• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عشرون علاجا لفتور النفس عن الطاعة
    خالد بن حسن بن أحمد المالكي
  •  
    همسات وتوصيات للشباب والشابات
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    المرأة عاملة أم مسؤولة؟!
    هبة حمودة موسى
  •  
    "أدومه وإن قل" سمة الناجح
    محمد بن عبدالرب آل نواب
  •  
    أولادنا والقراءة
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    تصورات مغلوطة وسبل علاجها (5 /7)
    د. مشعل عبدالعزيز الفلاحي
  •  
    التعبير الكتابي من أساسيات اكتساب اللغة
    أسامة طبش
  •  
    المعلم والمنهج الضمني
    تامر طه بكر
  •  
    الحب أم الضمان الاقتصادي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أداء الممارس المهني هو مرآة المهنة
    جميله الشمري
  •  
    كن واثق النفس
    أسامة طبش
  •  
    عندما يكون التفاؤل منهج حياة
    سيد مسعود
  •  
    كيف تكتب مقالا علميا؟
    أسامة طبش
  •  
    الدعاء للأولاد سر من أسرار النجاح والفلاح
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    دور التربية الإيمانية في تنمية المسؤولية الأخلاقية
    د. سونيا الشامي
  •  
    نصائح وتوجيهات لمن ظلمت من الزوجات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

إتقان فن الإصغاء وحسن الإنصات

إتقان فن الإصغاء وحسن الإنصات
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/3/2015 ميلادي - 18/5/1436 هجري
زيارة: 18729

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إتقان فن الإصغاء وحسن الإنصات


هذه قصة حقيقية تُرجمت إلى (فيلم) تتحدث عن شاب أمريكي، تحول من عامل لغسيل الصحون بأحد المطاعم إلى معالج نفسي شهير، والسبب وراء ذلك يعود إلى ميزات يتمتع بها هذا الشاب، وهي (فن الإصغاء)، لقد اكتشف هذا الشاب أن عنده مهارة ذاتية، فوجد أن الكثير من زملائه وأصدقائه تُحلُّ مشاكلهم بمجرد طرحها عليه، فكان دوره في كل مرة هو: الإصغاء، ولا شيء سوى الإصغاء، مع استخدام تعابير الوجه.

 

فلو دمعت عينا الطرف الآخر، دمعت عيناه، ولو ضحك، ضحك هو.

 

فأخذَت تتحسَّن أحوال من يأتون إليه؛ بمجرد أن ينصت لهم وتسمَّى (الفضفضة)، ثم بعد ذلك طرأت عليه فكرة أن يكون معالجا نفسيًّا، عندها قام بتزوير شهادة (معالج نفسي)، وترك بلدته إلى بلدة أخرى؛ حتى تضبط الأمور معه، وكسب من ذلك الملايين، إلى أن اكتُشف أمرُه، ورُفعت أوراقه للمحكمة، ولكن خُفِّف عليه الحكم؛ بسبب وقفة المرضى الذين عالجهم، وشُفُوا على يده[1].

 

• كنت خارجًا من المسجد بعدما صليتُ بالجماعة، وإذا بأحد المأمومين؛ يسلِّم عليَّ، ويطلب منِّي أن أستمع إلى مشكلته، فقلتُ: تفضَّل هات ما عندك، قال لي: منذ ثلاثة أيام وأنا لا أنام؛ وإنما أغفو قليلاً، والكوابيس تطاردني؛ لأني دعست قِطَّة، قلت: هل قصدت دعسها؟ فحلف بأغلظ الأيمان إنه لم يقصد، بل حاول الابتعاد عنها، قلت: لا عليك، وإذا به يقول: لقد أرَحْتني، وإني أحس الآن بطمأنينة، لقد أزلتَ ما في نفسي من همٍّ، إنَّ عرْضَ المشكلة وحدها كفيل - بإذن الله - بالتخفيف عن الطرف الآخر، بل وكسب ودِّه؛ لأنه يجد من يشاطره الهم، ويشاركه في المعاناة.

 

وحسن الإنصات: مبدأ من الأهمية بمكان في الحوار؛ لأنك بحسن الإنصات ستكسب الطرف الآخر، وهو فن عظيم من فنون التعامل مع الآخرين، وكما هو أدب من آداب الحوار، فهو أيضًا أدب مطلوب من آداب الحديث؛ لذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((اسْتَنْصِتِ الناسَ))[2].

 

ومما يلاحظ أن الكثير من المجالس مع الآخرين لا يراعى فيها آداب الاستماع، وحسن الإنصات، فما أن يبدأ شخص ما في طرح فكرة معيَّنة، حتى يقوم آخر باقتحام الحديث عليه، والأشرُّ من ذلك أن يسكته ويُكمل هو، ويُمسك دفة الحديث، ولا يبالي بمشاعر المتحدِّث[3]، ولنقرأ بعض الآيات من كتاب الله يتجلَّى فيها أدب الاستماع، وفنُّ الإنصات، يقول سبحانه حاكيًا على لسان نبيه سليمان عليه السلام: ﴿ قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴾ [النمل: 38]، فسليمان عليه السلام أخذ بتوجيه سؤال لمن حوله، ثم أحسَنَ الإنصات واستمع للإجابة، فكانت إجابة الأول: ﴿ قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ﴾ [النمل: 39]، مع أن الجواب يكفي من دون قوله: ﴿ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ﴾ [النمل: 39]، ومع هذه الإضافة التي مدح فيها العفريت نفسه، إلا أن نبي الله سليمان أرهف له السمع وتركه يتكلم حتى أتمَّ كلامَه.

 

ثم أجاب الثاني: ﴿ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ﴾ [النمل: 40]، فمِن هذا المثال القرآني البديع، وغيره كثير، يتبيَّن لنا أهمية الاستماع، وحسن الإنصات، وأن له شأنًا وقيمة كبرى في التعامل مع الآخرين، وكسب ودهم، والدخول معهم في علاقات طيبة ومثمرة[4].

 

• جاءني أحد الإخوة، يشكو اثنين من أبنائه، في سوء سلوكهم، فقلت: إذا جلستَ معهم في السيارة، افتح موضوعًا، واستمع إلى كلامهم، وأنصت لهم، ولا تتبرَّم، وقدِّر رأيهم، وأخبِرْني بعد ذلك ماذا يحدث! وكلَّمَني بعد يومين أو ثلاثة، وقال لي: أبشِّرك تحسنت الأمور بيني وبين الأبناء.

 

• أحد الإخوة عرض عليَّ رؤيا طويلة، فقلتُ له: إن الود بينك وبين زوجتك معدومٌ، أو شبه ميِّت، فقال لي: صحيح، وقلتُ له: إن لغة التفاهم بينك وبين زوجتك تتسم بالغلظة والقسوة، فقال لي: صحيح، وقلت له: أنت تدخل مع زوجتك في حوار، لكن تخرجان منه بمشاكل محمَّلة بأعاصير وثورات، تستمر أيامًا، فقال لي: نعم، مع أن هذا الرجل أعرفه لفترة طويلة بخُلُقه وأدبه الرفيع، لكن - يا سبحان الله - يوجد على شاكلته الكثير، الذي يكون مع الناس كالحَمَل الوديع، ومع زوجته وأبنائه كالثور الهائج، يقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم: ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي))[5].



[1]مقال د. علي بن صحفان الزهراني، جريدة الرياض 24 /10 /1429هـ، عدد 14732.

[2]صحيح مسلم 188.

[3]كيف تحاورين؟ لعبلة الهرش ص 62.

[4]تعلَّم كيف تحاور ص 24 للمؤلف بتصرف (منشور في النت موقع صيد الفوائد).

[5] سنن الترمذي 3895، سنن ابن ماجه 1977، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع 3314.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • فن الاستماع
  • فن التواصل : 20 نصيحة لإتقان فن الحديث والحوار
  • فن الإنصات

مختارات من الشبكة

  • إتقان العمل في ضوء القرآن وسنة النبي العدنان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فن الإصغاء ( بطاقة أدبية )(كتاب - حضارة الكلمة)
  • فن المعاملات أو الإتيكيت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من آداب المعلم: الإصغاء لأسئلة المتعلمين ومداخلاتهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارات الإصغاء وآدابه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارات الإصغاء الجيد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أضواء على كلمة الفن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تصنيف الفنون الإسلامية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفن للفن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة ألفية الآثاري(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية
  • مسلمون يطلقون مبادرة لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا في أمريكا
  • مسلمو مدينة كانتربري يساعدون الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور
  • بدء توزيع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإسبانية في إسبانيا
  • القافلة الطبية السادسة لمرضى العيون في النيجر
  • مساعدات المسلمين لغيرهم تتواصل بولايتي تينيسي ونيوجيرسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/6/1442هـ - الساعة: 18:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب