في القمار

في القمار

• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله بن محمد، قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا عمرو بن حمران، عن سعيد، عن قتادة، قال: كان الرجل في الجاهلية يُقامر على أهله وماله، يقعد حزينًا سليبًا ينظر إلى ماله في يد غيره، وكانت تورث بينهم العداوة والبغضاء؛ فنهى الله - عز وجل - عن تلك، وتقدَّم فيه، وأخبر: ﴿ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 90] [1].

• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله بن محمد، قال: حدثنا يوسف، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا حماد بن نجيح، عن محمد بن سيرين: أنه رأى غلمانًا يُقامرون بالمربد يوم عيد، فقال: لا تُقامروا؛ فإن القمار من الميسر[2].

• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله بن محمد، قال: حدثنا عبيدالله بن عمر، قال: حدثنا معمر، قال: سمعت ليثًا يذكر عن عطاء، وطاوس، ومجاهد، قالوا: كل شيء من القمار فهو من الميسر، حتى لعب الصبيان بالكعاب والجوز[3].

• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الفضل بن دلهم، عن الحسين، قال: الميسر القمار[4].

• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن عاصم، عن ابن سيرين، قال: ما كان من لعب فيه قمار أو قيام أو صياح أو شر، فهو من الميسر[5].

• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثنا عبيدالله بن عمر، قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن عثمان بن غياث قال: سألت الحسن عن دقاق البيض، فقال: لا يصلح[6].

• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله بن محمد، قال: حدثنا عبدالرحمن بن يونس، قال: حدثنا عبدالله بن إدريس، قال هشام: يذكر عن الحسن أنه كان يرخص في قمار الصبيان بالبيض، وكان ابن سيرين يكرهه[7].

• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله بن محمد، قال: حدثنا خالد بن خداش، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن عبدالرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب: أنه كان لا يرى بأسًا بشوي البيض الذي يُقامر به الصبيان، أو قال: بأكله[8].

المصدر: كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا