• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ضياع الأمانة من أشراط الساعة
    د. ناصر بن سعيد السيف
  •  
    شروط وجوب الصوم
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    التنبيه على ضعف حديث في فرضية صوم رمضان على الأمم ...
    وائل بن علي بن أحمد آل عبدالجليل الأثري
  •  
    على رسلكما إنها حفصة
    السيد مراد سلامة
  •  
    تسبيح الكائنات لخالقها سبحانه
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الإسراف في الطعام والشراب
    هيام محمود
  •  
    مع القرآن في رمضان (1)
    د. علي أحمد عبدالباقي
  •  
    ليلة الجن
    السيد مراد سلامة
  •  
    من آداب الصيام: تبييت النية من الليل في صوم ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    رمضان والخشية وعمارة المساجد والمصاحف (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من سلسلة أحاديث رمضان حديث: تسمعون ويسمع منكم ...
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الفاتحة وتوحيد الأسماء والصفات
    محمد بن سند الزهراني
  •  
    صلاة القيام جماعة في المسجد الحرام في خلافة عمر ...
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    من يرخص لهم الفطر في رمضان
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حماية جناب التوحيد
    ولاء بنت مشاع الحربي
  •  
    حكم أكل لحم الكلاب
    وحيد بن عبدالله أبو المجد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

التنبيه على بعض الملاحظات في ألفاظ القرآن (2)

التنبيه على بعض الملاحظات في ألفاظ القرآن (2)
محمود العشري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/3/2015 ميلادي - 2/6/1436 هجري

الزيارات: 41315

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التنبيه على بعض الملاحظات في ألفاظ القرآن (2)

 

53 - ﴿ دُخِلَتْ ﴾ [الأحزاب: 14]: لاحِظ كسرَ الخاء وفتحَ اللام وتسكينَ التاء.

 

54 - ﴿ لَآتَوْهَا ﴾ [الأحزاب: 14]: لاحظ مدَّ البدل؛ فقد جاءت الهمزة أمام الألف، ومثلها: ﴿ الْآزِفَةِ ﴾ [غافر: 18]، ﴿ الْآزِفَةُ ﴾ [النجم: 57].

 

55 - ﴿ عَيْنَ الْقِطْرِ ﴾ [سبأ: 12]، ومثلها: (﴿ أَنْ أَسْرِ ﴾ [طه: 77] - ﴿ فَأَسْرِ ﴾ [هود: 81]) حيث وقعَت.

 

و: ﴿ يَسْرِ ﴾ [الفجر: 4]: في الراء وجهان؛ الأول: الترقيق - وهو الوجه المقدَّم - والثاني: التفخيم.

 

أما: ﴿ مِصْرَ ﴾ [يوسف: 21] غير المنوَّنة ففيها الوجهان، والتفخيم هو المقدَّم.

 

56 - انتبه إلى كلمة: ﴿ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ ﴾ [سبأ: 16]: فإنها تقرأ بالياء اللينة وليس بالألف، ومثلها: ﴿ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا ﴾ [الأعراف: 160]، ﴿ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا ﴾ [المائدة: 12]، ﴿ ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ ﴾ [الطلاق: 2].

 

57 - ﴿ يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴾ [يس: 1، 2]: في حالة الوصل:

أولاً: لاحظ علاقة الحروف ببعضها؛ فالنون والواو متقاربان صغير، وحكمه الإظهار المطلق، وهذا من طريق الشاطبية، وأما عند الوصل من طريقي الفيل وزرعان فيجب إدغامُ نون سين في الواو بعدها.

 

ثانيًا: لاحِظ حكم المد: فالياء مد طبيعي يمد بمقدار حركتين، وسين: مد لازم حرفي مخفف يمد بمقدار 6 حركات.

 

• ملاحظة: في قوله تعالى: ﴿ ن وَالْقَلَمِ ﴾ [القلم: 1]: وصلاً: من طريق الشاطبية لك الإظهار، ومن الطريقين الآخَرينِ لك الإدغام.

 

58 - ﴿ مَرْقَدِنَا هَذَا ﴾ [يس: 52]: عند الوصل يجب السَّكت من طريق الشاطبية، وينعدِمُ من طريقي الفيل وزرعان؛ لأنه ليس لهما إلا الإدراج.

 

59 - ﴿ الْمُخْلَصِينَ ﴾ [الصافات: 40]: لاحِظ فتح اللام، فلا تشتبه عليك بـ (المخلِصين) التي بالكسر.

 

60 - ﴿ إِلْ يَاسِينَ ﴾ [الصافات: 130]: لاحِظ كسر الهمزة، ولا يجوز الوقف على: ﴿ إِلْ ﴾ وقد رُسمت مقطوعة لكي توافق بعض القراءات الأخرى.

 

61 - ﴿ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ ﴾ [ص: 3]: لاحظ إدغام الواو في الواو - مثلَين صغير - كما يجوز الوقف اختبارًا أو اضطرارًا على التاء في: ﴿ وَلاَتَ ﴾، ويجوز الابتداء بـ: ﴿ حِينَ ﴾، ولا يجوز الوقف على (ولا)، أو الابتداء بـ: (تَحين).

 

62 - ﴿ الْمُصْطَفَيْنَ ﴾ [ص: 47]: لاحِظ فتح الطاء والفاء، فلا تشتبه عليك بالمصطفِين التي بكسر الفاء.

 

63 - ﴿ اللَّذَيْنِ ﴾ [فصلت: 29]: لاحظ أنها للمثنَّى، فتنطق بفتح الذال وكسر النون.

 

64 - ﴿ أَأَعْجَمِيٌّ ﴾ [فصلت: 44]: لاحظ تسهيل الهمزة الثانية بين الهمزة والألف، فلا تحقِّق الهمزتين ولا تُبدِلها هاء.

 

65 - ﴿ حم * عسق ﴾ [الشورى: 1، 2]: عند الوصل: لاحظ أن العين مدُّ لين، وفيه وجهان من طريق الشاطبية؛ وهما: الإشباع - وهو الوجه المقدَّم - والتوسُّط، وأما من طريقي الفيل وزرعان فتُقصَر حركتَين.

 

و﴿ عسق ﴾ لاحظ إخفاء نون: "عين" عند: "سين"، والغنَّة بمقدار حركتين، ولاحظ أيضًا أن الغنَّة مرقَّقة؛ لأن السين حرفُ استفال، و: (سين) مدٌّ لازم حرفيٌّ مخفَّف، يمد بمقدار 6 حركات، و: (سق) جاءت النون الساكنة وبعدها حرف القاف، فيكون حكمها الإخفاء، ولكن لاحظ أنَّ غنة الإخفاء هنا مفخمة؛ لأن حرف القاف من حروف الاستعلاء.

 

66 - ﴿ أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 34]: لاحظ قلقلة القاف في: ﴿ يُوبِقْهُنَّ ﴾، ولاحظ في: ﴿ يعفُ ﴾ ضمَّ الفاء عند الوصل دون واوٍ مدِّية، وانتبه لتسكينها حالَ الوقف؛ فإنه سيَلتقي ساكنان، وهذه حالةٌ من حالات ثلاث يُغتفَر فيها التقاء الساكنين؛ فإنه يُغتَفر التقاء الساكنين في ثلاث مواضع:

الأول: في المد اللازم الكَلِمي المثقَّل، نحو: (﴿ الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7] - ﴿ الصَّاخَّةُ ﴾ [عبس: 33] - ﴿ الطَّامَّةُ ﴾ [النازعات: 34] -...)، فألفُ المد ساكنة، والحرف الأول من الحرف المشدَّد ساكن، فالتقى الساكنان، ولم نحاوِل التخلُّصَ من هذا الالتقاء، وهذه هي الحالة الوحيدة التي يُغتَفر فيها التقاء الساكنين وصلاً، ولا يُغتَفر أبدًا في غير هذه الصورة.

 

والثاني: ما قُصِد سردُه من الكلمات، نحو: جيم - ميم - قاف - واو... وهكذا.

 

والثالث: ما وُقِف عليه من الكلمات، نحو: قال - زيد - ثوب - بكر - عمرو... إلا أن ما قبل آخرِه حرفٌ صحيح يكون التقاء الساكنين فيه ظاهريًّا فقط، وفى الحقيقة إن الصحيح محرَّك بكسرة مختلَسَة جدًّا، وأما ما قبل آخرِه حرفُ لين فالتقاء الساكنين فيه حقيقي؛ لإمكانه وإن ثَقُل، وأخفُّ اللين في الوقف: الألف، ثم الواو والياء المَديَّين، ثم الليِّنان بلا مد، كـ(ثَوب وبيت).

 

67 - عند الابتداء بكلمة: ﴿ ادْعُ ﴾ [البقرة: 68]: نَبدأ بهمزة مضمومة، ومثلها: (﴿ اسْتُحْفِظُوا ﴾ [المائدة: 44] - ﴿ اجْتُثَّتْ ﴾ [إبراهيم: 26]).

 

والقاعدة: أننا نحرِّك همزة الوصل في الفعل بالضمِّ إذا كان ثالثُ الفعل مضمومًا ضمة أصليَّة، أما إذا كان مفتوحًا، أو مكسورًا، أو مضمومًا ضمًّا عارضًا، فنبدأ بالكسر نحو: ﴿ اقْضُوا ﴾ [يونس: 71]، ﴿ ابْنُوا ﴾ [الكهف: 21]، ﴿ امْشُوا ﴾ [ص: 6]؛ حيث نبدأ بهمزة مكسورة؛ لأن الحرف الثالث أصله مكسور، بعدَه ياء حُذفت ونُقلَت حركتها إلى ما قبلَها فتُحرَّك بالضم.

 

لكن كيف أعرف أنَّ هذا الفعل مضمومٌ ضمةً أصلية أو عارضة؟

هذا السؤال ورَد عليَّ يوم سألتُ شيخَنا/ الخطيب - حفظه الله - عما يقول به بعضُ الإخوة من البدء بهمزة: ﴿ اجْتُثَّتْ ﴾ بالكسر، فنَفى صحَّة ذلك - بعد أن سأل فيها مشايخَه - وذكَر هذه القاعدة، ثم علَّمني أن معرفة كون الضمة أصلية أو عارضة تكون بتثنيةِ الفعل؛ فإن ظلَّتِ الضمة كما هي فالضمَّة أصلية، وإن تغيرت فهي عارضة؛ فمثلاً الفعل: ﴿ اجْتُثَّتْ ﴾ عند تثنيتِه نقول: اجتُثَّتا، فبقِيَت الضمة كما هي، فتكون أصلية، أما الفعل: ﴿ اقْضُوا ﴾ فعند تثنيته نقول: اقضِيا، فتحوَّل الضمُّ الثالث إلى كسرٍ فيكون الضمُّ هنا ضمًّا عارضًا، فعند البدء بهمزته نبدأ بالكسر، وعند البدء بهمزة الفعل المضموم الثالثِ ضمًّا أصليًّا، نبدأ بالضم.

 

68 - ﴿ وَقَالُوا يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ ﴾ [الزخرف: 49] عند الوقف على: ﴿ أَيُّهَ ﴾ نقف بتسكين الهاء هكذا: (أَيُّهْ)، ومثلها في [النور: 31]، و[الرحمن: 31].

 

69 - ﴿ آسَفُونَا ﴾ [الزخرف: 55]: بمعنى: أغضَبونا؛ فتُقرأ بمد البدل بمقدار حركتين.

 

70 - ﴿ ائْتُونِي ﴾ [الأحقاف: 4]: عند البدء بها نبدأ بهمزة مكسورة ثم ياء هكذا: (إيتوني)؛ على أنها مد بدل يَثبت عند الابتداء، ويَسقط عند الوصل.

 

71 - ﴿ أَتَعِدَانِنِي ﴾ [الأحقاف: 17]: لاحظ كسر النون الأولى والثانية.

 

72 - ﴿ يَعْيَ ﴾ [الأحقاف: 33]: انتبه إلى أنك عند الوقف عليها ستقف بتسكين العين والياء معًا، ولا تقف بفتح الياء كما يقف البعض جهلاً، أو محاوِلاً التخلُّصَ من التقاء الساكنين، وقد قدَّمتُ أن هذه حالة جائزة لالتقائهما.

 

73 - ﴿ السَّلْمِ ﴾ [محمد: 35]: انتبه لفتح السين، ومثلها: [الأنفال: 61]، وانتبه أيضًا لكلمة: ﴿ يَتِرَكُمْ ﴾ [محمد: 35]؛ فتاؤها مكسورة والراء مفتوحة، وكذلك كلمة: ﴿ فَيُحْفِكُمْ ﴾ [محمد: 37]؛ فالحاء ساكنة والفاء مكسورة.

 

74 - ﴿ بِئْسَ الِاسْمُ ﴾ [الحجرات: 11] إذا بدأنا بـ ﴿ الِاسْمُ ﴾ فيجوز فيه وجهان؛ الأول: "ألاِسم" - وهو الوجه المقدم - والثاني: "لِسمُ الفسوقُ بعد الإيمان".

 

75 - ﴿ الْمُصَيْطِرُونَ ﴾ [الطور: 37]: لاحظ رسم حرف السين الصغيرة تحت الصاد؛ للدلالة على جواز الوجهين؛ فالأول قراءتها بالصاد هكذا: ﴿ الْمُصَيْطِرُونَ ﴾ - وهو الوجه المقدَّم - والثاني قراءتها بالسين هكذا: (الْمُسَيْطِرُونَ)، والوجهان من طريق الشاطبية، وأما من طريقي الفيل وزرعان فبالسِّين فقط.

 

76 - ﴿ خَالِدَيْنِ ﴾ [الحشر: 17]: لاحظ فتح الدال؛ للدلالة على المثنَّى، وتسكين الياء اللينة كذلك.

 

77 - ﴿ مَالِيَهْ * هَلَكَ ﴾ [الحاقة: 28، 29]: عند الوصل لك وجهان؛ الأول: السكت مع الإظهار - وهو الوجه المقدم - والثاني: إدغام مُتماثِلَين صغير.

 

78 - ﴿ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ﴾ [القيامة: 27]: عند الوصل: متقاربان صغير، وحكمه الإظهار؛ بسبب السَّكت الذي هو من موانع الإدغام، وذلك من طريق الشاطبيَّة، أما من طريقي الفيل وزرعان فحكمه الإدغام؛ لانعدام السكت عليها من طريقَيهما، فانتبه ولا تخلط.

 

79 - عند الوقف على كلمة: ﴿ سَلَاسِلَا ﴾ [الإنسان: 4]: تقف عليها بوجهين من طريق الشاطبية؛ الأول: إثبات الألف هكذا: (سلاسلا) وهو الوجه المقدَّم، والثاني: حذف الألف وتسكين اللام الثانية هكذا: (سلاسل) وأما من طريقَي الفيل وزرعان فتقف فقط بحذف الألف.

 

80 - ﴿ قَوَارِيرَا * قَوَارِيرَا ﴾ [الإنسان: 15، 16]: لاحظ: ﴿ قَوَارِيرَا ﴾ [الإنسان: 15] الأولى تجد الألف عليها صِفرٌ مستطيل قائم، وهذه العلامة تَعني ثبوت الألف وقفًا، وحذفَها حالَ الوصل، ولاحظ: ﴿ قَوَارِيرَا ﴾ [الإنسان: 16] الثانية تجد الألف عليها صِفر مستدير؛ للدلالة على سقوط الألف لفظًا في حالة الوصل والوقف، ومثل: (قواريرا) الأولى: (أنا) حيث وردَت، ﴿ لَكِنَّا ﴾ [الكهف: 38]، ﴿ الظُّنُونَا ﴾ [الأحزاب: 10]، ﴿ الرَّسُولَا ﴾ [الأحزاب: 66]، ﴿ السَّبِيلَا ﴾ [الأحزاب: 67].

 

81 - ﴿ أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ ﴾ [المرسلات: 20]: لاحظ أن القاف ساكنة والكاف متحركة، فالحكم هنا متقاربان صغير، وفيه وجهان من طريق الشاطبية؛ الأول؛ الإدغام الكامل حيث تَذهب القاف صفة ومخرجًا - وهو الوجه المقدم - والثاني: الإدغام الناقص؛ بحيث تبقى صفة الاستعلاء في القاف، وأما من طريقي الفيل وزرعان فليس فيها إلا وجه واحد، وهو الإدغام الكامل.

 

• ملاحظة: قال شيخنا؛ فضيلة الشيخ الضبَّاع رحمه الله في "صريح النص": "ذهب جمهور أهل الأداء إلى إدغام القاف في الكاف إدغامًا كاملاً، وذهب مكي وابن مهران إلى إدغامها إدغامًا ناقصًا؛ بحيث تبقى صفة الاستعلاء في القاف، وليس مكيٌّ وابن مهران من طرقنا، فكل ما ذكَره المحرِّرون أنَّ فيه وجهينِ فلا داعي له".

 

82 - ﴿ عَمَّ ﴾ [النبأ: 1]: انتبِه إلى الغنة التي تقدر بحركتين وصلاً، وانتبه كذلك إليها وقفًا؛ فسوف تقف بتشديد الميم وسكونها.

 

83 - ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ ﴾ [المطففين: 14]: عند الوصل تُظهِر اللام عند الراء برغم أنَّ حكمها الإدغام، لكنها خرجَت عن القاعدة بسبب وجود السَّكت، وذلك من طريق الشاطبية، أما من طريقَي الفيل وزرعان فتبقى على الأصل؛ وهو: الإدغام؛ لانعدام السكت.

 

84 - انتبه عند وصل البسملة بأول سورة العلق إلى أنَّ همزة: ﴿ اقْرَأْ ﴾ [العلق: 1] همزةُ وصل، وكذلك عند وصلِ ﴿ عَلَقٍ * اقْرَأْ ﴾ [العلق: 2، 3] انتبه إلى أنه يتعيَّن عليك كسرُ التنوين؛ للتخلص من التقاء الساكنين.

 

85 - عند وصل الآية الأولى بالثانية من سورة الهُمَزة يجب الانتباهُ إلى كسر التنوين هكذا: (لُمَزَتِنِ الذي)؛ وذلك بسبب التقاء الساكنين.

 

86 - ﴿ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ ﴾ [الفيل: 4]: لاحظ هنا الإخفاء الشفويَّ، وانتبه للخلاف بين القراء في إطباق الشفتين أو الفُرجة بينهما، وقد ذكر شيخُنا/ الشيخ توفيق ضمرة رحمه الله أنه يُنطَق بإطباق الشفتين دون ضغطٍ أو تشديد، وقال: هو ما تلقَّيتُه من قرَّاء الشام ومصر، وينطقه بعض القراء مع ترك فُرجة بين الشفتين، ولم يُعرَف إلا عن الشيخ المتولِّي وطلاَّبه، وانظر قرارَ مجلس القراء في دمشق في كتاب علم التجويد للغوثاني، ص 163.

 

87 - ﴿ أَنْتُمْ ﴾ [الكافرون: 3]: لاحظ الإخفاء الحقيقيَّ، ولاحظ أيضًا ترقيقَ الغنة؛ لأنَّ بعدها حرفَ استفال، لكن إذا تلاها حرفُ استعلاء تُفخَّم باستعلاء أقصى اللسان، أمَّا طرف اللسان عند النطق بالغنة يكون أسفلَ الفم، ولا يكون في مخرج النون أو التاء، وبعد النُّطق بالغنة يوضع في مخرج التاء؛ للنطق بها.

 

88 - عند وصل الآية الأولى بالثانية من سورة الإخلاص يَلتقي ساكنان، فتأتي بحركةٍ عارضة؛ نَكسِر الساكنَ الأول - وهو: التنوين - لملاقاة الساكنِ الثاني - وهو اللام في لفظ الجلالة - وتُقرَأ هكذا: (أحَدُنِ الله)، ويُراعى ترقيق لام لفظ الجلالة.

 

89 - إذا جاء همز بعد المد في كلمة واحدة فهو واجبٌ متصل، كما في: ﴿ جَاءَكُمْ ﴾ [البقرة: 87]، ولكن انتبه إلى تحقيق الهمز.

 

90 - في سورة الأنعام وفي الآية: 19: ﴿ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ ﴾ [الأنعام: 19] لاحظ أنَّ اللام مكسورة، فحقِّق هذا الكسرَ ولا تضيِّعه.

 

91 - انتبه للتفريق عند الوقف بين: ﴿ وَلَكِنْ ﴾ [البقرة: 12] وبين: ﴿ وَلَكِنَّ ﴾ [البقرة: 102]؛ فالأولى تقف عليها بدون الغنَّة الظاهرة، والثانية تقف عليها بالغنة الظاهرة، قدرَ حركتين.

 

92 - في سورة الأعراف وفي الآية: 196: ﴿ وَلِيِّيَ ﴾ [الأعراف: 196] لاحِظ وجود ياءين؛ الأولى مشددة بالكسر، والثانية محركة بالفتح، فراعِ ذلك عند الوصل، وانتبه عند الوقف إلى تسكين الثانية وتشديد الأولى.

 

93 - كلمة: (وَهُوَ) حيث وقعَت: انتبه إلى أنَّ الهاء مضمومة، وكثيرٌ من الناس مع سرعة قراءتهم يقرَؤونها ساكنة، فاحذَر.

 

94 - كلمة: ﴿ هُزُوًا ﴾ [البقرة: 67]: انتبه إلى ضمِّ الزاي؛ حيث يقرؤها كثيرٌ من الطلاب بالسكون.

 

95 - بعض الكلمات يقرؤها كثيرٌ من الطلاب بإشمام بعض حروفها حرفًا آخر، وذلك لحنٌ في رواية حفص ينبغي تجنُّبه، ومن أمثلة ذلك كلمة: (﴿ تَصْدِيَةً ﴾ [الأنفال: 35] - ﴿ يَصْدِفُونَ ﴾ [الأنعام: 46] -...)؛ حيث تُقرأ لحنًا بإشمام الصادِ حرفَ الزاي، وكذا كلمة: (﴿ مَسْجِدٍ ﴾ [الأعراف: 29] - ﴿ وَاسْجُدْ ﴾ [العلق: 19] -...)؛ حيث تقرأ لحنا أيضًا بإشمام الصادِ حرفَ الزاي، وهكذا في كل ما شابه، فانتبه.

 

96 - بعض الكلمات تجد فيها حروفًا متحركة، لكنَّ كثيرًا من الطلاب مع سرعة القراءة يقرؤونها بالسكون، فانتبِه.

 

ومن الأمثلة على ذلك: كلمة: ﴿ وَلِيَقُولُوا ﴾ [الأنعام: 105] حيث تُقرَأ لحنًا بسكون اللام، وكذا كلمة: (﴿ قَطِرَانٍ ﴾ [إبراهيم: 50] - ﴿ وَلِيُنْذَرُوا ﴾ [إبراهيم: 52] -...)؛ حيث تقرأ لحنًا بسكون القاف وسكون اللام، وأحيانًا يكون اللحن بتغيير الحركة الصحيحة، وذلك مثل نطق السين في: ﴿ عَشْرِ سُوَرٍ ﴾ [هود: 13] في سورة هود مكسورة؛ فهذا لحنٌ ينبغي تجنبه، ومثلها: ﴿ وَسُعُرٍ ﴾ [القمر: 24]؛ حيث تُقرأ لحنًا بكسر السين، وأيضًا: ﴿ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا ﴾ [الإسراء: 77]؛ حيث تقرأ لحنًا بضم اللام: (ولا تجد لُسنتنا).

 

وقد يكون اللحن بعدمِ نطق الحركة أصلاً، كما في تخفيف الحرفِ المشدَّد في مثل: ﴿ الْمُعْتَرَّ ﴾ [الحج: 36] حيث تُقرأ لحنًا: (المعترْ)"، وقد يصل اللحن أحيانًا عند عدم الاهتمام بالحركات إلى حذفِ حرفٍ كامل، كما في: ﴿ فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ﴾ [الفتح: 11]؛ حيث تقرأ لحنًا: "فاستغفِلَّنا"، وهذه أمثلة وما شابهها يتكرر كثيرًا في القرآن، فاحذر.

 

97 - انتبِه عند تفخيم الراء وترقيقِها إلى الحالات المستَثناة، أو ما يَخرج عن القواعد العامة؛ وذلك لأنَّ بعض من يُعَلِّم التجويد يَذكر أحيانًا قواعدَ أساسية، كقولِ بعضهم: إذا كانت الراء مكسورة ترقَّق، وإذا كانت مفتوحة أو مضمومة تفخَّم، وإذا كانت ساكنةً فانظر إلى ما قبلَها؛ فإن كان مكسورًا فرقِّقها، وإن كان مفتوحًا أو مضمومًا ففخِّمها.

 

لكن هذا الكلام ليس صحيحًا على إطلاقه، وأنا أذكر لك الآن ملخَّصًا لأحكام الراء تفخيمًا وترقيقًا، مبينًا الحالات التي تدور فيها الراءُ بين التفخيم والترقيق، ومتى تكون الأولويَّة لأحدهما، والله المستعان.

1 - حالات التفخيم: إذا كانت مفتوحةً أو مضمومة، كما في: (﴿ رَبَّنَا ﴾ [البقرة: 127] - ﴿ رُزِقْنَا ﴾ [البقرة: 25])، وإذا كانت ساكنةً وقبلَها مفتوح، أو مفتوحٌ ممدود، أو مضموم، أو مضموم ممدود، كما في: (﴿ فَأَنْذَرْتُكُمْ ﴾ [الليل: 14] - ﴿ النَّهَارَ ﴾ [آل عمران: 27] - ﴿ الْقُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185] - ﴿ وَالطُّورِ ﴾ [الطور: 1])، وإذا كانت ساكنة، وقبلَها ساكن، وقبل الساكن حرفٌ مفتوح أو مضموم، كما في: (﴿ الْبَحْرَ ﴾ [البقرة: 50] - ﴿ خُسْرٍ ﴾ [العصر: 2])، وإذا كانت ساكنة وقبلها كسر، وكان بعدها حرفٌ مفخَّم في نفس الكلمة، كما في: (﴿ قِرْطَاسٍ ﴾ [الأنعام: 7] - ﴿ مِرْصَادًا ﴾ [النبأ: 21])، وإذا كانت الراء ساكنة بعد كسرٍ أصليٍّ منفصل عنها، كما في: (﴿ الَّذِي ارْتَضَى ﴾ [النور: 55] - ﴿ رَبِّ ارْحَمْهُمَا ﴾ [الإسراء: 24])، وتفخَّم الراء أيضًا إذا عرَض لها السكون وكان قبلَها حرفٌ مفتوح، أو مفتوح ممدود، أو مضموم، أو مضموم ممدود، أو ساكنٌ وقبلَ الساكن مفتوح، أو مضموم.

 

2 - حالات الترقيق: إذا كانت الراء ساكنة وقبلَها كسرٌ وبعدَها حرفٌ مرقَّق في نفس الكلمة، كما في: ﴿ فِرْعَوْنَ ﴾ [البقرة: 49]، وإذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسرٌ وبعدها حرف مفخَّم، ولكنه في أول الكلمة التالية، كما في: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ ﴾ [لقمان: 18]، وإذا عرَض السكون للراء، وكان قبلها حرفٌ مكسور، أو مكسور ممدود، كما في: (﴿ مُنْهَمِرٍ ﴾ [القمر: 11] - ﴿ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 20]).

 

وإذا عرض السكون للراء وكان قبلها حرف ساكن وقبل الساكن حرف مكسور، كما في: ﴿ سِحْرٌ ﴾ [المائدة: 110]، وإذا كانت الراء ساكنة سكونًا عارضًا لأجل الوقف بعد ياءٍ ليِّنة، كما في: ﴿ خَيْرٌ ﴾ [البقرة: 54]، والراء الممالة، وليس لها في روايةِ حفص إلا مثالٌ واحد في سورة هود ﴿ مَجْرَاهَا ﴾ [هود: 41]، ويجوز التفخيم والتَّرقيق في كلمة: ﴿ فِرْقٍ ﴾ [الشعراء: 63]؛ وذلك لمن يقرأ بتوسُّط المنفصل من طريق الشاطبيَّة، أما من يقرأ بقَصر المنفصل فليس له إلا التفخيم، وقد ذكرتُ ذلك من قبلُ في كلمات الخلاف عند حفص، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

 

3 - الراء الدائرة بين التفخيم والتَّرقيق، ولكن الترقيق أولى، ويكون ذلك في حالتين اثنتَين؛ الأولى: الراء الموقوفُ عليها بالسكون، وبعدَها ياء محذوفة للتخفيف، وهذه لم ترِد إلا في كلمتين: (﴿ وَنُذُرِ ﴾ [القمر: 16] - ﴿ يَسْرِ ﴾ [الفجر: 4])، والثانية: الراء الموقوف عليها بالسكون، وبعدها ياء محذوفة للبناء، وهذه لم ترد إلا في كلمتين أيضًا: (﴿ أَسْرِ ﴾ [طه: 77] - ﴿ فَأَسْرِ ﴾ [هود: 81]).

 

4 - الراء الدائرة بين الترقيق والتفخيم، ولكن التفخيم أولى، وذلك في حالة واحدة؛ وهي: الراء الموقوف عليها بالسكون، وقبلها ساكن مفخم، وقبل الساكن كسر، وهي في حالة الوصل مفتوحة، ولم يرد ذلك إلا في لفظ واحد، وهو: ﴿ مِصْرَ ﴾ في سورة يونس: 87 وفي سورة يوسف: 21 - 99 وفي سورة الزخرف: 51.

 

• ملاحظة: إذا تخلَّل بين الراء الموقوفِ عليها وبين الكسر الذي قبلها ساكنٌ حصين - وأعني به الصَّادَ والطاء من حروف الاستِعلاء - وذلك في لفظ: ﴿ مِصْرَ ﴾ غيرِ المنوَّن، ولفظ: ﴿ الْقِطْرِ ﴾ [سبأ: 12]؛ ففي الراء خلافٌ بين أهل الأداء؛ فمنهم من فخَّم؛ لكون الحاجز حرفَ استعلاء معتدًّا به، ومنهم من رقَّق ولم يعتد بالحاجز الحصين، وجعله كغير الحصين، مثل: ﴿ الشِّعْرَ ﴾ [يس: 69].

 

واختار ابنُ الجزريِّ التفخيم في: ﴿ مِصْرَ ﴾ والترقيقَ في: ﴿ الْقِطْرِ ﴾؛ نظرًا لحال الوصل، وعملاً بالأصل؛ أي: إن الراء في: ﴿ مِصْرَ ﴾ مفتوحة في الوصل مفخَّمة، وفي: ﴿ الْقِطْرِ ﴾ مكسورة في الوصل مرقَّقة، وهذا هو المعوَّل عليه والمأخوذُ به، وقد بيَّن الإمام المتولِّي مذهب ابن الجزري - رحمهما الله - في هاتَين الكلمتين بقوله:

ومصرَ فيه اختارَ أن يُفخِّما
وعكسَه في القطرِ عنهُ فاعلَما




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • التنبيه على بعض الملاحظات في ألفاظ القرآن (1)

مختارات من الشبكة

  • تنبيه المشيع للموتى والزائر للمقابر إلى بدع ومخالفات وتنبيهات وملاحظات وعظات ومسائل تتعلق بالمقابر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التنبيه على عدم الفرق بين الكواكب والنجوم في لغة القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة التحرير شرح ألفاظ التنبيه وتهذيب لغاتها واشتقاقها(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة شرح ألفاظ التنبيه وتهذيب لغاتها واشتقاقها (الجزء الثالث)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة التنبيه على ألفاظ الغريبين(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة التحرير في شرح ألفاظ التنبيه(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التنبيه على ضعف حديث في فرضية صوم رمضان على الأمم السابقة (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • التنبيه على حرمة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراة من قبل مكاتب البحث العلمي ونحوها (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة التنبيه على ما أشكل في مسند صحيح مسلم(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التنبيه أدواته وأساليبه - دراسة نحوية دلالية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/9/1444هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب