• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لماذا تخلفت منظومتنا التعليمية؟
    جواد عامر
  •  
    العناد عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    العدوانية عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الملتقى الجنة.. هل ترانا نلتقي؟
    سمر سمير
  •  
    النجاح والرسوب الدراسي في ميزان الشرع
    محمد سامر أبو الخير
  •  
    السرقة عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الحب المزيف، ومصائب اليوم
    د. نبيل جلهوم
  •  
    الخوف عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماذا يصنع سن الشباب؟
    مها محمد المهوس
  •  
    الطالب المبدع
    أسامة طبش
  •  
    الخجل عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نموذج للتربية الذاتية الإيمانية
    الشيخ خالد بن علي الجريش
  •  
    التخريب عند الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإشراف التربوي والتعليم العربي في تشاد (WORD)
    محمد عثمان الحلو
  •  
    الطفل في الأمثال المغربية
    حميد بن خيبش
  •  
    أطفالنا والأجهزة الذكية
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

من هنا تبدأ رحلة التغيير!

من هنا تبدأ رحلة التغيير!
سيد مسعود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/10/2020 ميلادي - 23/2/1442 هجري

الزيارات: 5860

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من هنا تبدأ رحلة التغيير!

 

من الآمال والأماني الروتينية لدينا جدًّا: ليت حالي هكذا، والناس هكذا، والمجتمع هكذا، والعالم هكذا، دون أن تحدّث أحدَنا نفسُه بالخضوع للتغيير الذي يتوقّعه من غيره. فالجميع يتطلع إلى تغيير ما يجد حوله، ناسيًا نفسه، وقد يختار العالم بأسره كـ نقطة انطلاق لهذه الرحلة!

 

من الواضح وضوح الشمس في رابعة النهار أن الرامي إلى تغيير العالم في الشوط الأول من رحلته التغييرية، لا يخفق في غايته فحسب بل سوف تستولى عليه مع الأيام والأعوام فكرةٌ سلبية مفادها أنه لا يقدر على تحريك ساكن، وعاجزٌ عن فعل قليل وكثير، وهكذا سيتحوّل إنسانًا سلبيًّا متشائمًا هوايتُه الإحباط. وما نشأت هذه النتيجة الفاتكة إلا من تلك البداية الخاطئة التي انطلق منها.

 

يتمنى الإنسان التغيير فيما يرى ويشاهد حوله، إذ التمني ليس ممّا يكون له ثمن ولا يتطلب من الحالم والمتمنّي شيئًا، وأما الأمر الذي يكلّفه الثمن الباهظ هو القناعة بضرورة بدء التغيير من ذاته ثم الإقدام على أساس هذه القناعة، مما لا ينجح فيه إلا الأبطال الواقعيون.

 

لعل مردّ الصعوبة التي نواجهها كلما نريد بدأ التغيير من الداخل، أن النفس يصعب عليها الإذعان بأن فيها ما يحتاج إلى التغيير والإصلاح، إذ هي لا تفتؤ تلقّن المرء أنه على ما يرام، وهو محسود في أحواله وصفاته، وربما تقبل النقص لكنها تراوغ لما ترى من عسر يحمّلها التغيير، ومعلوم أن أحدًا لن ينجح في تقديم أيّ مساعدة أو دعم لأحد من الناس أو المجتمع الذي يعيش فيه إذا لم تكن نفسه في أحسن حالاتها، فمعرفة استراتيجيات التخلية الذاتية مقدّمة على التحلية المجتمعية، و"فاقد الشيء لا يُعطيه".

 

طبيعي جدًّا أن تجيش النفس وتثور إذا أصبحت نقطة البدء في رحلة التغيير، ولكنها لا تلبث أن تهدأ وتستسلم إذا عاينت العزم والصبر والإصرار من صاحبها، فتبدأ في التأقلم مع الواقع ساعية لتغيير الوجهة السابقة، مولّية وجهها شطر الوجهة الجديدة التي تفرضها عليه رحلة التغيير.

 

وما أحسن ما قال الشاعر عمرو بن معديكرب:

فجاشَتْ إِلَيَّ النَّفْسُ أَوَّلَ مَرَّةٍ *** فرُدَّتْ على مَكْرُوهِها فاسْتَقَرَّتِ

 

فالنفس تتغير، إذا كان هناك عزم وإرادة ومثابرة واصطبار، وليس الأمر كما يظن الكثيرون بأن تغيير النفس ضرب من المحال، وأنها تظل عصيّة على التغيير، على أن متبنّي هذه الفكرة هم من الصنف الذي قال عنه فرويد: "وُلدوا هكذا، وعاشوا هكذا، وسيموتون هكذا".

 

إننا في سبيل تغيير واقعنا محتاجون إلى تغيير أفكارنا، ولأجل تغيير المجتمع نحتاج إلى تغيير ذواتنا، فالتغيير رحلة لا تبدأ إلا من داخل الإنسان الذي ينشد التغيير، فالذات هي الجادة السويّة المعبّدة التي تؤدي بنا إلى التغيير، وأما الطرق الأخرى فهي مسدودة دون بلوغ هذا الهدف.

 

فلتبدأ بهذه الخطوة، إذا أردت التغيير حقًّا، وهي خطوة بسيطة في القياس على البدء من العالم، واعلم أنك إذا نجحت في تغيير نفسك، سوف يتغير مجتمع كامل، وأمة بأسرها، وبالتالي تجد العالم يتغير وجهه، وقد قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد:11].

 

كُتب على قبر قسيس في مقبرة بـ بريطانيا ما يلي:

(عندما كنتُ شابًّا يافعا ذا خيال خصب وطُموح بلا حدود، كان حلمي أن أصلح وأغيِّر العالم، لكن عندما نضجتُ وأصبحت أكثر فطنةً ودرايةً، اكتشفت أن العالم لن يتغيّر حسب مزاجي، وقررتُ أن أحدّ من خطّتي وأكتفي بإصلاح وتغيير بلدي وحسب، إلا أنه سرعان ما تبيّن لي أن هذا أيضا بحكم المستحيل! ولما تقدّم بي السن، قمتُ بمحاولة أخيرة لإصلاح أقرب الناس إليّ: عائلتي وأصدقائي الخُلّص، إلا أني فوجئت برفضهم أيّ تغيير كذلك! والآن.. وأنا أرقد على فراش الموت اتّضح لي فجأة أنه لو ركّزت في البدء على إصلاح نفسي، لكنت مهّدت الطريق على الأغلب لتغيير عائلتي التي كانت ستتخذني مثالًا، وبدعم من عائلتي المحبّة إياي كنت سأقدر على تحسين بلدي، ومن يدري لعله كان باستطاعتي عندها أن أغيّر العالم!.." (هل فات الأوان لتبدأ من جديد؟ صـ112).

 

فابدأ رحلة التغيير من نفسك، و"كن أنت التغيير الذي تودّ أن تراه في العالم". والمقولة راجعة إلى غاندي الذي قاد شعبًا بأكمله نحو التغيير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • رحلة الغوص في الأعماق
  • الرحلة في طلب العلم
  • رحلة إلى الدار الآخرة
  • رحلة الفن في عالم الخيال!
  • رحلة روح
  • الرحلة
  • رحلة العمر (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • حديث: إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا فقد أفطر الصائم(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • من هنا وهناك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة التاريخ (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هولندا: فريق اليقين ينظم رحلة عمرة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هناك في الجنة(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • لماذا أنا هنا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل هناك ابتداع في الدعاء؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل هناك ترجمة عربية لمصطلح الأيديولوجيـا؟(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • الطريق إلى النهضة يمر من هنا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شرح حديث أبي هريرة: "التقوى ها هنا"(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • معرض إسلامي بمدينة دالاس الأمريكية
  • دورة جديدة عن أساسيات الإسلام والقرآن بمدينة سيمفيروبول
  • مدرسة قرآنية لتعليم 10 آلاف طالب مسلم في الهند
  • أكبر مسجد في آسيا الوسطى
  • افتتاح غرفة للصلاة داخل نادي بلاكبيرن الإنجليزي
  • دورة علمية للغة العربية بعاصمة جزيرة القرم
  • مسلمون يوزعون المستلزمات المدرسية على غير القادرين بولاية إلينوي
  • تسليم ثاني أكبر مسجد في كمبوديا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1444هـ - الساعة: 15:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب