• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    مهارات الاستذكار الأمثل
    د. يحيى بن علي بن فلاح
  •  
    ثلاثة هموم في يومك
    عامر الخميسي
  •  
    الهجر بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

بين العزلة والمخالطة

بين العزلة والمخالطة
د. أسماء جابر العبد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2018 ميلادي - 2/1/1440 هجري

الزيارات: 6848

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين العزلة والمخالطة


إن الله عز وجل خلَقنا شعوبًا وقبائلَ لنتعارف ونتآلَف، لا لنعتزل الحياة العامة وننطوي ونخالف، والدين الإسلامي اجتماعي بطبيعة شعائره، يظهر فيها الرباطُ المجتمعي واضحًا بيِّنًا، يربط بين أفراده في المشارق والمغارب.

 

جانبٌ اجتماعي حثَّ عليه الإسلام يجب أن يؤدَّى، فلا يُهمل ولا يُطوى؛ حضور الجُمَع والجماعات، وتشييع الجنائز، وعيادة المريض، إجابة الدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الخير والبر، ووعَد أجرًا عظيمًا على مَن يُطيق هذا ويَصبر عليه؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، أعظم أجرًا من المؤمن الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم))؛ رواه أحمد.

 

فالعلاقات الإنسانية الاجتماعية سببٌ لاستقرار النفوس، ونشر العلوم وتحصيل المعارف، والتجارب التي يعجِز العقل الغريزي وحدَه عن تفهُّمها دون ممارسة، ثم القيام بحقوق الآخرين، وتحصيل الأجر والمغفرة وعبادة الله على بصيرة.

 

وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الروابط الاجتماعية القوية مهمةٌ للأداء المعرفي والوظائف الحركية، والعزلة الطويلة يُمكن أن تؤدي إلى الهلوسة وغيرها من أشكال الاضطرابات العقلية.

 

ومع هذا يحتاج الإنسان في بعض الأحيان إلى خلوة تكون بمثابة زادٍ له مع الطريق, يسترجع فيها نفسه، ويستعيد ذاتيته.

 

فقد أصبح العالم معقدًا للغاية، وصاخبًا أكثر مما ينبغي، ضغوط حياتية تنهال على الإنسان من كل جانب، فكان اللجوء إلى العزلة والصمت شحنًا للوقود - ليستمر العطاء، ويستعين به على المخالطة - وسببًا لأن تقودَه للمجتمع مرة أخرى؛ كي يُصلح فسادَه، ويُهذِّب شعثه، ويُلملم ما تبعثَر فيه.

 

فهي وحدة اختيارية لا إجبارية، مؤقتة، هدفها الاسترخاء وتهيئة النفس؛ لتكون قادرة على مواكبة الحركة وخط المصير.

فخذ من كلٍّ حظَّك، من الخلطة، ومصاحبة العلماء والزهاد، وإقامة الشعائر، والتعاون على البر والتقوى.

ومن العزلة راحة القلب، والتفرغ للعبادة، والأنس بمناجاة الله، والتخلص من رديء الأخلاق التي تحصل بالمخالطة.

 

كان أول من اعتزل إبراهيم عليه السلام، حين قال: ﴿ وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ﴾ [مريم: 48].

 

وأصحاب الكهف؛ حيث قصَّ علينا القرآن قصتهم، فقال: ﴿ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا ﴾ [الكهف: 16].

 

ونبينا صلى الله عليه وسلم في غار حراء، كَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ يَتَحَنَّثُ فِيهِ - وَهُوَ التَّعَبُّدُ - اللَّيَالِيَ أُولاَتِ الْعَدَدِ؛ رواه مسلم.

لذا شرَعها العلماء عند وقوع الفتن.

 

فالعزلة ما هي إلا وسيلة لحفظ النفس عن الآثام، وتزكيتها بالفضائل، وتخليها عن الرذائل، فلا نقصد بالعزلة تلك التي تَمنعك عن الجُمع والجماعات، وجحود الآباء، وبخس حق الأبناء، وترك حقوق العباد؛ من رد السلام، وإجابة الدعوات، والأمر بالخير والنهي عن المنكرات.

 

فمن ذا يقوم بواجب التبليغ حين يعتزل الجميع؟!

والعزلة لم تُشرَع لجاهلٍ أو غافل، فالجاهل يحتاج لمصاحبة العلماء، والغافل يحتاج لصحبة أهل الدين؛ ليأخذوا بيده إلى جادة الطريق؛ ((فإنما يأكل الذئبُ من الغنم القاصيةَ))؛ رواه أبو داود.

 

نعم خالِط، لكن أقبِل على نفسك وشأنك، واعتزِل نعم، لكن على علم وفَهمٍ.

اكتسب من الخلطة إيجابيتها، واستفِد من العزلة خيرَها.

انْوِ بها كفَّ شرك عن الخلق، والسلامةَ منهم، والتجرد للعبادة، وإصلاح القلب.

 

واعلَم أن الاستئناس بالناس من علامات الإفلاس، وأن فراغ القلب من العوائق والعلائق التي تشغله عن ربه، لا تأتي بالمخالطة، فكم سلَبت الخلطة من نعم، وكم جلَبت مِن نقم، وكم زرَعت من عداوات وضيَّعت من ساعات، أيعرف أحدٌ ربَّه ثم يأنَس بغيره؟!

 

فالعزلة تنفع العالم العاقل، وتضر الجاهل الغافل، وإذا كان في المخالطة خيرٌ، ففي العزلة السلامة، ورحِم الله الشافعي حيث قال لصاحبه: "يا يونس، الانقباض على الناس مَكسبة للعداوة، والانبساط إليهم مَجلبة لقُرناء السوء، فكُن بين المنقبض والمنبسط"؛ حلية الأولياء.

 

ألا إن كل امرئ طبيب نفسه، يعلم ما يضرُّه وما يُصلحه، فتعاهَد قلبك، وانظر ما يُصلحه, واذهَب إلى الله بضَعفك يأتِك بقوته، وادْعُه دعاء المضطر، ينظرْ إليك بعين رحمته، فهو وحده حسبنا وهو نعم النصير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • العزلة الفكرية
  • العزلة والتفرغ للعلم
  • العزلة والاختلاط
  • الخلطة والعزلة
  • العزلة للحافظ أبي سليمان حمد بن محمد الخطابي البستي

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شيوع الحقد والبغض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وكذلك جعلناكم أمة وسطا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أداء الأمانة فرقان بين الأحياء والأموات وبين المحسنين والمخسرين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطيبي يقارن بيني وبين أخواتي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية
  • متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ديترويت
  • فعالية تعريفية بالإسلام في مسجد هارتلبول
  • إعادة افتتاح أكبر مسجد في بريطانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/8/1444هـ - الساعة: 11:28
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب