زواج خاطئ!

هذه المواقع أصبحت كثيرة ولكن إيجابياتها قليلة وكل واحد ونصيبه في الحياة ولي صديقة تزوجت وكان سبب زواجها من أحد المواقع والحمد الله نجحت في اختيار نصيبها وأتمنى الحظ الطيب لكل البنات وشكرا

هو فعلا زواج خاطئ ولكن ليس حرام وأنا أري أن معظم المواقع هدفها الربح وليس التوفيق بين اثنين في الحلال...بالزواج...فكم زيجة نجحت بهذه الطريقة ؟؟؟؟

أما "القول بأن الذي يلجأ إلى مثل هذه المواقع عنده نقصٌ نفسيٌّ مُعيَّن، فيلجأ حينئذٍ إلى هذه الطُّرق الملتوية" فهو تعميم غير مقبول مطلقاً، فقد يلجأ إلى هذه الطريقة من كانت لديه ظروف وأسباب صحيحة كالسفر والغربة، أو عدم تقدم الخاطبين للمرأة، سواء التي تعيش في بلدها بين قومها، أو التي تعيش في بلاد أجنبية كأوروبا مثلاً.
على هذا: فتسمية الزواج بأنه خاطئ غير دقيق، (فضلاً عن أن كلمة خاطئ تنصرف إلى ما فيه ذنب أو إلى فعل الذنب "واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين" ).
وكذلك القول بأن الجيل الناشئ من هذه الزيجات سينشأ على الأخلاق السيِّئة!! فما علاقة الأولاد الذين يولدون في هذه الأسرة بكيفية زواج والديهما؟ وما الفرق بينهم وبين الأولاد الذين نشأوا في أسرة تعرف فيها الأب على الأم في محيط الأسرة، أو من خلال الأصدقاء والمعارف، أو حتى في العمل مثلاً، كما يحدث في كثير من مجتمعات المسلمين، أو المجتمعات التي يعيش فيها المسلمون.
أعتقد أن موضوع الزواج عن طريق الانترنت بحاجة إلى بحث أعمق وأكثر موضوعية ومصداقية وشمولية؛ للوقوف على الأسباب الداعية إليه، ووضع الضوابط الصحيحة له، وجمع الآثار السلبية له؛ للتنبيه عليها والتحذير منها.
والله ولي التوفيق

1- ليس كل مواقع الزواج تهدف إلى الربح المادي، بل إن منها "وإن كان نادراً" ما هو مجاني، وهدف القائمين عليه التوفيق بين الراغبين بالحلال والزواج الشرعي.
2- المشكلة في هذه المواقع عدم الجدية، فقد أخبرت عن أحد مشرفي أفضل هذه المواقع "من وجهة نظري" أن نسبة 70% من المشتركين والمشتركات البالغ عددهم قرابة نصف مليون؛ غير جادين.
3- هذه المواقع تمثل بوابة للتعارف المحدود بين الرجل والمرأة، يتبعه التعارف الأساس المستند إلى الشرع والعرف، من خلال زيارة أهل المرأة وخطبتها منهم، وإتمام باقي إجراءات الزواج، لكن كثيراً من مستخدمي هذه المواقع "الجادين" لا يضعون في حسابهم هذا الأمر، فتسجل المرأة أو الشاب الصغير في الموقع دون معرفة أهله، ويجري التعارف بعيداً عن الضوابط الشرعية التي يجهلها أكثر الناس، ثم إذا حدث تعارف بين شخصين تجدهما أو أحدهما منساقاً وراء عواطفه، ثم يغرق في بحور الأمل والألم والحيرة، كما جاء في المقال

جزاكم الله خيراً اخي ربيع هذا المقال الرائع
وأنا أرى أنه في ظل العنوسة في الوطن العربي وخاصة مصر التي وصلت إلى 9 مليون عانس وعانسة أو يزيد أنه هذه المواقع مفيدة وفعلا للجادين فقط فليس كل زواج عن طريق المواقع ينجح ...وانت كنت أري أن الزواج بهذه الطريقة له أناس معيين وليس كل الناس فأنا لا احبذ هذا الزواج في حين أجازة كثير من العلماء...
بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام وأهله

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذا المقال الطيب والمفيد

أرى بأن هذه المواقع أداة .. ممكن يحسن استخدامها أو يساء .. وللأسف الغالب عليها الصفة السلبية . كانت لي تجربة مع العديد منها وبعضها بعلم الأهل وبعضها بدون علمهم . الخلاصة لازلت مقتنعة بأنها قد تكون وسيلة جيدة جدا ولكن من يستخدمها عليه تقبل نظرة المجتمع الغريبة .. كما أن نسبة الشباب الذي يريد التسلية كبيرة جدا مما يترك فعلا الأثر السلبي كما ذكرتم في المقال من انكسار للفتيات . أجمل تجربة لي كانت من شخص رائع وتقدم لوالدي ولكن لم يكن هناك نصيب . وأسوأها كانت مع شخص حقير منحرف يريد الحرام بقناع من الحلال وصل لأن يدخل بيتنا من بابه ثم يطلب الحرام بحجة أنه "سيصبح زوجي" والحمد لله الذي عافانا .. وبين هذا وذاك كان هناك الجاد والمتردد والباحث عن المتعة والتسلية ..

جزاكم الله خيرًا وبارك الله فيك على هذا الاجتهاد

تحقيق جامد يا محمد والله ربنا يبارك فيك

شكرا على هذا المقال الرائع والهادف والنافع