• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن القرآن الكريم
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الرضا بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا (خطبة)
    إبراهيم الدميجي
  •  
    سر من أسرار التكرار في القرآن
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    سلسلة أسباب الفوز بستر الله جل جلاله (11)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    شرح حديث: أمرني مولاي أن أقدد لحما، فجاءني مسكين
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    فضل رمي الجمار
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    خاتم النبيين (14) بداية السرايا والبعوث وبعض ...
    الشيخ خالد بن علي الجريش
  •  
    حديث: إذا بايعت فقل: لا خلابة
    عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    تفسير: (قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون)
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    القصاص في الإسلام
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    الرضا بالإسلام دينا (فضل الإسلام)
    إبراهيم الدميجي
  •  
    من وحي الهجرة: درس التضحية (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    نبض الخاطر (7)
    علي بن حسين بن أحمد فقيهي
  •  
    تعريف العقيدة وأهميتها
    هبة حلمي الجابري
  •  
    الفوائـد والأحكـام في سورة البقرة، الآيات ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    حديث: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا
    عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / علوم الحديث
علامة باركود

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد
الشيخ طارق عاطف حجازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/8/2014 ميلادي - 5/11/1435 هجري

الزيارات: 102780

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد التشهد


1- عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ؟ قَالَ: ((قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)) [1].

 

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا التَّسْلِيمُ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: ((قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ)) [2].

 

وعن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أنهم قالوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)) [3].

 

وعن أبي مسعود الأنصاري قال: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ: أَمَرَنَا اللَّهُ أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ، ثُمَّ قَالَ: ((قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ))[4].

 

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى، إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النبي، وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)) [5].

 

وعن بريدة الخزاعي قال: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ؟ قَالَ: قُولُوا: "اللهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا جَعَلْتَهَا عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[6].

 

وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ، وَبَارَكْتَ، وَتَرَحَّمْتَ، عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حُمَيْدٌ مَجِيدٌ)) [7].

 

وعن عبدالحميد بن عبدالرحمن دَعَا مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ حِينَ عَرَّسَ عَلَى ابْنِهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا عِيسَى، كَيْفَ بَلَغَكَ فِي الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ؟ فَقَالَ مُوسَى: سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ خَارِجَةَ عَنِ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ زَيْدٌ: أَنَا سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَفْسِي: كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: ((صَلُّوا وَاجْتَهِدُوا، ثُمَّ قُولُوا: اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)) [8].

 



[1] صحيح: أخرجه البخاري (3370) وله أطراف، ومسلم (406)، وأبو داود (976- 1978)، والنسائي في ((المجتبى)) (3/47، 48)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (54، 359)، وفي ((الكبرى)) (1210- 1212، 10191)، والترمذي (483)، وابن ماجه (904)، وأحمد (4/241، 243، 244)، والشافعي في ((مسنده)) (ص42)، والطيالسي (1061)، وعبد الرزاق (3105-3107)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (2/507)، وفي ((مسنده)) (505)، وعبد بن حميد (368)، والحميدي (711، 712)، والدارمي (1342)، وابن أبي عاصم في ((الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم )) (10- 15)، وأبو القاسم البغوي في ((الجعديات)) (138)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (1532)، والطبري في ((تفسيره)) (22/31)، وفي ((تهذيب الآثار)) (334و336- الجزء المفقود)، والطحاوي في ((شرح المشكل)) (2231- 2235)، وابن حبان (912، 1957، 1964)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (206)، وأبو عوانة (2/212، 213)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (94)، والطبراني في ((الكبير)) (19/رقم226- 281)، وفي ((الأوسط)) (2368، 2587، 2955، 4481، 6838)، وفي ((الصغير)) (1/85، 86)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (4/356)، وفي ((أخبار أصبهان)) (1/131)، وابن منده في ((التوحيد)) (252، 323)، وابن المقرئ في ((معجمه)) (168)، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (1803)، والمحاملي في ((الأمالي)) (462)، وإسماعيل القاضي في ((فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم )) (56، 58)، والحاكم (3/148)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/147، 148)، وفي ((المعرفة)) (906)، وفي ((الدعوات)) (215، 216)، والخطيب في ((الموضح)) (2/468)، وأبو محمد البغوي في ((شرح السنة)) (681)، وفي ((تفسيره)) (4/484، 485)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/184- 186)، والمقدسي في ((الأربعين في فضل الدعاء والداعين)) (ص201-202)، والحسن بن عرفة في ((جزئه)) (83/72)، وسعدان في ((جزئه)) (32/98)، والجوهري في ((جزء من حديث أبي العباس رافع العجمي (ق2، 3)، والمخلص؛ كما في ((فتح الباري)) (11/154)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (3/165/173)، والطوسي في ((مختصر الأحكام)) (2/455/459)، وعبد الرزاق (3105)، وأبو زرعة الدمشقي في ((فوائده)) (5، 6)، والنحاس في ((جزء الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم )) (ق19، 20)، والذهبي في ((الأربعين البلدانية)) (رقم9)، والواحدي في ((الوسيط)) (3/481)، والسبكي في ((طبقات الشافعية)) (1/185)، وابن طولون في ((جزء إن إبراهيم كان أمة قانتا)) (ص27، 28)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/184- 186)، ورشيد العطار في ((غرر الفوائد المجموعة)) رقم (3)، وغيرهم.

[2] صحيح: أخرجه البخاري (4798، 6358)، والنسائي (3/49)، وفي ((الكبرى)) (1125)، وأحمد (3/47)، وأبو يعلى (1364)، والطحاوي في ((شرح المشكل)) (2236)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (383)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/147)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/187)، والطبري في ((تهذيب الآثار-340، 342- المفقود))، وابن أبي شيبة (2/507)، وإسماعيل القاضي (66، 67)، وابن أبي عاصم في ((الصلاة على النبي)) (16، 17)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (16/184)، وابن بشران في ((الأمالي)) (1256) وغيرهم.

[3] صحيح: أخرجه مالك (1/165) ومن طريقه البخاري (3369)، (6360)، ومسلم (407)، وفيه: ((وعلى أزواجه وذريته))، وأبو داود (979)، والنسائي في ((المجتبى)) (3/49)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (59)، وفي ((السنن الكبرى)) (1218، 11168)، وابن ماجه (905)، وفيه: ((في العالمين إنك حميد مجيد))، وأبو عوانة (2/234)، والشافعي في ((السنن)) (101)، وأحمد (5/424)، وإسماعيل القاضي (70)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (384)، وابن أبي عاصم (8، 9)، والطحاوي في ((شرح المشكل)) (2238)، وفي ((أحكام القرآن)) (1/179)، والطبراني في ((الأوسط)) (1673)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/150، 151)، وفي ((الدعوات الكبير)) (82، 83)، وفي ((الشعب)) (1549)، وفي ((المعرفة)) (3707)، والبغوي في ((شرح السنة)) (682)، وفي ((تفسيره)) (3/542)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/202، 203)، والدولابي في ((الكنى)) (1/401)، وابن حبان؛ كما في ((اتحاف المهرة)) (14/86)، والسبكي في ((طبقاته)) (1/187)، وأبو منصور ابن عساكر في ((مناقب أمهات المؤمنين)) رقم (40) وأبو أحمد الحاكم في ((شعار أصحاب الحديث)) رقم (68)، وغيرهم.

قلت: رواه مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي حميد به.

تنبيه: زيادة: ((في العالمين)) التي وقعت عند ابن ماجه: زيادة منكرة من حديث أبي حميد الساعدي، تفرد بها عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون [قال الساجي: حدث عن مالك بمناكير ((التهذيب)) (5/308)] دون من روى هذا الحديث من أصحاب مالك وقد عددت منهم اثنتي عشر نفسا كلهم لم يرو هذه الزيادة.

قلت (طارق): وقد ثبتت هذه الزيادة من حديث ابن مسعود الأنصاري رضي الله عنه عند مسلم (405)، وغيره على ما سيأتي تخريجه إن شاء الله.

ورواه عبد الله بن طاوس فخالف في سنده ومتنه.

أخرج أحمد (5/374)، والطحاوي في ((شرح المشكل)) (2239)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/204) عن عبد الرزاق في ((المصنف)) (3103): ثنا معمر عن ابن طاوس عن أبي بكر بن محمد ابن عمرو بن حزم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: ((اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ، وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)).

قلت: أما الإسناد: فأسقط التابعي (عمرو بن سليم) وأبهم الصحابي.

وأما المتن: فزاد: (وعلى أهل بيته) وجعله من فعله صلى الله عليه وسلم .

قلت (طارق): الأولى بالصواب – والله أعلم - تقديم رواية مالك لأمرين:

الأول: أن إسناده مدني، وأما إسناد معمر: فمدني ثم يماني.

الثاني: أن الرواة عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم – في رواية مالك - هو: ابنه؛ وأعلم الناس بحديث الرجل: أهل بيته، لاسيما وعبد الله بن أبي أثبت من عبد الله بن طاوس، والله أعلم.

[4] صحيح: وله عن أبي مسعود طريقان:

الأول: يرويه محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري عن أبي مسعود أنه قال: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ: أَمَرَنَا اللَّهُ أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ، ثُمَّ قَالَ: ((قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَالسَّلَامُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ)).

أخرجه مالك (1/165-166) عن نُعيم بن عبد الله المُجْمِر عن عبد الله بن زيد به.

وأخرجه الشافعي في ((السنن المأثورة)) (102)، وعبد الرزاق (3108) عن مالك به.

ومن طريقه الشافعي أخرجه البيهقي في ((الدعوات)) (84) وفي ((معرفة السنن)) (3/66)، وفي ((الصغرى)) (452)، وفي ((أحكام القرآن)) (ص72).

وأخرجه أحمد (4/118، و5/273- 274)، والبخاري في ((الكبير)) (2/1/87)، والدارمي (1349)، ومسلم (405)، وأبو داود (980)، والترمذي (3220)، وإسماعيل القاضي في ((فضل الصلاة على النبي)) (63)، وابن أبي عاصم في ((الصلاة على النبي)) (3، 4، 5)، والنسائي (3/45)، وفي ((الكبرى)) (1208، 11423)، وفي ((اليوم والليلة)) (48)، والطبري في ((تهذيب الآثار)) (مسند طلحة بن عبيد الله) (345، 346)، وأبو عوانة (2/230- 231)، والطحاوي في ((المشكل)) (2229)، وفي ((أحكام القرآن)) (1/181)، وابن حبان (1958، 1965)، والطبراني في ((الكبير)) (17/697، 725)، والبيهقي (2/146)، وفي ((الشعب)) (1451)، وفي ((الدعوات)) (84)، وفي ((المعرفة)) (2/40)، والبغوي في ((شرح السنة)) (683)، والمزي في ((التهذيب)) (25/483- 484)، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (1/243)، وعلي بن المفضل المقدسي في ((الأربعين)) (ص200)، وابن الأبار في ((المعجم)) (53)، وأبو نعيم في ((مستخرجه)) (900)، وابن عساكر في ((تاريخه)) (10/229، 230)، وميسرة بن علي في ((مشيخته)) كما في ((التدوين في أخبار قزوين)) (1/258، 259)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/192-193) من طرق عن مالك به.

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

وقال الحافظ: هذا حديث صحيح، ورواه داود بن قيس المدني أحد الثقات عن نعيم فخالف مالكا في سنده.

قلت: رواه داود بن قيس عن نعيم بن عبد الله عن أبي هريرة قال: قلنا: يا رسول الله كيف نصلي عليك، قال: ((قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم[[زاد البزار والسراج: ((في العالمين))]]، إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم)).

أخرجه البزار ((كشف565))، والنسائي في ((اليوم والليلة)) (47)، وفي ((الكبرى)) (9875)، والطبري (347)، والسراج ((جلاء الأفهام)) (ص90- 91)، والطحاوي في ((المشكل)) (2240)، والحافظ في ((النتائج)) (2/193- 194)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (3/87)، والعقيلي في ((الضعفاء)) (1/319) تعليقا من طرق عن داود بن قيس به.

والسياق للطحاوي والطبري.

قال البزار: لا نعلمه إلا من حديث داود عن نعيم عن أبي هريرة.

وقال ابن القيم: وهذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين*[[قلت: داود استشهد به البخاري كما في ((تهذيب الكمال))، ولم يخرج مسلم روايته عن نعيم]].

وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. ((المجمع)) (2/144).

وقال الحافظ: هذا حديث صحيح رجاله رجال الصحيح، وقد رجح الدارقطني رواية مالك، وأما علي بن المديني فمال إلى الجمع بين الروايتين، فقال: كنت أظن داود بن قيس سلك الحجة لأن نعيما معروف بالرواية عن أبي هريرة، فلما تدبرت الحديث وجدت لفظه لفظ الحديث الآخر فجوزت أن يكون عند نعيم بالوجهين.

قلت: إسناده صحيح، إلا أن الحفاظ رجحوا رواية مالك.

قال ابن أبي حاتم: قال أبي: حديث مالك أصح، وحديث داود خطأ.

قيل لأبي: إن موسى بن إسماعيل أبا سلمة قد روى عن حبان بن يسار قال: حدثنا أو مطرف عبيد الله بن طلحة بن كريز ثني محمد بن علي الهاشمي يعني أبا جعفر عن المجمر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم .

فقلت لأبي: قد تابع هذا داود بن قيس. قال: مالك أحفظ، والحديث حديث مالك. ((العلل)) (1/76) (205)، و((النكت الظراف)) (10/384).

وقال الدارقطني: حديث مالك أولى بالصواب. ((العلل)) (6/190).

وقال العقيلي: وحديث مالك أولى. ((الضعفاء)) (1/319).

ولم ينفرد نعيم المجمر به بل تابعه محمد بن إبراهيم التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد عن أبي مسعود قال: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَلِمْنَاهُ، وَأَمَّا الصَّلَاةُ فَأَخْبِرْنَا بِهَا، كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟*[[زاد إبراهيم بن سعد في حديثه: إذا نحن صلينا في صلاتنا، صلى الله عليك]] قَالَ: فَصَمَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى وَدِدْنَا أَنَّ الرَّجُلَ الَّذِي سَأَلَهُ لَمْ يَسْأَلْهُ، ثُمَّ قَالَ: ((إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)).

أخرجه ابن أبي شيبة (2/507-508)، وعبد بن حميد (234)، وأبو داود (981)، وإسماعيل القاضي (59)، وابن أبي عاصم (7)، والطبري (344)، والطبراني في ((الكبير)) (17/رقم: 698)، والحافظ في ((النتائج)) (2/188) عن زهير بن معاوية الكوفي.

وأحمد (4/119)، وابن خزيمة (711)، وابن حبان (1959)، وأبو أحمد الحاكم في ((شعار أصحاب الحديث)) (ص104)، والدارقطني (1/354-355)، والحاكم (1/268)، والبيهقي (2/146-147 و378-379)، وفي ((معرفة السنن)) (3/66-67)، وفي ((الصغرى)) (454و455) عن إبراهيم بن سعد الزهري.

وابن ابي عاصم (6)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (16/184) عن زياد بن عبد الله البكائي.

والنسائي في ((اليوم والليلة)) (49) عن محمد بن سلمة الحراني.

والطبري (343) عن أحمد بن خالد الوهبي.

كلهم عن محمد بن إسحاق ثني محمد بن إبراهيم التيمي به.

قال ابن أبي عاصم: وليس يقول ((النبي الأمي)) غير ابن إسحاق.

وقال الدارقطني: هذا إسناد حسن متصل.

وقال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط مسلم*[[قلت: لم يخرج مسلم رواية ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم، ولا رواية محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله]].

وقال الحافظ: هذا حديث حسن من هذا الوجه صحيح.

قلت: ابن إسحاق صدوق يدلس، وقد صرح بالتحديث من التيمي فانتفى التدليس، ومحمد بن إبراهيم ومحمد بن عبد الله ثقتان فالإسناد حسن.

الثاني: يرويه محمد بن سيرين عن عبد الرحمن بن بشر بن مسعود الأنصاري واختلف عنه:

فرواه هشام بن حسان عن ابن سيرين واختلف عنه:

فقال عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي: ثنا هشام عن ابن سيرين عن عبد الرحمن بن بشر عن أبي مسعود قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : أُمِرْنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ وَنُسَلِّمَ عَلَيْكَ، فأَمَّا السَّلَامُ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: ((قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ)).

أخرجه النسائي (3/45)، وفي ((الكبرى)) (1209)، وفي ((اليوم والليلة)) (50)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (16/194-195).

وتابعه عبد الوهاب بن عطاء الخفاف ثنا هشام به.

اخرجه الطبراني في ((الكبير)) (17/696)، والمزي (16/550-551).

ورواه عبد الأعلى بن عبد الأعلى البصري عن هشام عن ابن سيرين عن عبد الرحمن بن بشر مرسلا.

أخرجه إسماعيل القاضي (73).

ورواه عبد الله بن عون البصري عن ابن سيرين عن عبد الرحمن بن بشر مرسلا.

أخرجه إسماعيل القاضي (72)، والنسائي في ((اليوم والليلة)) (51).

وتابعه أيوب السَّختِياني عن ابن سيرين به.

أخرجه إسماعيل القاضي (71)، والطبري في ((تفسيره)) (22/44)، وهذا أصح.

وقال الدارقطني: وهو الصواب. ((العلل)) (6/184)، والله أعلم.

[5] ضعيف: له عن أبي هريرة طرق:

الأول: يرويه حبان بن يسار الكلابي واختلف عنه:

فقال أبو سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي: ثنا حبان بن يسار ثنا أبو مطرف عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز ثني محمد بن علي الهاشمي عن نعيم المجمر عن أبي هريرة مرفوعا: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى، إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النبي، وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)).

أخرجه البخاري في ((الكبير)) (2/1/87)، وأبو داود (982)، والعقيلي (1/318)، والبيهقي (2/151)، والمزي (19/52).

وقال عمرو بن عاصم الكلابي: ثنا حبان بن يسار عن عبد الرحمن بن طلحة الخزاعي عن أبي جعفر محمد بن علي عن محمد بن علي بن الحنفية عن علي مرفوعا: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَالَ بِالمِكْيَالِ الأَوْفَى فَإِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتَكَ وَبركاتكَ عَلَى مُحَمد النبي، وَأَزْوَاجِهِ وَأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَذُرِّيَتِهِ، وأهل بيته، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)).

أخرجه النسائي في ((مسند علي)) (((تهذيب الكمال)) 5/384 –جلاء الأفهام ص88)، والعقيلي (1/318)، وابن عدي (2/830)، والدولابي في ((الكنى)) (1/173) من طرق عن عمرو بن عاصم به.

قال ابن القيم: وحبان بن يسار وثقه ابن حبان، وقال البخاري: إنه اختلط في آخر عمره، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي ولا بالمتروك، وقال ابن عدي: حديثه فيه ما فيه لأجل الاختلاط الذي ذكر عنه.

قلت: وهو معلول برواية موسى بن إسماعيل، فإما أن يكون عمرو بن عاصم وهم في اسم شيخ ابن حبان، وإما أن يكونا اثنين، ولكن عبد الرحمن بن طلحة هذا مجهول لا يعرف في غير هذا الحديث، ولم يذكره أحد من المتقدمين.

وعمرو بن عاصم وإن كان روى عنه البخاري ومسلم واحتجا به فموسى بن إسماعيل أحفظ منه. ((جلاء الأفهام)) (ص88-90).

قال الحافظ في ((الفتح)) (8/157): ورواية موسى أرجح، ويحتمل موسى أرجح، ويحتمل أن يكون لحبان فيه سندان.

وقال السخاوي في ((القول البديع)): رواية موسى أرجح، لأنه أحفظ.

قلت: لكن أعله البخاري في ((التاريخ)) برواية مالك له عن نعيم بن عبد الله بن المجمر عن محمد بن عبد الله بن زيد عن أبي مسعود قال: وهذا أصح.

قلت (طارق): سلفت رواية مالك في حديث أبي مسعود.

الثاني: يرويه داود بن قيس الفراء عن نعيم المجمر عن أبي هريرة، قال: قلنا: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ قال: ((قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم*[[زاد البزار والسراج: ((في العالمين))]]، إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم)).

أخرجه البزار ((565-كشف))، وسمويه في ((فوائده)) (ص36)، والشافعي في ((مسنده)) (7/226/227)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (47)، وفي ((الكبرى)) (9875)، والطبري في ((تهذيب الآثار)) (347-مسند طلحة بن عبيد الله))، والسراج؛ كما في ((جلاء الأفهام)) (ص90-91)، والطحاوي في ((شرح المشكل)) (2240)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/193، 194)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (3/87)، والعقيلي في ((الضعفاء)) (1/319) تعليقاً من طرق عن داود بن قيس به. والسياق للطحاوي والطبري.

قال البزار: لا نعلمه إلا من حديث داود عن نعيم عن أبي هريرة.

وقال ابن القيم: وهذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين*[[قلت: داود استشهد به البخاري كما في ((تهذيب الكمال))، ولم يخرج مسلم روايته عن نعيم]].

وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح ((المجمع)) (2/144).

وقال الحافظ: هذا حديث صحيح رجاله رجال الصحيح، وقد رجح الدارقطني رواية مالك، وأما علي بن المديني فمال إلى الجمع بين الروايتين، فقال: كنت أظن داود بن قيس سلك الحجة لأن نعيما معروف بالرواية عن أبي هريرة، فلما تدبرت الحديث وجدت لفظه لفظ الحديث الآخر فجوزت أن يكون عند نعيم بالوجهين.

قلت: إسناده صحيح إلا أن الحفاظ رجحوا رواية مالك.

قال ابن أبي حاتم: قال أبي: حديث مالك أصح، وحديث داود خطأ.

قيل لأبي: إن موسى بن إسماعيل أبا سلمة قد روى عن حبان بن يسار قال حدثنا أبو مطرف عبيد الله بن طلحة بن كريز ثني حمد بن علي الهاشمي يعني أبا جعفر عن المجمر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لأبي: قد تابع هذا دواود بن قيس قال: مالك أحفظ، والحديث حديث مالك. ((العلل)) (205)، و((النكت الظراف)) (10/384).

وقال الدارقطني: وحديث مالك أولى بالصواب. ((العلل)) (6/190).

وقال العقيلي: وحديث مالك أولى. ((الضعفاء)) (1/319).

الثالث: يرويه حنظلة بن علي بن الأسقع المدني عن أبي هريرة مرفوعا: ((مَنْ قَالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، شَهِدْتُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالشَّهَادَةِ، وَشَفَعْتُ لَهُ بشفاعة)).

أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (641)، والطبري في ((تهذيب الآثار)) (348- مسند طلحة بن عبيد الله) عن أبي كُريب محمد بن العلاء الهَمْداني ثنا إسحاق بن سليمان ثنا سعيد بن عبد الرحمن مولى سعيد بن العاص ثنا حنظلة بن علي به.

وأخرجه الشجري في ((الأمالي)) (1/124) من طريق أبي عبد الله الحسين بن إبراهيم الثقفي ثنا محمد بن العلاء به.

ورواته ثقات غير سعيد بن عبد الرحمن، ذكرها ابن حبان في ((الثقات)) على قاعدته، وترجمه البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، ولم يذكرا عنه راويا إلا إسحاق بن سليمان الرازي فهو مجهول.

الرابع: يرويه صفوان بن سليم المدني عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَمَرَنَا بِالصَّلاةِ عَلَيْكَ، وَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: ((قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محمدٍ وَعَلَى آلِ محمدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، وَارْحَمْ مُحَمَّدًا وَآلَ محمدٍ، كَمَا رَحِمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ. وَالسَّلامُ قَدْ عَرَفْتُمُوهُ)).

أخرجه ابن أبي عاصم في ((الصلاة على النبي)) (22) من طريق سعيد بن هاشم الفيومي عن ابن لَهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن صفوان به.

وإسناده ضعيف؛ لضعف سعيد بن هاشم وابن لهيعة.

وأخرجه الشافعي في ((الأم)) (1/102)، وفي ((مسنده)) (42)، ومن طريق الشافعي البيهقي في ((المعرفة)) (905) عن إبراهيم بن محمد الأسلمي ثني صفوان عن أبي سلمة عن أبي هريرة أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْك - يَعْنِي فِي الصَّلَاةِ - قَالَ: ((قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْت عَلَى إبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْت عَلَى إبْرَاهِيمَ ثُمَّ تُسَلِّمُونَ عَلَيَّ)).

الأسلمي كذبه يحيى القطان ويحيى بن معين وابن حبان وغيرهم.

الخامس: يرويه زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْنَا السَّلامَ عَلَيْكَ فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ قَالَ: ((قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمد وَعَلَى آلِ مُحَمد كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ على مُحَمد وَعَلَى آلِ مُحَمد كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حميد مجيد)).

أخرجه الطبري (349) عن علي بن حرب الموصلي ثنا خالد بن يزيد العدوي عن عمر بن صهبان عن زيد بن أسلم به.

وأخرجه ابن عدي (3/888) عن إبراهيم بن محمد بن عباد السلمي ثنا علي بن حرب به.

وقال: وهذا الحديث بهذا الإسناد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة يرويه خالد بن يزيد عن عمر بن صهبان عنه، وأخاف أن يكون البلاء من عمر بن صهبان؛ لأن عمر أضعف من خالد.

قلت: وعمر قال النسائي وغيره: متروك الحديث، وخالد ذكر الذهبي في ((الميزان)) أنه ابن يزيد العمري الذي كذبه ابن معين وأبو حاتم.

[6] إسناده ضعيف جدا: أخرجه أحمد (5/353)، وأحمد بن منيع في ((مسنده)) كما في ((المطالب العالية)) (3348)، و((إتحاف الخيرة)) (8446)، والخطيب في ((تاريخه)) (8/142، 143)، وابن أبي عاصم في ((الصلاة على النبي)) (20)، والروياني (57)، والطبري في ((تهذيب الآثار)) (351- مسند طلحة بن عبيد الله)، والحسن بن شاذان كما في ((جلاء الأفهام)) (ص19)، والسراج كما في ((فتح الباري)) (13/410)، و((القول البديع)) للسخاوي (ص52)، وعبد بن حميد وإسماعيل القاضي؛ كما في ((القول البديع)) للسخاوي (ص52) وغيرهم من طرق عن يزيد بن هارون أنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي داود الأعمى عن بريدة قال: قلنا يا رسول الله قد علمنا نسلم عليك...

وأخرجه الطبري (350) من طريق محمد بن بشر العبدي ثنا إسماعيل بن أبي خالد به.

قال البوصيري: سنده ضعيف؛ لضعف أبي داود الأعمى. ((مختصر الإتحاف)) (9/36).

قلت (طارق): اسمه نفيع بن الحارث وقد كذبه الجوزجاني والساجي، وقال ابن معين: يضع ليس بشيء، وقال الحاكم: روى عن بريدة أحاديث موضوعة، وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.

انظر: ((الميزان)) (4/رقم: 9115).

قلت: ومثل حديث بريدة هذا روي عن الحسن البصري مرسلا، عند ابن أبي شيبة (2/508)، وإسماعيل القاضي في ((فضل الصلاة على النبي)) (65) ورجاله ثقات، والله أعلم.

[7] ضعيف: أخرجه الحاكم (1/269)، والبيهقي (2/379) من طريق الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن يحيى بن السَّبَّاق عن رجل من بني الحارث عن ابن مسعود مرفوعا به.

قال الحاكم: إسناده صحيح.

قلت: وتعقبه ابن القيم في ((جلاء الأفهام)) (ص114، 423) فقال: وفي تصحيح الحاكم لهذا نظر ظاهر، فإن يحيى بن السباق وشيخه غير معروفين بعدالة ولا جرح، وقد ذكر أبو حاتم بن حبان يحيى بن السباق في كتاب ((الثقات)) (7/603).

وقال الحافظ: رجاله ثقات إلا هذا الرجل الحارثي فينظر فيه. ((التلخيص الحبير)) (1/263).

قلت (طارق): إسناده ضعيف للرجل الذي لم يسم، ويحيى بن السباق ذكره ابن حبان في ((الثقات)) على قاعدته، ولم يذكر عنه راوياً إلا سعيد بن أبي هلال، فهو مجهول، ولم يذكره البخاري وابن أبي حاتم في كتابيهما.

ورواه الدارقطني (1/354)، والطبراني (10/رقم: 9937) من طريق عبد الوهاب بن مجاهد: حدثني مجاهد: حدثني ابن أبي ليلى أو أبو معمر قال: عَلَّمَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ التَّشَهُّدَ وَقَالَ: عَلَّمَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ: ((التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ... اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ...)).

قلت: وعلة هذا الحديث: أنه من رواية عبد الوهاب بن مجاهد، وقد ضعفه يحيى بن معين والدارقطني وغيرهما، وقال فيه الحاكم: ويروي عن أبيه أحاديث موضوعة. قاله ابن القيم في ((جلاء الأفهام)).

وله علة أخرى: وهي أن ابن مسعود رضي الله عنه المحفوظ عنه في التشهد إلى: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. ثم روى عنه موقوفا ومرفوعا: فإذا قلت هذا فقد تمت صلاتك، فإن شئت أن تقوم فقم، وإن شئت أن تقعد فاقعد. والموقوف أصح.

انظر: ((علل الدارقطني)) (5/رقم: 766)، و((نصب الراية)) (1/424، 425).

وأخرجه ابن ماجه (906)، وأبو يعلى (5267)، والطبراني (9/رقم: 8594)، وإسماعيل القاضي (61)، والشاشي (611)، وابن أبي عاصم في ((الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم )) (21)، والطبري في ((تهذيب الآثار)) (353- المفقود)، والدارقطني في ((العلل)) (5/15)، والبيهقي في ((الدعوات)) (157)، وفي ((الشعب)) (1550)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (4/271) وغيرهم من طريق المسعودي عن عون بن عبد الله عن أبي فاختة عن الأسود بن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال: إذا صليتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...فذكره مطولا.

قلت: في إسناده المسعودي اختلط، وعاصم بن علي ومن تابعه رووا عنه بعد اختلاطه، ولكن في بعض طرقه عند الطبراني عن الفضل بن دكين، وعند الطبري عن عمرو بن الهيثم أبي قطن، كلاهما عن المسعودي، والفضل وعمرو: سمعا من المسعودي قبل اختلاطه ومشَّى ابن معين وأبو زرعة رواية المسعودي عن عون.

قلت: وخالف المسعودي عمرو بن مرة، فرواه عن عون عن الأسود عن رجل من أصحاب عبد الله، ولم يذكر أبا فاختة، وقول المسعودي أصح. قاله الدارقطني في ((العلل)) (5/15، 16).

قلت: ويؤكد صحة كلامه: رواية عبد الرزاق (2/رقم3109، 3112)، والطبراني (9/رقم8595) عن الثوري عن أبي سلمة عن عون عن رجل عن الأسود به.

قلت: فأبهم أبا فاختة، وله طرق أخرى عن ابن مسعود موقوفاً وفيها ضعف، وانظر: ((القول البديع)) للسخاوي (ص49) فعزاه فيه أيضا للدارقطني وابن بشكوال والمعمري وعبد بن حميد وتمام والديلمي، وقال: وإسناد الموقوف حسن، بل قال الشيخ علاء الدين مغلطاي: إنه صحيح.

وانظر: ((العلل)) للدارقطني (6/184)، والله أعلم.

[8] صحيح: أخرجه أحمد (1/199)، وابن أبي عاصم في ((الصلاة على النبي)) (19)، والدولابي في ((الكنى)) (2/52)، وأبو القاسم البغوي في ((الصحابة)) (875)، والطحاوي في ((المشكل)) (2230)، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (2/284) عن عيسى بن يونس الكوفي.

والبخاري في ((الكبير)) (2/1/383-384)، والنسائي في ((اليوم والليلة)) (361)، وفي ((الكبرى)) (7672)، والطبري في ((التهذيب)) (مسند طلحة330)، وأبو القاسم البغوي (874)، والطبراني في ((الكبير)) (5143)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (4/373)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (10/62-63) عن عبد الواحد بن زياد البصري.

والنسائي في ((المجتبى)) (3/48، 49)، وفي ((اليوم والليلة)) (53)، وفي ((الكبرى)) (1215)، وأبو القاسم البغوي (873) عن يحيى بن سعيد الأموي.

والبخاري في ((الكبير)) (2/1/384) ويعقوب بن سفيان في ((المعرفة)) (1/301)، والطبراني في ((الكبير)) (5143)، وابن أبي عاصم في ((الصلاة على النبي)) (18)، وفي ((الآحاد)) (2000)، والطبري في ((التهذيب)) (331)، وابن قانع في ((الصحابة)) (1/233)، والطحاوي في ((المشكل)) (2237)، وإسماعيل القاضي في ((فضل الصلاة على النبي)) (69) عن مروان بن معاوية الفزاري.

كلهم عن عثمان بن حكيم ثنا خالد بن سلمة أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب دَعَا مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ حِينَ عَرَّسَ عَلَى ابْنِهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا عِيسَى، كَيْفَ بَلَغَكَ فِي الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ؟ فَقَالَ مُوسَى: سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ خَارِجَةَ*[[وفي حديث عبد الواحد بن زياد عند البخاري ((زيد بن جارية))، وفي حديث عيسى بن يونس عند الطحاوي ((زيد بن ثابت)) قال الدارقطني في ((العلل)) (4/202): وهو وهم]] عَنِ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ زَيْدٌ: أَنَا سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَفْسِي: كَيْفَ الصَّلَاةُ*[[وفي لفظ: نصلي]] عَلَيْكَ*[[وفي حديث مروان بن معاوية عند الطحاوي والطبراني وإسماعيل القاضي وحديث عبد الواحد بن زياد عند الطبراني: قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟]]؟ قَالَ: ((صَلُّوا*[[زاد النسائي وغيره: عليّ]] وَاجْتَهِدُوا*[[زاد النسائي: في الدعاء]]، ثُمَّ قُولُوا: اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى*[[زاد البخاري والنسائي في حديث عبد الواحد بن زياد: آل]] إِبْرَاهِيمَ*[[زاد البخاري وغير واحد: وعلى آل إبراهيم]] إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ))*[[ولفظ الطحاوي من حديث مروان بن معاوية: قولوا اللهم صل على محمد]] اللفظ لأحمد. وإسناده صحيح رواته ثقات.

واختلف فيه على موسى بن طلحة:

فرواه عثمان بن عبد الله بن مَوْهب التيمي المدني عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ السَّلاَمَ عَلَيْك فَكَيْفَ الصَّلاَة عَلَيْك؟ قَالَ: ((قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)).

وفي لفظ ((أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: سمعت الله يقول: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ﴾ [الأحزاب: 56] الآية، فكيف الصلاة عليك؟.

أخرجه ابن أبي شيبة (2/507)، وأحمد (1/162)، والبخاري في ((الكبير)) (2/1/384)، وإسماعيل القاضي (68)، وابن أبي عاصم في ((الصلاة على النبي)) (1)، والبزار (941و942)، والنسائي (3/48)، وفي ((اليوم والليلة)) (52و360)، وفي ((الكبرى)) (1213و1214و7671)، وأبو يعلى (652و653و654)، والطبري في ((التفسير)) (22/43)، وفي ((التهذيب)) (مسند طلحة327و328و329)، والطحاوي في ((المشكل)) (3/71)، والهيثم بن كليب (3)، والطبراني في ((الأوسط)) (2606)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (4/373) من طرق عن عثمان بن عبد الله بن موهب به. وإسناده صحيح.

ولم ينفرد ابن وهب به بل تاعبه سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة عن موسى بن طلحة عن أبيه.

أخرجه ابن أبي عاصم في ((الصلاة على النبي)) (2)، وابن عدي في ((الكامل)) (3/284) من طريق سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله ثنا أبي عن جدي سليمان به، والله أعلم.

وفي الباب أيضا عن النعمان بن أبي عياش الزرقي ورويفع وابن عباس وسهل بن سعد وفضالة وعائشة وأبي مسعود الأنصاري وجابر رضي الله عنهم ولا يصح منها شيء.

وانظر: ((سنن ابن ماجه)) (400)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (732، 733)، و((السنن الكبرى)) للبيهقي (2/379)، و((السنن)) للدارقطني (1/355)، و((المعجم الكبير)) للطبراني (6/رقم5698، 5699)، و((جلاء الأفهام)) لابن القيم، و((تفسير ابن جرير الطبري)) (22/31)، وأبو أحمد الحاكم في ((شعار الحديث)) (85)، و((علل الدارقطني)) (6/198)، و((القول البديع)) للسخاوي (ص41)، و((التلخيص الحبير)) لابن حجر (1/472)، و((البدر المنير)) لابن الملقن (9/14، 15، 16، 17، 62)، و((المصنف)) لعبد الرزاق (2/211)، و((نصب الراية)) (1/565)، و((نتائج الأفكار)) (1/237)، وغيرهم، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • التشهد
  • ما يقوله المسلم بعد التشهد في الصلاة
  • أحاديث في الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام
  • حديث: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر
  • حديث: دخل المسجد فإذا رجل قد قضى صلاته وهو يتشهد
  • أحاديث واردة في الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام
  • حديث: (كان يقول في دبر كل صلاة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له)
  • الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام
  • تخريج وتحقيق الأدعية الواردة بعد التشهد الأخير وقبل السلام
  • ما يقال بعد التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
  • أرجوزة في بيان المواضع التي تكره فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتي تستحب
  • أصح صيغ الصلاة على النبي بعد التشهد
  • الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • بركات الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وقوله تعالى: ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) الآية(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • في ظلال أنوار حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الجنة الصلاة، ومفتاح الصلاة الوضوء" (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التواصي بكثرة الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام منهج قرآني(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الأربعون في محبة النبي صلى الله عليه وسلم وفضل الصلاة والسلام عليه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • النبي صلى الله عليه وسلم يعاتب بعض المحدثين على تركهم الصلاة عليه وتقصيرهم فيها!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة فائدة في سبب امتناع النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة على من عليه دين(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • معرض إسلامي بمدينة دالاس الأمريكية
  • دورة جديدة عن أساسيات الإسلام والقرآن بمدينة سيمفيروبول
  • مدرسة قرآنية لتعليم 10 آلاف طالب مسلم في الهند
  • أكبر مسجد في آسيا الوسطى
  • افتتاح غرفة للصلاة داخل نادي بلاكبيرن الإنجليزي
  • دورة علمية للغة العربية بعاصمة جزيرة القرم
  • مسلمون يوزعون المستلزمات المدرسية على غير القادرين بولاية إلينوي
  • تسليم ثاني أكبر مسجد في كمبوديا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/1/1444هـ - الساعة: 3:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب