• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من فضائل النبي: أن جعل الله وزنه يرجح على الأمة بأكملها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    تفسير آية: { قد أفلح المؤمنون }
    الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
  •  
    يوميات رمضانية (PDF)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تفسير: (تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    جرحك ينزف من عرقي
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    المجلس المئة من أمالي الحافظ السيوطي
    د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    شرح حديث: تسحروا فإن في السحور بركة
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    رمضان على الأبواب
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    ليظهره على الدين كله
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الإيمان الحر وما بعد الملة.... إيمان بلا دين ولا عقيدة!!! ...
    فرج كندي
  •  
    تذكير أولي الهمم والفضل بكيفيات وهيئات قيام الليل (PDF)
    عماد الدين أبو النجا
  •  
    شرح حديث ابن عمر: "كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته"
    سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
  •  
    أهمية الأخلاق في منظور ابن كثير
    مبارك بن حمد الحامد الشريف
  •  
    استقبال رمضان (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    عرض حول: الأحكام الشرعية المتعلقة برؤية هلال رمضان (WORD)
    رشيدة مجلي
  •  
    حكم دعاء ختم القرآن في الصلاة
    خالد بن حسن بن أحمد المالكي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / علوم القرآن
علامة باركود

مع آية: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان)

مع آية: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان)
محمد حسن نور الدين إسماعيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/8/2015 ميلادي - 16/10/1436 هجري
زيارة: 633305

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مع آية:

(يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان)

 

قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ [1] وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ﴾ [المائدة: 90، 91].

 

سبب نزول الآية الكريمة:

هذه الآية نزلَت بعد وَقْعَة أُحُد، وكانت في السنة الثالثة مِن الهجرة؛ أي: في آخِرها، ولكنها وقعت هنا في سورة المائدة بعد نزولها، وهذه الآية هي الناسِخة لإباحَة الخَمْر، ويُروى في سبب نزولها أن مُلاحاةً كانت بين سعد بن أَبي وقاص ورَجُلٍ مِن الأنصار سببُها شُرْب خَمر في ضِيافَة لهم[2].

 

أصْل الخَمْر: ستر الشيء، ويقال لِمَا يُسْتَرُ به: خِمار، لَكِن الخِمار صار في التعارف اسْمًا لِمَا تُغَطِّي به المرأة رأسها وجمعه (خُمُر)؛ قال تعالى: ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ [النور: 31]، واخْتَمرَت المَرْأة وتَخَمَّرَت، وخَمَّرتُ الإنَاء: غَطَّيتُه، وأخمَرتُ العَجِينَ: جَعَلْتُ فيه الخَمِيرة، والخَمِيرَة سُمِّيَت لكونها مخمورةً مِن قَبْلُ، ودخل في خِمار الناس؛ أي: في جماعتهم الساتِرَة لهم، والخَمْر سُمِّيت لكونها خامِرَة لِمَقَرِّ العَقْل، وهو عند بعض الناس اسمٌ لِكُلِّ مُسْكِر، وعند بعضهم اسْمٌ للمُتَّخَذ مِن العِنَب والتَّمْر، والخُمار الدَّاء العارِض مِن الخَمْر[3].

 

المَيْسِر: قِمار العَرَب بالأزْلام[4].

 

الأنْصاب: نَصْبُ الشيء: وَضعُه وَضعًا ناتِئًا كَنَصْب الرُّمْحِ والبِناء والحَجَر، والنَّصِيب: الحِجارَة تُنْصَبُ على الشيء، وجمعه نَصَائِب ونُصُب، وكانت للعَرَب حِجارَة تعبدها وتذْبَح عليها؛ قال تعالى: ﴿ كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ ﴾ [المعارج: 43]، وقال: ﴿ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ ﴾ [المائدة: 3]، وقد يقال في جمعه: أنصاب، وقال تعالى: ﴿ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ ﴾ [المائدة: 90]، والنُّصْب والنَّصَب: التَّعَب، وقُرِئ: (بِنُصْبٍ وعذاب) و(نَصَب)؛ وذلك مثل بُخْل وبَخَل، قال: {لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ} [فاطر: 35][5].

 

الأزْلام مفردها (زَلَم): السَّهم الذي لا ريشَ عليه، وكان أهل الجاهلية يَسْتقسِمُون بالأزلام، وكانوا يكتبون عليها الأمر والنَّهْي ويضَعونها في وِعاء، فإذا أراد أَحَدُهُم أمرًا أدخَلَ يَدَه فيه وأخرَجَ سَهْمًا، فإن خَرَجَ ما فيه الأمر مَضى لِقَصدِه، وإن خرج ما فيه النهي كَفَّ[6].

 

قال ابن عباس رضي الله عنهما: "الخمر: جميع الأشْرِبَة التي تُسْكِر، والمَيْسِر: القِمار؛ كانوا يتقامَرون به في الجاهلية، والأنصاب: حِجارَة كانوا يَذبَحون قرابينهم عندها، والأزلام: قِداح كانوا يَسْتَقْسِمُون بها"، والأنصاب والأزلام؛ أي: المَنْصُوبَة للعِبادة والأقداح التي كانت عند سَدَنَة البيت وخُدَّام الأصنام[7].

 

قال أبو حَيَّان: ذَكَر اللهُ تعالى في الخَمْر والمَيْسِر مَفْسَدَتَيْنِ: إحداهما دُنيويَّة، والأُخرى دينيَّة، فأما الدنيوية فإن الخمر تُثير الشرور والأحقاد، وتَؤول بشاربها إلى التقاطع، وأما المَيْسِر فإن الرَّجُلَ لا يَزال يُقامِر حتى يَبْقى سَليبًا لا شَيء له، وينتهي إلى أن يقامِر حتى على أهله وولده، وأما الدِّينيَّة فالخَمْر لِغَلَبة السرور والطَّرَب بها تُلهي عَن ذِكْرِ اللهِ وعن الصلاة، والميسر سواء كان غالِبًا أو مَغلوبًا يُلهي عن ذِكْر الله[8].

 

فائدة: التعبير بقوله: ﴿ فَاجْتَنِبُوهُ ﴾ [المائدة: 90] نصٌّ في التحريم، ولكنه أبلَغُ في النَّهي والتحريم مِن لفظ (حَرَّم)؛ لأن معناه البعدُ عنه بالكُلِّيَّة، فهو مِثل قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ﴾ [الإسراء: 32]؛ لأن القُرْبَ منه إذا كان حرامًا فيكون الفعل مُحرَّمًا مِن باب أَولى، وكذلك هنا، ولم يذكر في القرآن الكريم تعليل الأحكام الشرعية إلا بالإيجاز، أما هنا فَقَد ذُكِرَت العِلَّة بالتفصيل، فذكر الله تعالى منها إلقاء العَداوَة والبغضاء بين المؤمنين، والصد عن سبيل الله وذِكْرِه، وشَغْل المؤمنين عن الصلاة.

 

ووصف الخمر والميسر بأنهما رِجْس، وأنهما مِن عَمَل الشيطان، وأن الشيطان يريد إغواء الإنسان، وكل ذلك ليشير إلى ضَرَر وخَطَر هاتَيْنِ الرَّذِيلَتَيْنِ - الخَمْر والقِمار - فَتَدَبَّر أسرار القرآن[9].

 

قال ابن كثير رحمه الله تعالى:

يقول تعالى ناهيًا عِبادَه المؤمنين عن تعاطي الخمر والميسر وهو القِمار، وقد وَردَ عن أمير المؤمنين عَلِيِّ بن أبي طالب أنه قال: "الشِّطْرَنج مِن المَيْسِر"؛ رواه ابن أَبِي حاتِم، قال مجاهِد وعطاء: كل شَيء مِن القِمار فهو مِن الميسر، حتى لَعِب الصِّبيان بالجَوْز، وقال مالِك: كان مَيْسِر أهل الجاهلية بيع اللَّحْم بالشَّاة والشاتَيْنِ، وقال الزُّهْرِي: المَيْسِر الضَّرْب بالقِداح على الأموال والثِّمار، وقال القاسم بن محمد: كل ما أَلهى عن ذِكْر الله وعن الصلاة، فهو مِن الميسر.

 

وكأن المراد بهذا هو النَّرْد الذي وَرَدَ الحديثُ به في صحيح مسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن لَعِبَ بالنَّرْدَشِيرِ، فكأنما صَبَغَ يَدَه في لَحْمِ خِنْزِيرٍ وَدَمِهِ))[10]، وفي مُوَطَّأ مالِك عن أبي مُوسى الأَشْعَري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن لَعِبَ بالنَّرْد، فَقَدْ عَصى اللهَ ورسولَه))[11].

 

وقوله تعالى: ﴿ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ﴾ [المائدة: 90]؛ قال ابن عباس: أي: سخطٌ مِن عمل الشيطان، وقال سعيد بن جُبَيْر: إثم، وقال زيد بن أَسْلَم: أي شَرٌّ مِن عمل الشيطان.

 

﴿ فَاجْتَنِبُوهُ ﴾ [المائدة: 90] الضمير عائدٌ على الرِّجْس؛ أي: اتركوه؛ ﴿ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 90]، وهذا تَرغيب، ثم قال: ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ... ﴾ [المائدة: 91][12].

 

ذِكْر بعض الأحاديث الوارِدَة في تحريم الخَمْر:

عن عبدالرحمن بن وَعْلَةَ قال: سألتُ ابن عباس عن بيع الخمر، فقال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم صَديق مِن ثَقيف أو مِن دَوْس، فلقِيَه يوم الفتح براويةِ خمر يُهديها إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا فلان، أما عَلِمتَ أنَّ اللهَ حَرَّمها؟!))، فأقبل الرَّجُلُ على غُلامه فقال: اذْهَبْ فَبِعْها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا فلان، بماذا أمَرْتَه؟))، فقال: أمَرْتُه أن يَبيعها، قال: ((إنَّ الذِي حَرَّمَ شُرْبَها حَرَّمَ بَيْعَها))، فأمر بها فأُفرِغَتْ في البَطْحاء[13].

 

وثبَت في الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال في خُطْبَتِه على مِنْبَر رسول الله: "أيُّها الناس، إنه نزَل تحريمُ الخمر، وهي مِن خَمْسَة: العِنَب، والتَّمْر، والعَسَل، والحِنْطَة، والشَّعِير، والخمرُ ما خامَرَ العَقْلَ".

 

وقال البخاريُّ: عن ابن عمر قال: نزل تحريمُ الخمر وإنَّ بالمَدِينَة يومئذٍ لَخَمْسَة أشرِبَة ما فيها شَراب العِنَب.

 

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إنما نزل تحريم الخمر في قَبيلتَينِ مِن قَبائِل الأنْصار شَربوا، فلمَّا أنْ ثَمِلَ القوم عَبثَ بعضهم ببعض، فلما أن صَحَوْا جعل الرَّجُل يرى الأثَرَ بوجهه ورأسه ولِحيتِه[14]، فيقول: صَنَعَ بي هذا أخي فلان، وكانوا إخْوَةً ليسَ في قلوبهم ضغائِن، فيقول: والله لو كان بي رؤوفًا رحيمًا ما صَنَعَ بي هذا، حتى وقعت الضَّغائِن في قلوبهم، فأنْزَلَ اللهُ هذه الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ﴾ [المائدة: 90، 91]، فقال أُناس مِن المُتَكلِّفين: هي رِجْس وهي في بَطْن فلان، وقد قُتِل يوم أُحُد، فأنزل الله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا... ﴾ [المائدة: 93][15] إلى آخِر الآية[16].

 

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن شَرِب الخَمرَ في الدُّنيا ثمَّ لم يَتُب منها، حُرِمها في الآخِرَة))[17].

 

وعن نافِع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كُلُّ مُسْكِرٍ حَرام، ومَن شرِب الخمرَ فماتَ وهو يُدمِنها ولَم يَتُب منها، لم يَشرَبها في الآخِرة))[18].

 

وعن عبدالله بن عمرٍو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يَدخُل الجنَّةَ مَنَّانٌ، ولا عاقٌّ، ولا مُدمِنُ خمر))[19].

 

وعن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَعن اللهُ الخمرَ، وشارِبَها، وساقِيَها، وبائِعَها، ومُبتاعَها، وعاصِرَها، ومُعتَصِرَها، وحامِلَها، والمحمولةَ إليه، وآكِلَ ثَمنِها))[20].

 

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن شرب الخمرَ فاجلِدوه، فإنْ عادَ الثَّانيةَ فاجلِدوه، فإن عادَ الثَّالثةَ فاجلِدوه، فإنْ عادَ الرَّابعة فاقتُلوه))[21].

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن شرب الخمرَ، لم تُقبَلْ له صلاةٌ أربَعين صباحًا، فإن تاب تابَ اللهُ عليه، فإن عادَ لم تُقبَلْ له صلاةٌ أربعين صباحًا، فإن تابَ تاب اللهُ عليه، فإن عاد لم تُقبل له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب تابَ اللهُ عليه، فإن عادَ الرَّابِعَة، لم تُقبل له صلاة أربعين صباحًا، وسَقَاه اللهُ مِن نَهْر الخَبَال))[22]، الخَبال: عُصارَة أهل النار.



[1] ذِكْرُ الأنصاب والأزْلام مع الخَمْر والمَيْسِر المَقْصودُ منه تأكيد التحريم وتقويته؛ نَظَرًا لِمَا أَلِفَتْه النفوس منهما، والمراد مِن تحريم الأنصاب تحريم عبادتها وصُنْعِها وبَيْعِها؛ "أيسر التفاسير"؛ الجزائري.

[2] أيسر التفاسير؛ الجزائري ج1 ص 366.

[3] المفردات في غريب القرآن؛ الأصفهاني.

[4] مُخْتار الصِّحاح؛ الرَّازِي.

[5] المفردات في غريب القرآن؛ الأصفهاني.

[6] المعجم الوجيز.

[7] صفوة التفاسير؛ الصابوني.

[8] صفوة التفاسير؛ الصابوني.

[9] صفوة التفاسير؛ الصابوني.

[10] رواه مسلم وأحمد وأبو داود وابن ماجه رحمهم الله تعالى.

[11] رواه أحمد وأبو داود ص. ج للألباني رقم 6529.

[12] تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى.

[13] رواه أحمد ومسلم والنسائي رحمهم الله تعالى.

[14] كان إطلاق اللِّحْيَة عند الصحابة مِن العِبادات المُسَلَّم بها.

[15] رواه البيهقي والنسائي رحمهما الله تعالى.

[16] تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى.

[17] رواه البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى.

[18] رواه مسلم رحمه الله تعالى.

[19] رواه النسائي رحمه الله تعالى، ص. ج للألباني رقم 7676.

[20] رواه أبو داود والحاكم رحمهما الله تعالى، ص. ج للألباني رقم 5091.

[21] رواه أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم رحمهم الله تعالى عن ابن عمر رضي الله عنهما، ص. ج للألباني رقم 6309.

[22] رواه أحمد والنسائي والترمذي والحاكم رحمهم الله تعالى، ص. ج للألباني رقم 6312.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • مع آية: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء)
  • وقفات مع آية: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه)
  • مع آية: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا)
  • مع آية: (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم)
  • مع آية: (يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم)
  • تفسير: (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله)
  • ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم

مختارات من الشبكة

  • وقفات تدبرية مع آية من آيات الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • انعكاس العلاقة مع الله على العلاقة مع الناس(استشارة - الاستشارات)
  • وقالت هيت لك: وقفات قصيرات مع قصة يوسف مع امرأة العزيز وتنزيلها على الواقع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلاف مع الجيران أدى إلى مشكلة مع ابن عمنا(استشارة - الاستشارات)
  • هل أعيش مع والدتي أم مع جدتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • لا كثير مع التبذير ولا قليل مع حسن التدبير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حوار مع فاطمة عشري مستشارة الصحة النفسية حول كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وقفات مع حديث: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التفكير فيما يجب مع الله (الأدب مع الله)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة حديث عيسى ابن مريم وحديث الطير مع أبي بكر وحديث الضب مع النبي(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
احمد عبدالله حامد - France 25-11-2016 01:15 PM

أعجبني الموضوع شكرا لكم جميعا استمروا في الطريق جميل

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع خيري لتوزيع أكثر من 6000 سلة غذائية خلال رمضان في ألبانيا
  • استعدادات الجاليات الإسلامية لرمضان في ظل كورونا بأمريكا وكندا وإنجلترا
  • وضع حجر الأساس لجامعة الإمام البخاري في كشن غنج بالهند
  • ندوة إسلامية ثقافية لمسلمي أمريكا الشمالية
  • مسجد أكسفورد المركزي يقدم مساعدات غذائية يوميا خلال رمضان
  • 250 طفلا يشاركون في مسابقة قرآنية كبيرة بموريتانيا
  • جولة افتراضية داخل مسجد Jalalia Jaame
  • اختتام فعاليات مؤتمر تفسير القرآن بجامعة العلامة إقبال المفتوحة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/9/1442هـ - الساعة: 8:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب