• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أسير البيت العتيق
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    The Wind
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    شروط المسلم (س/ج)
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    التفاؤل شعار الإيمان (خطبة)
    إبراهيم الدميجي
  •  
    خطبة: اختصام الملأ الأعلى
    إبراهيم الدميجي
  •  
    من تداين بدين وهو ينوي وفاءه
    الشيخ وحيد عبدالسلام بالي
  •  
    اللهم بارك للناجحين نجاحهم وجهدهم
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    { مثل الذين خلوا من قبلكم }
    د. خالد النجار
  •  
    خاتم النبيين (11) مواقف في طريق الهجرة
    الشيخ خالد بن علي الجريش
  •  
    من أقوال السلف في الموت وأحوالهم عند الاحتضار
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير: (أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: من قص أظفاره مخالفا لم ير في عينيه ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الفرق بين التفسير والتدبر
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    أدب المشي إلى الصلاة
    الشيخ طه محمد الساكت
  •  
    بلاغة القرآن في سورتي الأنبياء والحج (PDF)
    عبدالجواد أحمد السيوطي
  •  
    زاد الواعظ في الخطب والمواعظ – الجزء الأول (PDF)
    ناصر حمد عبدالجواد قاسم
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / علوم الحديث
علامة باركود

لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال

لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال
الشيخ طارق عاطف حجازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/12/2014 ميلادي - 15/2/1436 هجري

الزيارات: 156747

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم

المخنثين من الرجال


• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: حدثنا جرير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسًا في بيت أم سلمة، وعنده مخنَّث جالس، فقال لعبدالله بن أمية - أخي أم سلمة -: يا عبدالله، إنْ فتح الله عليكم الطائف غدًا، فأنا أدلك على ابنة غيلان، امرأة من ثقيف تُقبل بأربع، وتدبر بثمان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل هذا عليكن))[1].


• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا جرير، عن مغيرة، عن أبي الزناد، قال: لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم النساء أن يحتجبنَ من المخنثين، جلَسا ينوحان[2].


• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: حدثنا عبدالرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، وأيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنَّثين من الرجال، والمترجِّلات من النساء[3].


• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثنا حسن، قال: أخبرنا عبدالرزاق، قال: أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أَخرِجوا المخنثين من بيوتكم))، قال: فأَخرَج النبي صلى الله عليه وسلم مخنَّثًا، وأَخرَج عمر مخنَّثًا[4].


• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثنا الحسن بن حماد الضبي، قال: حدثنا عبدة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد، عن موسى بن عبدالرحمن بن عياش بن أبي ربيعة، قال: كان المخنثون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة: ماتع، وهدم، وهيت، قال: فكان ماتع لفاختة بنت عمر بن عائذ خالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يغشى بيوت النبي صلى الله عليه وسلم ويدخل عليهنَّ، حتى إذا حاصر النبي الطائف شهده رسول الله وهو يقول لخالد بن الوليد: إذا فتحت الطائف غدًا، فلا تنفلتن منك نادية بنت غيلان؛ فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا أرى هذا الخبيث يفطن لهذا إلا بوطء، عليكم بعد هذه))، قال: ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلاً، حتى أتى ذا الحليفة، قال: ((لا يدخل المدينة))، ودخل رسول الله المدينة، فكُلِّم فيه، وقيل له: إنه مسكين، ولا بد له من شيء، فجعل له رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا في كل سبت، يدخل فيسأل ويرجع إلى منزله، فلم يزل كذلك في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعلى عهد عمر، قال: ونفى رسول الله صاحبيه معه: هيتًا وهدمًا[5].


• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثنا عبيدالله بن عمر، قال: حدثني عبدالرحمن بن عثمان، قال: حدثنا عثمان بن الأسود، عن مجاهد: إنه كره إمامة المخنث[6].


• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثنا أبو إسحاق الأزدي، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: سألت مالك بن أنس عن القدري والمخنث، أيجوز لي أن أجعله سترًا بين يدي في الصلاة؟ فقال: إذا حققت أنهما كذلك فلا تجعلهما سترة في الصلاة[7].


• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثنا عبيدالله بن عمر، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا إسرائيل، عن الوليد بن العيزار، عن عكرمة، قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت الذي يدخله المخنث"[8].


• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثنا أبو إسحاق الأزدي، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: سمعت مالك بن أنس - أو غيره من أهل العلم - قال: كان ابن شهاب الزهري، وربيعة بن أبي عبدالرحمن في صف في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وراء الإمام، فتقدم ربيعة بين يديه، فقال ابن شهاب: كنت في سَعة فتقدمت إلى الصف الذي بين يديك في ضيق، فلمَ فعلت ذلك؟ فقال له ربيعة: إنه كان بين يدي رجل يؤبن بالتخنُّث، وكرهت أن يكون بين يدي، فلذلك تقدمتُ[9].


• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، فقال: حدثنا إسماعيل بن عبدالله بن زرارة، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنَّثين من الرجال والمترجلات من النساء[10].


• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثني إبراهيم بن راشد، قال: حدثنا أبو ربيعة زيد بن عوف، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيت أم سلمة، فرأى عندها مخنثًا، وهو يقول: يا عبدالله بن أمية، لو فتحت الطائف لأريتك نادية بنت غيلان، فإنها تقبل بأربعة، وتدبر بثمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تُدخِلي هذا عليكم))[11].


• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: وحدثني محمد بن سهل، قال: حدثنا عبدالرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: كان يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنَّث، وكانوا يعدونه من غير أولي الإربة، قال: فدخل النبي صلى الله عليه وسلم يومًا وهو عند بعض أزواجه وهو ينعت امرأة، فقال: إذا أقبلت أقبلت بأربع، وإذا أدبرت أدبرت بثمان، فقال: ((لا أرى هذا يعرف ما ها هنا، لا يدخلن عليكم بعد)) فحجَبوه[12].


• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق بن زياد، قال: حدثنا يعقوب بن محمد الزهري، قال: حدثنا إبراهيم بن جعفر، عن صالح بن إبراهيم، عن أبيه: أن عثمان جلد رجلاً قال لرجل: يا مخنَّث، عشرين[13].


• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثنا الحسين بن علي، قال: حدثنا أبو جعفر الثقفي، قال: حدثنا عبدالعزيز بن أبي حازم، قال: حدثي داود بن بكر، عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن، عن أبي سلمة: أنه كره أن يصلي خلف مخنث[14].


• حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين قال: حدثني عبدالله، قال: حدثنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا محمد بن يزيد، قال: أخبرنا محمد بن مسلم الطائفي، قال: سئل طاوس، عن الرجل الذي يأتي المرأة في عجيزتها، قال: تلك كفرة، إنما بدأ قوم لوط ذلك، صنعه الرجال بالنساء، ثم صنعه الرجال بالرجال[15].


والحمد لله رب العالمين، وصلواته على سيدنا محمد النبي وآله وسلم تسليمًا، وحسبنا الله ونعم الوكيل


المصدر: كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا