• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة عيد الأضحى المبارك أفعال الله تعالى
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    اغتنام فضائل الأوقات (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    فرصة الحج لمن ناله، وغنيمة العشر لمدركها
    د. عبدالعزيز حمود التويجري
  •  
    أقبلت العشر فأكثروا من الذكر (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الأعمال العشر لعشر ذي الحجة (خطبة)
    السيد مراد سلامة
  •  
    تفسير: (ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    من شعائر الحج الافتقار إلى الله
    مهدي غيدان سلمان
  •  
    جنة النعيم لمن أتى الله بقلب سليم (خطبة)
    الشيخ فؤاد بن يوسف أبو سعيد
  •  
    نصرة خير البشر (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    الرضا بالله ربا وإلها (2) (خطبة)
    إبراهيم الدميجي
  •  
    الطي والنشر لفضائل العشر (خطبة)
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    الذكر عقب السلام من الوتر
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    التعريف بالمعتزلة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    من أقوال السلف في التقوى
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    فضل الاكتساب من حلال والعمل باليد
    الشيخ وحيد عبدالسلام بالي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية

تغريدات ربيع الأدب (10)

ربيع بن المدني السملالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/6/2015 ميلادي - 8/9/1436 هجري

الزيارات: 6006

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تغريدات ربيع الأدب (10)


• قالتْ لي: كيفَ تجدُني بعدما سَبَرْتَ شيئًا من أغواري؟

فقلتُ لها: أما قلبك فأبيضُ، وأما روحُك فأنيقة، وأما ملامح وجهك ففيه آثارُ مدينةٍ مهجورةٍ، كانتْ مأهولةً بسُكانِ العِشقِ العُذْرِي في زمن ضياعِ الحب وانصياعِ الهوى.

 

• لم أكن أعلم أن كتابي المفضل "صيد الخاطر"؛ للعلّامة ابن الجوزي قد ضبَط نصَّه وحقَّقه الشيخ المفكِّر الأديب محمد الغزالي، حتى إذا كان هذا المساء وانصرفتُ مِن المسجد بعد صلاة المغرب أتجوَّل كعادتي قاصدًا مكتبة جديدة أختلفُ إليها مرتين في الأسبوع لأرى جديدَها، فإذا بعيني تقع على هذا السفر النفيس، فكأنَّها وقعت على كنز، فشرعتُ أقلِّب أوراقه بلهفة وأتأمّل هوامشَ الشيخ الغزالي بشغف، فاندفعتُ إلى صاحبة المكتبة بعدما تأبَّطتُ الكتاب ورضيت عنه وعن طبعته (دار نهضة مصر) كل الرِّضا لأنقدَها ثمنَه الذي في متناول جيبي، وأنطلِق بعدها لاحتساء مشروبٍ باردٍ احتفالاً به وحبورًا!

 

• في مقدّمة كتابي "أفكارٌ على ضفافِ الانكسار" خاطبتُ القارئ بصديقي؛ لأنني من قديم أكره الكاتب الذي يُخاطب الناس بلغة استعلائية وكأنه يخاطبهم من برجٍ عالٍ دونَه خرط القتاد، معتقدًا أنه بتأليفه كتابًا أو كتابَين قد صار ذا شأنٍ وخَطَر، وليتَ هذا المتعالم يُدركُ أن المطبعات قد أصبحت وأمستْ بلا رقيب ولا حسيب، لا تَردُّ يدَ لامس ولا خواطرَ مومس، فقط عليك بدفع الدرهم والدينار ولو كنت أبا جهل وأبا غباء وحمالةَ حطب!

 

• أغلبُ الناس عندهم فراغٌ عاطفي، وأنا عندي فراغ في مكتبتي، لا سيَّما كتب التاريخ والفقه الحنبلي!

 

• قالت لي: كيفَ قضيتَ يومَك؟


فقلتُ: قضيتُه بين دَفتَيْ كتاب، ورسالة عتاب "من تلك السابحة في أحداقي"!

 

• من سبعٍ وعشرين سنة وأنا أكابدُ مشقة العِلم والتعلُّم، ولم أصل بعدُ إلى ما أصبو إليه، ولا أظنني سأصلُ؛ فكلَّ يوم أكتشِفُ شيئًا جديدًا في العلم والفكر والأدب، وفي اكتشافي للجديد اكتشافٌ لجهلي!

 

ومع المحبرة والقلم والكتاب إلى أن ألقى الله!

 

• قالتْ لي كاتبةٌ يُعجبنِي حَرفُها: وضعكَ للإعجاب على ما أكتبه يَكادُ يُشعرني بالغرور.

 

فقلت لها مازحًا: جميلٌ جدًّا أنكِ أخبرتِني؛ لكي لا أزيد على الإعجاب تعليقًا، فتُصابي بمرضِ نونِ الجَماعة.

 

• خطيبُ الجمعة أثارَ شجوني بحديثه عن رمضان، وعن أناس مسلمين كانوا من الصائمين معنا العامَ الفائت، واليومَ هم تحت الثرى يواجهون المصير المحتوم، فأطرقتُ حزنًا وانشغلتُ بمأساتي وضاعَ مني التركيز مع خطبتِه كلها حين تذكرت جدتي وحبيبة قلبي (الغالية)، التي فارقت ديارنا وودّعتنا استجابةً لنداء الحق: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ [آل عمران: 185]، كانت رحمها الله بيننا في رمضان، وكنتُ أزورها كلَّ مساء بعد صلاة التراويح، متلذِّذًا بالمسير في تلك الطريق التي كنتُ أقطعها سيرًا على الأقدام رغم بُعدِها، شوقًا إلى النظر في وجهِها الذي أتعبتْه الأسقام وزادته رهقًا، فإلى أين سأذهب؟ وإلى أين سأتوجَّه إذا حلَّ رمضان المبارك وقد ألفتُ تلك الطريق وتلك الدار، وذلك الوجه الذي لم يَغِبْ عني مذْ زرتُ هذه الدنيا من خمس وثلاثين سنة؟ رحماك يا ألله رحماك!

وَدِّعْ هريرةَ إنَّ الركبَ مرتحلُ ♦♦♦ وهل تطيقُ وداعًا أيها الرجل؟!

 

لا والله لا أطيقه، لا أطيقه، لا أطيقه!

• من أجمل هواياتِي على الإطلاق: ممارسَةُ التفكير، والتوغُّلُ في أعماقِ هذه النفسِ التي تتلبَّسُني، والتنقيبُ عن المعاني التي يمكنُ التقاطها من دنيا الناس وعالمِ الكتب، بعينٍ شاخصةٍ كأنها عينُ ساعاتي!

 

• من الأشياء المزعجة في (الفيس بوك): تلك المبالَغة في المثالية بين الزوجين، فتجد الرجل يُبارك لزوجه مناسبة مِن المناسبات على مرأى ومسمع من الناس قائلاً: حبيبتي فلانة، أبارك لك هذا الشَّهْر المبارك، سائلاً الله تعالى أن يعينكِ على طاعته، وتردُّ عليه هي بعبارات أكثر رقَّةً وحنانًا، حتى يُخَيَّل للمُتابع أنهما بعيدان عن بعضهما البعض بُعدًا مأساويًّا، والحقيقة أنهما يَكتبان من غرفة واحدة في مدينتهما الفاضلة! تبًّا للرياء؛ كم قصم من ظهر!

 

• حُبِّبَ إليَّ من الدنيا الأمنُ والعافيةُ وعيونُ حبيبتي، وجُعلتْ قُرة عيني في مُطالعة الكتب!

 

• توطدَت علاقتي بأستاذي الأديب الشيخ مُحَمَّد بن إدريس بلبصير إلى أن وصلتْ إلى دَرَجَةِ صديق، وقد صار يتصلُ بي كثيرًا لأزوره في بيته ابتغاء التحلُّق حول مائدة الشاي المغربية ومناقشة العلم والفكر والأدب واغتياب الشعراء (الاغتياب المحمود)، ولم أرَ في حياتي كلها صداقةً بين شيخ في السبعين وشابٍّ في الخامسة والثلاثين إلا بيني وبينه! وإِني لأشعر وأنا في حضرته كأني بين يدي موسوعة ضخمة مخطوطة جمعَت بين الفقه والأدب واللغة والفلسفة والتاريخ، هذا المخطوط النادر الذي يحتاج إلى مَن يقوم بتحقيقه وإخراجه لِلنَّاس في أبهى حُلَّة وأجود تحقيق؛ فالقليل من الناس من يعرف قيمته العلمية والأدبية والشِّعرية!

 

• مِنْ ضَعْفِ تاء التأنيثِ أستمدُّ قوتِي، وبها أستعينُ على شَقِّ طريقي نحو الخلود!

 

• حبي لها لم يكنْ شيئًا مُنْتَظَرًا، ولا مهدتُ الطريق لقلبي كي يستقبلها، بل لم يكن الحب من الأشياء التي تستهويني، ولا التي أشغل بها فؤادي هذا الهادئ، لكنه انبثق من أعماقي فجأةً كابتسامة طفل بريء رأى قطة ناعمة على حين غفلةٍ منه تُلوِّح له بذيلها، وإن شئتَ فقل: جاءني فجأةً كالموت وأنا سادِرٌ في غيِّي لا أشعرُ!

 

• تاركُ الصلاةِ كافرٌ مرتَدٌّ عند كثير من العلماء، وتاركُ القِراءة ما حكمُه إذا استحضرْنا أمرَ اللهِ عز وجل:﴿ اقْرَأْ ﴾ [الإسراء: 14]؟!

 

• قلتُ لها: هل تدرين، فأنتِ من العَشَرة المُبَشَّرين بقلبي؟!

 

فأطرقتْ حبًّا وحياءً، ثم همسَتْ بصوت ناعم سَافَرَ بي نحو الخلود: أنا سعيدة بقُربِكَ يا ربيع أيامي، يا ربيع وجداني!

 

فأجبتُ ويدي على قلبي مخافةَ الفِرار انتشاءً: سعادتكِ تهمني يا ناعسَ الطرفِ مسرورًا بفتنته، إن الربيع قد يَطرقكِ أسحارًا!

 

فأهدتني ابتسامة بشفتين مرسومتين بإتقان تحت أنفها المستقيم، وكأنها تقول لي: ستَجدني إن شاء الهوى في انتظارك على الساعة العاشِقة بعد منتصف الحب، عند محطة الوفاء، مرتديةً أجمل ما أملك من كلمات لأوزعها على أسارير قلبكَ المُعَنَّى!

 

• لا تجعل الكتبَ المكدَّسة في بيتك تحولُ بينك وبين النظر في كتاب ربك، فتكونَ من الخاسرين، وحاول ما استطعتَ أن تستعين على فهمه بكتاب السيد الشهيد - بإذن الله - سيد قطب "في ظلال القرآن"/ ستة مجلدات ضخام بطبعته الجيدة (دار الشروق)، وإن كنتَ ذا همَّة هزيلة لا تستطيع السباحة في أعماق هذا البحر الذي لا ساحلَ له، فالزم غرز تفسير ابن السعدي في طبعته المميزة دار ابن الجوزي أربعة مجلدات، أو طبعة مكتبة الأوس في خمسة أجزاء لابأس بها، وهي التي عندي.


• ولقد جربتُ اللذائذَ كلها إلا لذة القُرب من أبي والشعور بحنانه؛ فقد أسرعتْ إليه يدُ المنية قَبْلَ أن تستوفيَ طفولتي حظَّها منه.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • تغريدات ربيع الأدب (3)
  • تغريدات ربيع الأدب (4)
  • تغريدات ربيع الأدب (5)
  • تغريدات ربيع الأدب (6)
  • تغريدات ربيع الأدب (7)
  • تغريدات ربيع الأدب (8)
  • تغريدات ربيع الأدب (9)
  • ٥٠ تغريدة باللغة الإسبانية

مختارات من الشبكة

  • تغريدات ربيع الأدب (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تغريدات ربيع الأدب (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدب نور العقل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مباحث ومشكلات في الأدب المقارن العربي (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أدب المرء عنوان سعادته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدب غير الإسلامي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • تغريدات مختصرة في صفة الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • نظرية الأدب المقارن وتجلياتها في الأدب العربي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأدب المقارن الإسلامي: حالة التقاليد الأدبية الإسلامية في الأدب القوقازي - حوار ريبيكا روث غولد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تغريدات الدكتور ناجي العرفج (12)(مقالة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)

 


تعليقات الزوار
1- وجهة نظر
أبو عمر الرياض 22-12-2015 09:50 AM

السعدي أعلم من سيد، وأقعد منه بالعلوم الشرعية، وما يستخرج من كتابه من قواعد، وفوائد مؤيد بالأدلة أضعاف أضعاف ما يستخرج من كتاب قطب، الذي كان يكتب بلغة أدبية؛ ووقع في طامات معروفة لا تخفى على أمثال أخي ربيع حفظه الله، الذي أقول له: إن الخلاف لا يفسد للود قضية.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نشر الثقافة الإسلامية بمنطقة مورتون جروف بولاية إلينوي الأمريكية
  • دورات قرآنية صيفية للطلاب المسلمين في بلغاريا
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا
  • مسجد هندي يفتتح مركزا للاستشارات الاجتماعية
  • توزيع مصاحف إلكترونية للمكفوفين وضعاف البصر في البوسنة
  • المسلمون يفتتحون أول مسجد بمدينة Venice الإيطالية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1443هـ - الساعة: 21:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب