• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأبناء بين الرعاية والضياع
    محمد بوهام
  •  
    دع نور الشمس يشرق على حياتك
    أسامة طبش
  •  
    رفقا أيها المربي
    عبدالمجيد بن محمد مباركي
  •  
    المرحلة المتوسطة وأهدافها
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    لماذا لا ننجز ما بدأنا به من عمل؟
    مبارك عامر بقنه
  •  
    لماذا نكرر العلم؟
    يزن الغانم
  •  
    تعلموا وعلموا
    فاطمة شريف الزعارير
  •  
    الأسرة بين الصلة والقطيعة
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    لا تيئس
    أسامة طبش
  •  
    نصيحة لكل باحث شرعي
    محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    بحث عن الغش الدراسي: مفهومه، أسبابه، أثره، طرق العلاج (PDF)
    أحمد صلاح حسانين
  •  
    ظاهرة إزعاج الأطفال لأفراد الأسرة: مظاهرها، علاجها
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    صناعة الموهبة فن أم وظيفة؟
    د. أحمد حامد عليان
  •  
    خصائص النمو في مرحلة المراهقة والبلوغ
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    التعامل مع الابن المعاق...ضوابط ومحاذير
    أحمد عباس
  •  
    معالم في التربية الأسرية
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / من ثمرات المواقع
علامة باركود

المفكرون المترفون.. والأوراق الفارغة

خالد رُوشة

المصدر: موقع: المسلم
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/5/2010 ميلادي - 18/5/1431 هجري
زيارة: 2768

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أتمنى دائما أن تتركز كتابات باحثينا ومفكرينا حول التطبيق الواقعي لمفاهيمنا الإسلامية وكيفية ممارستها بشكل تنفيذي على الأرض.

 

إن من أعظم جوانب هذا الدين أنه قابل للتطبيق الواقعي في كل زمان ومكان وعلى كل المستويات، وفي جميع البيئات والحالات، ومن أفضل المجالات التي يستطيع فيها باحثونا ومفكرونا وكتابنا خدمته هي تقريبه للناس وبيانه أثناء حركة الحياة، وتوظيفه في مناحيها، وإظهار دوره في حل مشكلاتها وتيسير مصاعبها.

 

إن الناس أكثر ما يكونون حاجة لما يملأ قلوبهم بالإيمان ويوظف جوارحهم به، فيتغلبون على دركات الآلام الصعبة، ومعتركات الحياة الشديدة، وعندما يجدون من يساعدهم في ذلك سيتيسر عليهم الانخراط في سبيل دعوته والالتزام بمحدداته وتوجيهاته وشرائعه.

 

لكنني أجد كثيرًا من أعمال الكتاب والباحثين والمفكرين تتمحور حول الكتابات التنظيرية، تلك التي يصنع فيها الكاتب لنفسه عالمًا خاصًّا، يتخيل مكوناته ورؤاه، ويتصور تفاعلاته ومشكلاته، ثم يبتكر له حلولاً وتصورات.

 

بعض تلك الكتابات قد يكون نافعا بأثره الإيجابي؛ حيث ينطلق عن تصور صائب للواقع، ومعطيات كافية لمشكلاته، وتكييف مناسب لعوائقه وأزماته، يتصف كاتبها بالتجربة الواقعية والعلم المتخصص، ومن ثم قد تصلح الرؤية التي يطرحها وقد تصيب الأفكار التي يعرضها على القراء.

 

كتابات أخرى، ربما تكون هي الغالبة والأكثر انتشارا في سوق الكتابات والبحوث، لا تنطلق من حاجة ولا تعتني بمشكلة، ولا تسير في إطار منهجي إيجابي تجاه المصلحة المفقودة لامتنا الإسلامية، بل تكاد تكون أشبه باللهو المباح، أفكار مكرورة حول معان هزيلة، وأطروحات سقيمة تنم عن ضعف في المستوى العلمي والثقافي، كما تنم عن غياب بالغ في الفهم عن ماضي أمتنا وحاضرها ومستقبلها.

 

إن صاحبها نوع من ثلاثة:

إما أنه قد امتهن الكتابة وصارت هي مجال استرزاقه، فهو يحتاج لأن يكتب، ويكتب ليأكل وينفق ويبيع ليشتهر، ومن ثم يجعل الدعاية لما يكتب في المقام الأول لعمله ثم يأتي بعد ذلك اهتمامه بمضمون ما كتب..!!

 

وهذا النوع قد صادفني كثيرًا بينما أتجول في معرض الكتاب الأخير في القاهرة وغيره من المعارض، سواء في دور النشر ذات الصبغة الدينية أو الثقافية أو غيرها.

 

لقد رأيت كتبًا قد نقل كاتبها غالبها نقلاً من كتب سبقت، قد انتهت قضيتها ولم تعد الأمة مشغولة بها، ولم تعد حتى من قضاياها ولا أولوياتها بحال، ولم يفعل الكاتب سوى أنه قام بتبويبها من جديد، ووضعها في مجلد كبير وثوب لافت!

 

ورأيت بحوثًا قد ُأخذت أخذًا من بحوث سابقة، ولم يفعل صاحبها سوى أن غير ترتيب الأوراق، ليضع هذا الحال هؤلاء الكتاب في مواجهة ومساءلة شرعية وأدبية عن مدى حقهم في ذلك الفعل الشنيع، الذي هو سرقة الأفكار بغير بيان مصدرها.

 

كما رأيت بحوثًا لا دور لها سوى المبالغة في إلهاء القراء، وإغفالهم عن قضاياهم المهمة وأولويات أمتهم الحالية والواقعية، لتسير بهم في ذات السبيل الذي يرتضيه أعداء الأمة الإسلامية وكأنهم عن ذلك غافلين!

 

النوع الثاني: هو كاتب رافض لثوابت مجتمعه وقيمه وأعرافه، يريد إثبات ذاته بشكل ما، فيجعل صفحة الكتاب مكانا لتفريغ مكنوناته الداخلية ورغباته الذاتية، فتخرج كتاباته وكأنها قاصرة مشلولة، وفي بعض الأحيان مبتورة الأعضاء غير مؤثرة، لقد رأيت ذلك في كتابات موتورة لا هم لها سوى تكسير ثوابت الأمة واقتحام قيمها ومبادئها، والمصيبة الكبرى ههنا أن هؤلاء يجدون لهم في كل واد معينًا، وفي كل مكان مساعدًا داعمًا، فترى بحوثهم وكتبهم منشورة في أكبر دور النشر وقد طبعت بالآلاف المؤلفة من النسخ!!

 

النوع الثالث: كاتب قد جعل لنفسه منهجًا ذاتيًّا خاصًّا به، يقدم به رؤيته الخاصة, فيحاكم الناس عليها ويعاقب الواقع تجاهها، ويبني عليها تصوراته وقيمه، إن هؤلاء في غالب الأحيان ليسوا سيئي النية، لكنهم يعانون غالبًا من أمراض نفسية ونقائص شخصية، تدفعهم لتضخيم الذات وتصغير قدر الآخر.

 

إنه يرى نفسه ناصحًا لغيره غير قابل للنصح، موجهًا للناس غير قابل للتوجيه، معلمًا للآخرين غير قابل للتعليم، مفكرًا غير قابل لفكر الآخر، بل في بعض الأحيان يرى نفسه مجتهدًا؛ حيث يرى الآخرين جهالاً!!

 

دائما أتصور هؤلاء وهم يحيون في حالة من الترف البالغ، لا يعانون معاناة الناس ولا يتألمون بآلامهم أو يشعرون بمشاعرهم، إنهم في برج عاجي خاص قد بنوه خصيصًا لأنفسهم؛ حيث لا يدخله الآخرون الناقدون لهم ولا المخالفون لأفكارهم وتوجهاتهم وتصوراتهم.

 

إنها حالة من اللاوعي قد أصيبت بها عقول أولئك، فلم يدرك أحدهم أنه يمارس تضليلاً متعمدًا لأبناء أمته، سواء تم بشكل مباشر أو غير مباشر، وأنه يرتكب حماقة تجاه قضيته الكبرى وقضية أمته الجريحة، وأنه يواقع تجهيلاً بالغًا لها، في وقت يراد منه - وهو المثقف المتعلم - أن يساهم في نهضتها وحمل هم قضيتها، ونشر قيمها وشرعتها المقدسة... إنها أوراق فارغة مهما حاول كاتبوها من تسويدها بكل مداد الأرض!!




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • مفكرون أم مخربون
  • النظرة العامة حول قضية " مفكر إسلامي "
  • مفكرون غربيون دخلوا الإسلام عن قناعة
  • مفكرون منكرون

مختارات من الشبكة

  • المترفون (برنامج المصباح)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • المترفون في كتاب الله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرد على ضلالات زكريا بطرس "حقائق الإسلام الدامغة وشبهات خصومه الفارغة" (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وأنتم... ماذا تصنعون بأقلامكم الفارغة؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القرآن الكريم والمستشرقون ومفكرو الغرب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • علم الاقتصاد في عيون علمائه ومفكريه: شهادات اقتصادية - أربعون أنموذجا(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • اللغة العربية أداة تفكير وورشة إنتاج الرؤى الحضارية اللامتناهية فهل من مفكر؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المفكر المهدي بن عبود وسؤال الصحوة الإنسانية الكبرى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كشاف سلسلة (علماء ومفكرون معاصرون)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • آداب المرسلين شرط نفع الحوار بين المفكرين(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


ترتيب التعليقات

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمون جدد ومشروعات دعوية بقرى رواندا وبنين
  • مؤسسات إسلامية تعتزم إهداء 10000 نسخة من القرآن بالنرويج
  • استمرار زيادة أعداد المسلمين في منطقة نالرجو شمال غانا
  • دورة شرعية للمسلمين الجدد بمدينة كييف
  • مشروعات دعوية بتوجو وبنين
  • حملة رحمة للعالمين تجوب مدن أوكرانيا
  • رسميا افتتاح أول جامعة إسلامية دولية في إندونيسيا ديسمبر 2020
  • 5966 يشهرون إسلامهم إثر 32 قافلة دعوية في بوروندي

  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1441هـ / 2019م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/4/1441هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب