• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    مهارات الاستذكار الأمثل
    د. يحيى بن علي بن فلاح
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

سقوط مشروع

منصور باوادي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/1/2011 ميلادي - 19/2/1432 هجري

الزيارات: 4697

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من عظيم القصص القرآني قصة "قارون"، ذلك الطاغية الغنِيُّ الذي جمع الأموال، وأغلق عليها في خزائنَ ضخمةٍ حتَّى أصبحتْ مفاتيحُه لا يحملها إلا العُصْبة أولو القوَّة من الرجال.

 

ومن الطبيعي أنَّ من كان حاله على هذا النحو أن تكون له حاشيةٌ وبطانة ونُدماء، وظيفتهم الأساسية هي التلميع والتزيين لِهذا الصَّنم البشري؛ حتَّى يُغدق عليهم من أمواله وكنوزه، والنفوس التي تجتمع على متاعٍ ولعاعٍ من الدُّنيا، لا تكاد تجد للوفاء بينهم طريقًا، وسرعان ما يذهبون ويتفرَّقون لذهاب المال والجاه.

 

وتجد في المقابل أصحاب النظرة القاصرة التي لا ترى أبعد مِمَّا تحتَ رجلَيْها، والتي ترى الراحة والسعادة والهناء في أموالٍ وكنوز مكدَّسة، وحللٍ ومراكب، وأرائك وفيرة، هَمُّها حطام الدنيا ولُعاعها، لا ترى للقِيَم معنًى بدون المال, وللحياة حياةً دون العيش الرغيد الوفير، يَكْفرون بفقرهم، ويؤمنون بغنًى شهوانِي منحط، عيونهم نحو الترف شاخصة، يتمنونه ولو كانت طرائقه محرَّمة ممنوعة، يقولون ﴿ يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [القصص: 79]، أبْهرَتْهم الصورة القارونيَّة المزيَّفة، حتَّى تَمنَّوا مثل ما أوتي.

 

هذان صنفان كان لهما أبلغ الأثر في تكوين آلاف الهياكل القارونية التي تتكرر في كل عصر ومصر، هم من يُسهمون - للأسف الشديد، بقصدٍ أو بدون قصد - في تعزيز مثل هذه المشاريع في مجتمعاتنا.

 

ولا يمكن أن يُسْدَل الستار على هذا المشهد القاروني من دون الإشارة إلى صنف ثالث, صنف فعَّال مُغاير تمامًا لِهذين الصنفين في التصوُّرات والتفكير والرُّؤَى، في فَهْم الحياة وحقيقتها، في فهْم الغنى والمال والجاه, في كيفيَّة التعامل مع هذه النِّعَم الربَّانية، فلم تبهرهم زينة قارون عندما خرج بها, ولم يتملَّكهم مشهد العُصْبة القوية وهي تتكبَّد ثِقَلَ مفاتيح خزائنه, ولم يأسرهم جمال قصره بحدائقه الغنَّاء، وجداوله الرقراقة, كل ذلك المشهد كان مزيَّفًا بزيْف الدنيا وحقارتها عندما تنعدم منها القيمة الإيمانيَّة, وتسود عليها الشهوة الحيوانية, لم تكن رسالتهم ونظرتهم التي يحملونها ويُنافحون لأجلها تخليصَ أنفسهم من شبق المال ونزوته, وإنَّما يرَوْن تَخليص الإنسان من هذا الوهم هو أوَّلَ اهتماماتهم؛ لأنهم أصحاب هَمٍّ، يؤرِّقهم عندما يرون بني جلدتهم يتهافتون على فتات تَهافُتَ الفَراش على النار، وينحرون تديُّنَهم وقيمهم من أجل مكرمة قارونيَّة، فكان من الواجب أن تكون لهم كلمة تُقال, وموقف يُسطر, وغيرة محمودة، وإلا ستكون المؤاخذة من رب السَّماوات والأرض، فكان من شأنهم أنْ توجَّهوا بِخطابهم لرأس الأمر وكبير القوم، ألا وهو قارون، فقالوا له: ﴿ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 76 - 77].

 

ثم توجهوا بخطابهم لأولئك المنبهرين بزيفه، المخدوعين بسِحْره، المفتونين بجماله، مذكِّرين إيَّاهم بحقيقة هذه التركيبة القارونيَّة، القابلة للزوال في أيِّ لحظة، وأن العاقبة للمتقين الصابرين؛ ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ ﴾ [القصص: 80].

 

ولكن هذه الكلمات لم تَلق القبول لدى أولئك المفتونين؛ لأنَّ بعض النُّفوس لا تردعها الخطابات التحذيريَّة، ولا النصائح الإرشاديَّة، بقدر ما تهزُّها الأحداث والكوارث، وفي هذه اللحظة ربما لا تجد الفرصة للتراجع إذا وقعَت الواقعة، إذا أنت لم تقبل النُّصح والتحذير من الناصحين, فكانت النتيجة أنْ سقَط ذلك المشروع الطاغي, وذهبتْ كلُّ تلك الصور المزيفة التي استحوذت على عقول البعض, وتلاشت تلك الأماني، كل ذلك حدث في لمح البصر وفي لحظة نشوة ونزوة، لم يتوقع هذا السقوط المدوِّي, ولم يجد الفرصة للنجاة والهرب, وإذا به يجد نفسه بين أطباق الثرى؛ ﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ ﴾ [القصص: 81].

 

 

يَا رَاقِدَ اللَّيْلِ مَسْرُورًا بِأَوَّلِهِ
إِنَّ الْحَوَادِثَ قَدْ يَطْرُقْنَ أَسْحَارَا

أَفْنَى القُرُونَ الَّتِي كَانَتْ مُنَعَّمَةً
كَرُّ الْجَدِيدَيْنِ إِقْبَالاً وَإِدْبَارَا

كَمْ قَدْ أَبَادَتْ صُرُوفُ الدَّهْرِ مِنْ مَلِكٍ
قَدْ كَانَ فِي الدَّهْرِ نَفَّاعًا وَضَرَّارَا

يَا مَنْ يُعَانِقُ دُنْيَا لاَ بَقَاءَ لَهَا
يُمْسِي وَيُصْبِحُ فِي دُنْيَاهُ سَفَّارَا

هَلاَّ تَرَكْتَ مِنَ الدُّنْيَا مُعَانَقَةً
حَتَّى تُعَانِقَ فِي الفْرِدَوْسِ أَبْكَارَا

إِنْ كُنْتَ تَبْغِي جِنَانَ الْخُلْدِ تَسْكُنهَا
فَيَنْبَغِي لَكَ أَنْ لاَ تَأْمَنَ النَّارَا

 

وهنا يتكرر مشهد الصِّنفَيْن السالفين، ولكن هذه المرة في صورة مغايرة تمامًا، هي صورة المتبرِّئ من هذا المشروع الطاغوتي:

فأمَّا الأول: فقد قال الله فيه: ﴿ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ [القصص: 81].

 

وأما الثاني: فقال فيه: ﴿ وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴾ [القصص: 82].

 

وأما الثالث: فقد نال الكرامة وفاز بالعاقبة المحمودة؛ قال تعالى: ﴿ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [القصص: 83].

 

وهكذا تتهاوى مشاريعُ وتسقط، وتُقام أخرى وتُولد, ولكلٍّ عرّابون ومروِّجون على قدْرٍ كافٍ من سلْخ جلودهم - كالأفعى - عند سقوط مشروع، وارتداء جلدٍ آخر لمشروع وليد، ولكن سُنَّة الله ماضية و﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾ [الفجر: 14].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • من ساحل العاج إلى تونس، وما وراء الستار
  • عطاء غير مشروط
  • فن البداية وصحتها

مختارات من الشبكة

  • هل ستسقط حضارة الغرب؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نكبات أصابت الأمة الإسلامية وبشائر العودة: سقوط بغداد 656 هـ(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شعر المقاومة في الأندلس من عصر ملوك الطوائف حتى سقوط غرناطة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • سقوط نفقة الناشز(استشارة - الاستشارات)
  • أسباب سقوط العقوبة عن العصاة (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • آداب من الأثر عند سقوط المطر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السقوط الأكبر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حج الأندلسيين بعد سقوط الأندلس(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • سقوط النبي صلى الله عليه وسلم من أعلى الناقة: دروس وعبر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحالة النفسية للزوجين بعد سقوط الحمل(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/9/1444هـ - الساعة: 6:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب