• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عشرون علاجا لفتور النفس عن الطاعة
    خالد بن حسن بن أحمد المالكي
  •  
    همسات وتوصيات للشباب والشابات
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    المرأة عاملة أم مسؤولة؟!
    هبة حمودة موسى
  •  
    "أدومه وإن قل" سمة الناجح
    محمد بن عبدالرب آل نواب
  •  
    أولادنا والقراءة
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    تصورات مغلوطة وسبل علاجها (5 /7)
    د. مشعل عبدالعزيز الفلاحي
  •  
    التعبير الكتابي من أساسيات اكتساب اللغة
    أسامة طبش
  •  
    المعلم والمنهج الضمني
    تامر طه بكر
  •  
    الحب أم الضمان الاقتصادي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أداء الممارس المهني هو مرآة المهنة
    جميله الشمري
  •  
    كن واثق النفس
    أسامة طبش
  •  
    عندما يكون التفاؤل منهج حياة
    سيد مسعود
  •  
    كيف تكتب مقالا علميا؟
    أسامة طبش
  •  
    الدعاء للأولاد سر من أسرار النجاح والفلاح
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    دور التربية الإيمانية في تنمية المسؤولية الأخلاقية
    د. سونيا الشامي
  •  
    نصائح وتوجيهات لمن ظلمت من الزوجات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

إضاءات في طريق استثمار الموارد البشرية

إضاءات في طريق استثمار الموارد البشرية
عبدالستار المرسومي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/9/2013 ميلادي - 26/10/1434 هجري
زيارة: 6737

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إضاءات في طريق استثمار الموارد البشرية


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد.

 

فالإنسان مخلوق متميز، هو ليس آلة أو ماكنة تدار بتزويدها بالطاقة اللازمة ثم يكبس الزر اللازم للتشغيل، فللإنسان احتياجات أخرى غير الطاقة، فروحُ الإنسان تحتاج، وقلبه يحتاج، وعقله يحتاج، وجسده يحتاج.

 

روح الإنسان تحتاج إلى حرية لا يحدُّها غير بارئها سبحانه وتعالى، وأما قلبه فيحتاج إلى إيمان بحجم طاقته الهائلة، وبمقدار ما يضخه من الدماء طيلة عمره، ولن يحصل عليه إلا من الله سبحانه وتعالى، وعقله يحتاج إلى فكر سليم نقي، بعيداً عن الخزعبلات والخيالات القبيحة وتكهُّنات الأبراج، وبطاقات الحظ، والتنجيم، ولن يجد ذلك إلا مع الله سبحانه وتعالى، وجسده يحتاج إلى نقاءٍ عالٍ في السريرة، ورياضة قاسية لترويضه من أجل الابتعاد عن الماديات الدنيئة، والسمو به من أجل الهدف الذي خُلق من أجله، وهو أن يكون عبداً وخليفة، ولن يحصل ذلك إلا بمعية الله سبحانه وتعالى.

 

وحين نستثمر طاقات الإنسان للوصول للأهداف لا بد من إشاعة مجموعة من الثقافات؛ منها ما يتعلق بالفرد نفسه، ومنها ما يتعلق بمن يتولى مسؤولية الأفراد، ونبدأ هنا بأصلٍ مهم وضروري وهو أن يقبل كلُّ فرد في المؤسسة أو مكان العمل الفردَ الآخر، يقبله على ما هو عليه، فلربما اختلف معه في كل الأمور فإنَّ هذا لا يمنعه من أن يُحسن إليه ويقبَلُهُ، ويكون العمل من أجل نجاحهما معاً، وأن يكون العمل بروح الفريق الواحد أو الأسرة الواحدة.

 

وبالإمكان اتخاذ بعض الإجراءات المشجعة للأفراد ليعملوا بروح الفريق ومنها؛ توحيد لباس العاملين في المؤسسة ولا أقصد هنا اللباس العُمَّالي التقليدي، وإنما اختيار نماذج جديدة وحديثة، تُراعى فيها طبيعة الأفراد العاملين والزائرين والمراجعين، كما وتؤخذ بنظر الاعتبار طبيعة وأخلاق وأعراف المجتمع الذي تعمل فيه المؤسسة أو الفريق، كما لا بد أن يتناسب اللباس المقترخ مع نوع العمل الذي يقوم فيه الأفراد، ويزداد الأمر أهمية حين يلصق شعار أو رمز المؤسَّسة على هذه الملابس، فمثل هذه الأمور تمنح العاملين دفعة معنوية ونفسية للاجتهاد في العمل كما تمنح المؤسسة نظرة إيجابية وتقويمية من قبل الآخرين.

 

وأمرٌ آخر يتعلق بأرباب العمل على وجه التحديد، فلا بد من أن يكونوا مؤمنين بأن العاملين في مؤسستهم بشر مثلهم، وإن قيامهم بمهمة قيادة الآخرين إنما هو تكليف على عاتقهم، فهو أما تكليف بالتعيين الوظيفي، أو أنهم أرباب المال، فتصدروا قيادة العمل وإدارة شؤونه، أو من أي طريق آخر كانت الصدارة، المهم أن يتيقن المتصدرون للعمل في المؤسسات أنه لا معنى بأن يعامل الأفراد على أنهم تبع لهم وينظرون لهم من الأعلى.

 

وينبغي أن يكون التعامل على أن الجميع رفقاء وشركاء في العمل، وذلك هو السبيل للحصول على أعلى إنتاجية منهم، فالناس متساوون في الإنسانية، مختلفون في الإمكانات والتكاليف، لقد فهم الرعيل الأول من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - هذه الحقيقة ووعوها جيداً، وإنَّ هذا هو السبب الذي جعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يركب مرة ويترك المجال لخادمه أن يركب مرة مماثلة حين يكون في سفر.

 

وأحياناً يُخدع بعضُ أرباب العمل بتقرب بعض العاملين منهم وتقديم فروض الطاعة والولاء بشكل تمثيلي مبالغ فيه، فهنا لا بد من الانتباه الشديد لمثل هؤلاء لأن ولاءهم سيتطاير في مهب الأحداث سريعاً كما يتطاير الدخان ويختفي في مهب الريح، هؤلاء هم المتلونون الذين يمثلون الخطر الداخلي للمؤسسة وهو خطر داهم أخطر من الخطر الخارجي.

 

نحن نظلم الإسلام حين نقيده بحدود أو بمفاهيم محدودة، نظلمه حين نقيدهُ بمظهر معين يتعلق باللباس مثلاً، نظلم الإسلام حين نقيدهُ بعبادات محدودة وضمن إطار المسجد فقط، نظلمه حين نعتقد أنه جاء لزمان غير زماننا، نظلم الإسلام حين نلصق به خزعبلات وعادات وطرق ما أمر بها ولم يقرها يوماً، نظلم الإسلام حين نترك كلياته ونسيح فخراً بالجزئيات، على الرغم من إنَّ في الجزئيات خيراً كثيراً.

 

نظلمه حين لا نؤمن نحن قبل غيرنا أنه منظومة حياة متكاملة، فيه كل شيء، حين لا نؤمن بذلك فلن نستطيع أن نقدم شيئاً للإنسانية وسنترك الأمر لغيرنا ليسد الفراغ، ففاقد الشيء لا يُعطيه.

 

المطلوب أن نتداول المقاصد العظيمة للإسلام بشكل صحيح وشامل، نتداوله كمنظومة قيم إدارية وعلمية واقتصادية وسياسية عالية وراقية وكاملة، ونؤصِّل ذلك للناس ونوصله لهم بكل الطرق ونبذل الجهد والمال والولد في ذلك، فإذا وفقنا لذلك فنحن على خير كثير، وسنرى فتحاً ربانياً عظيماً.

 

وأن ما حصل وسيحصل من كوارث للإنسانية وانهيار المؤسسات والمنظمات وربما الدول إنما بسبب تغافلها عن الإنسان وعدم الاهتمام به واستثماره بالشكل الأمثل، والسبب واضح وهو بعدها عن الإسلام، وتنبنيها أنظمة قاصرة من صنع البشر.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • أهمية الاستثمار في تنمية الموارد البشرية
  • إدارة الموارد البشرية بين التقليدية والمعاصرة
  • استراتيجية إدارة الموارد البشرية
    ودورها في إنجاز استراتيجية المنظمة
  • إدارة الموارد البشرية وبناء استراتيجيتها
  • من مهام إدارة الموارد البشرية
  • تقنيات الاتصالات وتنمية الموارد البشرية
  • بعض قضايا الموارد البشرية من منظور إسلامي
  • إضاءات (1)
  • إضاءات واستشكالات في الحداثة
  • إضاءات للمستلفين

مختارات من الشبكة

  • إضاءات (44)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إضاءات (43)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إضاءات (41)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إضاءات (39)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إضاءات (37)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إضاءات (31)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إضاءات (19)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إضاءات (3)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إضاءة على لقاء برنامج إضاءات مع الدكتور الأحمري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إضاءات في طريق البناء الفكري المتوازن(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو مدينة كانتربري يساعدون الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور
  • بدء توزيع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإسبانية في إسبانيا
  • القافلة الطبية السادسة لمرضى العيون في النيجر
  • مساعدات المسلمين لغيرهم تتواصل بولايتي تينيسي ونيوجيرسي
  • 276 ألف مسلم لاتيني في الولايات المتحدة
  • بمناسبة ذكراها الخامسة والثلاثين مؤسسة إسلامية تقدم 35 ألف وجبة للمحتاجين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/6/1442هـ - الساعة: 15:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب