• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العدوانية عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الملتقى الجنة.. هل ترانا نلتقي؟
    سمر سمير
  •  
    النجاح والرسوب الدراسي في ميزان الشرع
    محمد سامر أبو الخير
  •  
    السرقة عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الحب المزيف، ومصائب اليوم
    د. نبيل جلهوم
  •  
    الخوف عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماذا يصنع سن الشباب؟
    مها محمد المهوس
  •  
    الطالب المبدع
    أسامة طبش
  •  
    الخجل عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نموذج للتربية الذاتية الإيمانية
    الشيخ خالد بن علي الجريش
  •  
    التخريب عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإشراف التربوي والتعليم العربي في تشاد (WORD)
    محمد عثمان الحلو
  •  
    الطفل في الأمثال المغربية
    حميد بن خيبش
  •  
    أطفالنا والأجهزة الذكية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كن أسدا
    أسامة طبش
  •  
    هل لديك وقت وطاقة؟
    محمد عمر المصري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الطيبة والخيار الصعب

الطيبة والخيار الصعب
د. نبيل جلهوم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/6/2018 ميلادي - 21/9/1439 هجري

الزيارات: 6784

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطيبة والخيار الصعب


أأكون طيِّبَ القلب، رقيقَ الطَّبْع كما أنا، أم أتغيَّر لأكون قاسيًا مثل الناس؛ كي أستطيع العيش بينهم؟!

إنه بالفعل خيارٌ صَعْبٌ، ومُعضِلة نفسية ربما تُواجِه البعض أو الكثير اليوم، يبدو أن الطيبة ورِقَّة الطَّبْع إذا سادت وظهَرت، والنوايا إذا خلَصَتْ، والقلب إذا صفا وتطهَّر، صار ذلك الجمال كله اليوم، وحسب الواقع فإن الآخرين - إلا مَن رَحِمَ الله - يستغلُّونه استغلالًا سيئًا، ويَصفونه وصفًا لا يَليق به.

 

صارت الطيبة ورِقَّة الطَّبْع لدى الآخرين تُؤَوَّل على أنها غباء أو سذاجة، أو على أقل تقدير قد يصفونك بضَعْف الشخصية، في الوقت الذي تجد فيه أن أعظمَ وألطف ما تتميَّز به بوصفك إنسانًا - بعد عَقْلك - هو قلبك الذي أودَعه الله بين ضلوعك وعَظْمِك، والذي حين يَنبِض، فإنه يُجبِر مشاعرك ورِقَّتك على أن تَنبِض معه، فتتكوَّن بذلك منظومةُ مشاعِرَ راقية طيبة نبَعت مِن قلب راقٍ طيب.

 

هل يعلم أصحاب القلوب القاسية أن الإنسان لو تجرَّد من القلب، لتجرَّد من كل جميل، بل مِن الرحمة؟!

هل يعلم ذَوُو القلوب القاسية المتحجِّرة أن القلب لو مات، لَمات معه كلُّ شيء، فيصير صاحبُه بلا عقلٍ ولا هُوِيَّة؟!

هل يعلم ذَوُو القلوب المتحجِّرة أن طيبة القلب هي دلالة على القلب السليم الطاهر المجرَّد من كل خُبْثٍ وصَدَأٍ؟!

للأسف صِرْنا في زمانٍ انعدَمتْ فيه - أو قُلْ: ندَرتْ فيه - القلوبُ السليمة إلا مَنْ رَحِم الله.

إن مَنْ فَقَدَ طيبة القلب ورِقَّة الطَّبْع، فَقَدْ فَقَدَ كلَّ إنسانيَّته.

 

الرجلُ مع امرأته، والمرأةُ مع زوجها، والوالدان مع الأبناء، والأبناءُ مع الوالدين، والمديرُ مع موظَّفيه، والموظفون مع المدير؛ وهكذا في عموم شرائح بني الإنسان..

 

قلبُك في أَمَسِّ حاجته إلى أن تُحْييه، وتَسْقيه حتى لا يموت، فقلبك لو مات ماتَتْ معه إنسانيتُك، وخسِرت نفسَك، ومَنْ حولَك، بل ستخسر حتمًا رِضا ربِّك ورحمتَه.

 

يا سادة:

إن طيبة القلب ورُقيَّ الطَّبْع لهي الرُّقي بجماله، والجمال بعينه، وهي المعبِّرة عن الذوق الأخلاقي الأصيل، لكن سبحان الله، يبدو أن الكثيرين اليوم لا يعملون حسابًا إلا لأصحاب القلوب القاسية غير المخلصة، وغير الوفيَّة، أصحاب الألسنة اللاذعة، والكلمات الجارحة، والمواقف المؤلمة.


الأمر الذي يجعلك تقف حائرًا في المنتصف، أأكون طيَّبَ القلب، راقيَ الطَّبْع كما أنا، أم أتغيَّر لأكون قاسيًا كالناس؛ كي أستطيع العيش في وسطهم؟!

 

في اعتقادي:

أرى أنه لا يجب أن يتغيَّر الشخص الطيب الراقي في طباعه، صاحب الكرم الأخلاقي والقلبي؛ ليكون مثل هؤلاء الآخرين، فكل ما عليه أن يفعلَه أن يكون بالضرورة معتدلًا في طيبته وطيبة قلبه ورِقَّة طبعه؛ حتى لا يأكله الآخرون في هذه الدنيا الصعبة التي صارت تَعِجُّ بالكثير من موازين التعامُلات المغلوطة وغير المتوازنة في نفوس كثير من الناس.

 

اعتنُوا بقلوبكم وتمسَّكوا بطيبتكم ورِقَّة طباعكم، ويكفيكم قولُ ربِّكم: ﴿ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 89].

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • المعاملة الطيبة للخادمات وأثرها في دعوتهن
  • الكلمة الطيبة صدقة
  • آيات عن الكلمة الطيبة

مختارات من الشبكة

  • فضل التهليل بكلمة التوحيد: الكلمة الطيبة كلمة الإخلاص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكلمة الطيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحياة الطيبة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحياة الطيبة(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم)
  • الكلمة الطيبة(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • السعادة والحياة الطيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللامية الطيبة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحياة الطيبة وأسبابها (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • الحياة الطيبة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- أنت الراقي سيد أحمد
نبيل جلهوم 06-06-2018 03:46 PM

من رقيك حكمت على المقال بأنه راقي .. ومن كرمك وإبداعك حكمت على المقال بأنه مبدع .ولأنك إنسان جميل فأنت ترى ما هو جميل . تحياتي وأشكر حضرتك .. بلغنا الله وإياكم ليلة القدر . دمت راقيا سيدى الكريم.

1- كلمات رائعة
احمد عمارة 05-06-2018 10:50 PM

كلمات رقيقة ومبدعة من كاتب مرهف الحس

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • افتتاح غرفة للصلاة داخل نادي بلاكبيرن الإنجليزي
  • دورة علمية للغة العربية بعاصمة جزيرة القرم
  • مسلمون يوزعون المستلزمات المدرسية على غير القادرين بولاية إلينوي
  • تسليم ثاني أكبر مسجد في كمبوديا
  • البدء في بناء ثاني مسجد بجمهورية خكاسيا
  • مسلمون يزرعون 1000 شجرة خارج مسجد بمدينة فورت ماكموري
  • مسلمون يجمعون أموالا لإغاثة متضرري فيضانات بنجلاديش عبر ركوب الدراجات
  • افتتاح 3 مساجد في مالاوي وتنزانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/1/1444هـ - الساعة: 16:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب