• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة وموقعها في المجتمع الإسلامي (خاطرة نقدية ...
    عبدالإله أسوماني
  •  
    جذور طرائق التدريس الحديثة في الهدي النبوي ...
    هبة أحمد مصطفى
  •  
    رسالة تفاؤل
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الشباب إلى اللعب والترفيه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أسلوب عرض درس في اللغة الأجنبية
    أسامة طبش
  •  
    حاجة الناس إلى الحب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    سنة أولى زواج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الثقة بالنفس
    أسامة طبش
  •  
    الزوج البخيل والزوجة البخيلة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تفاعل القيم بين التصور والتصديق: درس اللغة ...
    محمد المختار البوزيدي
  •  
    الإشراف التربوي المعرفي
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    ملامح تربوية من وهج التربية الإسلامية للارتقاء ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    حاجة الشباب إلى الإيمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضغوط الحياة الزوجية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حاجة الشباب إلى الأمن
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

الثواب والعقاب في تربية الأبناء

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/12/2009 ميلادي - 5/1/1431 هجري

الزيارات: 32167

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
كانتْ - وما تزال - عمليةُ تَنشئة الأبناءِ وتربيتهم عمليةً صعبةً للغاية، يَبحث خلالَها الآباءُ عن الطرق والوسائل الأفضل في عمليةِ التَّربية، التي مِن شأنها أن تُخرجَ أبناءً أسوياء؛ لهذا كان مِن الصَّعب على بعضهم أن يُربُّوا أبناءهم كما ربَّاهم آباؤُهم، وظلُّوا يسألون عن الطُّرق الأفضل للتَّعامل مع الأبناء حالَ إثابتهم، أو عقابهم على تَصرُّفاتهم اليوميَّة؛ ولهذا كان مِن واجبنا أن نضعَ أيديَنا على أفضل الطُّرق في استخدام الثَّواب والعِقاب مع الأبناء، بطريقة تربويَّة صحيحة من خلال هذا التَّحقيق.

عقاب لا يردع:
في البداية تقول الدكتورة منى أحمد عبدالموجود - أستاذة الخِدمة الاجتماعيَّة بجامعة حلون -: "إنَّ الثواب لا يكون إلاَّ مع سلوكٍ سويٍّ مرغوب فيه، إذا قام به الطِّفل يُثاب عليه، أمَّا العقاب فهو سلوكٌ غير سويٍّ، وغير مرغوب فيه إذا قام به الطِّفل، فإنَّه قد يُعرِّضه للعقاب".

ويُثاب الطِّفل عندَ الْتزامه السلوكَ السويَّ، ولا بدَّ أن يكون الثوابُ ذا جدوى للطِّفل، ويُحقِّق له أهمية في حياته، والعكس بالنسبة للعِقاب، فحتَّى يكون العقابُ ذا جدوى لا بدَّ أن يختار الوالدانِ وسيلةً لحرمان الطِّفل من شيءٍ يُمثِّل أهمية بالنسبة له.

وترى الدكتورة "منى" أنَّ الضرب كوسيلةٍ للعقاب لا يلجأ إليه الوالدان إلاَّ لحظة الانفعال من تصرُّفات الأبناء، وعدم التَّفكير برَويَّةٍ للتَّعامل مع الخطأ الذي قام به الابن، فيكون الضَّرب أقربَ وسيلة للعقاب والرَّدع، كما ترى أنَّ الضَّرب لا يصلح لكلِّ الأعمار، ولا كلِّ المواقف، فتوجد وسائلُ أخرى كثيرةٌ؛ مثل الحرمان من الخروج، فلا بدَّ أن يختار الوالدان الأسلوبَ المناسبَ للمواقف المختلفة، للتَّعامل مع الأبناء حالَ الإثابة أو العقاب، حتَّى لا يَعتاد الأبناءُ على أسلوبٍ وحيد في العقاب، فيصبح بلا قيمةٍ، ولا رَدعٍ، ولا تأثير، بالإضافة إلى ضرورة معرفة الآباءِ، ودرايتهم باحتياجاتِ الأبناء، واستخدام الأساليب الأحدث في التَّربية الحديثة.

أسلوب الإطراء:
وتؤكِّد الدكتورة سامية محمَّد الجوهري - الأستاذة بجامعة حلوان - على ضرورة التَّوازُن في معاملة الأبناء عندَ اقترافهم بعضَ الأخطاء؛ إذ يوجد أخطاءٌ تنتج عن عدم فهمهم للمواقف، وما هو التَّصرُّف اللاَّئق، وهنا يُعذر الأبناء، ولا يُعاقبون؛ بل على الوالدَين تفهيمهم نوعيةَ التَّصرُّف اللائق والمناسب.

وتوضِّح دكتورة "سامية" أنَّ الثَّواب نوعانِ: مادي ومعنوي:
فالمادي يعني: إعطاء الطِّفل شيئًا ملموسًا، يُمثِّل له مردودًا إيجابيًّا في نفسه، فمثلاً إذا الْتزم بتأدية الواجب المدرسيِّ، فيعطيه الأبُ جائزةً؛ مثل (الشيكولاتة)، أو اللَّعب على الكمبيوتر، ومِن الأفضل عدمُ إدخال النُّقود في عملية الثَّواب.

أمَّا الثواب المعنوي، فيعني: الاستحسانَ والإطراء، ومدحَه بالجمل التي يرغب في سماعها، والتي تَزيد من عزمه واستمراره؛ مثل: أحسنت.

وعن عَلاقة المستوى التعليميِّ للوالدين واللجوء للضَّرب، أكَّدت دكتورة "سامية": أنَّ الوالدين ذَوي المستوى المتدنِّي تعليميًّا هُم أكثرُ الفئات لجوءًا لضرب أبنائهم، أمَّا الطبقة المتوسطة، فتستخدم أساليبَ تميل للاعتدال، وهكذا نجد الطَّبقاتِ العُليا، والمعدومة والمتدنية الأكثر تطرُّفًا؛ إمَّا في القسوة، أو التَّدليل الزائد.

ويؤكِّد من دور الوالدين المتعلمين في عملية التَّنشئة الاجتماعيَّة - القراءةُ والاطِّلاع على كتب التربية الحديثة، وكتب التَّنشئة الاجتماعيَّة؛ ليتَسلَّحوا بالأساليبِ المناسبةِ للتَّربية، ويتجنَّبوا الأساليب الفاشلة في التربية، أمَّا غير المتعلمين، فعليهم الانتقاء من وسائل الإعلام، ومساعدة المدرسة، ومركز الشَّباب والمؤسَّسات الأهليَّة.

الرسول القدوة:
أمَّا الدكتورة عايدة حمادة - أستاذة خدمة الفرد بجامعة حلوان - فتُرجع مسألة الثَّواب والعقاب في تربية الأبناء إلى نَمط الأسرة الذي تستخدمه في مُعاملتها مع أبنائها، فقد يكون إثابةً دائمة، أو عقابًا دائمًا، كما تختلف الأُسر أيضًا في استخدامها لطُرق التَّنشئة الاجتماعيَّة للأبناء، وهو ما يجعل بعض الأسر تستخدم في عقابها الضَّرب دائمًا، والبعض الآخر يَستخدم الحرمانَ من المصروف دائمًا، دونَ فَهْم لأساليب التربية الحديثة، التي تُشير إلى ضرورة استخدام كلِّ الوسائل في الثَّواب والعِقاب؛ لأنَّ المواقف مختلفةٌ، وبالتالي لا بدَّ أن يختلف معها أسلوب الثَّواب والعقاب.

وشدَّدت الدكتورة "عايدة" على ضرورة استخدام الأُسلوب الدينيِّ في التربية؛ كما أمرنا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وكيف نستلهم منه - عليه الصَّلاة والسَّلام - الأسلوبَ الصحيح في التَّعامل مع الأطفال، ومع الصِّبيان، ومع الشَّباب، وكيف كان - عليه الصَّلاة والسلام - موسوعة، استلهم منه العِلمُ الحديث طرقَ ومناهج التربية السليمة في القرن العشرين والحادي والعشرين.

وأكَّدتْ أنَّه إذا كان ولا بدَّ مِن ضرب الأبناء على بعض أخطائهم، فلا بدَّ أن يكونَ غيرَ مؤثِّر (غير مبرح)، ولا يَترك علاماتٍ، ولا يكون على الوجه، أو أيِّ مكان حسَّاس في الجسم، ولا بدَّ مِنَ اعتياد استخدام الثَّواب أكثرَ من العقاب؛ ليمتنع الابنُ عنِ ارتكاب الأخطاء، فالتَّحفيز والتشجيع دائمًا أطيبُ للنَّفْس، وأكثر دافعية لها للتَّقدُّم والسُّلوك القويم.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • التربية.. قواعد وأصول
  • التربية عن طريق السلوك العملي
  • التربية عن طريق القدوة الصالحة
  • التربية عن طريق التوجيه والإرشاد
  • التربية عن طريق اللعب المباح
  • التربية عن طريق جماعات الأصدقاء
  • التربية عن طريق الحوار والإقناع
  • التربية باستخدام المواعظ وضرب الأمثلة والقصص
  • التربية عن طريق أسلوب الثواب والعقاب
  • تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة (1 /3)
  • تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة (2/3)
  • تربية الأولاد بين الحكمة والرحمة (3/3)
  • خلف الجدران (1)
  • حقوق الأبناء على الآباء
  • أصول تربية الأبناء في السنة النبوية
  • أجزاء وأرانب
  • أساليب تربوية فاشلة (1)
  • مظاهر التربية الإسلامية
  • مشاجرات الأبناء... مشكلة كل أسرة
  • الطبيب المريض
  • تربية الأبناء الأهمية والوسائل
  • تربية الأبناء
  • حين يكون البيت كريما يكون الأبناء صالحين
  • حسن الثواب والمآب
  • الاهتمام بتربية الأبناء
  • من ضوابط العقاب التربوي
  • نموذج من طرق تربية الأبناء في التراث
  • أسلوب العقاب في التأديب
  • صلاح الأبناء واستقامتهم
  • الشجرة المحظورة في القرآن وتربية الأبناء
  • مساوئ الإخلال بالثواب والعقاب
  • الأبناء بين الرعاية والضياع
  • تربية الأفراد وكيفية غرسها فيهم
  • تربية الأبناء (خطبة)
  • كل ابن لأنثى أب ثان لها
  • الدعاء للأبناء طريق صلاحهم (خطبة)
  • تذكير الآباء بأهمية تربية الأبناء (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • خطبة المسجد الحرام 25/1/1432هـ - أهمية تطبيق مبدأ الثواب والعقاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعمال وقربات تعدل الحج في الثواب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احتساب الثواب والتقرب لله عز وجل (باللغة الأردية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اختصار وتهذيب الأسباب والأعمال التي يضاعف بها الثواب (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • كسب الثواب في رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أعمال تعدل الحج في الثواب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثواب على قدر المشقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • احتساب الثواب والتقرب لله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر الثواب والجزاء الحسن على الفرد والمجتمع(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- لم ارى مثله
ايمن71 - مصر 28-01-2010 01:09 PM
كثير ما كنت ابحث عن مواقع مفيده على المستوى الأسرى وتربيه الابناء الى ان عثرت على موقعكم الموقر
استفدت كثير منه واصبت من الزوار الدائمين
أدام علكم الله فضله وأعزكم الله
1- رائعون
لامعة في الأفق - المملكة العربية السعودية 22-12-2009 08:12 PM
كلام عميق ومفيد شكرا لكم فكم يحتاج الكثير تعلم أسلوب التربية ....... لا أنسى معلمه كانت ابنتها تدرس معي في الصف الثالث الابتدائي فعلت الطفله امر معين حتى وصل أمها وجاءت امام الجميع وضربتها ضربا مبرحا مؤلما تأخذها بعنف وترميها صبت جام غضبها على الطفله التي لو كنت مكانها لما بقي بي عضو سليم هذا وهي استاذه متعلمه
تحيتي لابنتها صديقة الطفوله شذى من فلسطين
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/9/1444هـ - الساعة: 5:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب