• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    العشر التربوية والإجازة الصيفية
    د. عبدالحميد المحيمد
  •  
    التربية الصحية عند ابن قيم الجوزية وتطبيقاتها في ...
    مناهل بنت سليمان بن حسن هوساوي
  •  
    حجاب المرأة (4)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    اكتساب اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    طموح الشباب
    عبدالمجيد بن محمد مباركي
  •  
    حلبة القراءة
    عامر الخميسي
  •  
    مقارنة الطفل بأقرانه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الطريقة الصحيحة لإيصال الخبر الحزين أو السار إلى ...
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    الوسائل المعينة في صلاح الذرية
    محمد علي الخلاقي
  •  
    أفكار مفيدة للطلاب
    أسامة طبش
  •  
    حجاب المرأة (3)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    النقد السلبي تجاه الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المشكلات الأسرية وأثرها على الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تبني نفسك من جديد؟
    أسامة طبش
  •  
    مقياس الاتجاه نحو الرياضيات
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    حجاب المرأة (2)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / مقالات ونصائح للأزواج

لماذا الحديث عن بطالة النساء؟!

لبنى شرف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/4/2009 ميلادي - 27/4/1430 هجري

الزيارات: 11128

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ليس غريبًا أن نتحدَّث عن البطالة عند الرجال، وعن نسبة العاطلين عن العمل منهم، فهذه مشكلة يجب تقصِّي أسبابها، والسعي الجاد لوضع الحلول العملية لها؛ ولكن المستغرب هو الحديث عن البطالة في صفوف النساء، فهل الأصل في المرأة أن تكون لها وظيفة، مثلها في ذلك مثل الرجل؟! وهل يتوجب عليها الخروج من بيتها لتعمل؟! وهل يعيبها جلوسُها وقرارها في بيتها، ترعى شؤون زوجها، وتربِّي أولادها؟! وهل يعني هذا أنها عاطلة عن العمل؟!

إنها تقوم بأعظم عمل؛ فالتربيةُ أمر ليس بهين، وخاصة في زماننا هذا، الذي استشرى فيه الفساد، وكثرت فيه الفتن.

فلماذا تسعَون لإخراجها من بيتها؟!

إن من حق المرأة أن تنعم بالقرار في بيتها، وأن تسكن فيه، وإن كثرة خروجها منه، وكثرة مخالطتها للرجال، فيه من المفاسد والمحظورات ما لا يخفى على عاقل أو صاحب دين؛ قال - عليه الصلاة والسلام -: ((ما تركت بعدي في الناس فتنةً أضر على الرجال من النساء))؛ (صحيح، الألباني، "صحيح الترمذي": 2780).

نحن لا ننكر أن هناك مَن تحتاج لتعمل؛ لتحيا حياة كريمة؛ لأنها لا تجد مَن ينفق عليها، مع أن هذا غريب على مجتمع مسلم، الأصل فيه أن يضمن لكل امرأة نفقتها، ولكن الله المستعان! ولكننا من جانب آخر، نرى من النساء مَن يشغلن وظائفَ، كان من الأحرى أن يتركْنَها للرجال، فالشباب ما عادوا يستطيعون الزواج؛ لأنهم غير قادرين على النفقة، التي هم مكلَّفون بها أصلاً، أليس هذا خللاً في الميزان؟!

إن المرأة والرجل خُلقا ليعمرا الكون، وكلٌّ يعمل في موقعه، وفي مجاله الذي خُلق له، فلا ينبغي أن تختلط الأدوار، فالرجل يعمل ويكدح خارج البيت، وهذه طبيعته التي خُلق عليها، وهو مكلَّف بالنفقة على أهل بيته، وأما المرأة فتعمل داخل البيت، وتجتهد في تربية أولادها، فهذا عملها الأول، وهي مع هذا نراها تساهم في أعمال البر والخير والإحسان، وفي تعليم أخواتها النساء أمورَ دينهن، وكثير من النساء لديهن همة عالية في أعمال كثيرة جليلة، فهل كل هؤلاء عاطلات عن العمل؟! أَوَلا تستطيع المرأة أن تنفع أمَّتها إلا إن كانت عاملة أو موظفة؟! وكم من موظفة تضر أمتَها أكثر مما تنفعها! فليست الوظيفة هي مقياس النفع والإنجاز.

إننا لا نريد أن تكون المرأة في مكان لا يليق بها وبأنوثتها وحيائها، نحن نحتاجها طبيبة، ونحتاجها ممرضة، ونحتاجها معلِّمة، تعلم بنات جنسها أمور دينهن ودنياهن، ونحتاجها مربية، فلماذا تسعون لإقحامها في أمور لا تليق بها كأنثى؟!

يقول سيد قطب - يرحمه الله -: "البيت هو مَثَابَةُ المرأة، التي تجد فيها نفسها على حقيقتها كما أرادها الله - تعالى - غير مشوهة، ولا منحرفة، ولا ملوثة، ولا مكدودة في غير وظيفتها التي هيَّأها الله لها بالفطرة، ولكي يهيئ الإسلامُ للبيت جوَّه، ويهيئ للفراخ الناشئة فيه رعايتَها؛ أوجب على الرجل النفقة، وجعلها فريضة؛ كي يتاح للأم من الجهد، ومن الوقت، ومن هدوء البال، ما تشرف به على هذه الفراخ الزغب، وما تهيئ به للمثابة نظامها وعطرها وبشاشتها، فالأمُّ المكدودة بالعمل للكسب، المرهَقة بمقتضيات العمل، المقيَّدة بمواعيده، المستغرقة الطاقة فيه - لا يمكن أن تَهَبَ للبيت جوَّه وعطره، ولا يمكن أن تمنح الطفولة النابتة فيه حقَّها ورعايتها، وبيوتُ الموظفات والعاملات ما تزيد على جو الفنادق والخانات، وما يشيع فيها ذلك الأَرَج الذي يشيع في البيت.

فحقيقة البيت لا توجد إلا أن تخلقها امرأةٌ، وأرج البيت لا يفوح إلا أن تُطلقه زوجةٌ، وحنان البيت لا يشيع إلا أن تتولاه أم، والمرأة أو الزوجة أو الأم التي تقضي وقتَها وجهدها وطاقتها الروحية في العمل، لن تطلق في جو البيت إلا الإرهاقَ، والكلال، والملال.

وإن خروج المرأة لتعمل كارثةٌ على البيت، قد تبيحها الضرورة، أما أن يتطوع بها الناس وهم قادرون على اجتنابها، فتلك هي اللعنة التي تصيب الأرواحَ والضمائر والعقول، في عصور الانتكاس والشرور والضلال.

ولقد كان النساء على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرجن للصلاة، غير ممنوعات شرعًا من هذا، ولكنه كان زمان فيه عفَّة، وفيه تقوى، وكانت المرأة تخرج إلى الصلاة متلفِّعة لا يعرفها أحدٌ، ولا يبرز من مفاتنها شيء، ومع هذا فقد كرهت عائشة لهن أن يخرجن بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

في (الصحيحين) عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: "كان نساء المؤمنين يشهدنَ الفجر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم يرجعن متلفعات بمروطهن، ما يُعرَفن من الغلس".

وفي (الصحيحين) أيضًا أنها قالت: "لو أدرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أحدث النساءُ، لمنعهن من المساجد، كما مُنعت نساء بني إسرائيل".

فماذا أحدث النساء في حياة عائشة - رضي الله عنها؟ وماذا كان يمكن أن يُحْدِثن، حتى ترى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان مانِعَهن من الصلاة؟! ماذا بالقياس إلى ما نراه في هذه الأيام؟!

إن الأمور باتتْ مضطربة، والأدوار مختلطة، وما عاد الرجل والمرأة يعرف كل ما له وما عليه، فيا الله، رحماك من هذا الحال! ونعوذ بك من سوء العاقبة ومن شر المآل، آمين.

والحمد لله رب العالمين.

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • المرأة الصالحة رابطة المجتمع
  • المرأة العاملة، والزوج العاطل من العمل
  • المرأةُ بين إنصاف الإسلام وإجحاف الغرب
  • تحرير المرأة
  • المرأة والأعمال العامة
  • المرأة بين ظلم الجاهلية والعدالة الإسلامية
  • المرأة والأسرة والعمل.. نظرة شخصية
  • حكم تولية المرأة القضاء
  • مشاركة المرأة في السياسة
  • الآثار المترتبة على تخلي المرأة عن موقعها
  • نساء الأمة تبع لنساء النبي في الالتزام بالعفة
  • البطالة تحت أقدام العمل
  • الشباب المصري في مواجهة البطالة
  • النساء اليوم تحرك الاقتصاد العالمي!!
  • جلسات النساء

مختارات من الشبكة

  • تخريج ودراسة تسعة أحاديث من جامع الترمذي من الحديث (2995) إلى الحديث (3005) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أقسام الحديث - الحديث الصحيح (1) (شـرح المنظومـة البيقونية)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أقسام الحديث - الحديث الصحيح (2) (شرح المنظومة البيقونية)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شرح الحديث الخامس من أحاديث الأربعين النووية (حديث النهي عن البدع)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أهل الحديث بين حفظ الحديث وتدوينه(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • من واجبات مدرس علوم الحديث في العصر الحديث في إيصال المعلومة(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإدراج في الحديث (الحديث المدرج )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نصائح أساتذة الحديث للطلاب في بداية طلب علم الحديث (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الفرق بين مشكل الحديث ومختلف الحديث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث المسند علم مصطلح الحديث(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
3- إسقاط النظام
أبو البراء - تونس 01-05-2011 03:12 AM

الشكر الكبير أختاه على هذه الصراحة والشجاعة والصدق.
لا أقصد بهذا العنوان ما يروج ويتردد في الشوارع العربية بل ما تحرص عليه فئة من النساء شبه المثقفات من إسقاط لنظام الأسرة, باللهث وراء الوظائف وتمردهن عن الأولاد وعن الزوج و الحرمان من لذة الأمومة...تجدني ممتنا لأمي متذللا لأني لا يمكن أن أنسى ما قدمته لي من عطف ومحبة وتربية... ولكن ماذا سيشهد من كانت أمه غائبة عنه طوال اليوم وزوجها إلى من سيستكين ويقر عينا...لعل الخادمة أو الجارة اقرب.ولكن هل ستغفر لهم تلك المسقيلة من البيت..؟ ولكم أن تكملوا المشهد السعيد...

2- ......
الشاكر - egypt 26-04-2009 12:00 PM

المرأة و بكل اختصار إنسان، كما أن الرجل إنسان فالمرأة إنسان، اختلافاهما في الخصائص البدنية و العاطفية لا يعني بالضرورة اختلافهما في الحقوق و الواجبات الإنسانية، فالجنسين في الإنسانية متساويان، ولا أرى أي داعٍ للدعاوي المباشرة و المطالبات المتكررة للوقوف عند أهمية المرأة و دورها و ما إلى ذلك

1- مؤامرة تدور على النساء..!
رجاء محمد الجاهوش - الكوَيت 22-04-2009 04:55 PM
-

أختي العزيزة لبنى
جزاك الله خير الجزاء، وبارك فيكِ وفي مدادك.
نصيحة طيّبة، كم نحتاج إلى فهمها.
منذ فترة وأنا أفكر في هذا الأمر، وأبحث في أصوله عن أجوبة لأسئلة محيّرة كـ: - هل كل تخصص دراسي يليق بالمرأة ووظيفتها الفطرية؟
- لماذا أصبح البيت في نظر المرأة سجن؟
وغيرها مِن الأسئلة التي أرى أن في جوابها جزء من العلاج.
هدانا الله ونساء المسلمين إلى ما فيه رضاه
دمتِ بخير

-
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة عن العلوم الإسلامية لشباب مدينة صوفيا عاصمة بلغاريا
  • للعام الثاني على التوالي ملعب بلاكبيرن يستضيف صلاة عيد الأضحى
  • أكثر من 80 مشاركا بالمسابقة القرآنية في بلقاريا
  • نشر الثقافة الإسلامية بمنطقة مورتون جروف بولاية إلينوي الأمريكية
  • دورات قرآنية صيفية للطلاب المسلمين في بلغاريا
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/12/1443هـ - الساعة: 17:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب