• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الاحتقار بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    استعن بالله
    أسامة طبش
  •  
    هل تحب أولادك؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المرونة في تحقيق الأهداف
    أسامة طبش
  •  
    كن إيجابيا في الحياة تكن فاعلا في العطاء (1)
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الزوج المعاق والزوجة المعاقة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اختلاف القيم بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    سامحني يا أبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الصمت الزوجي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    النموذج النبوي في بناء الحياة الزوجية
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    صمم على النجاح
    أسامة طبش
  •  
    غرفة النوم طريق للسعادة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أهمية غرس القيم وأثرها في بناء الإنسان الصالح
    حليمة الغازي
  •  
    الآثار النفسية بعد اكتشاف الخيانة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماذا بعد الخيانة الزوجية؟
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    تخط الحواجز
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

توكـيد الأفكـار

نسمة السيد ممدوح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/9/2011 ميلادي - 13/10/1432 هجري

الزيارات: 5280

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أفكارنا جزء من شخصيَّاتنا، ومن الضروريِّ أن تؤمن بأفكارك وأن تنبع هي من ذاتك، أو قد تنبع مِمَّن حولك؛ على أنْ تَلقى قبولاً وتأييدًا داخليًّا منك، هذا الإيمان يولِّد الانسجام الداخليَّ ويحقِّق لك التوازن النفسيَّ المطلوب، وكلما زادت نقاط التلاقي الداخلي، كنتَ أكثر صحة وقوة.

 

لكن ثمة حالات يتعرَّض لها الإنسان تُفقِده بعض هذا الانسجام، هذا لا ينطبق على تغيير الأفكار أو تطويرها، أو رفض بعضها عن قناعة ورغبة في اعتناق ما هو أفضل؛ ولكن هذه الحالة التي أشير إليها هي حالة اعتلالٍ مؤقَّتة؛ كنوبات الزُّكام، والتوعُّكات التي نتعرض لها.

 

هذا يعني أنَّك عندما تشعر بحالة عدم الانسجام، فأنت في حالة مرَضيَّة مؤقتة، وأنت حتمًا بحاجة إلى العلاج، وهذا النوع من التوعكات طبيعي، ولا يدعو إلى الخجَل، وكثيرًا ما يملك صاحب الدَّاء الدواء أيضًا، لكن يعجز عن استخدامه.

 

في تجربة خاصة خُضتُها منذ أشهر، دفعَتْني لسطر بضعة أسطر من هذا المقال، في فترة ما تعرَّضت لهذا النوع من الاعتلال المؤقَّت، في ذلك الوقت دفعني التوتُّر والإحباط لمراجعة مقالاتي السابقة، وقتها بدأتُ أشعر بتحسُّن تدريجي، ثم وضعتُ يدي على بداية الطريق الصحيح، وتمكَّنت من الإمساك بطرف الخيط، فدوَّنت بذرة هذا المقال الذي لم يظهر للنُّور إلا بعد مُرُور أربعة أشهر، فلم أشأ أن أقدِّم العلاج الذي تراءى لي في فترة عدم استقرار، ولكن بعد أن نضجَتْ أفكاري الجديدة زادت ثقتي بهذا العلاج.

 

في بعض الأحيان نتعرَّض لنوبات من اليأس والاحباط، قد نشعر بفقدنا لمفاتيح السعادة، قد نشعر بالاضطراب بدون سببٍ مُدرَك في اللحظة ذاتها، قد تكون الضغوط النفسية أو الاجتماعية هي السببَ في الكثير من الأحيان، الإخفاقات المؤقتة أيضًا قد تولِّد حالاتٍ مشابهة من الاعتلال النفسي، الصدام مع المجتمع الأوسع، الشعور بالاختلاف أحيانًا بغضِّ النظر عن كون الاختلاف إيجابيًّا أو سلبيًّا، فحتى النماذج الإيجابية قد تُعاني من لحظات الإحباط؛ نتيجةً للاختلاف والتفَرُّد، وهذا من الدواعي التي ينادي بها التربويُّون في العناية بالأطفال المتميزين والمتفوقين عقليًّا، فحتى التميُّز والتفوق على الأقران يولِّد شعورًا بالانفصال عن الطبقة الطبيعيَّة، وهذا قد يولد بعض مشاعر الإحباط وعدم الاستقرار النفسي، ولكن لا تلبث هذه المشاعر أن تزول، خاصة إذا وَجد صاحبها السبيل الصحيح لتجاوز الأزمة، أو وجد من يعينه حقًّا على تجاوزها.

 

في مثل هذه الحالات، يحتاج الفرد إلى جرعة علاج، هذا العلاج سهل يسير جدًّا، العلاج يَكْمن في أفكارك أنت؛ فأنت في هذه اللَّحظة تفتقر فقط إلى الدَّعم، والمقصود الدعم الذي يدفعك إلى المزيد من التقارب والانسجام الجديد مع أفكارك، ومن ثَمَّ تعود لتؤكِّد نقاط التلاقي وتشعر بالرِّضا والتوازن الداخلي.

 

البعض ينجح في محاورة ذاته، رغم صعوبة هذا الحوار في لحظات الاعتلال، والكثير قد يفشل في هذه المُحاولات، فعندما تحاور نفسك فأنت مختلف تمامًا عمَّا إذا كنت في محاورةٍ مع غيرك، واقتناعك الداخلي بفكرةٍ ما قد يحتاج إلى بعض التدعيم من شخصٍ آخَر، لكن هذا الآخر سيكون بالضرورة موثوقًا به، وعلى أقلِّ تقدير موثوقًا في مخزونه العاطفيِّ تجاهك، فهو على كل حال لن ينقل إليك فكرةً جديدة، وإنما سيُعيد تلقينك لأفكارك، عندها تصطدم بحقيقتك التي طالما عشقتَها وانسجمت معها، ومع هذا الصدام المفاجئ، تفيق من حالة الياس والإحباط وعدم التوازن، وقد تشعر أنَّك خلال دقائق قد استردَدْت الكثير من قوتك، ومصدر قوتك هو أيضًا أفكارك.

 

لكن لماذا نشعر أننا ضعفاء فعلاً قبل تلك المواجهة؟

إننا نشعر وقتَها بالوحدة والغربة، فعندما نتغرَّب عن أفكارنا، نتغرب حتى عن أنفسنا، هنا يكون الشعور بالوحدة الداخلية أكثر مرارةً، فليس الغريب مَن يَحْيا وحده دون أصدقاء أو أقارب يقاسمونه ذكرياته وحياته، ويشاركونه آماله وأحلامه، وإنما الغريب من تغرَّب عن أفكاره، ولم يجد من يُقاسمه هذا المخزون الفكري.

 

عندما تَقِلُّ نقاط التلاقي أو تنعدم نصبح غرباء حقًّا، وعندما تقلُّ هذه النقاط بينك وبين نفسك، يكون الوضع أصعب بكثير.

 

لأجل هذا؛ لا تَلُم صديقك عندما يحتاج منك إلى هذا الدَّعم النفسي، لا تنتقده بالتخلِّي عن أفكاره ومعتقداته، لا تضغط عليه بتوجيه اللَّوم، لا تبثه المزيد من الأعباء، وقدِّم له العلاج بحبٍّ وثقة بأنه سوف يتقبَّله، وسوف يتخلَّص حتمًا من مشكلاته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • هرمت أفكارنا
  • فن إخماد الأفكار
  • محطات وزن الأفكار!

مختارات من الشبكة

  • التوكيد في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مبحث حول توكيد الفعل بالنون(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير قوله تعالى: { ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأفكار السلبية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأفكار والتغيير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قراءة جديدة لمفيدات التوكيد من حروف الجر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسلوب التوكيد في الحديث النبوي الشريف "دراسة نحوية دلالية"(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • فوائد حول ألفاظ التوكيد المعنوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التوكيد المعنوي: تعريفه وألفاظه وأمثلة عليه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اضطراب توكيد الذات(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية
  • عدد المسلمين ينمو 4 أضعاف بمنطقة Castilla y Leon الإسبانية
  • مجموعة إسلامية تقدم الدعم للمحتاجين في المملكة المتحدة
  • مؤسسة إسلامية ونادي كرة قدم يتعاونان لمساندة فقراء بيرنلي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/7/1444هـ - الساعة: 13:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب