• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الملتقى الجنة.. هل ترانا نلتقي؟
    سمر سمير
  •  
    النجاح والرسوب الدراسي في ميزان الشرع
    محمد سامر أبو الخير
  •  
    السرقة عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الحب المزيف، ومصائب اليوم
    د. نبيل جلهوم
  •  
    الخوف عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماذا يصنع سن الشباب؟
    مها محمد المهوس
  •  
    الطالب المبدع
    أسامة طبش
  •  
    الخجل عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نموذج للتربية الذاتية الإيمانية
    الشيخ خالد بن علي الجريش
  •  
    التخريب عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإشراف التربوي والتعليم العربي في تشاد (WORD)
    محمد عثمان الحلو
  •  
    الطفل في الأمثال المغربية
    حميد بن خيبش
  •  
    أطفالنا والأجهزة الذكية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كن أسدا
    أسامة طبش
  •  
    هل لديك وقت وطاقة؟
    محمد عمر المصري
  •  
    دور التنشئة الوالدية في تكوين الطباع في النظرية ...
    أروى عبدالرحمن محمد البرادعي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أبناء ومراهقون
علامة باركود

وصيتي لأولادي (4) ونفس وما سواها

وصيتي لأولادي (4) ونفس وما سواها
أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/4/2020 ميلادي - 20/8/1441 هجري

الزيارات: 3238

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وصيتي لأولادي (4)

﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴾

 

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين صلوات الله وسلامه عليه؛ أما بعد:

فإن أكثر ما يؤجج عاطفتي تجاهكم ويضاعف خوفي عليكم هي الفتن - حفظكم الله منها ظاهرة وباطنة - وها نحن الآن بصدد فتنة المرض (فيروس كورونا)، وأعيذكم بالله أن تكونوا من الغافلين، فما يقع شيء في ملك الله إلا بإذنه، ولا يكون أمر إلا بتدبيره، فسبحان من خلق الكون من عدم!

 

أوصيكم في هذه المحنة بالعودة إلى بارئكم، وألَّا تخوضوا مع الخائضين، بل حاسبوا أنفسكم، وأنيبوا إلى بارئكم، وإنه من الجهل أن نستقبل هذا البلاء بالنكات والطرف، أو باليأس والقنوط، بل علينا تلقي رسائل ربنا إلينا، فلنرضَ بالقضاء ونحتسب الأجر، مسلِّمين لله عز وجل ومؤمنين أن قضاءه كله خير.

 

ولنضع الأمور في نصابها؛ فقد قال ربكم جل وعز: ﴿ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴾ [الإسراء: 59]، وهذه والله آية عظيمة لمن فطن، فمن ذا الذي خطر بباله أن تخف الوطأة عن المسلمين في بقاع الأرض، وكل ذلك في سرعة عجيبة لا تتأتى إلا لمن كان أمره بين الكاف والنون.

 

إذًا أبنائي الأحباء، علينا أن نعيَ المطلوب منا الآن، ونجمله في مخافة الله عز وجل، نعم هي واجبة في كل آنٍ، ولكنها الآن أوجب، وهي فضيلة في كل حدث، ولكنها الآن ألزم؛ ومما أنصحكم ونفسي به:

• تفقد نفسك وتبصر طبيعتها، لا تسر مع السائرين لمجرد كثرتهم، كن أينما استرحت وانشرح صدرك، أكاد أجزم أن خلق النفس بمشاعرها وأهوائها وأفراحها وأتراحها من أعظم الآيات الدالة على قدرة الله جل وعلا، وأعلم الناس بهذه النفس هو أنت لا غيرك، أنت الطبيب النفسي وأنت خبير التنمية البشرية؛ فقد حسم أمرك خالقك وقال: ﴿ بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾ [القيامة: 14، 15]، فلا تستسلم للأوهام، ولا تتمادَ مع صحبة تبعدك عن ربك لمجرد أنك تقضي وقتًا ممتعًا ولكنه فارغ، فهذا الوقت هو رأس مالك، أرأيت عاقلًا يلقي بثروته في المحيط؟ هكذا من يتمسك بأناس لا يدفعونه إلى ربه دفعًا، فكأنه ألقى بأمواله في المحيط.

 

• خذوا بأسباب النجاة من أفواه الأطباء المتخصصين لا من أفواه المغردين، فمن طبيعة الإنسان الخوف وهذا الخوف يدفعه لتصديق الإشاعات، بل والإيمان بالأوهام؛ فلا تسلم عقلك إلا لطبيب يحسن الفهم والمتابعة.

 

• وكما تحرص على سلامة بدنك بالتزام نصح الأطباء، عليك بالتزام أوامر علماء الدين المخلصين المتجردين، وليكن حرصك على سلامة دينك في المحنة مثل حرصك على سلامة بدنك، بل أعظم.

 

أسمع سؤالًا يتبادر لذهنك يقول: كيف نخاف الله؟ وماذا نزيد في أفعالنا التعبدية لنحقق هذه المخافة؟

يذكرني هذا السؤال بموقف طريف حدث مع طلابي في صخب إستراتيجيات التعلم والتركيز على المرح لا المضمون، وكأن التعلم أصبح ترفًا لا بد أن يمتزج باللعب.

 

فبدأت أضع إستراتيجيات للقيم كما فُرض علينا وضع إستراتيجيات للتعلم، فخطرت لي إستراتيجية المصفاة.

 

نعم كما سمعت (المصفاة)، جئت بمصفاة وطلبت من الطلاب أن يفرغوا فيها أحداث يومهم، وينظروا إليها وهي تنزل من المصفاة ساعة بساعة، فإن رأى خيرًا حمد الله ليدوم، وإن رأى شرًّا استغفر ربه وأناب، وإن رأى تقصيرًا جدَّ ونشط لسده.

 

واتفقنا أن أنسب وقت لاستخدام هذه الإستراتيجية هو عندما تضع رأسك على الوسادة، فإن انتهيت من الشكر للمنعم بما أنعم، والاستغفار على ما كان منك، فانظر الغالب على يومك، ونمْ وقلبك يردد إما حمدًا وإما استغفارًا، فرأيت منهم ما يسر الخاطر ويثلج الصدر.

 

ها أنت اليوم ابني الحبيب في فراغ ووفرة من الوقت، فضع ماضيك كله في المصفاة، واحمد ربك بما يليق بالزمان؛ أعني أن بعض العباد في مسغبة؛ فليكن شكرك إطعامًا، ولديك وقت للراحة؛ فليكن جبرك لتقصيرك صيامًا، وكل منا أعلم بنفسه وبما يقربه من ربه.

 

أسأل الله لكم ولعامة المسلمين في بقاع الأرض أن يرزقنا الفهم عنه كما يحب جل جلاله وتقدست أسماؤه، وأن يعافينا في أبداننا وأسماعنا وأبصارنا، وأن يرزقنا حسن الفهم عنه بما يقربنا منه؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه، تبارك اسمه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • همسة في صخب الواقع: وصيتي لأولادي (1)

مختارات من الشبكة

  • وصايا غالية أهديها لأولادي(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر)
  • وصيتي إلى ابنتي في ليلة زفافها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وصيتي لابنتي على أعتاب الجامعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وصيتي لكل محزون(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عثمان السبت)
  • هذه وصيتي (WORD)(كتاب - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • هذه وصيتي (PDF)(كتاب - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • وصيتي إلى زوج بنتي ليلة زفافهما(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وصيتي لابنتي في ليلة زفافها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وصيتي لولدي في ليلة زفافه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وصيتي إليك(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية للغة العربية بعاصمة جزيرة القرم
  • مسلمون يوزعون المستلزمات المدرسية على غير القادرين بولاية إلينوي
  • تسليم ثاني أكبر مسجد في كمبوديا
  • البدء في بناء ثاني مسجد بجمهورية خكاسيا
  • مسلمون يزرعون 1000 شجرة خارج مسجد بمدينة فورت ماكموري
  • مسلمون يجمعون أموالا لإغاثة متضرري فيضانات بنجلاديش عبر ركوب الدراجات
  • افتتاح 3 مساجد في مالاوي وتنزانيا
  • التحضير لافتتاح روضة أطفال إسلامية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/1/1444هـ - الساعة: 3:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب