• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التربية الصحية عند ابن قيم الجوزية وتطبيقاتها في ...
    مناهل بنت سليمان بن حسن هوساوي
  •  
    حجاب المرأة (4)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    اكتساب اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    طموح الشباب
    عبدالمجيد بن محمد مباركي
  •  
    حلبة القراءة
    عامر الخميسي
  •  
    مقارنة الطفل بأقرانه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الطريقة الصحيحة لإيصال الخبر الحزين أو السار إلى ...
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    الوسائل المعينة في صلاح الذرية
    محمد علي الخلاقي
  •  
    أفكار مفيدة للطلاب
    أسامة طبش
  •  
    حجاب المرأة (3)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    النقد السلبي تجاه الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المشكلات الأسرية وأثرها على الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تبني نفسك من جديد؟
    أسامة طبش
  •  
    مقياس الاتجاه نحو الرياضيات
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    حجاب المرأة (2)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الكلمات البذيئة على الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم

التربية عن طريق السلوك العملي

محمد بن سالم بن علي جابر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/5/2007 ميلادي - 7/5/1428 هجري

الزيارات: 20392

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أساليب التربية وطُرُقِهَا التي رَبَّى الإسلامُ والسنة النبوية بها المسلمين - التربية بالعمل، ويتجلَّى ذلك بصورة رائعة في فرائض الإسلام، وما تبعثه في المرء من قوة الإرادة، وتزكية النفس، والحرص على النظام والتوازن، وما تشيعه بين الناس من مساواة وتكامل وتضامن، وما تعكسه على المجتمع من تَمَاسُك وتكافُل، وعلى البيئة من جمالٍ وبهاء وصفاء.


فالصلاة رياضة جسمية، يُشْتَرَطُ فيها النظافة، التي تتحقق بالطهارة من الحَدَث الأكبر والأصغر، وطهارة الثياب والمكان؛ وبهذا يحافظ المُصَلِّي على نظافته الشخصية، وعلى نظافة وجمال المكان الذي هو فيه، والبيئة التي تضمه، وهذه هي (التَّربية الصِّحيَّة)، ثم إنه يتابع الحركات؛ قياماً، وركوعاً، وجلوساً، وسجوداً، فتلك (تربية جِسمِيَّةٌ وبدنيةٌ)، ثم إنه يقرأ القرآن الكريم؛ فَيَتَدَبَّره، ويَتَفَكَّر فيه، وتلك (تربية عقلية وفكرية)، ثم إنه يُسَبِّح الله - تعالى - ويمجده وينزهه، ويتوجه إليه وحده بالعبادة، وتلك (تربية إيمانية وعقائدية)، ثم إنه يدعو الله تعالى، وتطيب نفسه بالتوسل والتضرع إليه، وتلك (تربية روحية)[1].

 

والزكاة عبادة مالية يفرضها الله - تعالى - على الأغنياء من المسلمين؛ فَيُطَهِّر بذلك نفوسَهُم من الشُحِّ والبُخْلِ، ويُنَقِّي طباعهم من الأَثَرة، ويغرس في أخلاقهم الجود والإيثار والمواساة.

 

وهذه الزكاة التي تؤخذ من الأغنياء تُصْرَف إلى فقراءِ المسلمين ومساكينهم؛ فتُزيل ما في نفوسهم من حقد أو حسد للأغنياء، فتطيب بذلك نفُوسُهُم، وتَصْفُو طَبَائِعُهُم، وتَتَرَقَّى أخلاقُهُم، ويشيع التآلف والتحابُّ بين المسلمين، أغنيائِهم وفقرائِهم، في مجتمعٍ متكافلٍ متوازنٍ، لا تتكدس فيه الثروات في أيدي البعض، ويبقى البعض فقيراً مُعْدَماً؛ وهو ما عبر عنه الحق - سبحانه - بقوله:  ﴿ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ﴾ [الحشر: 7].


وفي الصيام تربية لإرادة الفرد، وهو منهج فذّ في الإسلام في تربية الإرادة؛ حيث يدربها في ظلال الحظر، تدريباً ربانيّاً على أن تفعل أو لا تفعل، فتتحمَّلُ المَشَاقَّ، راضيةً مرضيةً، مراقِبةً لربها، مأمورةً بأوامِرِهِ، بلا سلطان لأي إنسان. وهذه سِمَةٌ لا توجد في أية مِلَّةٍ، ولا في أية نِحْلةٍ.

فليس هناك رقيبٌ أو رئيسُ عَمَلٍ يمسك سَوطاً يُلْهِبُ به ظهر الإنسان ليعمل، إنما هناك الرقيب الأعلى؛ الذي يعلم ما يَلِجُ في الأرض وما يخرج منها، وما ينزل من السماء وما يعرج فيها.

فالأثر التربوي للصيام يتلخص في تربية الروح وتربية الخُلُق، حيث يتعودُ الإنسان ضبطَ نفسه ومجاهدة شهواته؛ وبذلك تتقوى الإرادة فيه، وهي (تربية اجتماعية)؛ إذ يجعل الفردَ يفكر في حاجة الفقير والمحتاج، وفيه شعور بالمساواة والإخاء، وفيه (تربية جسدية)؛ إذ يروض الجسم، ويقويه، ويجعله قادراً على تَحَمُّلِ المَشَاقِّ، فضلاً عن الجوع والعطش[2].

ثم يأتي الحج ليكمل تلك المنظومة التربويَّة الإسلامية بطريق العمل، وبالرغم من أنه مفروض مرة واحدة في العمر؛ فإن أثره في النفوس والأرواح يدوم طويلاً؛ ولذلك قلما تجد امرأً أدى فريضة الحج، إلا وتراوده نفسه بمعاودة أدائه مرات ومرات، بل إنَّ شَغَفَ من أدى تلك الفريضة بإعادتها وتكرارها مرات أخرى أشدُّ - في كثير من الأحيان - من شغف من لم يتيسر له أداؤها.

فالحاجُّ يترك مالَهُ وأهلَهُ ووطنَهُ في أيام الحج، التي يتجَرَّد فيها من كل مُغْرِيات الدنيا، ويُقبِلُ بروحه وقلبه على خالقه سبحانه، فيشعر بالحياة الطيبة في كَنَفِ الله تعالى؛ فتتهذب مشاعره، ويترقى وجدانه، فما أعظمَها من تربية وجدانية ورُوحية!

ثم إنه يتجرد من ملابسه وجاهه وسلطانه؛ ليقف جنباً إلى جنب بملابس الإحرام إلى جوار غيره من المسلمين؛ فيزداد الاتحاد بينهم، ويشعر الجميع بأن الذي يربط بينهم جميعاً هو رباط الإيمان بالله تعالى، وحبله المتين الذي من تمسك به نجا، ومن تركه ضلَّ وغوى؛ قال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً ﴾ [آل عمران:103].
ـــــــــــــــــــــــــ
[1] ينظر: تربية الناشئة في ضوء السيرة، للشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري، ص (244).
[2] ينظر: المؤتمر الرابع، ص (246).




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • تربية الأولاد
  • احترام الكبير
  • الطريق إلى الإبداع
  • الانتكاسة التربوية
  • الإسلام وحماية الأطفال من الانحراف إلى العدوان
  • التربية الثقافية للأولاد
  • التدين الفكري
  • الحركة والسكون
  • تربية الأبناء
  • خطبة المسجد النبوي 18/2/1430هـ
  • الأبناء صفحة بيضاء، فماذا كتبنا فيها؟
  • لي عندك طلب مهم
  • التربية عن طريق الحوار والإقناع
  • التربية باستخدام المواعظ وضرب الأمثلة والقصص
  • التربية عن طريق أسلوب الثواب والعقاب
  • تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة (1 /3)
  • التربية عن طريق الالتزام بالعادات الإيجابية
  • قواعد في تربية الأولاد
  • بدائل تربوية
  • الثواب والعقاب في تربية الأبناء
  • التربية بالأماني
  • دروس من عروض الحيوانات
  • قلوب مكررة
  • هل التربية مهمة عسيرة؟
  • الطفل المسلم السعيد
  • أصول تربية الأبناء في السنة النبوية
  • أساليب تربوية فاشلة (1)
  • التربية بين العلم والمبادئ
  • مظاهر التربية الإسلامية
  • تربية الأبناء على احترام الذات
  • التربية الإنترنتية (الناشئ بين مجتمعه الحقيقي ومجتمعه الإنترنتي)
  • التربية على الوئام
  • السلوك الإرادي ( مفهومه - أنواعه - أهدافه )
  • التربية التحضيرية
  • منهج للمبتدئين في التربية
  • الدعوة إلى الوعظ العملي
  • السلوك الطفولي
  • ما هي التربية الإيمانية، وما أهميتها؟
  • إذاعة مدرسية عن السلوكيات الخاطئة
  • التربية على تعظيم حرمة المسلمين
  • حدد هدفك من تربية ابنك
  • التربية والرقابة الاجتماعية
  • التربية على التزكية
  • سلوك الآباء وتأثيره على الأبناء
  • التوازن والتكامل في التربية
  • دور الأسرة في التربية العملية
  • التربية بالاستشارة
  • التربية بالأحداث
  • مع الكتاب ومحاضن التربية الأخرى (1)
  • السلوك الإنساني من منظور اقتصادي
  • أولويات التربية
  • التربية فريضة شرعية وضرورة اجتماعية
  • لا هم يعلو فوق هم التربية (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • التربية الجمالية في الإسلام ومفهومها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سؤال التربية بين الخطاب الرؤيوي والبديل السوسيوثقافي من خلال كتاب: إشكاليات التربية بالمغرب لمحمد أمزيان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إسبانيا: وزارة التربية والتعليم تعلن تدريس التربية الدينية الإسلامية العام المقبل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مناهج التربية العقدية عند الإمام ابن تيمية "بحث تكميلي" لرسالة ماجستير التربية(رسالة علمية - آفاق الشريعة)
  • الازدواجية في السلوك: أسبابها وطرق علاجها من منظور التربية الإسلامية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • طرق علاج ازدواجية السلوك من منظور التربية الإسلامية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الازدواجية في السلوك ( أسبابها وطرق علاجها من منظور التربية الإسلامية PDF )(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التربية على أركان الإسلام والإيمان والإحسان (5)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تربية الأفراد وكيفية غرسها فيهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أهمية التربية النفسية للطفل (الأطفال والتربية النفسية)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- شكر
صابر - مصر 11-06-2009 01:26 PM

السلوكيات الحميدة مثل الأمانة وحب التعاون والعطاء والنظافة وسلامة الحديث ونقاء المفردات وغيرها من سلوكيات حميدة ومتحضرة يمكن أن تغرسها المدرسة في طالباتها وطلبتها، تربوياً وعن طريق الغرس لا الدرس. ونشكر الكاتب على هذا الطرح الجيد

1- شكر
عبد الحق - maroc 25-05-2007 11:13 AM
الســـــــــــــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا يا إخوان على هذا الموضوع الجيد وجزاكم اللله خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيرا و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوكم عبد الحق من المغرب .
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 80 مشاركا بالمسابقة القرآنية في بلقاريا
  • نشر الثقافة الإسلامية بمنطقة مورتون جروف بولاية إلينوي الأمريكية
  • دورات قرآنية صيفية للطلاب المسلمين في بلغاريا
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا
  • مسجد هندي يفتتح مركزا للاستشارات الاجتماعية
  • توزيع مصاحف إلكترونية للمكفوفين وضعاف البصر في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1443هـ - الساعة: 17:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب