• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حلبة القراءة
    عامر الخميسي
  •  
    مقارنة الطفل بأقرانه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الطريقة الصحيحة لإيصال الخبر الحزين أو السار إلى ...
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    الوسائل المعينة في صلاح الذرية
    محمد علي الخلاقي
  •  
    أفكار مفيدة للطلاب
    أسامة طبش
  •  
    حجاب المرأة (3)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    النقد السلبي تجاه الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المشكلات الأسرية وأثرها على الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تبني نفسك من جديد؟
    أسامة طبش
  •  
    مقياس الاتجاه نحو الرياضيات
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الكلمات البذيئة على الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اتخذ لك هدفا في الحياة
    أسامة طبش
  •  
    عاشروهن بالمعروف؟ وإن لم توجد المودة والحب "ما ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    نشاطات القاضي عياض التعليمية والتربوية
    أ. هناء الجهني
  •  
    انظر للحياة بشفاه باسمة
    أسامة طبش
  •  
    الضرب وآثاره على الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال

اللعب بعد التعب

د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/2/2019 ميلادي - 6/6/1440 هجري

الزيارات: 4044

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اللعب بعد التعب


أنهى أبناؤنا الطلاب اختباراتهم، وبذلوا جهدهم، فمستقلٌّ ومستكثِرٌ، وكانت الأُسَرُ في الأسابيع الماضية في حالة تأهُّب قصوى، وقد حصد كل مجتهد ما زرع، ومن حقِّ أبنائنا علينا أن يُرفِّهُوا عن أنفسهم بعد التعب والنصب.

 

والنشاط الترويحي ضروري للبدن؛ ولذا جاء في قصة حنظلة رضي الله عنه، "قال: لقيني أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال قلت: نافق حنظلة! قال: سبحان الله! ما تقول؟! قال قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يُذكِّرُنا بالنار والجنة حتى وكأنا رأي العين، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، فنسينا كثيرًا، قال أبو بكر: فوالله، إنا لنلقى مثل هذا، فانطلقتُ أنا وأبو بكر الصديق حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: نافق حنظلة يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وما ذاك؟))، قلت: يا رسول الله، نكون عندك تُذكِّرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، فنسينا كثيرًا، فقال صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده أن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على فرشكم، وفي طرقكم؛ ولكن يا حنظلة ساعة وساعة -ثلاث مرات-))؛ رواه مسلم.

 

ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم من عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما زيادة في التعبُّد على حساب حاجات أخرى، أمره بالتوازن، فقال: ((صُمْ وأفطر، وقُم ونَمْ، فإن لجسدك عليك حقًّا، وإن لعينك عليك حقًّا، وإن لزوجك عليك حقًّا))؛ رواه البخاري.

 

وقد جاءت الآثار عن الصحابة للتأكيد على هذا المفهوم، فقال عليٌّ رضي الله عنه: "أجموا هذه القلوب، والتمسوا لها طرائف الحكمة؛ فإنها تملُّ كما تملُّ الأبدان"، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "أريحوا القلوب؛ فإن القلب إذا أكره عمي"؛ بهجة المجالس؛ لابن عبدالبر، ص 44.

 

إلا أن هذا لا يعني أن يغلب الترفيه الجد في حياة المسلم؛ بل الغالب على المسلم أن يكون جادًّا منتجًا، والترفيه طارئ، كما أن الترفيه له أهداف رئيسية وأهداف جانبية.

 

ولهو الصغار وتلعيبهم في بعض الأوقات من الوسائل التي تُقرِّب الأُسَر بعضها من بعض، وتُعيد للأجسام نشاطها؛ ولذا فإن جميع النُّظُم التعليمية تفرض إجازات بعد الامتحانات.

 

ولتتأمَّل أخي القارئ كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما تزوَّج عائشة رضي الله عنها كانت صغيرةً في السن؛ ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يُعطيها حقَّها من اللهو، فقد أذن لها برؤية الحبشة وهم يلعبون بالحراب في المسجد؛ رواه البخاري (5190)، ومسلم (892).

 

ومن الأساليب التي يستعملها السلف لتفريح الصغار إحضار اللعابين للطفل عند الحاجة، كما إذا كان مريضًا أو قريب عهد بختان؛ فقد ورد عن عكرمة قال: ختن ابن عباس بنيه، فأرسلني فجئته بلعابين فلعبوا، وأعطاهم أربعة دراهم؛ رواه ابن أبي الدنيا في العيال 2 /788.

 

والختان عندهم كان في سن متقدمة؛ كالسابعة، وبعضهم يُؤجِّل الختان إلى الثالثة عشرة.

وما أجمل أن يكون تفريح الصغار بهدايا نافعة؛ كأجهزة الحاسب الآلي، مع البرامج المفيدة، أو اشتراك في قنوات الأطفال الهادفة، أو شراء مكتبة تزيد من ثقافتهم، أو أدوات رياضية تقوي أبدانهم!

 

وأما أجهزة الألعاب الإلكترونية الحديثة، فيجب التعامل معها بحذرٍ شديد، ففي بعض الألعاب ما يدعو للعنف والاستخفاف بالسلطات الأمنية، ويحسن القتل والتفجير والأعمال الإرهابية، وفيها ما يهدم القيم والأخلاق، فإن كان ولا بدَّ، فليكن شراء الأشرطة تحت إشراف وليِّ الأمر.

 

وما أحسن الخروج بالأولاد للنزهة في أجواء الشتاء الجميلة، على سواحل البحار النظيفة، وفي الصحاري الذهبية! فيتعلم الأولاد الاعتماد على أنفسهم والتغيير بالسفر فيه مصلحة واضحة جلية؛ قال الشافعي:

ما في المقام لذي عقل وذي أدبِ
من راحة فَدَعِ الأوطانَ واغتربِ
سافر تجد عِوَضًا عمَّن تُفارِقُه
وانصبْ فإنَّ لذيذَ العيش في النصبِ
إني رأيت وقوف الماء يُفسِدُه
إنْ سالَ طابَ وإن لم يَجْرِ لم يطبِ
الأُسْدُ لولا فِراقُ الغاب ما قنصت
والسَّهْمُ لولا فِراقُ القوس لم يصبِ
والشمس لو وقفت في الفلك دائمةً
لملَّها الناس من عجم ومن عربِ
والبدرُ لولا أفولٌ منه ما نظرت
إليه في كل حين عين مرتقبِ
والتِّبْرُ كالتُّرْبِ مُلقًى في أماكنه
والعُودُ في أرْضِه نوعٌ من الحَطَبِ
فإن تغرَّبَ هذا عزَّ مطلبُه
وإن أقام فلا يعلو على رتبِ

 

وقال:

الكحل نوع من الأحجار منطرحًا
في أرضه كالثَّرى يرى على الطرقِ
لما تغرَّب نال العِزَّ أجمعه
فصار يحمل بين الجفن والحدقِ

 

ولكن العاقل من يتَّعِظ بسفره، ويجعل سياحته تُقرِّبُه لربِّه، وتزيد من إيمانه ومعرفته وثقافته، ولما أراد أعداء ابن تيمية طرده من بلاده، قال يرحمه الله: "ما ينقم مني أعدائي، أنا جنَّتي في صدري، قتلي شهادة، وتسفيري سياحة، وسجني خلوة".





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • اللعب في العقول
  • الطفل واللعب
  • لا تحرم طفلك من اللعب

مختارات من الشبكة

  • اللعب يعدل سلوك الأطفال المصابين بالتوحد(مقالة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)
  • التعليم بالترفيه(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • طفلي كثير اللعب(استشارة - الاستشارات)
  • قراءات اقتصادية (4) اللعب النظيف: ما تتعلمه من طفلك عن الاقتصاد والحياة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أسلوب اللعب الهادف في التربية(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • عمري يضيع بين اللعب والحب(استشارة - الاستشارات)
  • مخطوطة اللعب بالرمح(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • اللعب بالحمام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللعب بالشهاردة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عزوف الأطفال عن المشاركة في اللعب .. وعلاجه(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نشر الثقافة الإسلامية بمنطقة مورتون جروف بولاية إلينوي الأمريكية
  • دورات قرآنية صيفية للطلاب المسلمين في بلغاريا
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا
  • مسجد هندي يفتتح مركزا للاستشارات الاجتماعية
  • توزيع مصاحف إلكترونية للمكفوفين وضعاف البصر في البوسنة
  • المسلمون يفتتحون أول مسجد بمدينة Venice الإيطالية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1443هـ - الساعة: 4:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب