• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التربية على الالتزام بالأنظمة
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    العزيمة والإرادة والقوة واليقين
    أسامة طبش
  •  
    الأسرة وإدمان مواقع التواصل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الاحتقار بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    استعن بالله
    أسامة طبش
  •  
    هل تحب أولادك؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المرونة في تحقيق الأهداف
    أسامة طبش
  •  
    كن إيجابيا في الحياة تكن فاعلا في العطاء (1)
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الزوج المعاق والزوجة المعاقة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اختلاف القيم بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    سامحني يا أبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الصمت الزوجي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    النموذج النبوي في بناء الحياة الزوجية
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    صمم على النجاح
    أسامة طبش
  •  
    غرفة النوم طريق للسعادة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أهمية غرس القيم وأثرها في بناء الإنسان الصالح
    حليمة الغازي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

مؤسسة الحب

مؤسسة الحب
إسلام عبدالتواب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/8/2014 ميلادي - 24/10/1435 هجري

الزيارات: 3795

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مؤسسة الحب


عندما شرعتُ في كتابة هذا المقال عن الزواج، خطر لي أن أُعنْوِنه بـ: الزواج ما له وما عليه، أو الزواج بين الحقوق والواجبات، ولكن الآية القرآنية الموحية: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21] أرخَتْ بظلالها على المقال فحوَّلت عنوانه إلى ما أراه الصواب: مؤسسة الحب.

 

إن حقيقة أن الزواج مؤسسة، لا توجب أن تكون تلك المؤسَّسة جامدة تقوم على القوانين الملزمة وعلى الحقوق والواجبات؛ فهي مؤسسة أقامها الله تعالى على السكن والمودة والرحمة، وهذه المعاني من طبيعتها التلقائية والاندفاع والعطاء بلا حدود، بخلاف الحقوق والواجبات التي تتميز بالتقتير والإلزام والالتزام، ومن ثم بالجفاء والجفاف في آنٍ واحد.

 

إن الزواج يقوم على العطاء المبنيّ على الحب؛ فكل طرف يسعى لإرضاء الطرف الآخر ابتداءً، بل إنه يسعى إلى أن يفاجئه بما يعلم أنه يحبه ويرضيه ويبهجه، أما من يتبنى منهج الحقوق والواجبات فلا يقدِّم للآخر إلا بمقدار ما ينتظر منه، فإن لم يردَّ عليه عطاءه هجره وشكاه وجفاه.

 

وليس قول الفاروق عمر رضي الله عنه للمرأة التي جاءت تسأله تطليقها من زوجها لأنها صارت لا تحبه: "إن البيوت لا تُبنى على الحب"، ليس هذا القول بدليل للفريق الآخر؛ فإنه قول صحيح عند التنازع، يُناسب حال مَن يُصلح بين الأزواج لكي لا تخرب البيوت؛ فالمرأة تريد الطلاق رغم أن زوجها يُحسن عشرتها، فلماذا نهدم بيتًا وهناك أساس من الرحمة ما زال باقيًا؟!

 

أما عندما نتحدَّث عن بناء الحياة فإن المُقبلين على الزواج لا بد أن يتفهَّموا أنه لا بد مِن الحب أساسًا للزواج، وأن الزوج لا بد أن يبادل زوجته الحب وتبادله إياه، وإلا نفذ شياطين الإنس والجن من تلك الثغرة إلى الزوج والزوجة على حدٍّ سواء؛ فانهارت الحياة، وانتشرَت المفاسد.

 

إن مِن المؤسف في حياتنا المعاصرة أن انتشر الزواج لأسباب عملية بحتة؛ مثل أن الزوج يريد الاستقرار مع أية فتاة، أو يريد أن يعفَّ نفسه، ولا يهمه بعد ذلك أن ينمِّي الحب بينهما، وأن يجعلها تعيش حالة حب حلال في زواجها.

 

كما انتشر بين كثير من الفتيات الزواج لأجل التخلُّص من شبح العنوسة؛ دون أدنى استعداد للتوافق مع الزوج من أجل البحث عن السعادة، حتى إذا تمَّ الزواج أهملت زوجها وبيتها وانشغلت بصديقاتها وحياتها الخاصة، وصار لكل من الزوجين حياته الخاصة.

 

ومما يؤسَف له الدور السلبي الذي قام به بعض مدربي ومستشاري التنمية البشرية والأسرية الذين نقلوا الأفكار الغربية عن الحياة وبثُّوها في دوراتهم واستشاراتهم دون نقد أو تمحيص، ودون أن يبذلوا الجهد في البحث عن نموذج الحياة الزوجية في الإسلام، فالنموذج الغربي يتميز بالأنانية والروح الفردية؛ حيث لا قيمة للأسرة عندهم، ولا معنى للتضحية من أجل الأسرة والزوج والأبناء، فالمرأة عندهم لها كيانها الخاص وطموحها المستقل المرتبط بشكل رئيس بعملها وليس بنجاحها في إسعاد زوجها وأسرتها، كما أن لها صديقاتها (وأصدقاءها)، وكذلك الزوج له حياته وطموحه غير المرتبطين بزوجته وأبنائه.

 

لقد أضرَّ ترويج مفردات هذا النموذج - كشكل للنجاح لدى الأسرة المسلمة - بكثير من الأسر المسلمة وخاصة الحديثة منها، وجعلها على حافة الفشل والانهيار، بل ضاعف مِن نِسَب الطلاق، وعلى صعيد الفتيات كان من أسباب مضاعفة نسب العنوسة بشكل غير مسبوق في العالم العربي والإسلامي.

 

إن السعادة الزوجية مثل "عسل النحل" تحتاج إلى بذل جهد في جمع رحيق الأزهار على تباعُدِها، ثم هضمه وتمثله ليخرج في النهاية عسلاً لذيذًا حلوًا سائغًا شرابه له ولمن يحب، أما كل أناني فسيعيش لنفسه فقط يسعى لها ويكدُّ من أجلها ثم يجد نفسه وحيدًا، فأي الفريقين تختار؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الحب والحنان في الحياة الزوجية
  • فصول في الحياة الزوجية
  • الوصايا العشر للسعادة الزوجية
  • الحياة الزوجية في هدي الإسلام
  • كلمات في الحب
  • في قلبي مشروع متجدد من الحب
  • أذل الحب أعناق الرجال
  • الحب دليل الطهر
  • أمطار الحب
  • لغات الحب الخمس
  • أين الحب؟

مختارات من الشبكة

  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - ملفات خاصة)
  • أردتُ معرفة الحب، فحرمني أبي من الحب(استشارة - الاستشارات)
  • ويوم ينتهي الحب تطلق النحلة الزهرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجي الحبيب رحيلك يسعدني !(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( الحب في الله وحب الأنصار )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم الحب(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية لمرضى التوحد بمدينة Preston
  • اختتام المدرسة الشتوية لمنتدى الشباب المسلم في تتارستان
  • إسلام أكثر من 11 ألف وبناء 5 مساجد خلال 2022 في بوروندي
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/7/1444هـ - الساعة: 10:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب