• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة وموقعها في المجتمع الإسلامي (خاطرة نقدية ...
    عبدالإله أسوماني
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

المرأة المسلمة وفن صناعة الرجال

د. ناصر دسوقي رمضان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/11/2009 ميلادي - 5/12/1430 هجري

الزيارات: 24995

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
يُرجِع كثيرٌ من العلماء السببَ في تماسُك المجتمع الإسلامي، وانتصاره على الغزاة في مراحل الضعف التاريخي التي مر بها العالم الإسلامي - إلى المرأة المسلمة، وتمسُّكها بدينها وعقيدتها الإسلامية.

بل إن كثيرًا من كبار رجال الإسلام والحاملين دعوتَه إنما هم من غرس أمهاتهم.

ولقد أدرك ذلك أعداءُ الإسلام؛ ومن ثَم فقد حرَصوا على تغيير توجُّهات المرأة المسلمة، وإفساد هُويتها الإسلامية.

يذكر العلماء أن الاستعمار الفرنسي لما دخل الجزائر، وجد مقاومةً شديدة من الشعب الجزائري، ووقفوا في حيرة ماذا يفعلون؟ فهداهم تفكيرُهم إلى الاستعانة بأحد أساتذة الاجتماع في فرنسا، ويدعى روجيه مونييه، وطلبوا منه أن يجد لهم حلاًّ وطريقةً يتمُّ من خلالها القضاءُ على المقاومة الجزائرية، فغاب الرجل فترة متنقلاً بين شرائح المجتمع الجزائري، ثم قال لهم: المرأة الجزائرية، فقالوا له: سألناك عن طريقة تجدها للقضاء على المقاومة، ولم نسألك عن النساء، فقال لهم روجيه مونييه: المرأة الجزائرية هي السبب الرئيس في المقاومة التي تجدونها؛ فهي ترضع طفلها مع لبن ثديها حبَّ الإسلام، والتضحية من أجله، والجهاد في سبيل الله، فإذا أردتم أن تقضوا على هؤلاء الناس، فعليكم إفساد هذه الأم، اجعلوها تفكر في أشياء أخرى، اخلقوا التناقض بينها وبين الرجل.

وهذا ما فعله أعداء الإسلام، ولعل ما نراه من ابتعاد أكثر شباب المسلمين عن التطلُّع إلى معالي الأمور، هو نتيجة انصراف الأم عن مهمتها الإسلامية في بيتها.

فأين المرأة المسلمة المعاصرة من أم سفيان الثوري التي تقول لابنها: يا بني، اطلب العلم، وأنا أعولك بمغزلي؟! أو أين هذه الأم المعاصرة التي ربما توجِّه أبناءها إلى اتخاذ طرق الشهرة الزائفة من غناء، وتمثيل، وغيره، من أم الإمام مالك التي يقول عنها الإمام مالك: "نشأتُ وأنا غلام فأعجبني الأخذ عن المغنين، فقالتْ أمي: يا بني، إن المغني إذا كان قبيح الوجه لم يلتفت إلى غنائه، فدَعِ الغناء واطلب الفقه، فتركتُ المغنين واتبعت الفقهاء، فبلغ الله بي ما ترى"؟!

يا لها من أم فاضلة صرفتِ ابنَها بأسلوب مهذب من التوجُّه إلى سفاسف الأمور، وجعلته يتوجَّه إلى معاليها! ثم لا تدعه عند هذا الحد؛ بل تختار له المعلم، فتقول له: "اذهب إلى ربيعة بن أبي عبدالرحمن فتعلم من أدبه قبل علمه"، فكم من الأمهات تجد ولدَها يتَّجه إلى هذا المجالِ الفاسد، فتدَعه ولا تبالي بنصحه؛ بل ربما شجعتْه على سلوك هذا الطريق!

إن كثيرًا من الأمهات المسلمات كنَّ بأخلاقهن الفاضلة بمثابة الموجِّه الأول لأبنائهن؛ كي يكون لهم بعد ذلك أعظم الدور في تاريخ الإسلام.

وانظر إلى هذه الكلمات للشيخ بديع الزمان النورسي، الذي يوصف بأنه مجدد الإسلام في بلاد الأناضول في العصر الحديث، يقول بعد أن يذكر عن والدته أنها لم تكن ترضع أولادها إلا على وضوء، يقول "أقسم بالله إن أرسخ درس أخذتُه وكأنه يتجدد عليَّ، إنما هو تلقينات أمي - رحمها الله - ودروسها المعنوية، حتى استقرتْ في أعماق فطرتي، وأصبحتْ كالبذور في جسدي في غضون عمري الذي يناهز الثمانين، رغم أني قد أخذت دروسًا من ثمانين ألف شخص؛ بل أرى يقينًا أن سائر الدروس إنما تبنى على تلك البذور".

وهذا أيضًا الشيخ سيد قطب - رحمه الله - يقول في رثاء والدته، وهو يصور أسلوبها في غرس التطلع إلى المعالي في نفسه منذ صغره، فيقول: "لقد كنتِ تصورينني لنفسي كأنما أنا نسيج فريد منذ ما كنت في المهد صبيًّا، وكنت تحدثينني عن آمالك التي شهد مولدها مولدي، فينسرب في خاطري أنني عظيم، وأنني مطالب بتكاليف هذه العظمة".

وبالفعل آتى غرسُها ثمرته، وأصبح ابنها أحدَ أبرز رجال الإسلام ومفكِّريه في العصر الحديث، وأدَّى بكل صدق ما تمليه عليه تكاليفُ العظمة والرجولة التي غرستْها في نفسه أمُّه - رحمها الله - حتى قال قبل موته: "إن أصبع السبابة الذي يشهد بالوحدانية لله في الصلاة، لا يكتب كلمة اعتذار لطاغية".

ومما لا شك فيه أن أمثال هذه الأمهات المعاصرات قد اقتدين بالخنساء، هذه الأم الفاضلة الشجاعة التي يروي المؤرخون عنها أنها: شهدت حرب القادسية بين المسلمين والفرس تحت راية سعد بن أبي وقاص، وكان معها بنوها الأربعة، فجلستْ إليهم في ليلة من الليالي الحاسمة تعظُهم وتحثُّهم على القتال والثبات، وكان من قولها لهم: أيْ بَنِيَّ، إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، والذي لا إله إلا هو، إنكم لبنو رجل واحد، كما أنكم بنو امرأة واحدة، ما خنتُ أباكم، ولا فضحتُ خالكم، ولا هجنت حسبكم، ولا غيَّرت نسبكم، وقد تعلمون ما أعدَّ الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، والله - تعالى – يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200]، فإذا أصبحتم غدًا - إن شاء الله - سالمين، فاغدوا إلى قتال في سبيل الله مستبصرين، وبالله على أعدائكم مستنصرين، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، فتيمَّموا وطيسَها، وجالِدوا رئيسَها، تظفروا بالغنم في دار الخلد، فلما أصبحوا باشروا القتال بقلوب فتية، حتى استشهدوا واحدًا بعد واحد، وبلغ الأم نعي الأربعة في يوم واحد، فلم تلطم خدًّا، ولم تشق جيبًا، ولكنها استقبلت النبأ بإيمان الصابرين، وصبر المؤمنين، وقالت: "الحمد لله، الذي شرَّفني بقتْلهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته".

فهذه هي المرأة المسلمة صانعة الأبطال، وهذه هي التي يرجى من ورائها الخيرُ للإسلام والمسلمين، وليس هؤلاء اللاتي يخرجن ليس لهن همٌّ إلا أن يكنَّ بضاعةً ينظر إليها في سوق الرجال.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • المرأة الصالحة رابطة المجتمع
  • المرأة المربية وبوح الشعراء (شعر عن التربية)
  • دور المرأة المسلمة في النَّهضة العلميَّة
  • المرأة على خط المواجهة!
  • إلى أختي المسلمة: أين دورك في نهضة الأمة؟
  • نماذج احتسابية من حياة المرأة المسلمة
  • الثقة بالنفس عند النساء
  • المرأة المسلمة
  • مخالفات كثيرة تقع فيها المرأة المسلمة
  • المرأة المسلمة وطلاء الأظافر
  • المرأة المسلمة أمام تحديات الأعداء
  • سوء الحالة الاقتصادية يعرقل تحسين أوضاع المرأة المسلمة في مالاوي
  • أجمل صناعة في الحياة .. تأملات في قوله تعالى: (ولتصنع على عيني)
  • المرأة المسلمة كل المجتمع

مختارات من الشبكة

  • عورة المرأة المسلمة بالنسبة إلى المرأة الكافرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة بالنسبة إلى المرأة المسلمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • كتاب المرأة: دروس المرأة المسلمة (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • من لحقوق المرأة المسلمة في يوم المرأة؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرأة المسلمة وفقه الأولويات (1)(مقالة - ملفات خاصة)
  • صور ومواقف حاسمة من إسهامات المرأة المسلمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقارنة بين المرأة الغربية والمسلمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بلجيكا: المنتدى الأوروبي للمسلمات يستنكر التمييز ضد المرأة المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شرح حديث: لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • المرأة بين التأثر والتأثير(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
3- مقال رائع
بدرية - الكويت 17-03-2016 12:22 PM

صلاح المرأة يكون بإقبالها على العلم النافع الذي يروي القلوب الإيمان والحب للدين والسنة ويروي العقول فكراً سليماً ادعو الله سبحانه وتعالى أن يجعلني ونساء المؤمنين على بصيرة ويثبتنا على الإيمان..

2- رائع
باهي - السعودية 06-02-2014 03:41 AM

أمتنا بحاجة لملايين الرجال

1- الأمّ مدرسة
خلوصي - سوريا 18-11-2010 09:53 PM

اللهم نوّر قلوب نساء المسلمين لينوّروا قلوب الأجيال .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/9/1444هـ - الساعة: 16:2
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب