• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التضخم النقدي: في الفقه الإسلامي (WORD)
    أ.د حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    العبر في قول البخاري: "في إسناده نظر" (PDF)
    أ. د. طالب حماد أبوشعر
  •  
    تخريج حديث: نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تصل ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    أركان وشروط وسنن الوضوء على ضوء الكتاب والسنة ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    تفسير: (وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    خاتم النبيين (33)
    الشيخ خالد بن علي الجريش
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن القلوب
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    {ود كثير من أهل الكتاب}
    د. خالد النجار
  •  
    نشأة الزيدية وتأريخها (WORD)
    عدنان بن عبده بن أحمد المقطري
  •  
    أقسام الخلق في منازل "إياك نعبد وإياك نستعين"
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أضواء على أسباب الاختلاف
    مسلم الهوراماني
  •  
    الأسرة والصلاة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الانتحار (خطبة)
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    أحكام النية في الصوم
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    حديث: بعث معه بدينار يشتري له أضحية
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حديث: سرية إلى نجد
    الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب / في النصيحة والأمانة
علامة باركود

النهي عن الغيبة والتباغض والتقاطع

النهي عن الغيبة والتباغض والتقاطع
الشيخ عبدالعزيز بن محمد العقيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/12/2014 ميلادي - 21/2/1436 هجري

الزيارات: 17661

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النهي عن الغيبة والتباغض والتقاطع


الحمدُ لله نحمدُه، ونستعينُه ونستهدِيه، ونستغفرُه ونتوبُ إليه، ونعوذُ بالله من شُرور أنفُسِنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلِل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحابته، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

 

أمَّا بعدُ:

فيا عبادَ الله، اتَّقوا الله - تعالى - وتُوبوا إليه، واحذَروا عواقب التقاطُع والتدابُر، وأسباب الوحشة، وما يُباعِد بين المسلمين، فإنَّ في ذلك الضعف والدمار، واعلَموا أنَّ من أسباب ذلك الغيبة والنميمة المفرِّقة بين الإخوان والأحبَّة، والممزِّقة لشمل الأسرة، وقد حثَّ دِيننا على التآلُف والتحابِّ والتعاون والتكاتُف؛ قال - جلَّ وعلا -: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103].

 

وقال: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 10].

 

وفي حديثٍ عن النُّعمان بن بشير - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مثَل المؤمنين في توادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم مثَل الجسد إذا اشتَكَى منه عضوٌ تَداعَى له سائر الجسد بالسَّهَر والحُمَّى))[1]؛ رواه مسلم.

 

وعن أنس بن مالكٍ - رضِي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تباغَضوا، ولا تحاسَدوا، ولا تدابَروا، وكونوا عبادَ الله إخوانًا))؛ رواه مسلم.

 

فاتَّقوا الله يا عبادَ الله، واعلَموا أنَّ من أسباب التباغض والتقاطع الغيبة والتعاون على الباطل، وقد فسَّر النبي - صلى الله عليه وسلم - الغِيبة بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا الله ورسوله أعلم قال: ((ذِكرُك أخاك بما يكره))، قيل: أفرأيت إنْ كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إنْ كان فيه ما تقولُ فقد اغتبتَه، وإنْ لم يكن فيه ما تقول فقد بهتَّه))[2]؛ رواه مسلم.

 

ومن أسباب البغضاء إطلاق اللسان فيما لا يحلُّ، وعدم الاتِّزان في القول، والعبد مُؤاخَذٌ ومُحاسَب على ما يقول.

 

ففي حديث معاذ - رضِي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعملٍ يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: ((لقد سألت عن عظيمٍ، وإنَّه لَيسيرٌ على مَن يسَّرَه الله - تعالى - عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إنِ استَطعتَ إليه سبيلاً))، ثم قال: ((ألا أدلُّك على أبواب الخير؛ الصوم جُنَّة، والصدقة تُطفِئ الخطيئة كما يُطفِئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل)) ثم تلا: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ﴾ [السجدة: 16]، حتى بلغ: ﴿ يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17]، ثم قال: ((ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟)) قلت: بلى يا رسول الله، قال: ((رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد))، ثم قال: ((ألا أخبرك بملاك ذلكَ كله؟)) قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه، قال: ((كُفَّ عليك هذا))، قلت: يا رسول الله، وإنَّا لمؤاخذون بما نتكلَّم به؟ فقال: ((ثَكِلتكَ أمُّك، وهل يكبُّ الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟))[3]؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

 

وممَّا يُحدِث البغضاء والتنافُر التحريشُ بين الناس، وذلك من أعمال الشيطان؛ فعن جابرٍ - رضِي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إنَّ الشيطان قد أيس أنْ يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكنْ في التحريش بينهم))[4]؛ رواه مسلم.

 

فاتَّقوا الله يا عبادَ الله، واحذَروا أسبابَ الفُرقة والشَّحناء، وفساد الأعمال، وتسليط الشيطان، فإنَّ في ذلك فسادَ الدِّين والدُّنيا، وتخلَّقوا بأخلاق الإسلام، وتأدَّبوا بآداب سيِّد الأنام، فلا خير إلا دلَّكم عليه، ولا شرَّ إلا حذَّركم منه، فما أحوَجَنا إلى أنْ نتعلَّم ما نصلح به دِيننا ودُنيانا، ونتجنَّب به ما يُؤثِّر على أعمالنا.

 

فاتَّقوا الله يا عبادَ الله، وتعاوَنوا على البرِّ والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، واعلَموا أنَّ السعادة والراحة والطمأنينة بالتخلُّق بأخلاق دِيننا الحنيف، والتأدُّب بآداب سيد البشر نبينا - صلواتُ الله وسلامُه عليه - العزيز عليه ما يعنتنا، الحريص علينا، الرحيم بنا، فامتَثِلوا أوامره يا عبادَ الله، واجتنبوا نواهيه.

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:

قال الله العظيم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 12].

 

بارَك الله لي ولكُم في القُرآن العظيم، ونفعَني وإياكم بما فيه من الآيات والذِّكر الحكيم، وتابَ عليَّ وعليكم إنَّه هو التوَّاب الرحيم.

 

أقول هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذنب، فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم.

••••


واعلَموا أنَّ الكثير من الناس قد ابتُلي بالقيل والقال، والاشتغال بأعراض الناس؛ ممَّا أحدث الشقاق والنِّزاع وضَياع الأوقات بين المسلمين بما يعودُ عليهم بالضرر وضَياع الأعمال، فعلى العبد أنْ يحاسب نفسه قبل أنْ يُحاسَب، وأنْ يحذر أنْ تضيع أعماله في الدار الآخِرة في وقتٍ هو أحوج ما يكون إليها، وذلك بأنْ يُؤخَذ منها لمن ظلَمَه ووقع في عرضه، فاتَّقوا الله يا عبادَ الله، وحاسِبوا أنفسكم قبل أنْ تُحاسَبوا.



[1] مسلم: [66 - (2586)].

[2] مسلم: [70 - (2589)].

[3] الترمذي: (2616).

[4] مسلم: [65 - (2812)] بنحوه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • مرض الغيبة
  • ضوابط الكلام بين النصح والغيبة(WORD)
  • لهذه الأسباب السبعة كانت الغيبة من الكبائر!
  • التحذير من الغيبة
  • التحذير من أسباب التباغض
  • خطبة: الهجران والتقاطع بين المسلمين

مختارات من الشبكة

  • التخلص من الغيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الغيبة (أتدرون ما الغيبة؟)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطورة الغيبة على الفرد والمجتمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قواعد فهم النصوص الشرعية (10)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خمس من آفات اللسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من صور الغيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حفظ اللسان من الغيبة(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • من بلاغة النهي في الأربعين النووية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حالات إعراب الضمائر: (كاف الخطاب – هاء الغيبة – ياء المتكلم)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سلامة الصدر وخطر الحقد والحسد والتباغض والقطيعة (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • 1000 شخص يتعرفون على الإسلام داخل مسجد هاليفاكس
  • المسابقة الأدبية للمسلمين في تتارستان
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/7/1444هـ - الساعة: 12:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب