• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل لدى كل واحد منا شيء من السادية؟
    أ. عاهد الخطيب
  •  
    الأسرة والابتلاء بالنكد الزوجي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأملات في كلمة الوقوف أو التوقف
    محمد هادفي
  •  
    الأسرة والابتلاء بالموت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    إصلاح علاقة الوالد بولده
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ديداكتيك الدرس النحوي ومحاولات تجديده
    خديجة اليتيم
  •  
    الأوعية الفارغة
    فوزية الحنايا
  •  
    ظاهرة استخدام الألعاب النارية
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تقرير عن ندوة علمية في موضوع: طرائق تدريس العلوم ...
    سميرة البوبكري
  •  
    زوجتي أنجبت بنتا
    زهران عمر زهران
  •  
    الاحترام
    أسامة طبش
  •  
    صور لقيمة حسن العشرة من سيرة السيدة فاطمة رضي ...
    خلود علي العلياني
  •  
    وقتي كيف أملكه؟
    مها محمد المهوس
  •  
    عقوق الأبناء
    هبة حلمي الجابري
  •  
    الأسرة والابتلاء بالفقر
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أهمية الأسرة ومكانتها في الإسلام
    دانة فيصل الساري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أولاده (2)

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أولاده (2)
سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/12/2021 ميلادي - 2/5/1443 هجري

الزيارات: 1327

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أولاده (2)

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف النبيين والمرسلين، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:

‌أيها ‌الأكارم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هذا هو اللقاء الثاني في الحديث عن (هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أولاده)، سائلًا ‌الله تعالى ‌لي ‌ولكم ‌التوفيق والسداد، وأن يوفِّقني وإياكم إلى ‌التأسي ‌بهديه صلى الله عليه وسلم.

 

كان صلى الله عليه وسلم يسمي المولود بأفضل الأسماء وأحسنها:

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «‌وُلِدَ ‌لِي ‌اللَّيْلَةَ ‌غُلَامٌ، ‌فَسَمَّيْتُهُ ‌بِاسْمِ ‌أَبِي ‌إِبْرَاهِيمَ»[1].

 

أرشد الحديث إلى جواز التسمية بأسماء الأنبياء عليهم السلام:

قال القاضي عياض: وقد سمى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابنه إبراهيم وسمى غيره محمدًا، وتسمى جماعة بأسماء الأنبياء، فلم ينكر عليهم[2].

 

‌وجاء ‌في ‌السنة الصحيحة كراهةُ التسمية بالأسماء القبيحة، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "... وَلَا تُسَمِّيَنَّ غُلَامَكَ يَسَارًا، وَلَا رَبَاحًا، وَلَا نَجِيحًا، وَلَا أَفْلَحَ، فَإِنَّكَ تَقُولُ: أَثَمَّ هُوَ؟ فَلَا يَكُونُ فَيَقُولُ: لَا إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ فَلَا تَزِيدُنَّ عَلَيَّ »[3].

 

قال الخطابي: بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم المعنى في ذلك وذكر العلة التي من أجلها وقع النهي عن التسمية بها، وذلك أنهم كانوا ‌يقصدون ‌بهذه ‌الأسماء وبما في معانيها، أما التبرك بها أو التفاؤل بحسن ألفاظها، فحذَّرهم أن يفعلوه؛ لئلا ينقلب عليهم ما قصدوه في هذه التسميات إلى الضد وذلك إذا سألوا، فقالوا: إثم يسار إثم رباح، فإذا قيل: لا تطيَّروا بذلك وتشاءموا به، واضمروا على الإياس من اليسر والرباح، فنهاهم عن السبب الذي يجلب لهم سوء الظن بالله سبحانه، ويورثهم الإياس من خيره[4].

 

وقال النووي: قوله فلا تزيدُن عليَّ هو بضم الدال، ومعناه الذي سمعته أربع كلمات، وكذا روايتهن لكم، فلا تزيدوا عليَّ في الرواية، ولا تنقلوا عني غير الأربع، وليس فيه منع القياس على الأربع، وأن يلحق بها ما في معناها[5].

 

العطف ‌والشفقة ‌وتعليم الأولاد ‌الخير وما لا يستغني عنه:

عَنْ عَلِيٌّ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنَ الرَّحَى مِمَّا تَطْحَنُ، فَبَلَغَهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِسَبْيٍ، فَأَتَتْهُ ‌تَسْأَلُهُ ‌خَادِمًا، فَلَمْ تُوَافِقْهُ، فَذَكَرَتْ لِعَائِشَةَ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ لَهُ، فَأَتَانَا، وَقَدْ دَخَلْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ، فَقَالَ: «عَلَى مَكَانِكُمَا»، حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي، فَقَالَ: «أَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ، إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ»[6].

 

‌قال ‌الحافظ ‌ابن ‌حجر: في الحديث منقبة ظاهرة لعلي وفاطمة عليهما السلام، وفيه بيان ‌إظهار ‌غاية ‌التعطف ‌والشفقة ‌على ‌البنت والصهر، ونهاية الاتحاد برفع الحشمة والحجاب؛ حيث لم يزعجهما عن مكانهما، فتركهما على حالة اضطجاعهما، وبالغ حتى أدخل رجلَه بينهما، ومكث بينهما، حتى علَّمهما ما هو الأَولى بحالهما من الذكر عوضًا عما طلباه من الخادم، فهو من باب تلقِّي المخاطب بغير ما يطلب إيذانًا بأن الأهم من المطلوب هو التزود للمعاد والصبر على مشاق الدنيا والتجافي عن دار الغرور[7].

 

فكان صلى الله عليه وسلم يصل رحمه، يزور ابنته فاطمة ويجلس معها، ويتفقد أحوالها، وهي لم تتفاخر على زوجها بنبوة أبيها، بل تخدمه ويصيبها الإرهاق من الأعمال المنزلية، وشكت فاطمة لأبيها أعباء البيت وسألته خادمًا، فعلَّمها صلى الله عليه وسلم هي وزوجها أذكار النوم فصبرت ورضيت.

 

وجملة القول:

• من حقوق ‌المولود الاسم الحسن.

• ‌إظهار ‌‌العطف ‌والشفقة ‌على ‌الأولاد.

• ينبغي المداومة على ما يقال عند النوم من الأذكار.

• ينبغي على المرأة العمل في بيت زوجها من الطحن والكنس وغير ذلك.

‌وآخر ‌دعوانا ‌أن الحمد لله رب العالمين، وصلى اللَّه على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه، ومن سار على نهجه إلى يوم الدين.



[1] صحيح مسلم (4/ 1807) رقم (2315).

[2] إكمال المعلم بفوائد مسلم (7/ 10).

[3] صحيح مسلم (3/ 1685) رقم (2137).

[4] معالم السنن (4/ 128).

[5] شرح النووي على مسلم (14/ 119).

[6] صحيح البخاري (4/ 84) رقم3113.

[7] فتح الباري لابن حجر (11/ 124).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أولاده (1)

مختارات من الشبكة

  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المشاكل والخلافات التي وقعت في بيته (6)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المسلم الجديد (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المجتمع القبلي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع ظلم الأمراء والحكام (بطاقة دعوية)(كتاب - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته (أمهات المؤمنين) (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته (أمهات المؤمنين) (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته (أمهات المؤمنين) (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته (أمهات المؤمنين) (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع أمهاته (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع أمهاته (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المسابقة الدولية للقرآن الكريم في تتارستان
  • مسجد أيرلندي يفتح أبوابه لتعريف الناس بالإسلام
  • الدورة 62 من المسابقة الدولية للقرآن الكريم في ماليزيا
  • مركز طبي إسلامي يخدم 4500 شخص مجانا كل عام في ميلووكي
  • مسجد بريطاني أطعم 400 أسرة أسبوعيا خلال رمضان
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بمدينة نواذيبو الموريتانية
  • المسلمون الكنديون يدعمون بنوك الطعام قبل رمضان
  • مسلمون يزرعون أكثر من 1000 شجرة بمدينة برمنغهام

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/10/1443هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب