• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تعلموا وعلموا
    فاطمة شريف الزعارير
  •  
    الأسرة بين الصلة والقطيعة
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    لا تيئس
    أسامة طبش
  •  
    نصيحة لكل باحث شرعي
    محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    بحث عن الغش الدراسي: مفهومه، أسبابه، أثره، طرق العلاج (PDF)
    أحمد صلاح حسانين
  •  
    ظاهرة إزعاج الأطفال لأفراد الأسرة: مظاهرها، علاجها
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    صناعة الموهبة فن أم وظيفة؟
    د. أحمد حامد عليان
  •  
    خصائص النمو في مرحلة المراهقة والبلوغ
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    التعامل مع الابن المعاق...ضوابط ومحاذير
    أحمد عباس
  •  
    معالم في التربية الأسرية
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    المرأة في الإسلام
    فاطمة محمد عبود
  •  
    إستراتيجيات بناء وتشكيل المضمون القيمي في الكتاب المدرسي: ...
    عبد اللطيف المعاني
  •  
    خطبة: رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    الخصائص العامة لمرحلة البلوغ
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    طريق النجاح
    أسامة طبش
  •  
    أسئلة طفلك الحرجة .. لكل سؤال جواب
    سحر فؤاد أحمد
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

لا تنتظروا الإيثار.. لم يعد هنا!

عبدالله حازم المنسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/4/2011 ميلادي - 26/5/1432 هجري
زيارة: 6459

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وأنا جالس لأُشاهد الطلاب في ساحات الجامعة التي أدرس فيها، ألابهم يسبون ويشتمون شابًّا فقيرًا بأبشع الكلمات التي لا توصَف من شِدَّتها، يقذفون حُرُماته، ويعايرونه بفقْره، ويحترمون الذي يشتمه ويُعايره؛ لأنه غنيٌّ وصاحب نفوذ ومالٍ، حتى لو كان هذا الشخص لا يَحترم أحدًا.

 

تهيَّأت لي الحياة في تلك اللحظات - بعدما شاهدتُ الشاب ينظر إلى السماء؛ ليداري دَمعاته من السقوط أمام الملأ - بأنها غابة كبيرة، لا يَهمُّهم ما سوف يحدث لشابٍّ مِن تحطُّم معنويَّاته وطُموحاته التي كان يحلم بها، كلُّ همومهم وفِكرهم العيش في رخاءٍ وكبرياءٍ، واستهتار بالناس الضُّعفاء.

 

في هذا الوقت من الزمان أصبحتْ كلمة الإيثار نادرةً وغريبةً على بعض الناس، ليس كل الناس، الأغنياء منهم بالتحديد، لا يهمه معناها كثيرًا، ما يهمه بالتحديد العيشُ وَفْق راحة نفسه، وابتكار طُرق جديدة للحصول على المال، أصبحت الأُمُّ في دوَّامة، والأب في دوَّامة أخرى، وأبناؤهم في دوَّامة غربيَّة تغزو البلاد العربية بسرعة البَرق، وكلٌّ منهم في أشْغاله وحياته الخاصة، بعيدًا عن الإيثار مع الآخرين، هل هذه أسرة في رأْيكم؟

 

في هذا الوقت، الأخ لا يعترف بأخيه؛ لأنه فقير، أخوه الذي تربَّى معه، وأكلا وشَرِبا في نفس البيت، وضَحِكا وفَرِحا وحَزِنا أيضًا، هل هكذا تعلَّمنا الإيثار من حبيبنا المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - أصبحت الأُمُّ لَدَيها أعمالها، والأب أيضًا لَدَيه أعماله، الأبناء يطالبون بحريَّتهم الشخصيَّة، يطالبون بتربية غربية تختلف اختلافًا كاملاً عن عاداتنا نحن المسلمين، الذين نمشي على طريق وخُطا الحبيب محمد - صلى الله علية وسلم.

 

كل فِكرنا وهَمِّنا المال والنفوذ، والعيش في رخاءٍ، حتى لو كنَّا بَعيدين عن ديننا الإسلامي، وعن كلام الله وكتابه، وعن حبيبنا ونبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - أصبحْنا نفتِّش ونبحث عن عيوب الآخرين؛ لنستهزئ بها، أصبحنا نبحث عن قَصصهم السابقة؛ لنُعايرهم بها ونذكِّرهم، ولنستفزهم ونُحطِّم آمالَهم وطُموحاتهم التي يحلمون بها.

 

ورَد عن حبيب بن ثابت - رضي الله عنه - أنَّ الحارث بن هشام وعِكْرمة، وعيَّاش - رضي الله عنهم - خرَجوا يوم اليرموك، حتى أُثْبِتوا - لا يستطيعون الحركة من شِدَّة الجوع - فدَعا الحارث بن هشام بماءٍ ليشرَبَه، فنظَر إليه عِكْرمة، فقال: ادفعه إلى عكرمة، فلمَّا أخَذه، نظَر إليه عيَّاش، قال: ادْفعه إلى عيَّاش، فما وصَل إلى عيَّاش حتى مات، وما وصَل إلى أحدٍ منهم حتى ماتوا.

 

من شدة حبِّهم آثروا على أنفسهم حتى ماتوا جميعًا، مَن يفعلها في هذا الزمان الذي أصبحنا فيه لا نعرف شيئًا عن الجيران، ولا عن الصَّدِيق، ولا عن القريب؟!

 

كل ما نهتمُّ به الآن هو العيش في رخاءٍ وحياة رغيدة، ونَستعرض على أنفسنا أجملَ الملابس وغيرنا لا يستطيع شراءَها.

 

قال - تعالى - في كتابه العزيز: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9].

 

لا ينساهم مَن في السماء، ونحن أيضًا يجب علينا ألاَّ ننساهم، ونجعلهم جزءًا من الذاكرة المخلدة؛ حتى لا يطمسهم النسيان، لماذا لا نعيد الإيثار كما كان في عهد الرسول - صلى الله علية وسلم - هيَّا بنا نعود كما كان النبي والصحابة يؤْثرون بعضهم البعض في كلِّ شيءٍ؛ حتى نستأصِلَ المرض الذي تفشَّى في عقولنا وأفكارنا، نعود أسرةً مسلمة تعوَّدت على الإيثار والوفاء والتضحية، ونبتعد عن الكراهية والحسد والنَّميمة.

 

المادة باللغة الإنجليزية

أضغط هنا




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الإيثار شعار المفلحين
  • روائع الإيثار
  • حديث الأنصاري الذي آثر ضيفه على أهله وعياله
  • خلق الإيثار والمشاهد الواقعية
  • الإيثار
  • الإيثار والتوكل في غزوة أحد
  • الإيثار: الفضيلة الغائبة
  • معنى الإيثار
  • درجات الإيثار
  • أمثلة عن الإيثار

مختارات من الشبكة

  • لا تنتظروا صلاح الدين!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لا تنتظر الشكر من أحد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لمن تنتظر زوجا غير عادي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لا تنتظر.. آمال ماتت (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جدد لنا عمرا فالقدس تنتظر (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ميانمار: موجة اضطهاد جديدة تنتظر مسلمي الروهنجيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جورجيا: المساجد تنتظر المساعدة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تحقيق تخريج مسألة ( نام الناس ورقدوا وأنتم تنتظرون الصلاة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( نام الناس ورقدوا وأنتم تنتظرون الصلاة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تنتظر المعجزات(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


ترتيب التعليقات

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروعات دعوية بتوجو وبنين
  • حملة رحمة للعالمين تجوب مدن أوكرانيا
  • رسميا افتتاح أول جامعة إسلامية دولية في إندونيسيا ديسمبر 2020
  • 5966 يشهرون إسلامهم إثر 32 قافلة دعوية في بوروندي
  • افتتاح مسجد Pawtucket بحلول صيف 2020
  • 60 مسلما جديدا وحفر بئر بقرى مالاوي
  • اختتام فعاليات الملتقى الثاني للقرآن الكريم بجامعة مونستر الألمانية
  • مسلمون جدد بقرية زوجيليجو شمال غانا

  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1441هـ / 2019م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/4/1441هـ - الساعة: 10:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب