• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التخبيب بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التدريس مسؤولية أخلاقية
    أسامة طبش
  •  
    التربية على الالتزام بالأنظمة
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    العزيمة والإرادة والقوة واليقين
    أسامة طبش
  •  
    الأسرة وإدمان مواقع التواصل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الاحتقار بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    استعن بالله
    أسامة طبش
  •  
    هل تحب أولادك؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المرونة في تحقيق الأهداف
    أسامة طبش
  •  
    كن إيجابيا في الحياة تكن فاعلا في العطاء (1)
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الزوج المعاق والزوجة المعاقة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اختلاف القيم بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    سامحني يا أبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الصمت الزوجي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    النموذج النبوي في بناء الحياة الزوجية
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    صمم على النجاح
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

حين تظلم الطفولة

أرياف التميمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/7/2011 ميلادي - 17/8/1432 هجري

الزيارات: 5344

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رأيته يبيعُ للنساءِ الحلويات و(الآيس كريم) في طاولةٍ صغيرة له وهو سعيد جدًّا بذلك، ولن تتصوروا درجةَ الحماسِ لديه حين يرى النِّساءَ يقبلنَ عليه ليشترين من عنده، ولأنه كان قصيرًا والنساء قد تجمَّعْنَ حوله، فلم أستطع رؤيتَه في البدايةِ، ولكني اخترقتُ الزحمةَ لأصل إليه لأشتري (الآيس كريم)، وحين نظرتُ إليه توقفتُ في مكاني وتراجعت للوراءِ بعد أن خنقت العبرةُ قلبي، وودتُ وقتها أن أعطيَه كلَّ ما لدي من نقودٍ، أو أقترب منه وأربت على كتفِه.

 

كان طفلاً، لا أعتقدُ أنَّ عمرَه يزيد عن العشر سنوات؛ وقف ليبيعَ وقت العصرِ حيث تتجمَّعُ النساء في ذلك الوقت وذلك المكان، بينما بقيةُ الأطفالِ في ذلك الوقت يمرحون بالألعابِ والرِّياضة وكرة القدم، حوله وفي كلِّ مكان.

 

أمَّا هو فقد كان يعملُ لكسبِ لقمة العيش، وددتُ وقتها أن أصرخَ وأقول: أليس من حقِّ هذا الطفلِ أن يمرحَ كغيره من الأطفال؟ ألا يزال صغيرًا على كسبِ لقمة العيش وهو في هذه السن؟ أين أهلُه؟ أين منظماتُ حقوقِ الطفل؟

 

لم يكن أول طفل شاهدتُه يعمل؛ فقد شاهدتُ الكثيرين غيره من قبل، والكثير منهم كانوا أصغرَ منه سنًّا، ولكن لا أعلمُ لماذا كان هو الأكثر تأثيرًا علي، لعلَّ غيابي عن اليمنِ وابتعادي عن رؤيةِ هؤلاء الأطفال في الإماراتِ قد أنساني إياهم، أو قد يكون حماسُه وحبه لعملِه قد أثَّر فيَّ.

 

وقفتُ من بعيدٍ أتأمَّلُ فيه وأفكِّرُ فيما يكمن وراءه من مسؤولية، حينها تذكرتُ مدى الفقرِ الذي يعيشُ فيه مجتمعُنا في ظلِّ الفسادِ السياسي والاقتصادي الذي انتشر كثيرًا، فهناك الكثيرُ من المعاملاتِ أضحت لا تتمُّ إلا بعد دفعِ الرشوات، أموال الدولةِ تُسرق وتنهب من قبل الكثير من المسؤولين، السيارات والشاحنات الكبيرة أصبحت لا تمرُّ من منطقةٍ إلى أخرى إلا بعد الدفعِ لأفرادِ الشرطة الواقفين في وسط الطرقاتِ لحماية الدولة، ولكن ما يفعلونه هو العكسُ تمامًا؛ وكما يُقال: "حاميها حراميها!!".

 

لو أنني طلبتُ منه أن يدلَّني على منزلِه لأناقشَ أهلَه في موضوعِ عمله، ولأقنعهم بأنه ما يزال طفلاً صغيرًا، ماذا ستكونُ النتيجة؟ هل سيستمعون إليَّ؟ وإن استمعوا إلي فبماذا سيجيبون علي؟ ولكن السؤال الذي يُطرحُ هنا: ما الذي دفع هذه الأسرةَ إلى دفعِ ابنها للعمل؟ وبالتأكيدِ الجواب سيكونُ هو: حالتها المادية، فقد يكون ربُّ هذه الأسرةِ متوفّى، أو قد تكون أسرة كبيرة ولا يكفيها دخلُ ربِّ الأسرة، وهذا ما يحدثُ للكثيرِ من الأسرِ هنا، لا أكونَ قد بالغتُ إن قلت: إنَّ هذه الأسر تمثِّل 80% من الأسر، فغالبًا لا تكتفي الأسر بدخلِ ربِّ الأسرة؛ فالرواتب منخفضة جدًّا لا تسدُّ رمقَ الأسر، ولا توازي الارتفاعَ في الأسعارِ الذي يزدادُ كلَّ يوم.

 

فإلى متى تستمرُّ هذه الحالة يا ترى؟ وليست الحالة المادية هي المتدهورة فقط، بل إنَّ معظمَ الحالات متدهورة أيضًا؛ فمستوى التعليم منخفض جدًّا، والبنية التحتية مهدَّدة بالدمار، والأمراض منتشرة، والطرقات تمتلئ بالقماماتِ والأوساخ، والأمن متدنٍّ كذلك.

 

لم يبقَ لدى المجتمعِ إلا شيء واحد فقط، ولكني متفائلة أيما تفاؤل لاحتفاظِه بهذا الشيء؛ وهو تقوى الله والزهد في الدنيا، فالكثيرُ من النِّساء قد اتجهن إلى مراكزِ تحفيظِ القرآن، والتمسك بحجابهن، والتواصي بالمعروفِ والنهي عن المنكر، والمساجد تملأ المدينة، وحفظة القرآنِ الكريم في ازدياد، تملأ أصواتُ تلاواتِهم العذبة كلَّ منزلٍ في المدينةِ أوقات الصلوات، لتنزل على القلوبِ بردًا وسكينة، يطفأ بها نيران الظلمِ والقهر والفقر، وإن لم يكن الالتزام الديني كافيًا، إلا أنه مؤشِّرٌ للخير.

 

وما دمتُ أرى هذه الثورةَ التي تدعو لإسقاطِ هذه النِّظامِ الفاسد فأملي بالله كبير، ثم بهذا الشعبِ النقي الذي يتطلَّعُ إلى مستقبلٍ مشرق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • شقاء الأطفال
  • أريد أن أعيش طفولتي
  • أدب البكاء وهزيمة الطفولة
  • حقوق الطفولة في دولة الإسلام

مختارات من الشبكة

  • حديث: (من قال حين يصبح: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: من قال: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: (من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون (تصميم)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قول الإمام: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أسئلة أطفالنا العقدية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة في صفات أدب الأطفال(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • تنمية الذكاءات المتعددة لمرحلة الطفولة (دراسة تطبيقية)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • شباب مسلمون يهدون آلاف الوجبات للمحتاجين في بلوفديل
  • سلسلة ندوات تثقيفية للنساء في بلغاريا
  • 1000 شخص يتعرفون على الإسلام داخل مسجد هاليفاكس
  • المسابقة الأدبية للمسلمين في تتارستان
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/7/1444هـ - الساعة: 18:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب