• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عشرون فكرة لتربية الأسرة
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    القدوة لغة واصطلاحا
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الأبناء بين الرعاية والضياع
    محمد بوهام
  •  
    دع نور الشمس يشرق على حياتك
    أسامة طبش
  •  
    رفقا أيها المربي
    عبدالمجيد بن محمد مباركي
  •  
    المرحلة المتوسطة وأهدافها
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    لماذا لا ننجز ما بدأنا به من عمل؟
    مبارك عامر بقنه
  •  
    لماذا نكرر العلم؟
    يزن الغانم
  •  
    تعلموا وعلموا
    فاطمة شريف الزعارير
  •  
    الأسرة بين الصلة والقطيعة
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    لا تيئس
    أسامة طبش
  •  
    نصيحة لكل باحث شرعي
    محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    بحث عن الغش الدراسي: مفهومه، أسبابه، أثره، طرق العلاج (PDF)
    أحمد صلاح حسانين
  •  
    ظاهرة إزعاج الأطفال لأفراد الأسرة: مظاهرها، علاجها
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    صناعة الموهبة فن أم وظيفة؟
    د. أحمد حامد عليان
  •  
    خصائص النمو في مرحلة المراهقة والبلوغ
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

الثانوية العامة: تأملات تربوية

الثانوية العامة: تأملات تربوية
منة حازم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/8/2019 ميلادي - 2/12/1440 هجري
زيارة: 782

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الثانوية العامة: تأملات تربوية

 

على مدار الرحلة التأملية في ذلك العمر القصير الطويل، وتلك التفاصيل التي تتخلل المواقف على كبرها وصغرها، أضاف لي التأمل الكثير، والأغرب أنني تأملتُ حتى في جوهر كلمة التأمل، ومدى تداولها بين الناس وعقولهم ومدى تفسيرهم لها، مشهد واحد تتناوله العيون بكل الأوجه الممكنة، ويترك أثرًا مختلفًا عند كل فرد قد تلقاه.

 

أذكر يوم أن كنت في الثانوية العامة - وقبل الثانوية العامة - وحالات الإغماءات المتكررة والتأجيل قبل اللجنة بدقائق، وكل مظاهر الاحتجاج والإحساس بالظلم، والبكاء بعد كل امتحان، والصحافة تكتب وتنشر، كان مشهدًا يستحق التأمل حقًّا، وعلى قدر خوف الجميع المنطقي قبل دخول تلك السنة، وخوفي بالطبع، لكني كنت أنتظرها جدًّا؛ لكي أخوض تلك التجربة إلى نهايتها وأخرج منها بنتاج تأملي جيد.

 

والآن وبعد الانتهاء منها، أرى وبكل وضوح أن الثانوية لم تكن سوى موقف كأي موقف يتعرض له الإنسان في حياته، موقف طويل، وما على المرء سوى الاختيار بين الصواب والخطأ، وفي الحالتين الطريق بيِّن، وأيًّا كان اختيار السالك، فهو على علم تمامًا بما اختاره وبنتاجه، ورد فعله على هذا النتاج مشكلة اختياره لا مشكلة الطريق.

 

وطريقي الذي اخترته كان التصالح مع النفس، وألا أوجَد في مكان إلا وتركت عبقًا من التفاؤل والأمل، والعلم الذي أتحصله بسهولة أساعد به من لم يتحصله وأضيف لمن تحصله أقل مني ولو بقليل، استطعت بذلك الطريق أن أستمتع بتلك السنة بطريقة ستجعلها من أجمل ذكريات حياتي رغم كل ما تعرضت له من ذكريات سيئة بموازاة تلك السنة، بل حقًّا أسوأ ما يكون عليَّ، أنا ممتنة لكل شيء ولم أكن أستطيع أن أسعد نفسي أكثر من ذلك، فأندم الآن وأتمنى العودة!

 

كنت أشعر بالامتنان الشديد لأساتذتي، مع العلم أنهم يتقاضون أجرًا لذلك، لقد اتفقنا على أن يشرح لنا منهج ثانوية عامة، لم يتضمن الاتفاق تلك الطاقة الإيجابية التي كانوا يعطونها لنا كلما أُصِبنا بالإحباط، أو يستمعون لنا أحيانًا إذا كنا نمر بمشكلة ما تعيق قدرتنا على التركيز، وبشكل شخصي لم يجبرهم أحد على القراءة لي وتشجيعي على مقالاتي، ومتابعة جديدي أولًا بأول والإشادة بي بعد كل لجنة، كنت أسمع البكاء كما كان يحدث في الجرائد والتليفزيون، والهجوم على واضع الامتحان، لكن كان ذلك السِّباب يحتاج للتأمل من العديد من الجوانب:

أولًا: البعض كان يتهجم بلسانه على المراقب المؤدي لعمله بِجِد ولا مجال حتى للتهامس في اللجنة.

 

ثانيًا: أنا كطالبة بالتأكيد وبقدراتي المتوسطة لم أكن أحفظ "من الجلدة للجلدة"، ولم أكن ضامنة للدرجة النهائية على الرغم من حاجتي لها، ومن سعيي لبلوغ تلك الحاجة، لا تمنِّيها فقط، وعلى مدار الامتحانات خرجت أكثر من مرة مستاءة وغير راضية عن إجاباتي، أواضحُ ما قلت؟ "إجاباتي" ليس "الامتحان"، وكنت أتذكر مكان الإجابة في الكتاب وشكل الصفحة، ولا أتذكر الإجابة نفسها؛ مما يعني أن التقصير كان مني ولم يكن السؤال من المريخ! كان من المنهج، وما هو في المنهج لا عيب على واضع الامتحان من وضعه، لذا فلم يكن يستحق السباب والدعاء عليه، لم يخطئ، الخطأ كان مني كطالب لا منه كمسؤول، لكننا نتكبر على الشعور بالخطأ، وننظر أن جهودنا كانت الأعظم والأكبر وأننا أكثر من نستحق!

 

نقطة أخرى يتجاهلها الجميع، وهي القدرات! أنا لست مثلك وهو ليس مثلك، وهي ليست مثلي، لم توضع الامتحانات ليحصل الجميع على الدرجات النهائية، وضعت لنخطئ وليقاس عن طريق أخطائنا مستوانا الذي مهما كان ليس إهانة أبدًا، ويجب التصالح مع ذلك المستوى؛ لأنه لا يدين صاحبه، إنها نعم الله عز وجل يفرقها كما يشاء! وليس لحاملها الفضل في وجودها، بل الفضل في استغلالها.

 

ثالثًا: جملة كتبتها على حائط عندما عدت من أول امتحان: أنا لست الشخص الوحيد على الأرض الراغب في التفوق، لست الشخص الوحيد الذي يتمنى له أهله ومحبيه التفوق، ويدعون به ليلًا ونهارًا، كنت نسيت سؤالًا صغيرًا بنصف درجة وخرجت مستاءة لأبعد حد؛ لأنه لا يستحق حقًّا! وأختي الصغيرة كانت لتتذكره، لكن وجدت من نسيه معي، ووجدت من تذكره، كانت لتأخذني الغيرة، لولا أن تأملت أنها تستحق تلك النصف درجة لتتفوق عليَّ، نعم إنها أحق مني بذلك، سهرت أكثر وتعبت أكثر، أو حتى ليس أكثر، لكني أنا وهي تعلمنا الحكمة من ذلك، وابتسمت وهنأتها بسعادة بالغة وعدت للمنزل ولم أحمل في قلبي ولو مقدار ضئيل من الشعور بالظلم، وابتسمت!

 

رابعًا: الطاقة السلبية التي يبثها الطلبة بعضُهم البعض، والبكاء والعويل المبالغ فيه كما سبق ذكره، لم ألق شخصًا بعد الامتحان إلا النادر، إلا كان حزينًا باكيًا متشائمًا سيعيد السنة مرة أخرى ولن يحقق حلمه، وبالطبع أبهرنا جميعًا بدرجاته في النهاية! تخيل معي طالب السنة الجديدة وهو يتابع كل ذلك الصراخ والبكاء، تخيل إن كان لا يتحمل ذلك الضغط النفسي المتتابع الذي تسبب في ذلك الإغماء لسابقيهم! كيف سيستطيعون البدء؟!

 

أتذكر أستاذي مرة أخبرنا أنه في امتحان بالكلية، فقام بحل الامتحان وسلم الورقة، ورحل وعلى وجهه علامات الرضا والعجب من قصر الامتحان ومن المدة التي استغرقها زملاؤه في حله، وبعد خروج الجميع جاء أحد أصدقائه ليسأله عن إجابة سؤال ليتأكد، فتفاجأ أستاذي وأخبره أين هذا السؤال؟ فعلم أن الامتحان كان "وجهًا وظهرًا"، ولم ينتبه للجزء الثاني من الأسئلة، فما كان منه إلا أن سأله وبماذا أجبتها؟ فأخبره، فابتسم له بثبات وقال: صح، وتعامل مع الموضوع ببساطة شديدة رغم أنه كان على يقين بأنه كان يستحق الامتياز.

 

خامسًا: النتيجة والمقاطعات بعد سنوات صداقة لمجرد أن إحدى الصديقتين لم تكن نتيجتها القليلة لائقة بقرينتها الدكتورة المستقبلية! والتباهي الزائد عن الحد بغرض الإيذاء وإثارة الغيرة، - لا أقصد الفرحة العادية الطبيعية المشروعة، ومن لم يذاكر بجِدٍّ كافٍ كزملائه، ويندب الحظ ويشعر بالظلم الشديد، مع العلم والإنصاف أن هناك حقًّا مَن ظُلِم ظلمًا لا يحتمله أحد، واجتهد اجتهادًا بيِّنًا للجميع، وكان يستحق أكثر من ذلك بكثير، لكن شاء الله عز وجل أن يعلمه شيئًا، فيسعى لكلية خاصة تكلف أهله فقط للحاق بركب زملائه الذي وضعه المجتمع وأخذ في تمجيده إلى الحد الذي وضع تركيز أحلامه على ما يرغبه المجتمع لا ما ترغبه نفسه، عما يراه المجتمع له مستقبل وما يعمل له المجتمع ألف حساب، لا على من اجتهد سنة كاملة لينال مستقبله باختياره، وبكل رضا وحب، وأصبحت إهانة كبيرة وشيئًا بعيد عن العقل أن يرغب طالب في كلية ذات مجموع قليل وهو من الأوائل!

 

لا أتذكر أي امتحان كان، الفيزياء على ما أعتقد، للوهلة الأولى عندما رأيت الامتحان ووجدت عدد الأسئلة التي تركتها لأفكر فيها في النهاية يتزايد، وأسئلة أتذكر مكانها في الكتاب وكم سطرًا ولونها، ولا أتذكر منها حرفًا! للحظة تركت الامتحان وسرحت قليلًا! ماذا يحدث؟ ووالدتي التي تنتظرني خارج اللجنة! أسأخبرها أن الامتحان كان صعبًا ولم أجب جيدًا؟ وزميلاتي! ألن أخرج لأطمئنهنَّ وأخبرهنَّ أن كل شيء سيكون على ما يرام، وستجبر خواطرنا جميعًا! سأخرج عابسة! سأكسر بخاطرهنَّ جميعًا من أجل أسئلة لا أتذكرها توترني؟ أنا أفهم، لا أتذكر النص، لكنني أفهم، ومن يفهم لا يخاف، وقدرك مكتوب وستأخذينه شِئتِ أم أبيتِ! يا رب ذكِّرني ما نسيت لأسعدهم جميعًا وكن معهم، واكتب لهم الخير وارضهم به.

 

بعدما انتهيت من الأسئلة السهلة وعدت لما تركته، وجدتها أبسط مما رأيتها أول مرة! كانت هناك تفاصيل صغيرة لم ألتفت لها كانت مفتاح الحل، حتى النظري الذي لم أتذكره وكتبته بفَهمي كان صحيحًا!

 

أتمنى اختصارًا لكل ما سبق ذكره، التعامل بتصالح شديد مع تلك السنة؛ لأنها ستمر شئنا أم أبينا، لكنها ستترك فينا الكثير، استمتعوا بها على أكمل وجه، واستمتعوا بعلومها؛ لأنها ممتعة إلى أقصى حد بكل أقسامها، مهما كان الظرف لا تفوت حصة أبدًا، مهما كان الظرف، كلمة ستسمعها قد تغنيك عن مذاكرة ساعات، واهتم بصحتك أكثر من اهتمامك بمذاكرتك فالثانية مترتبة على الأولى، كل شيء سيكون بخير.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • رسالتي لأبنائي على أعتاب الثانوية العامة

مختارات من الشبكة

  • الفشل في الثانوية العامة(استشارة - الاستشارات)
  • إعادة الثانوية العامة(استشارة - الاستشارات)
  • أدرس الثانوية العامة ولا أبالي بمستقبلي !(استشارة - الاستشارات)
  • إستراتيجية مقترحة لتأهيل خريجي الثانوية العامة لسوق العمل بالمملكة العربية السعودية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أريد إعادة الثانوية العامة لدراسة الطب(استشارة - الاستشارات)
  • سريلانكا: ورشة عمل خاصة لمدرسي الثانوية العامة المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سريلانكا: دورة تدريبية لطلاب الثانوية العامة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إلى إخواني من الطلاب عامة لا سيما طلاب مرحلة الثانوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نتائج الجانب الميداني من دراسة: دعوة الطالبات في المرحلة الثانوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النصوص الأدبية بين الثقة والحذر في المراحل ‏الثانوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


ترتيب التعليقات

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمون جدد ومشروعات دعوية بقرى رواندا وبنين
  • مؤسسات إسلامية تعتزم إهداء 10000 نسخة من القرآن بالنرويج
  • استمرار زيادة أعداد المسلمين في منطقة نالرجو شمال غانا
  • دورة شرعية للمسلمين الجدد بمدينة كييف
  • مشروعات دعوية بتوجو وبنين
  • حملة رحمة للعالمين تجوب مدن أوكرانيا
  • رسميا افتتاح أول جامعة إسلامية دولية في إندونيسيا ديسمبر 2020
  • 5966 يشهرون إسلامهم إثر 32 قافلة دعوية في بوروندي

  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1441هـ / 2019م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/4/1441هـ - الساعة: 2:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب