• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حكم الطريقة التيجانية
    فتاوى علماء البلد الحرام
  •  
    بعض أحكام نزلاء الفنادق
    فهد العماري
  •  
    المحافظة على المال العام (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    المسح على الخفين (خطبة)
    رافع العنزي
  •  
    كذبت قوم لوط بالنذر
    الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
  •  
    من فضائل خديجة رضي الله عنها
    الشيخ طه محمد الساكت
  •  
    حرص النبي صلى الله عليه وسلم على إنكار المنكر (PDF)
    د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان
  •  
    التحذير من إتيان الكهان والعرافين
    الدخلاوي علال
  •  
    الإيمان بالله يتضمن أربعة أمور
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    افعل الخير
    د. أسماء جابر العبد
  •  
    بيان اللجنة الدائمة في مذهب الدروز
    فتاوى علماء البلد الحرام
  •  
    مواعظ من بستان الواعظين ورياض السامعين لابن الجوزي
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تأملات حول اسمه تعالى المؤمن
    أ.د. وجيه يعقوب السيد
  •  
    البشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ومضامينها التربوية
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    اغتنم اللحظة واقطع حبال التسويف
    أبو حاتم سعيد القاضي
  •  
    آداب الغسل
    الشيخ وحيد عبدالسلام بالي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

القدوة

الشيخ أحمد الزومان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/1/2009 ميلادي - 19/1/1430 هجري
زيارة: 17075

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القدوة


إنَّ الحمد لله، نَحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يَهْده الله فلا مضلَّ له ومن يضللْ الله فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إلهَ إلا الله وحْدَه لا شريكَ له، وأشهد أنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسوله.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

عباد الله:

ما أحوج الناس كلهم - الصغير والكبير - إلى قدوةٍ يقتدون بها في أبواب الخير، فبالقدوة الحسنة تحصل المحاكاة، وتُتَرَسَّم الخُطا، فلذا علينا - معاشر الآباء والمربِّين والمسؤلين - مسؤوليةَ تربية مَنْ تحت أيدينا، وتوجيههم إلى معالى الأمور، وطلب مرضاة الله، والمسابقة إلى الخيرات، والبُعْد عن كل ما يُخِلُّ.

 

علينا مسؤولية تربيتهم بالعمل والقدوة قبل القول؛ فكم مِنْ فِعْلٍ أَبْلَغ من قولٍ.

 

ولا شكَّ أن محلَّ القدوة في هذه الأمَّة - بعد نبيِّها - هم الصحابة ومَنْ بعدهم من القرون المفضَّلة، فأذكرُ طرفًا من أخبارهم؛ تذكيرًا للنَّاسي، وشَحْذًا لِلْهِمَم.

 

كان أهل القدوة ممَّن سبقونا لا يبتغون من الناس شيئًا مقابل ما يقومون به، من أعمال صالحة بينهم وبين ربِّهم، من صلاة وصيام وذِكْر، أو ما يؤدُّونه للناس من نفعٍ مُتَعَدٍّ لهم، من صَدَقَةٍ، ومساعدة المحتاج، وتعليم الجاهل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

 

كانوا لا ينتظرون من الناس مكافأةً على ذلك، كانوا لا ينتظرون ثناءً حسنًا؛ بل غايتهم مرضاة ربهم: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا ﴾ [الإنسان: 8-9].

 

ترقَّى بهم الإيمان، حتى بلغوا مرتبةَ إيثارِ رضاء الله على هوى النفس في تعاملهم مع مَنْ يُسيء إليهم، ويقابل إحسانهم له بإساءته إليهم.

 

حينما رُمِيَتْ أمُّ المؤمنين عائشة بالإفك، وكان ممَّن خاض فيه مِسْطَح بن أُثَاثَةَ، فعندما أظهر الله براءتها؛ حَزَّ ذلك في نَفْس الصديق: كيف يَصْدُرُ هذا من شخصٍ قريب، لي عليه أيادٍي! فقد كان مسطح بن أُثَاثَةَ فقيرًا، وكان الصدِّيق يُنفِق عليه لِقَرابَتِه وفقره!!

 

تقول عائشة في قصة الأفك:

"فقال أبو بكر: والله لا أُنْفِقُ عليه شيئًا أبدًا بعد الذي قال لعائشة. فأنزل الله - عزَّ وجلَّ -: {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور: 22]؛ فقال أبو بكر: والله إني لأحبُّ أن يغفر الله لي. فَرَجَع على مِسْطَح بالنفقة التي كان يُنفق عليه، وقال: لا أَنْزَعها منه أبدًا"؛ رواه الإمام أحمد (25095) بإسنادٍ صحيح.

 

أهل القدوة السابقون: لا يطلبون الشهرة بين الناس، لا يطلبون انتشارَ الصِّيت، ولا يتعرضون لها و لا لأسبابها.

 

عن أُسَيْر بن جابر قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمدادُ أهل اليمن سألهم: "أَفيكم أُويَس بن عامر؟"، حتى أتى على أويس فقال: "أنتَ أويس بن عامر؟". قال: "نعم"، قال: "من مُراد، ثم من قَرَن؟"، قال: "نعم"، قال: "فكان بك بَرَصٌ فبرأت منه، إلا موضعَ درهمٍ؟"، قال: "نعم"، قال: "لك والدةٌ؟"، قال: "نعم"؛ قال: "سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول: ((يأتي عليكم أُوَيْسُ بنُ عامر مع أمداد أهل اليمن، من مُراد، ثم من قَرَن، كان به بَرَصٌ فَبَرَأَ منه، إلا موضع درهمٍ، له والدةٌ هو بها بَرٌّ، لو أَقْسَمَ على الله لأَبَرَّهُ، فإن استطعتَ أن يستغفرَ لك فافعل))؛ فاسْتَغْفِر لي". فاستغفرَ له؛ فقال له عمر: "أين تريدُ؟"؛ قال: "الكوفة". قال: "ألا أكتبُ لك إلى عامِلها؟"؛ قال: "أكون في غَبراء الناس، أحبُّ إليَّ". قال: فلما كان من العام المقبِل، حَجَّ رجلٌ من أشرافهم، فوافق عمرَ، فسأله عن أُوَيْس؛ قال: تركتُهُ رثَّ البيت، قليلَ المتاع. قال: "سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم – يقول: ((يأتي عليكم أُوَيْسُ بنُ عامر مع أمداد أهل اليمن، من مُراد، ثم من قَرَن، كان به بَرَصٌ فَبَرَأَ منه، إلا موضع درهمٍ، له والدةٌ هو بها بَرٌّ، لو أَقْسَمَ على الله لأَبَرَّهُ، فإن استطعتَ أن يستغفرَ لك فافعل))؛ فأتى أُوَيْسًا فقال: اسْتَغْفِرْ لي؛ قال: أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا بِسَفَرٍ صَالِحٍ فَاسْتَغْفِرْ لِي، قال: "لقيتَ عمر؟ قال: نعم؛ فاسْتَغْفَر له، فَفَطِنَ له الناس؛ فانطلق على وجهه"؛ رواه مسلم (2542).

 

فهم يعلمون خطرَ طلب الجاه وطلب الحُظْوَة عند الناس، فمَن غَلَبَ على قلبه حبُّ الجاه؛ صار مقصورَ الهَمِّ على مراعاة الخَلْق، مشغوفًا بالتودُّد إليهم والمراءاة لأجلهم، ولا يزال في أقواله وأفعاله ملتفتًا إلى ما تعظم به منزلته عندهم، وذلك بذر النفاق وأصل الفساد.

 

وإن كانت الشهرة تأتيهم من غير طلبها، فهذا غير مذموم؛ بل هو القبول الذي يجعل لهم في الأرض لصدقهم مع ربهم، ودليل محبَّة ربِّهم لهم.

 

أهل القدوة السابقون: يعملون بالطاعات ويجتهدون فيها، ويخافون أن تُرَدَّ عليهم أعمالهم؛ فيُعطُون من أنفسهم مما أُمروا به مما يقدرون عليه، من صلاة وزكاة وحَجٍّ وصَدَقَة وغير ذلك، ومع هذا كله: قلوبهم خائفة من عدم قبول أعمالهم ورَدِّها عليهم!!

 

فالمؤمن الحقُّ يجمع إحسانًا وشفقةً، والمنافق يجمع إساءةً وأمنًا: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 60-61].

 

بل إذا ترقَّى بهم الإيمان وبلغوا ذِرْوَته؛ خشي الواحد منهم على نفسه النفاقَ وسوء الخاتمة؛ فهذا فاروق هذه الأمة، وخليفة خليفة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يخشى على نفسه النفاق، ويقول لأمين سرِّ رسول الله حذيفةَ بن اليمان: "أنْشُدُك الله؛ أَمِنْهُم أنا؟"؛ فيقول له حذيفة: "لا والله يا أمير المؤمنين"!!

 

وقيل لجابر بن زيد: أَتخافُ النفاقَ؟ فقال: "وكيف لا أخافه وقد خافه عمر بن الخطاب"!!.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:

أهل القدوة السابقون: قومٌ حبَّب الله إليهم الإيمان وزيَّنه في قلوبهم؛ فأصبحت مرضاةُ ربِّهم عندهم لا يُساميها شيءٌ، فبهذا الإيمان الصادق استعذبوا العذاب وتخلّوا عن محبوباتهم؛ طلبًا لمرضاة محبوبهم، جادوا بالنَّفيس قبل الرَّخيص.

 

فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه – قال: "كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالاً من نخل، وكان أحبُّ أمواله إليه بَيْرُحَاءَ، وكانت مستقبلةً المسجد، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَدْخُلُهَا ويشرب من ماءٍ فيها طيِّب". قال أنس: "فلما أُنْزِلَت هذه الآية: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92]، قام أبو طلحة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله، إن الله تبارك وتعالى يقول: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92]، وإن أحبَّ أموالي إليَّ بَيْرُحَاءَ، وإنها صَدَقَةٌ لله، أرجو بِرَّها وذُخْرَها عند الله؛ فضعها يا رسول الله حيثُ أراكَ اللهُ. قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((بخٍ، ذلك مالٌ رابحٌ، ذلك مالٌ رابحٌ، وقد سمعتُ ما قلتَ، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين))؛ فقال أبو طلحة: أفعلُ يا رسول الله؛ فقَسَمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمِّه"؛ رواه البخاري (1461)، ومسلم (998).

 

أهل القدوة السابقون: يتابعون النبي - صلى الله عليه وسلم – في كل شيءٍ، في دقيق الأمور وجليلها، لا ينتظرون من النبيِّ - صلى الله عليه وسلم – أمرًا، ثم يناقشونه: هل هذا واجب فنفعله، أو سُنَّة فنتركه؟! بل يبادرون بمتابعة النبي - صلى الله عليه وسلم – على كل حال.

 

فهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلِّي بهم، فيخلع نعليه وهو في صلاته، فيخلع الصحابة نِعالهم، فلمَّا انصرف قال: ((لِمَ خلعتم نِعالكم؟))؛ فقالوا: يا رسول الله، رأيناكَ خلعتَ فخلعنا. قال: ((إن جبريل أتاني، فأخبرني أن بهما خبثًا. فإذا جاء أحدكم المسجد؛ فلْيَقْلِب نعله، فلينظر فيها، فإن رأى بها خبثًا فليمسه بالأرض، ثم لِيُصَلِّ فيهما))؛ رواه الأمام أحمد (10769) وغيره بإسنادٍ صحيح.

 

لشغفهم بمتابعة النبي - صلى الله عليه وسلم – أحبُّوا ما يحب النبيَّ - صلى الله عليه وسلم – من الأشياء التي لا يظهر فيها قصد القربة والتعبُّد، إنما أحبَّها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم – وفعلها بمقتضى بشريَّته.

 

فقد دعا خيَّاطٌ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لطعامٍ صَنَعَه، قال أنس – رضي الله عنه -: "فذهبتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأيتُه يَتَتَبَّع الدبَّاء من حواليِّ القَصْعة! قال أنس: فلم أَزَلْ أحبُّ الدبَّاء من يومئذٍ"؛ رواه البخاري (5379)، ومسلم (2041).

 

وقيل لعبدالله بن عمر - رضي الله عنهما -: "رأيتُكَ تلبس النِّعال السِّبْتِيَّة"؛ فقال: إني رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلبس النِّعال التي ليس فيها شَعْرٌ، ويتوضَّأ فيها؛ فأنا أحبُّ أن أَلْبَسَها"؛ رواه البخاري (166)، ومسلم (1187).

 

فهؤلاء سلف الأمَّة وصالحيها، علمهم وعملهم من مشكاة النبوَّة؛ فهم القدوة بعد نبيِّنا – صلوات الله وسلامه عليه -: ﴿ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90].

 

وليس في هذا تقليلاً لمعاصِرينا، فلا تخلو هذه الأمَّة من القدوة في العلم والعمل؛ فهذه الأمَّة مثل المطر؛ لا يُدْرَى: أوَّلُه خيرٌ أم آخِرُهُ؟!.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • أفضل قدوة وأعظم معلِّم
  • التربية عن طريق القدوة الصالحة
  • قادة التغيير
  • يوم غابت القدوة (1)
  • بين الرجل والنملة
  • يوم غابت القدوة (2)
  • داء التفاهة عند بعض الشباب
  • القدوة الحسنة
  • القدوة
  • القدوة الحق
  • الشباب مستعد يعترف!!
  • وغياب للقدوة
  • مفهوم القدوة وأثره على الفرد والمجتمع
  • كن قدوة لابنك
  • ثمرات وفوائد التربية بالقدوة
  • وقفة مع السلف في القدوة
  • القدوة وتصحيح الأخطاء
  • أقلمة اليوم وقدوة الأمس
  • الأبناء والقدوة الصالحة
  • شمولية القدوة في حياة نبي الأسوة صلى الله عليه وسلم
  • صناعة القدوة
  • قصة وقدوة
  • من قدوتك؟

مختارات من الشبكة

  • معنى القدوة وأقسامها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسلوب القدوة الحسنة في الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القدوة والاقتداء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نبينا صلى الله عليه وسلم القدوة في التواضع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأب القدوة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أثر القدوة في سرعة الاستجابة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كلمات في القدوة الحسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بناء الإنسان: بدء فعاليات اليوم الأول لدورة "المعلم القدوة"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • القدوة(محاضرة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • خطبة عن القدوة الحسنة وأثرها(مقالة - آفاق الشريعة)

 


ترتيب التعليقات
تعليقات الزوار
2- جميل
مهند بويضاني - سوريا 08-12-2019 01:55 AM

جميل جزاكم الله خيرا

1- شكرا
مؤمن - جمهورية مصر العربية 05-04-2009 05:45 PM

القدوة هي المثل الذي نحتذي به في أمور حياتنا
هي ان نجعل لنا شخص .. نتبعه في كل امور حياته .. وصفاته
واخلاقه .. واان نعتبره نموذج الكمال ..
والقدوة الكاملة لاتتجسد الا في شخص الرسول صلى الله عليه وسلمـ
فهو القدوة الحسنة والكاملة لكل شخص

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • استمرار زيادة أعداد المسلمين في منطقة نالرجو شمال غانا
  • دورة شرعية للمسلمين الجدد بمدينة كييف
  • مشروعات دعوية بتوجو وبنين
  • حملة رحمة للعالمين تجوب مدن أوكرانيا
  • رسميا افتتاح أول جامعة إسلامية دولية في إندونيسيا ديسمبر 2020
  • 5966 يشهرون إسلامهم إثر 32 قافلة دعوية في بوروندي
  • افتتاح مسجد Pawtucket بحلول صيف 2020
  • 60 مسلما جديدا وحفر بئر بقرى مالاوي

  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1441هـ / 2019م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/4/1441هـ - الساعة: 18:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب