• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التربية على الالتزام بالأنظمة
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    العزيمة والإرادة والقوة واليقين
    أسامة طبش
  •  
    الأسرة وإدمان مواقع التواصل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الاحتقار بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    استعن بالله
    أسامة طبش
  •  
    هل تحب أولادك؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المرونة في تحقيق الأهداف
    أسامة طبش
  •  
    كن إيجابيا في الحياة تكن فاعلا في العطاء (1)
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الزوج المعاق والزوجة المعاقة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اختلاف القيم بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    سامحني يا أبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الصمت الزوجي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    النموذج النبوي في بناء الحياة الزوجية
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    صمم على النجاح
    أسامة طبش
  •  
    غرفة النوم طريق للسعادة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أهمية غرس القيم وأثرها في بناء الإنسان الصالح
    حليمة الغازي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الحوار في الأسرة

الحوار في الأسرة
أحمد معاذ الخطيب الحسني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/11/2011 ميلادي - 25/12/1432 هجري

الزيارات: 42304

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بعض الصفات عندما يحوزها الإنسان يدهش من العوامل الإيجابية التي يمكنه اكتسابها بتلك الحيازة، وإحدى تلك الصفات الخيرية الباهرة هي الرفق، ويكفي في فضلها ما جاء في الصحيحين، من أن الله تعالى "يحب الرفق في الأمر كله".

 

الرفق مقدمة أخلاقية لا بد منها، وعند وجودها وليس قبله يمكن لنا أن نتحدث عن الحوار!

 

داخل الأسرة يبرز الحوار كمفتاح أساسي في معالجة كل القضايا، والتفاهم حول مفاصل الحياة الدقيقة والجليلة، وتجاوز التناقضات والاختلافات، واتخاذ القرارات، وربما لا يكون عند الجميع فكرة كافية حول فن الحوار، وربما تعوَّد أن ينطلق لطرح أفكاره بنوع من الاندفاع والحماس الذي يجعله يتجاوز الخطوط الحمراء للطرف المقابل.

 

يمنع الحوار عدة آفات نفسية كالكِبر والغضب والعجلة وقلة الرياضة للنفس، وإذا لم تعالج جذور الأمر فإنه يزداد توطناً في النفس حتى يستحيل اقتلاع نبته، وكمثال عن آثار الغضب يذكر الإمام الغزالي أنه إذا (قويت نار الغضب والتهبت، أعمت صاحبَها، وأصمته عن كل موعظة، لأن الغضب يرتفع إلى الدماغ، فيغطي على معادن الفكر، وربما تعدى إلى معادن الحس، فتُظلم عينه حتى لا يرى بعينه، وتسود الدنيا في وجهه، ويكون دماغه على مثال كهف أضرمت فيه نار، فاسودَّ جوُّهُ، وحمي مستقره، وامتلأ بالدخان، وكان فيه سراج ضعيف فانطفأ، فلا يثبت فيه قدم، ولا تسمع فيه كلمة، ولا ترى فيه صورة، ولا يقدر على إطفاء النار، فكذلك يفعل بالقلب والدماغ، وربما زاد الغضب فقتل صاحبه)[1].

 

عندما يشرق في القلب نور الفهم يدرك الإنسان أنه بحاجة إلى الآخرين وأنهم بحاجة إليه، وأن السبيل الوحيد للوصول إلى نتيجة على أي صعيد هو التفاهم، والذي لا يمكن أن يتم دون حوار، وتحيل خصوصية الأسرة وضرورتها الحياتية والشرعية الحوارَ إلى أولوية في البناء الداخلي وسلوكية مستمرة لاستمرار التوازن.

 

الحوار مبدأ، وسلوك وعادة، وعندما يقوم الإنسان به لأول مرة فربما يشعر أنه قد تنازل عن شيء مهم لديه، وربما يحس بالحرج النفسي أو الاجتماعي.

 

والحقيقة أنه قد تنازل عن أحد السدود (بل الذنوب) التي كانت تمنعه من التواصل، وكما يرتاح من يخفف وزنه بعد مدة، فكذلك من يتنازل عن الأثقال النفسية، وبرغم اتساع الأمر هو يسيرٌ كذلك ويمكن أن نمضي فيه ببعض الخطوات:

1- يمكن لنا أن نقوم بنوع من الإقناع العقلي بضرورة الحوار حتى يتحول إلى عادة، وذلك بالتفكير بنتائجه الإيجابية، وإدراك السلبيات التي تتحرك دون وجوده.

 

2- تعيننا التقوى في نفوسنا على إدراك أن انعدام الحوار هو نتيجة لتراكم ذنوب نفسية، كالكِبر والعُجب والأنانية، والغضب، وحب السيطرة، لذا يصبح الابتعاد عنها مطلباً شرعياً، يعزز وجود ساحة مفتوحة للحوار.

 

3- نظرنا الإيجابي إلى شريك حياتنا وأولادنا، وكم يمكن بتوازنهم أن يغنوا الأسرة بفيض من التراحم والسكينة ؛يجعل الود يتدفق من قلوبنا ،فيمهد الطريق للحوار بلغة الحب والرحمة.

 

4- لنبتعد عن الحوار في حالة الاستنفار النفسي أو عدم القدرة على ضبط النفس.

 

5- يمكن أن نمرن أنفسنا بأمور صغيرة، ثم ننتقل منها إلى ما هو أكثر أهمية مكتسبين عادة الحوار.

 

6- يقول الإمام الغزالي رحمه الله: إن (النفس قد جبلت على حب الرفعة، فهي لا تحب أن يعلوها جنسها)[2]، ولكن بالرياضة وإدراك أن المشاريع الجيدة في الحياة لا تقوم باستئثار شخص بمفاتيحها، بل بتفويض الأمور والمشاركة، والتي يعني قبولها المزيد من رحابة الحوار.

 

7- لنضع أنفسنا مكان شريك حياتنا، أو أولادنا وعندها سندرك حاجاتهم وظروفهم بأعمق مما كنا نظن، وهذا يزيد قابليتنا على الحوار، ويبني جسوراً متينة بيننا.

 

8- لنسأل الله الهداية إلى الرشاد، وأن يهدينا إلى أحسن الأخلاق، فإنه لا يهدي لأحسنها إلا هو تعالى.

 

مع أطيب الدعاء بالتوفيق إلى الصالحات، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



[1] ابن قدامة المقدسي، مختصر منهاج القاصدين، بتحقيق: شعيب الأرناؤوط وعبد القادر الأرناؤوط، ط4، دار البيان، 1411هـ/1991م، 178.

[2] المرجع نفسه، 186.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الحوار بين الزوجين تفاهم أم تفاصل!
  • أدب الحوار
  • التربية عن طريق الحوار والإقناع
  • مرجعية الحوار
  • فن الحوار
  • أسرة عصرية (قصة)
  • الصبر في الحوار
  • أهداف الأسرة في القرآن الكريم
  • الحوار في الأسرة
  • ‏ آداب وأخلاق يجب مراعاتها في الأسرة

مختارات من الشبكة

  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الحوار - طرفا الحوار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • محاذير الحوار (متى نتجنب الحوار؟)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحوار في الدعوة إلى الله (مجالات الحوار الدعوي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحوار المفقود (تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الحوار وسيول الجدال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نتائج الحوار(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • أدب السؤال في الحوار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حكم الحوار(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • قواعد في الحوار الأسري(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الصدق والأمانة في الحوار(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- الحوار في الاسرة
ام سلمه - السعودية 24-12-2011 10:06 PM

نشكر لك هذا الطرح الجيد ونحن بحاجة إلى الحوار في أسرنا حتى نصل إلى نتيجة ترضي الطرفين...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/7/1444هـ - الساعة: 10:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب