• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التدريس مسؤولية أخلاقية
    أسامة طبش
  •  
    التربية على الالتزام بالأنظمة
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    العزيمة والإرادة والقوة واليقين
    أسامة طبش
  •  
    الأسرة وإدمان مواقع التواصل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الاحتقار بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    استعن بالله
    أسامة طبش
  •  
    هل تحب أولادك؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المرونة في تحقيق الأهداف
    أسامة طبش
  •  
    كن إيجابيا في الحياة تكن فاعلا في العطاء (1)
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الزوج المعاق والزوجة المعاقة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اختلاف القيم بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    سامحني يا أبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الصمت الزوجي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    النموذج النبوي في بناء الحياة الزوجية
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    صمم على النجاح
    أسامة طبش
  •  
    غرفة النوم طريق للسعادة
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

تحديات إصلاح التربية والتعليم في المدرسة المغربية

تحديات إصلاح التربية والتعليم في المدرسة المغربية
أ. حنافي جواد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/6/2012 ميلادي - 30/7/1433 هجري

الزيارات: 34618

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحديات إصلاح التربية والتعليم

في المدرسة المغربية

 

 

إنَّ من تحديات إصلاح التربية والتعليم في المدرسة المغربية:

1- الهدف من التربية والتعليم؛ أي: ماذا نُريد من المدرسة؟ هل نُريد تَقديم الإحصائيات الشكليَّة التي لا تَعكس الحقيقة؟ أو التعليم الحقيقي والفعَّال؟ أو مُحاربة الأميَّة فقط، وتَخريج أفواج من العطالى؟

فوضوح الهدف مَطلب أساس لنجاحِ أيِّ مشروع إصلاحي.

 

2- الاكتظاظ: يجب إعادة النظر في مفهوم الاكتظاظ، فهو من مُعيقات الجودة في مجالي التربية والتعليم، وأكثر عدد يُمكِن للعملية التعليمية التعلُّمية أنْ تَتحمَّله هو 30 مُتعلِّمًا - استثناءً - باعتباره الحدِّ الأقصى.

 

3- المناهج والبرامج[1]: يجب أنْ يُبنى بمنطق تَشارُكي حقيقي، يُشارِك في بنائها الممارسون في الفصول الدراسية، والمُشرفون على العمليَّة التعليميَّة، ويَنبغي أنْ تكون المناهج والبرامج من نِتاج البيئة المغربيَّة، لا مستورَدة من جهاتٍ غريبة، نحن في حاجة إلى مناهج وبيداغوجيات محليَّة الصُّنع.

 

4- الأجور: المطلوب بناء الأُجرة على معايير الكفاءة والجودة والفعالية، وكذلك إعادة النظر في منظومة الترقِّي، وجبْر ضررِ كلِّ المتضرِّرين، فالمدرِّس الذي لا يُشجَّع، يَذبُل وقد يموت.

 

معيار الأقدمية في المنصب غير عادل، وغير مُشجِّع على الإبداع، والتمييز بين الأساتذة: أستاذ ابتدائي، إعدادي، ثانوي، جامعي، يجب أن يكون على أساس الفعالية في الجودة والعطاء.

 

5- الغياب:مسألة الغياب مُؤرِّقة - صراحة - فالواجب معالجتُها انطلاقًا من مقاربة عادلة، تُراعي مصلحة المُعلِّم والمُتعلم، ويجب أنُ يُؤخذ بعَين الاعتبار أنَّ مهنة التعليم مِهنةٌ شاقة، ولن يَفهم هذه المشقَّةَ إلا من مارَسها.

 

6- البنيات التحتية: إهمالُ البنية التحتيَّة يُؤثِّر سلبًا على العمليَّة التعليمية التعلميَّة، كما أنَّ توفير العَتاد الديداكتيكي المُناسب، مطلب لا يَنبغي تَجاهله أو التعامل معه بمنطق تَرقيعي، فمما يُؤسف له أنْ توجد اليوم مُؤسَّسات لا تتوافَر على الحد الأدنى من البنيات التحتيَّة.

 

7- الشراكة في صناعة القرار: لا للقرارات الفوقيَّة والعمودية التي تَنزل على القطاع تنزيلاً، من غير مراعاة للفاعلين الحقيقيِّين في القطاع: فريق المدرسين والمدرِّسات، والإدارة التربية والفاعلين فيه جملة.

 

8- الخارطة المدرسيَّة: لا ينبغي أنْ تتدخَّل في نِسَب النجاح والرسوب، بشكل لا يخدم مصلحةَ المُعلِّم والمُتعلم، مما يَفقدُ العملية التقويمية مصداقيَّتها.

نعم، نُريدها مدرسة للنجاح، لكن عن جَدارة واستحقاق.

 

9- التكوين والتأهيل: ينبغي أن يكون تكوينًا فعَّالاً حقيقيًّا، لا شكليَّا صوريًّا، يُشرف عليه المتَخصِّصون، والأساتذة المُتمرِّسون، وتُراعى فيه حاجات العاملين في القطاع، وأنْ يَقترِح العامِلون في القطاع المجالات التي سيتكوَّنون فيها، فأهلُ الميدان أدْرى به.

 

10- وينبغي ألا يُحرم الأساتذة من متابعة دراستهم: بل يَنبغي أنْ يُشجَّعوا، وتُقدَّم لهم كافة التسهيلات؛ حتى لا يَتزاحم ذلك مع أدائهم لمهامهم التربويَّة والتعليميَّة، فكان بالإمكان أن يكون كلُّ أساتذتِنا حاصِلين على الدكتوراه - فهم المُتفوِّقون - ويكون ذلك شرفًا للوزارة والدولة عمومًا، فالإرادة السياسيَّة المواطِنة ستتحقِّق ذلك - إنْ شاء الله - بعيدًا عن المنطق (السياسوي) الضَّيق.

 

11- الساعات الإضافية: يَجب وضْع حدٍّ لهذه المَهزلة، التي تتحوَّل إلى استغلال وابتزاز، وشبه رِشوة، فمِن حقِّ الأستاذ أن يعمل مع مؤسَّسات تعليميَّة خصوصيَّة؛ وفْقًا لمُقتضيات المُذكِّرات المُنظَّمة لذلك، ولا نَنسى أن أغلب الآباء وأولياء الأمور مُشارِكون، مُتواطِئون، رُغم انتقادِهم للوضْع.

 

12- الهيبة والأخلاق: نشتاقُ أيَّ اشتياقٍ لعودة الهيبة والأخلاق الفاضلة إلى المؤسَّسات التعليميَّة والتربوية، فالحالة داخل المؤسَّسات التربويَّة لم تعُدْ تُطاق - هذه هي الحقيقة - نعم لمحاربة الهدْر المدرسي، لكن ليس على حساب هيبة المؤسَّسات التربوية!

 

13- الإشراف التربوي: يُعاني القطاعُ من قلَّة المشرِفين التربويِّين؛ إذ تُسند للواحد منهم مؤسَّسات كثيرة، إن لم أقل أكثر من نيابة، وحبَّذا لو شُببت هذه الفئة؛ لتعملَ من موقع الإرشاد والتوجيه لا التسلُّط؛ بناءً على خلفيَّات تَحكُّمية قديمة، أكَلَ عليها الدهر وشرِب.

 

14- التحفيزات والتشجيعات: شبه غائبة؛ فالعامِلون يُعانون من رَتابةٍ، لا يَعلمُها إلا من يُمارس داخل الفصل، أو تَحتضنه أسوار المؤسَّسة، من تلامذة وإدارة تربوية، فمن الأساتذة مُبدِعون بكلِّ ما تَحمِل الكلمة من معنًى، لكنَّهم يَحترِقون من غير أن يُستفاد منهم.

 

15- الحركة الانتقالية: المطلوب تَسقِيفها بسنوات مُعيَّنة تُخوِّل للراغب في الانتقال أنْ يَنتقل إلى أهله، أو المكان الذي يَرغبه، فإنَّها تُؤثِّر في جودة التعليم بشكلٍ غير مباشر.

 

16- سوق العمل: ربْط التعليم بسوق العمل؛ بحيث لا يُؤثِّر على جودة التعليم والتحصيل والبناء الخلقي، فالمطلوب إعادة النظر في مسألة التوجيه.

 

17- التعليم الخصوصي: جميل أنْ تُشجِّع الدولة التعليم الخصوصي، لكن يجب مراقبته؛ بحيث لا يَتحوَّل إلى أداة لِتكريس الطبقيَّة في المجتمع، ويَجب على الجهاتِ المسؤولة أنْ تُجيب عن السؤال التالي: لماذا يتوجه الناس للتعليم الخصوصي؟!


18- الإدارة التربوية: ينبغي إسناد الإدارة التربويَّة إلى فريق كُفء فعَّال نشِط مُهاب، يَفهم الإدارة الحديثة، يَعمل بأسلوب تَشارُكي، أمَّا أن تُسنَد لمن شاخ في القسم، ورغبته الراحة والنوم، فلا يُعقَل ذلك؛ لهذا فمعيار الأقدميَّة في إسناد المناصب الإدارية معيار خاطئ بشهادة عُقلاء العالم جميعهم.

 

19- جمعية آباء وأولياء التلاميذ: ينبغي أن تكون شريكًا مُهمًّا أيَّما أهميَّة، فأولياء التلاميذ شريكٌ أساس في صُنع القرار داخل المنظومة التربويَّة، تَعمل مع الشركاء الآخرين على إنجاح المهمة التربويَّة.

 

20- العالم القروي والمناطق النائية:تلك الفئة المُرابطة في الجبال والمناطق البعيدة، يجب أن تُولى عنايةً خاصَّة، وتُشجَّع، وتُمنَح التسهيلات الكافية، وتُعامل معاملة خاصة، وتَستحق ذلك وأكثر.

 

21- الإعلام والصحافة: يجب أن يكون الإعلام والصحافة اليد اليُمنى لنَجاح المشروع التربوي، فمن حقِّه، بل من واجبه الانتقاد، لكن يجب أن يكون انتقادًا بَنَّاءً، لا مِعول هدْمٍ للثقة.

 

22- النقابات التعليميَّة: إعادة النظر في فلسفتها، وطريقة تَعاطيها مع مشاكل القطاع، فهي في حاجة للاستقلاليَّة؛ حتى لا يُشوَّش على عملِها، أو تَخضَع لضغوط تَحرِم الطبقَة العاملة من حقوقِها، أو تتلاعب بمصيرها، وألا تَخضع إلا لرقابة القانون.



[1] يُخطئ كثيرٌ ممن يَظنُّون أنَّ المناهج تَعني ما يَدرسه الطلاب على مقاعد الدراسة من مواد دراسية ومُقرَّرات، إنَّ مفهوم المناهج أوسع بكثير من ذلك، فهو يَشمل المُقرَّرات، والبرامج التربوية، والأساليب التعليميَّة – الديداكتيك - والأنشطة التعليمية التعلُّمية والفلسفات المُؤطَّرة للعملية التعليمية التعلمية، وكل ما يَتدخَّل في عمليات التدريس والتربية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • نظام التربية والتعليم الإسلامي ودوره في التنمية
  • التربية والتعليم
  • الثقافة المغربية بين الشد والجذب
  • تدريس الجغرافيا ورهانات التوجه البيداغوجي الجديد في المدرسة المغربية
  • المدرس بين العنف المدرسي والتحولات المجتمعية
  • الاكتظاظ والمردودية في التعلمات المدرسية (1)
  • تشريح واقع المدرسة
  • الصورة التربوية في الكتاب المدرسي المغربي
  • قطاع التربية والتعليم في لبنان .. بين الواقع والطموحات
  • علوم التربية والتعليم عند العرب
  • مسألة التربية والتعليم المدرسي
  • المدرسة المغربية وإشكالية العنف
  • راهنية المكتسب التربوي بالمنظومة التعليمية المغربية بين المساءلة والاستشراف
  • أفكار لتطوير القيادة التربوية للمدرسة

مختارات من الشبكة

  • تحديات استخدام التعليم الإلكتروني بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في السعودية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تحديات البحث التربوي العربي: أبحاث التعليم المختلط نموذجا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الهند: مؤتمر لمناقشة تحديات التعليم التي تواجه المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تحديات استخدام التعلم الإلكتروني بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في السعودية (عرض تقديمي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حوار مع سحر حجازي مختصة التربية الخاصة، حول التحديات والمشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة في مصر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التربية الإسلامية والتحديات المعاصرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحديات العولمة الرقمية على الهوية الدينية للجيل (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • القصدية واللاعبثية في الخلق بين تحديات الجحود وضرورات الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسلم اليوم بين تحديات الانحطاط الأخلاقي وضرورات السمو الروحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المياه العربية بين تحديات الجفاف وضرورات ترشيد الاستهلاك(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • 1000 شخص يتعرفون على الإسلام داخل مسجد هاليفاكس
  • المسابقة الأدبية للمسلمين في تتارستان
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/7/1444هـ - الساعة: 12:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب