• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الاحتقار بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    استعن بالله
    أسامة طبش
  •  
    هل تحب أولادك؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المرونة في تحقيق الأهداف
    أسامة طبش
  •  
    كن إيجابيا في الحياة تكن فاعلا في العطاء (1)
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    الزوج المعاق والزوجة المعاقة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اختلاف القيم بين الزوجين
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    سامحني يا أبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الصمت الزوجي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    النموذج النبوي في بناء الحياة الزوجية
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    صمم على النجاح
    أسامة طبش
  •  
    غرفة النوم طريق للسعادة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أهمية غرس القيم وأثرها في بناء الإنسان الصالح
    حليمة الغازي
  •  
    الآثار النفسية بعد اكتشاف الخيانة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماذا بعد الخيانة الزوجية؟
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    تخط الحواجز
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أبناء ومراهقون
علامة باركود

تمنيت أن أحبك يا أبي!

تمنيت أن أحبك يا أبي!
لطيفة أسير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/3/2015 ميلادي - 27/5/1436 هجري

الزيارات: 6214

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تمنيت أن أحبك يا أبي!

 

كلما هم بالخروج تهلّلت أساريرُ الصبية! وعمَّ البيتَ السرور، ستتنفس قلوبهم الصغيرة الصُّعَداء، وترتاح نفوسهم من هذا الذي يجثم عليها، ويسمونه قسرًا "أبا"!

 

كم كان مزهوًّا بجبروته، معتزًّا ببسطة جسمه، مغرورًا بعلوّ صوته، يتلذّذ وهو يرى فرائسها ترتعد من هيبته، يتمايل طربًا وهو يقرأ الرهبة في عيون صغاره، يعلو مُحيَّاه الفخرُ حين يتقمص دور الآمر الناهي في البيت، فلا صغير يجاريه، ولا كبير يدانيه.

 

توقع كل شيء إلا أن يلازم هذا الفراش اللعين، لم يَدُرْ بخَلَدِه يومًا أن تتهاوى قوّته، وتتداعى أركان جبروته؛ فيغدو أسيرًا لهذا العدو اللدود الذي يسمونه "عجزًا".

 

الآن كلٌّ يصول ويجول بحرية، دماء الحياة سرت مجددًا في هذا البيت الكئيب، بات يرى ضحكات لا عهد له بها، يبصر بعينيه المتعبتين تجمُّعات كانت محظورة إلى عهد قريب، بات يستجدي بنظراته عطف من حوله، فلا كبير أشفق عليه، ولا صغير رأف لحاله، سمع مرة أحد أبنائه يخاطبه:

علّمونا في المدرسة أن نحترم آباءنا؛ فهم سبب وجودنا في الحياة بعد الله تعالى، علمونا أن نطيعهم؛ لأنهم رمز الحنان، وملاذ الأبناء الآمن حين تخنقهم دوّامة الحياة، لكني يا أبي، لم أشعر بكل ذلك وأنا تحت إمرتك، كنت كما الضابط الذي يحرس سجناءه، لم نشعر معك بالحب ولا الحنان ولا الأمان، حاولت مرارًا أن أعلم قلبي أن يحبك، لكنه أبى! فالحب سلطان رحيم، يغزو القلوب بلا استئذان، جنوده الرحمة ولين الكلام وطيب الفعال، وأنت يا أبي، تجرّدت من كل ذلك، كلماتُك اليسيرة التي ما فتئت تردّدها علينا ما زالت تطرق أذني: (ماذا تفعل يا كلب؟!) (أطفئ السراج يا وغد) (اسكت يا...).

 

كانت كلماتك رصاصات تخترق قلوبنا؛ فتدمّر فيها كل خلايا التعاطف معك، كنت دومًا أخشى أن يباغتك الموت فلا أذرف عليك دمعًا، فيصفني الناس بالعقوق، تمنيت أن يغيّر الله من حالك حتى أحبَّك، فأنت أبي، ويجب أن أحبك، لكنك للأسف لم تدفعني لهذا الحب! بل كنت تزجرني عنه في كل حلّك وترحالك!

 

كانت كلمات ابنه خناجرَ تزيد جسمه الكسيح ألمًا، تمنى لو أن يد المنون سبقت قبل أن تغتاله كلمات ابنه المكلوم! ترك دموعه هذه المرةَ تنهمر، وهو الذي ما ذرفها يومًا حتى في أحلك الظروف، مشهد لم يألفه من بالبيت؛ كاد يحرّك المشاعر الجامدة لولا أنه أتى متأخرًا عشرات السنين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • هل تذهب معي إلى الجنة يا أبي؟
  • (أحبك) ليست مجرد كلمة
  • مات أبي
  • سامحني يا أبي

مختارات من الشبكة

  • تمنيت زوجا حبيبا لا مجرد شريك!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تمنيت موت أهلي بسبب حبي لعائلة عمي(استشارة - الاستشارات)
  • تمنيت الزواج منه .. ثم رفضني(استشارة - الاستشارات)
  • تمنيتها (قصيدة)(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • أحبك وكفى (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هنيئا لك إن أحبك ملك الملوك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعاء لمن قال: إني أحبك في الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كم ذا أحبك يا أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • وإذا أحبك...(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أسبوع التوعية الإسلامية الخامس في كيبيك
  • مسلمون يوزعون مئات الطرود الغذائية على المحتاجين في برمنغهام
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية
  • عدد المسلمين ينمو 4 أضعاف بمنطقة Castilla y Leon الإسبانية
  • مجموعة إسلامية تقدم الدعم للمحتاجين في المملكة المتحدة
  • مؤسسة إسلامية ونادي كرة قدم يتعاونان لمساندة فقراء بيرنلي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/7/1444هـ - الساعة: 10:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب