• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تأملات في كلمة الوقوف أو التوقف
    محمد هادفي
  •  
    الأسرة والابتلاء بالموت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    إصلاح علاقة الوالد بولده
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ديداكتيك الدرس النحوي ومحاولات تجديده
    خديجة اليتيم
  •  
    الأوعية الفارغة
    فوزية الحنايا
  •  
    ظاهرة استخدام الألعاب النارية
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تقرير عن ندوة علمية في موضوع: طرائق تدريس العلوم ...
    سميرة البوبكري
  •  
    زوجتي أنجبت بنتا
    زهران عمر زهران
  •  
    الاحترام
    أسامة طبش
  •  
    صور لقيمة حسن العشرة من سيرة السيدة فاطمة رضي ...
    خلود علي العلياني
  •  
    وقتي كيف أملكه؟
    مها محمد المهوس
  •  
    عقوق الأبناء
    هبة حلمي الجابري
  •  
    الأسرة والابتلاء بالفقر
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أهمية الأسرة ومكانتها في الإسلام
    دانة فيصل الساري
  •  
    اصبر وصابر
    أسامة طبش
  •  
    الأسرة والابتلاء بالعقوق
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس

أدب التعامل مع الفرح والحزن

أدب التعامل مع الفرح والحزن
رؤى محمود عليوة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/10/2012 ميلادي - 16/11/1433 هجري

الزيارات: 41723

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أدب التعامل مع الفرح والحزن


مَن ادَّعى الفرح الدائم، والسعادة المقيمة، فهو إما كاذب، أو غافل عن أنه من الممكن أن يكون من الذين قال النبي - صلى الله عليه وسلم - عنهم: ((حتى إذا أخذه لم يُفْلِتْه)).

 

ومَن ادَّعى الحزن الدائم، والهمَّ المقيم، فهو إما جاحد، أو ناكر لنعمٍ من الممكن أن تزول، إن لم يقيِّدها بشكرها: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7].

 

والمسلم يجب أن يَعِي كُنْه الفرح والحزن، وأنهما نابعان من فهمه لما يُصِيبه به الله - تعالى - من نعمٍ وابتلاءات، وعليه أيضًا أن يتفكَّر في قوله - تعالى -: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [الحديد: 22، 23].

 

من صفات عباد الرحمن أنهم: ﴿ لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ [الفرقان: 67]، وأظن أن عدم الإسراف يتسع معناه ليَشمَل عدم الإسراف في تقدير الحالة التي هو عليها من فرح أو حزن؛ فالوسطية في الأمور كلها خير.

 

ومن الصفات المحمودة أيضًا أن يُرجِع الإنسانُ الفرحَ الذي يعيشه إلى توفيق الله - تعالى - ورحمته به، وأن يُرجِع الحزن الذى أصابه إلى ذنوبه، وأن الله - تعالى - ابتلاه بها؛ ليخلصه من عذاب الآخرة، الذي لا يقارن به عذاب الدنيا، أو أنه ابتلاء سيُجَازِيه الله - تعالى - على صبره عليه، برفعِه درجة من درجات الجنة، أو أنه - سبحانه - يعدُّه لمكان، لم يكن بحالتِه قبل الابتلاء يستحقه أو يَقدِر عليه.

 

فحياة الإنسان لا بد أن يكون فيها من الحزن ومن الفرح، وما عليه إلا التعامل المهذَّب في كل حالاته؛ فالشكر هو قيد النعم، والرد المهذَّب منه لما أنعم الله عليه، ولا يقل: إنها من عندي، أو إنها من عملي؛ وليذكر قوله - تعالى -: ﴿ فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر: 49].

 

والرد المهذَّب في الحزن أيضًا أن يكون صابرًا كصبر الكرام لا اللئام، وأن يعرف أن للصابر جزاء لا يُعَادِله جزاء، وأن الله بشَّره بقوله - تعالى -: ﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 156، 157].

 

وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قال: ((عجبًا لأمر المؤمن؛ إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابتْه سرَّاءُ شكَر، فكان خيرًا له، وإن أصابتْه ضرَّاءُ صبَر، فكان خيرًا له))؛ فنجد أن من علامة الإيمان - كما جاء في الحديث الشريف - الشكرَ في النعم، والصبرَ على الابتلاءات والمصائب.

 

لم تُخلَق الدنيا للتنعم، ولكنها دار اختبار وابتلاء، وربما كانت بعضُ النعم ابتلاءات لا يدركها الإنسان، قال - تعالى -: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ﴾ [الأنبياء: 35]؛ فالشر واضح، والصبر عليه قد يكون يسيرًا، مقارنة باعتبار الخير ابتلاء إن لم يشكر الله عليه، وكما قال سيدنا عمر بن الخطاب: "بُلِينا بالضرَّاء فصبرنا، وبُلِينا بالسرَّاء فلم نشكر".

 

ليتنا نَعِي لِما خُلِقت الحياة، وليس الأمر بالصعب معرفته؛ فقد قال الله - تعالى -: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]؛ فما علينا إلا أن نتعلم معنى العبادة، وكيف نكون عبادًا لله - تعالى - كما أرادنا أن نكون، وفى سنة رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - وسيرته، وسيرة الخلفاء الراشدين من بعده - ما يجعلنا نَحتَذِي بهم، ونتخذهم قدوة؛ لنفوز بالدار الآخرة، وإن واجهنا الصعاب والآلام في الدنيا؛ فسِلعة الله غالية، وتستحق منا الكثير.

 

وهذه دعوة للاعتدال في التعبير عن مشاعرنا؛ فهي وإن كانت من الفطرة التي خلقنا الله عليها، إلا أنه - تعالى - وضَّح لنا كيف يكون الاعتدال في التعامل مع هذه المشاعر، والتأدب مع الله - تعالى - في تقبُّلنا لما قدَّره علينا أو لنا - هو واجب شرعًا لمن أراد الفوز بجنته - سبحانه وتعالى.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • خذ قسطًا من الفرح
  • الفرحة العظمى (قصة)
  • أدب التعامل والخطاب مع رسول الملك الوهاب، وقوله تعالى: (وتعزروه وتوقروه)
  • أيها المحزون
  • مثابة وأمنا
  • بين الفرح والحزن

مختارات من الشبكة

  • أدب التعامل مع وسائل التواصل(مقالة - موقع أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله الحميضي)
  • أدب التعامل مع المدعوين(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أدب التعامل مع الأرحام(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أدب التعامل مع الجيران(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أدب التعامل مع الوالدين(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • آداب التعامل مع الجار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب التعامل مع الأقارب(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • أدب النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المخالف(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أدب التعامل والخطاب مع رسول الملك الوهاب عليه الصلاة والسلام، وقوله تعالى: (وتعزروه وتوقروه)(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أدب التعامل والخطاب مع رسول الملك الوهاب صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى: (وتعزروه وتوقروه)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


تعليقات الزوار
6- الفرح بالحياة الدنيا
محمود مرسي - مصر 27-02-2016 11:23 PM

هل هناك أحاديث تحث على الفرح والسعادة

5- الحمد لله على كل حال
حنان الجزائرية - الجزائر 30-10-2012 05:48 PM

مأجمل أن نتقن تهذيب النفس بهذه الطريقة الرائعة وأن نتعلم أدب التعامل من الحالتين
طبت وطابت مجالس صفحات العلم بمثل هذا الصفحات الطيبة

4- أشكرك
سراج - iraq 15-10-2012 02:06 PM

أنا في الحقيقة أرى في مشاعري عدم الاعتدال
فمثلا أحب طلابي إلى درجة لا توصف ..
وأحب زملائي بالعمل..
ولا أكره أحدا فهل من إرشاد ونصح لي؟؟؟
جزاكم الله خيرا

سكرتير التحرير:

يمكنك أخي الكريم إرسال استفسارك إلى قسم الاستشارات:

http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/Counsels/PostQuestion.aspx

3- رائع
اسراء سويلم 03-10-2012 12:57 AM

رائع جدا
ويا ليت فعلا نتعامل مع الفرح والحزن برضا وقناعه

2- شكر
محمد الذهبي - سوريا 02-10-2012 08:31 AM

جزاكم الله خيراً ..
قال تعالى : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}
وقمة ما يمكن أن يوصل الإنسان إلى السعادة والنجاة هو التوازن والاعتدال في كل أموره بلا إفراط ولا تفريط ..
بارك الله بكم .. ودمتم بألف خير ..

1- كلمات جميلة
Mohammed Nafea - Egypt 02-10-2012 07:55 AM

أرى في هذا الموضوع نوع جديد من الإبداع في التعبير وكيفية التواصل بين العقل ونصوص القرآن والسنة النبوية الشريفة وهذا الموضوع لن يخرج إلا من لُبِّ مثقف يحمل الكثير من الفِكْر .. هذا علاوة على تناسق الموضوع ككل بشكل جميل وترابطه بشكل أجمل .. كذلك محاولة القياس جيدة ومقبولة كما في ﴿ لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ ومحاولة الربط بين الوسطية في الانفاق وأدب التعامل بين الفرح والحزن.. وفي الختام أتمنى إبداعات أكبر في المستقبل إن شاء الله.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد أيرلندي يفتح أبوابه لتعريف الناس بالإسلام
  • الدورة 62 من المسابقة الدولية للقرآن الكريم في ماليزيا
  • مركز طبي إسلامي يخدم 4500 شخص مجانا كل عام في ميلووكي
  • مسجد بريطاني أطعم 400 أسرة أسبوعيا خلال رمضان
  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بمدينة نواذيبو الموريتانية
  • المسلمون الكنديون يدعمون بنوك الطعام قبل رمضان
  • مسلمون يزرعون أكثر من 1000 شجرة بمدينة برمنغهام
  • ندوة بعنوان "اعرف الطالب المسلم" قبل رمضان بمدينة هيوستن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/10/1443هـ - الساعة: 13:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب