• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرحلة المتوسطة وأهدافها
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    لماذا لا ننجز ما بدأنا به من عمل؟
    مبارك عامر بقنه
  •  
    لماذا نكرر العلم؟
    يزن الغانم
  •  
    تعلموا وعلموا
    فاطمة شريف الزعارير
  •  
    الأسرة بين الصلة والقطيعة
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    لا تيئس
    أسامة طبش
  •  
    نصيحة لكل باحث شرعي
    محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    بحث عن الغش الدراسي: مفهومه، أسبابه، أثره، طرق العلاج (PDF)
    أحمد صلاح حسانين
  •  
    ظاهرة إزعاج الأطفال لأفراد الأسرة: مظاهرها، علاجها
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    صناعة الموهبة فن أم وظيفة؟
    د. أحمد حامد عليان
  •  
    خصائص النمو في مرحلة المراهقة والبلوغ
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    التعامل مع الابن المعاق...ضوابط ومحاذير
    أحمد عباس
  •  
    معالم في التربية الأسرية
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    المرأة في الإسلام
    فاطمة محمد عبود
  •  
    إستراتيجيات بناء وتشكيل المضمون القيمي في الكتاب المدرسي: ...
    عبد اللطيف المعاني
  •  
    خطبة: رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

علي الطنطاوي مربِّيًا (3)

عبدالعظيم بدران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/2/2009 ميلادي - 29/2/1430 هجري
زيارة: 14999

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
على مدى ما يَقْرُب من ثلاثَةِ عقودٍ منَ الزَّمان، تَحَمَّل علي الطنطاوي عبْء التربية والتوجيهِ لِشرائحَ مِن جماهيرِ الأُمَّة، من الذين شغُفوا بالاستماعِ إليه، وخاصَّة في برامِجه "مسائلُ ومشكلات"، و"نورٌ وهداية"، و"على مائدةِ الإفطار".

ولقد شَهِدَ لِحُسْنِ منطقه وجودة حديثه كثيرون ممن عاصروه، واستمعوا إليه، وتابعوه، ففي ذلك يقول الأستاذ محمد بن لطفي الصباغ: "الأستاذ الطنطاوي مُتحدث ناجح في الإذاعة والتلفاز؛ فقد شَهِدَ له الخبراء المخْتَصُّون بأنه أنجحُ متحدث في هاتين الأداتَيْن من أدوات الإعْلام، ويمتازُ بإلقائه الجميل المحبَّب إلى النفس"[1].

أما تُراثُه المكتوب في هذا الإطار التربوي، فقد قدَّم منه للصغار والكبار "سبْع حكايات من التاريخ"، وهي من أدَبِ الأطفال، و"في سبيل الإصلاح"، و"رسائل الإصلاح"، و"مقالات في كلمات - مجموعتين"، كما تعرَّض في ذكرياته لقضايا تربوية كثيرة، ومن أشهرِها قضايا التربية والتعليم قديمًا وحديثًا، ومن ذلك ما كتبه بعنوان: "خواطر وصور عن التربية والمدارس والتعليم"، و"ما الذي يجعل تعليم الأمس أكثْرَ رُسوخًا رغم مساوئه؟"، و"من ذكرياتي في تعليم التلاميذ وتربية البنات"[2].

بعض آرائه وتوجيهاته التربوية:
يخط الطنطاوي منهَجَه في التربية، فيقول: "يجب على المعلمين أن يَدُلُّوا التلميذ على الطريق السوِيِّ والخطَّة المستقيمة، وأنْ يعلِّمُوه: من أجدادُه؟ وما حضارَتُه؟ وأن يصبُّوا في نفسه أخْلاقَ العروبة وآدابَ الإسلام، وأن يُحَبِّبوا له العلم؛ حتى يُقْبل عليه بلذَّةٍ وشغف، لا لنيل الشَّهادَةِ والنَّجاح في الامتحان، بل ليستفيدَ في ترْقِيَةِ حياتِه وحياة أمَّتِه، وخدمة بلاده وقومه، وأن يفَهِّموهُ حقائقَ الحياة"[3]، إنَّها كلمات معدودة ومكثَّفة، لا يمكن أن تَصْدُر إلاَّ عن دِرايَة طويلةٍ، وخبرة عريضةِ، وانشغال فكري حقيقي بهذا المجال الحسَّاس.

ويوصي برعاية الأطفال، ورفع الظُّلم عنهم، فيقول: "ارفعوا الظُّلم يرتفع الإجرام، وأَذْهِبُوا البؤْس يذهب الخطر، واعلموا أنَّ هؤلاء المجرمين الذين تمتلئ بِهم السجون كانوا يومًا أطْهارًا، وأنَّ هؤلاء الأطفال المهمَلين المظلومين سيصيرون يومًا مجرمين أشرارًا، وإن رأس الإجرام ومنْبَعَ الشَّرِّ هو الذي ظَلَم هؤلاء الأطفال"[4].

ويُسأل عن ضَرْبِ الأطْفال، فيُجيبُ: "يا سيدي، المسألة ما فيها (نعم) للجميع أو (لا) للجميع، المسألة مرتَبِطة بالشخْصِيَّة والحدث، فبعض الأخطاء ينبغي أن يُضْرب الطفل عليها، وقد يكون هناك طِفْلٌ آخر يكفيه التوبيخُ، وضرب المعلم للطفل في المدرسة ينبغي أن يكونَ مثل ضرب الأب له"[5].

وجدير بالذِّكْرِ - هنا - أن تربويات الطنطاوي التي أودعها تراثَه، قد نالت حظًّا من الدراسة الأكاديمية في صورة رسالة ماجستير بعنوان "بعض الآراء التربوية للشيخ علي الطنطاوي"، للباحث عبدالله بن جبريل، بجامعة أم القرى، 1420هـ، 1999م.
الطنطاوي وثقافة الطفل:
حَرَص "عليٌّ" على تزويد الطِّفل بالثَّقافة المناسبة لمرحلته العُمْرِيَّة، بعيدًا عن المجَلاَّتِ المترجمة والمقتبسة، وتلك التي تُشَجِّع على السَّرقة والاحتيال، يقول حين رأى مرَّةً مَجلَّة من هذا النوع في يد أحد التلاميذ: "فجعلت أفَكِّرُ في هؤلاء الأطفال المساكين، كيف يكونون رجالاً صالحين ذوي إرادة وعزم وفهم للواقع وحب للاتحاد، إذا كانت المجلات المدْرَسِيَّة، التي تنشأ لتوجيههم إلى الخير والفضيلة، إنما توجههم إلى الغش والاحتيال؟"[6].

ويقَرِّر حقيقةً تربَوِيَّة، تراءت له بعد طول مِرَاسٍ، وقَدِ اتَّخَذَها العالم الغربي أساسًا في مسيرته التعليميَّة المعاصرة؛ إذ يقول: "المعلِّم الابتدائي هو الأساسُ، والبناء الذي حدثونا عنه في أمريكا وقالوا: إنَّ فيه مائة طبقة، مائة دَوْرٍ بعضها فوق بعض، لا يقوم ولا ينتفع به إِنْ لم يحْملْه أساسٌ متين غائض في الأرض، والأساس لا يُرَى، ولكنَّ البناء لا يقوم إلا عليه، هذا الأساس هو التعليم الابتدائي، لا يراه الناسُ على حقيقته ولا يقدرونه قدره، ولو كان بيدي شيء من الأمر، أو كان لرأيي قليلٌ من الوزن، لاقترحت أن يشترط في معلم الابتدائي الشهادة الجامعيَّة، وفوقها دورة في التربية وتعليم الصغار، وأن يُعطى مثلَ راتب أستاذ الشهادة الثانوية، نطالبه بالكثير بعد أن نُعْطِيَه الكثير، إنَّ ضعْف معلم الابتدائي لا تصلحه قوَّة مدرس الثانوي ولا أستاذ الجامعة"[7].

وفي حديثه عن المدْخَل التربوي الثقافي المحبب للأطفال، يقول: "لا أدري لِمَ لم ينتفع المعلمون والمربون بهذا الميل المستقر في كلِّ نفس، فيجعلوا دروسهم ومواعظهم حكايات وقصصًا؟ ولِمَ يَدَعُون الميدان كلَّه لهؤلاء المفسدين، الذين يستغلون وحدهم هذا الميْلَ، فينشرون في الناس القصص المفسدة للخُلُق، من قصص (أرسين لوبين) وأشباهها، أو المفسدة للعقل كقصص السحرة والعفاريت"[8].

إن طول فترة عمل الطنطاوي معلمًا، وتنقله بين البلدان الشامية والجزيرة الفراتية، ثم إلى الجزيرة العربية، قد أكسبه من الخبرات العميقة ما يندر أن يتيسَّر لغيره من المربين؛ لذلك فإن ما أودعه تراثه العلمي عن جوانب التربية وطرائقها جديرٌ بالالتفات إليه قبل غيره.

وقارئ الطنطاوي يدرك جليًّا أنه اتخذ في طريقته التربوية أساليب عديدة، منها: "ضرب الأمثال، وإيراد الحجج والبراهين، وسرْد القصص الاجتماعية والواقعية، والحكايات التاريخية، وأسلوب الحوار والاستجواب"[9]، ومخاطبة العاطفة مع العقل، واستخلاص العبر من المواقف، وتوجيه الخطاب للكبار، وكذلك للصِّغار في الموقف الواحد.
وهكذا يستطيع الآباء، والمربون، والباحثون، والمصلحون أن يحصلوا من هذا التراث على خلاصاتِ خبيرٍ تربويٍّ، وأديب تاريخِيٍّ، أودعها أسْفارَه بأسلوبه الغني وصياغته الأدبية الرائقة؛ مما يصعب أن يعثروا على مثيل له لدى غيره.


[1]   "ملحق صحيفة الجزيرة"، الرياض، العدد 37، 97، نقلاً عن مجلة الأدب الإسلامي، 9/116.
[2]   "ذكريات"، علي الطنطاوي، 6/23، 32، 66.
[3]   "من حديث النفس"، علي الطنطاوي، ص52.
[4]   "مقالات في كلمات"، علي الطنطاوي، 1/13.
[5]   "مجلة الأدب الإسلامي"، 9/117.
[6]   "مقالات في كلمات"، علي الطنطاوي، ص77.
[7]   "ذكريات"، علي الطنطاوي، 3/263.
[8]   ابن الوزير "حكايات من التاريخ"، علي الطنطاوي، ص7.
[9]   "مجلة الأدب الإسلامي"، 9/117.



 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • كتاب (نور وهداية) للشيخ علي الطنطاوي
  • أدب الرحلات عند الشيخ علي الطنطاوي
  • الشيخ علي الطنطاوي كما عرفته
  • الصحراء.. من رحلة الطنطاوي إلى الحج
  • سيرة الشيخ علي الطنطاوي
  • الشيخ الطنطاوي في عرفات
  • علي الطنطاوي.. أثره في إرساء قواعد "الوسطية الأدبية"
  • سخريات (الترام) عند الشيخ علي الطنطاوي
  • دعوة الطنطاوي لمزج التراث بالمعاصرة
  • علي الطنطاوي مربِّيًا (1)
  • علي الطنطاوي مربِيًا (2)
  • مع كتب الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله تعالى
  • الشيخ الأعجوبة علي الطنطاوي
  • روائع الطنطاوي (1)

مختارات من الشبكة

  • روائع الطنطاوي (10)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • روائع الطنطاوي (6)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • روائع الطنطاوي (34)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • روائع الطنطاوي (44)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • روائع الطنطاوي (43)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • روائع الطنطاوي (42)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • روائع الطنطاوي (41)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • روائع الطنطاوي (40)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • روائع الطنطاوي (39)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • روائع الطنطاوي (38)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


ترتيب التعليقات
تعليقات الزوار
1- الاحياء
محمد عبدالله - السعودية 01-03-2009 12:58 PM
غفر الله لشيخنا الطنطاوي ورفع درجته في عليين آمين ، وكم نحن بحاجة للعمل بما أوصى به والأخذ بتوجيهاته وأرائه النيره المستقاه من الوحيين .
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • استمرار زيادة أعداد المسلمين في منطقة نالرجو شمال غانا
  • دورة شرعية للمسلمين الجدد بمدينة كييف
  • مشروعات دعوية بتوجو وبنين
  • حملة رحمة للعالمين تجوب مدن أوكرانيا
  • رسميا افتتاح أول جامعة إسلامية دولية في إندونيسيا ديسمبر 2020
  • 5966 يشهرون إسلامهم إثر 32 قافلة دعوية في بوروندي
  • افتتاح مسجد Pawtucket بحلول صيف 2020
  • 60 مسلما جديدا وحفر بئر بقرى مالاوي

  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1441هـ / 2019م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/4/1441هـ - الساعة: 18:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب