• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير سورة الجمعة كاملة
    رامي حنفي محمود
  •  
    تاريخ الفقه الإسلامي: أهميته وأهم المؤلفات فيه
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    حديث: لا يجمع الرجل بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة ...
    الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
  •  
    سعد بن معاذ رضي الله عنه (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    هدايا العمال غلول (خطبة)
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    خواطر عن الحياة
    عبدالرحمن محمد أحمد الحطامي
  •  
    أبكتني آية
    فاطمة الأمير
  •  
    معرفة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم (3)
    د. فهد بن بادي المرشدي
  •  
    سنة الله تعالى فيمن سب رسوله صلى الله عليه وسلم
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    مقاصد السنة النبوية (5) حفظ المال
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    تخريج حديث: من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين ...
    الشيخ طارق عاطف حجازي
  •  
    شرح حديث جرير: "من لا يرحم الناس لا يرحمه الله"
    سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
  •  
    الإخلاص في التوحيد
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    مكان نزول سورة الفاتحة
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    تخريج حديث: لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    تفسير سورة الأنبياء
    الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

الله لا يحب المستكبرين

عبدالستار المرسومي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/12/2014 ميلادي - 7/3/1436 هجري
زيارة: 12341

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الله لا يحب المستكبرين


استكبر تعني استعظم، ورأى نفسه أعظم مكانة وأرفع منزلة من الناس، فهو من وجهة نظره ووفقًا لهذه الرؤية يستحق مقامًا مميزًا عن الناس، وإنَّ لفظ استكبر يكون أشد وقعًا من تكبر، فالاستكبار يعبر عن الإمعان والمبالغة وبذل الوسع في التكبُّر، واستثمار كافة المعطيات المادية وغير المادية المتاحة، واستخدام كل الأدوات المتوافرة لغرض التكبر.

 

وقد جاء لفظ المستكبرين في القرآن الكريم مع الذين يرفضون إفراد الله جل جلاله في الألوهية، قال تعالى: ﴿ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ * لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴾ [النحل: 22، 23]، فهؤلاء المستكبرون يرفضون ويستنكفون أنْ يَعبدوا الله جل جلاله، فتكون عقوبتهم في الدنيا أنَّ الله جل جلاله لا يحبهم، فالجزاء من جنس العمل، ولعل أول هؤلاء المستكبرين هو إبليس حين أبى واستكبر عن الانصياع لأمر الله جل جلاله في السجود لآدم أبي البشر سجود تكريم، قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 34].

 

أما النموذج البشري للصنف المستكبر الذي لا يحبه الله جل جلاله في القرآن الكريم، فهو فرعون، قال تعالى: ﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ ﴾ [القصص: 38، 39]، وقال تعالى: ﴿ لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا ﴾ [النساء: 172]، ومما تجدر الإشارة إليه أنَّ المستكبرين الذين يذكرهم القرآن الكريم هم أولئك الذين يستكبرون عن عبادة الله جل جلاله؛ لأنَّ الاستكبار قد ركبَ رؤوسهم ومَلأ قلوبهم، في حين أنَّ المتكبرين يمكن أنْ يكونوا يتكبرون على الخلق ولا ينكرون ألوهية الله جل جلاله، ولا بد من الإشارة إلى أن كلاًّ من التكبر والاستكبار هما خُلُقان مذمومان في كل الأحوال؛ لأن مصدرهما واحد، هو الكِبـْر.

 

وجاء السياق القرآني ليُبيِّن أنَّ الدخول من أبواب جهنم جميعها للمتكبرين حصـرًا، ولم يأتِ البيان القرآني حول هذا الأمر لغيرهم، قال تعالى: ﴿ فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴾ [النحل: 29]، وقال تعالى: ﴿ قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴾ [الزمر: 72]، قال ابنُ كثيرٍ رحمه الله في تفسيره: "﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا ﴾ [النساء: 173]؛ أي: امتنعوا من طاعة الله وعبادته، واستكبروا عن ذلك، ﴿ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴾ [النساء: 173]؛ كقوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60]؛ أي: صاغرين حقيرين ذليلين، كما كانوا ممتنعين مستكبرين"[1].

 

وكذلك فإنَّ السياق القرآني جاء بصيغة مختلفة في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾ [غافر: 35]، فلما كان الكِبْر من أمراض القلوب، وأنَّ الطبع يأتي بمعنى المَلْء، فإنَّ الكبر إذا وقع في القلب فإنه يملؤه، فإذا تكبر القلب تبعته الجوارح؛ لأنَّ القلب هو قائدها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحلال بيِّن والحرام بيِّن، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات كراعٍ يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألاَ وإن لكل ملك حمًى، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه، ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب))[2]، ففساد القلب بالتكبر، يتبعه فساد الجوارح كافة، وبذلك يستحق أنْ يدخل النار من أبوابها كافة.

 

والاستكبار هو السبب في أنَّ المرء يكره أهل الإيمان ويعاديهم، وبذلك يقع في محذور مهم وخطير، وهو الولاء لغير أهل الإيمان، بمعنى أن المستكبر يصبح حربًا على المؤمنين سِلْمًا للكافرين، وذلك من أخطر الأمور التي تستوجب غضب الله جل جلاله، قال تعالى: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [المائدة: 82]، فمعيار الحب والبغض في الله جل جلاله تقرره هذه الآية، وهو أنَّ العداوة للمؤمنين تأتي من الاستكبار، وأنَّ المودة لهم تأتي من عدم الاستكبار.

 

ومن خطورة الاستكبار أنَّ أقلَّهُ يُدخِلُ النار؛ فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((لا يدخل الجنَّـةَ مَنْ كان في قلبه مثقال ذرة من كِبْر))، قال رجل: إنَّ الرجلَ يحبُّ أنْ يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنة؟ قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله جميلٌ يُحبُّ الجمال، الكِبر بَطَـرُ الحقِّ، وغَمْطُ الناس))[3]، وبَطَرُ الحق هو دفعه ورفضه، وغَمْطُ الناس استحقارهم، قال الشاعر:

يَا مُظْهِرَ الْكِبْرِ إعْجَابًا بِصُورَتهِ
انْظُرْ خَلاَكَ فَإِنَّ النَّتْنَ تَثْرِيبُ
لَوْ فَكَّرَ النَّاسُ فِيمَا فِي بُطُونِهِمُ
مَا اسْتَشْعَرَ الْكِبْرَ شُبَّانٌ وَلا شِيبُ
هَلْ فِي ابْنِ آدَمَ مِثْلُ الرَّأْسِ مَكْرُمَةً
وَهْوَ بِخَمْسٍ مِنَ الأَقْذَارِ مَضْرُوبُ
أَنْفٌ يَسِيلُ وَأُذْنٌ رِيحُهَا سَهَكٌ
وَالْعَيْنُ مُرْمَصَةٌ وَالثَّغْرُ مَلْعُوبُ
يَا ابْنَ التُّرَابِ وَمَأْكُولَ التُّرَابِ غَدًا
أَقْصِرْ فَإِنَّكَ مَأْكُولٌ وَمَشْرُوبُ


[1] تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، ج1، ص 593.

[2] صحيح البخاري - كتاب الإيمان - باب: فضل من استبرأ لدينه، ج1، ص28، حديث: 52.

[3] صحيح مسلم، باب تحريم الكبر وبيانه، ج1، ص93، حديث: 91.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • أفيقوا أيها المتكبرون
  • الله لا يحب الظالمين
  • الله لا يحب الخائنين
  • الله لا يحب الكافرين
  • الله لا يحب المسرفين
  • إنه لا يحب المستكبرين

مختارات من الشبكة

  • خطبة: يحب لأخيه ما يحب لنفسه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زراعة الحب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آثار الإيمان باسم الله تعالى العفو (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع حديث: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • شرح حديث: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه (تصميم)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كي يحبك الله ويحبك الناس(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شيئًا مما يحبه الله ليحبك الناس(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • 113 مسلما جديدا في قرية دوبون وامادو شمال غانا
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية
  • مسلمون يطلقون مبادرة لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا في أمريكا
  • مسلمو مدينة كانتربري يساعدون الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور
  • بدء توزيع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإسبانية في إسبانيا
  • القافلة الطبية السادسة لمرضى العيون في النيجر

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/6/1442هـ - الساعة: 1:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب