• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العدوانية عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الملتقى الجنة.. هل ترانا نلتقي؟
    سمر سمير
  •  
    النجاح والرسوب الدراسي في ميزان الشرع
    محمد سامر أبو الخير
  •  
    السرقة عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الحب المزيف، ومصائب اليوم
    د. نبيل جلهوم
  •  
    الخوف عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماذا يصنع سن الشباب؟
    مها محمد المهوس
  •  
    الطالب المبدع
    أسامة طبش
  •  
    الخجل عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نموذج للتربية الذاتية الإيمانية
    الشيخ خالد بن علي الجريش
  •  
    التخريب عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإشراف التربوي والتعليم العربي في تشاد (WORD)
    محمد عثمان الحلو
  •  
    الطفل في الأمثال المغربية
    حميد بن خيبش
  •  
    أطفالنا والأجهزة الذكية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كن أسدا
    أسامة طبش
  •  
    هل لديك وقت وطاقة؟
    محمد عمر المصري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

يحبون من يجاملهم

يحبون من يجاملهم
شادي منصور محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/11/2019 ميلادي - 8/3/1441 هجري

الزيارات: 3521

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يحبون من يجاملهم

 

النجاح حتمًا يحتاج إلى المزيد من العمل والتعب، والتركيز العالي والمثابرة، وبذل المجهودات الكبيرة، ولكي يظهر نجاحك الباهر لا بد أن تعتمد على نفسك وتترك الفتور جانبًا، ثم تثق في توفيق الله وعونه، هذا بالضبط ما قمتُ به واتبعته لكي أنجح في دراستي وخاصة في مرحلة الثانوية العامة، التي أطلق عليها مسمى (الخلاصة).


ولكن هناك من كان يختلف معي في الرأي تمامًا، بعض الطلاب الآن يا سادة يبحثون عمن يحل الواجب ويبعثه لهم في رسالة على الواتس، وهم يضعون ساقًا فوق الأخرى، والبعض الآخر يفضل عدم المذاكرة قبل أي امتحان؛ لأنه معتمد على زميله الذي يلقنه بعض المعلومات على الطائر في اللجنة، ويتم ذلك بطرق خفية، وإذا قلت له: يا أخي، هذا غش واضح، يقول لك بنبرة المتعجب: غش؟ لَم تضخم الموضوع؟ إنها مساعدة ليس أكثر، أتفق معك أن الحياة موحشة بغير مشاركة ومساعدة الآخرين، ولكن ليس بهذه الطريقة ولا بهذه الحجة التي ما أنزل الله بها من سلطان.


وهؤلاء هم الذين كانوا في خلاف دائم معي، ليس لأنني مغرور أو متكبر، بل لأنني لم أجاملهم بإرسال واجب أو تلقينهم إجابة على الطائر في لجنة الامتحان، مع الأسف كانت وما زالت المجاملة في الخطأ من وجهة نظرهم منهجًا إضافيًّا للمناهج التي يدرسونها، وهذا من فجاجة فكرهم، طوال السنوات الثلاثة لم أتناقش معهم؛ لأن المناقشة معهم كانت عقيمة، أو لأنهم اعتادوا على ذلك منذ نعومة أظافرهم، وكان تواصلي معهم معدومًا، وكل ما يربطني بهم هو السلام: سلام عليكم يا فلان.. وعليكم السلام.


وفي يوم التكريم تم تجهيز الطاولات التي ستُوضع عليها الهدايا الرمزية والشهادات المزخرفة لكل من تعِب وجدَّ واجتهد وسهر الليالي، حتى نجح وتفوق وحصل على أحد مراكز العشرة الأوائل، وكنت أنا من بينهم ولله الحمد، وهنا جاء رد المخالفين لي في الرأي، بدأ التكريم في مصلى المدرسة بتلاوة آيات عطرة من القرآن، ثم كلمات جميلة ألقاها المرشد الطلابي، ثم كلمة قائد المدرسة، ثم بدأ النداء على أسماء العشرة الأوائل إلى أن جاء اسمي.


فجأة بدأت تعلو أصوات وصيحات الاعتراض من قِبل مجموعة من الطلاب، ثم اتبعتها مجموعة أخرى كما يتبع السمكُ الميتُ تيارَ المياه، توقفت لا أدري أأتقدم لأخذ شهادتي أم أتراجع وكأنني غائب تمامًا هذا اليوم؟ توقفتُ للحظات، في أثنائها لفتت انتباهي نظراتهم التي تشبه نظرات المنتقم، ولكني في نفس الوقت - الذي لم يتجاوز جزءًا من الثانية - تذكرت الأوقات التي كنت أقضيها في الدراسة، والعمل المتواصل الذي كنت أتلذذ به رغم مشقته، ونشوة الصبر، الصبر الذي كان مفتاح نجاحي.


من هنا اتخذت القرار فورًا وأمسكتُ بنفسي، ووضعت قدمي على الطريق وخطوت بكل ثقة، وتركت ضجيجهم خلفي وكأن شيئًا لم يكن، واستلمت شهادتي التي كنت أستحقها فعلًا، وعندما وقفتُ بجانب قائد المدرسة لالتقاط صورة تذكارية، همس لي في أذني: "لا عليك يا بُنيَّ، إنهم يحبون مَن يجاملهم، وأنت لم تجامل أحدًا".


انتهى الموقف ولم يؤثر فيَّ مطلقًا؛ لأنني كنتُ وما زلتُ متأكدًا أن المجاملة في الخطأ هي أساس الفساد، ولم أتغيب عن المدرسة في اليوم التالي كما توقع البعض، واعتبرتُ أن ما حدث مجرد ضريبة لعدم مجاملتي لهؤلاء القلة، وكلما استرجعتُ الموقف، تذكرتُ حكمة جميلة كانت داخل تقويم العام، تقول الحكمة: (لا تهتم لما يُقال عنك؛ فأنت تعرف مَن أنت، ولا تُقلل من قيمتك، فسِرُّ الفشل هو محاولة إرضاء الجميع).

 

أما أنت أخي القارئ، فعليك أن تتوقف لتَتْبَعَ عقلك، وتكف عن المجاملات التي لا داعيَ لها على الإطلاق، وخاصة إذا كانت في أمور خاطئة؛ فأنت لستَ مجبرًا على أن تغمض عينيك عن الحقيقة وتجامل أصحابها، والآن فقد غربت الشمس ونفِدَ معها مخزوني من الكلام، فإلى مقال جديد قادم بإذن الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • من أمراض المجتمع المجاملة والمسايرة
  • رد مجاملة ( قصة )
  • الإسلام بين حسن المعاملة وجبن المجاملة
  • الخوف من كلام الآخرين وكثرة مجاملتهم

مختارات من الشبكة

  • زراعة الحب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آثار الإيمان باسم الله تعالى العفو (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسلمة والحب في الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما رأيت أحدا يحب أحدا كما يحب أصحاب محمد محمدا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: يحب لأخيه ما يحب لنفسه (باللغة الهندية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يحب لأخيه ما يحب لنفسه (باللغة الأردية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يحبهم ويحبونه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يحبهم ويحبونه (خطبة عيد الفطر 1442 هـ)(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح حديث أنس: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { يحبهم ويحبونه }(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • افتتاح غرفة للصلاة داخل نادي بلاكبيرن الإنجليزي
  • دورة علمية للغة العربية بعاصمة جزيرة القرم
  • مسلمون يوزعون المستلزمات المدرسية على غير القادرين بولاية إلينوي
  • تسليم ثاني أكبر مسجد في كمبوديا
  • البدء في بناء ثاني مسجد بجمهورية خكاسيا
  • مسلمون يزرعون 1000 شجرة خارج مسجد بمدينة فورت ماكموري
  • مسلمون يجمعون أموالا لإغاثة متضرري فيضانات بنجلاديش عبر ركوب الدراجات
  • افتتاح 3 مساجد في مالاوي وتنزانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/1/1444هـ - الساعة: 11:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب