• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حلبة القراءة
    عامر الخميسي
  •  
    مقارنة الطفل بأقرانه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الطريقة الصحيحة لإيصال الخبر الحزين أو السار إلى ...
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    الوسائل المعينة في صلاح الذرية
    محمد علي الخلاقي
  •  
    أفكار مفيدة للطلاب
    أسامة طبش
  •  
    حجاب المرأة (3)
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    النقد السلبي تجاه الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المشكلات الأسرية وأثرها على الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تبني نفسك من جديد؟
    أسامة طبش
  •  
    مقياس الاتجاه نحو الرياضيات
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الكلمات البذيئة على الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    اتخذ لك هدفا في الحياة
    أسامة طبش
  •  
    عاشروهن بالمعروف؟ وإن لم توجد المودة والحب "ما ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    نشاطات القاضي عياض التعليمية والتربوية
    أ. هناء الجهني
  •  
    انظر للحياة بشفاه باسمة
    أسامة طبش
  •  
    الضرب وآثاره على الأطفال
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / مقالات ونصائح للأزواج

الدفء الأسري سلوك مفتقد

خلف أحمد محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/2/2010 ميلادي - 23/2/1431 هجري

الزيارات: 16801

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
من الحقائق التي لا خلافَ عليها أنَّ الأسرة عماد المجتمع، وقاعدة الحياة الإنسانية، وأنها إذا أسِّست على دعائم راسخة من الدِّين والخلق والترابُط الحميم، فإنَّها تكون لبنة قوية في بنيان الأمة، وخلية حية في جسم المجتمع.

ومن ثَمَّ كان صلاح الأسرة هو السبيل لصلاح الأمة، وكان فسادها وانحلالها مناط فساد المجتمع وانهياره، وإذا ألقينا نظرةً على حال الأسرة المسلمة في هذا العصر، نَجد أنَّها قد هَبَّت عليها رياح التغيير، وتسلَّلت إليها الأدواءُ الفتَّاكة، فأصبحت تعيشُ في جو مَملوء بضباب التباعُد بين أفرادها الذين يعيشون حياةً جافَّة بعيدة عن الجوِّ الأسري الحميم القائم على التعاطُف والحنان والمشاعر القلبية الصادقة، والاحترام المتبادل، وطفا على السطح الأسري العناد والجفاف العاطفي، وأصبح الزوجان يعيشان كخصمين في حلبة مصارعة، ينتهز كل طرف منهما الفرصة؛ ليُسدِّد للطرف الآخر الضربات القوية واللكمات الموجعة، التي اختفى معها الدفء الأسري، والروابط الحميمة التي ظلت عمادَ الأسرة المسلمة، ومصدر قوتها وعزتها في العصور السالفة.

ولو بحثنا عن أسباب افتقاد الدفء الأسري والترابط العائلي في عصرنا، فإنَّنا نرجع ذلك للأسباب الآتية:
1- انشغال الأب الدَّائم عن أفرادِ أسرته، وقَصْر وجوده المنزلي عند حدود تناوُل الطعام والنوم، وأنَّه ما دام قد وفَّر لهم الطعام والملبس، فإنَّه قد قام بواجبه نحوهم خير قيام، في حين أنَّه يحرمهم من العطاء النفسي، والتواصل العاطفي والفكري، الذي يجعل منهم شخصيات سوية تنفع أسرتَها ومُجتمعها، ولقد أكدت الدِّراسات النفسية والبحوث الاجتماعية: "أنَّ ظواهرَ الإجرام والعنف، وانحلال الأخلاق، وتوتر العلاقات بين الدُّول، وظهور القيادات التي كانت سببًا في الحروب المدمرة، وحدوث المجاعات المهلكة - مردها إلى ضياع الرَّوابط النفسية في الأسر، وأنَّ أجيالاً تربت وترعرعت بَعيدًا عن مشاعر الحنان والموَدَّة والرحمة، فانتكست فِطرتُها، وانغمست في بُؤَر الفساد، واستحوَذ عليها حبُّ الانتقام، وإراقة الدِّماء، والاستهانة بكرامة الإنسان"[1].

2- إهمال الزوجة هي الأخرى لشؤون بيتها وأولادها؛ نتيجة الإسراف في العلاقات الاجتماعية، بكثرة لقاء الصديقات، والخروج المستمر من البيت؛ لحاجة وغير حاجة، وتنسى أنَّ البيت إنَّما هو واحة للراحة والسعادة للزوج والأولاد.

3- الطُّوفان الإعلامي الجارف في هذا العصر من تلفازٍ، وفضائيَّات، وكمبيوتر، وإنترنت، فقد استحوذت هذه الوسائل على وقت الأسرة، وبدلاً من أنْ يقضي أفراد الأسرة معًا جزءًا من وقت فراغهم في التحاوُر والمناقشة، جذبتهم هذه الوسائل الإعلامية أمامها لساعات طِوال، مُتباعدين نفسيًّا وعاطفيًّا وفكريًّا، كُلٌّ مَشغول بعالمه الخاص، صامت لا يُحدِّث الآخر أو يستمع إليه، مبهورًا بما يرى ويشاهد أمامه، وظهر ما عُرِف بإدمان التِّلفاز والكمبيوتر والإنترنت، الذي شغل الكثير من أوقات الأزواج والزوجات والأبناء، فهناك دراسة قام بها فريقٌ من الباحثين الأمريكيِّين حول أثر وسائل الإعلام على الروابط الأسرية، كان من أبرز نتائجها تناقُص التواصل الأسري بين أفراد الأسرة، وتضاؤل شعور الفرد بالمساندة الاجتماعية من جانب المقربين له، وتناقُص المؤشرات الدالة على التوافق النفسي والصحة النفسية.[2]

والسؤال الذي يطرح نفسه علينا الآن: كيف تكون الأسرة المسلمة الحضن الدَّافئ والملجأ الأمين لكل فرد من أفرادها؟، ونرى أنَّ هذا الهدف يتحقق عن طريق العودة إلى الأُسُس والدعائم التي أقامها دينُنا الإسلامي الحنيف بشأن العلاقة الزوجية، والتي عبر عنها القرآن الكريم أروع تعبير في قوله - تعالى -: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} [البقرة: 187]، فهي علاقة الامتزاج الكامل والستر المشترك، ولن تكون كذلك إلاَّ إذا عبرت أصدق تعبير عن المودة والرحمة والإحسان؛ ليسودَ الأسرة جوُّ من الوئام والحبور؛ قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21]، وكذلك في أحاديث الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - الذي قدم من خلالها الفهم الصحيح لحقوق العلاقة الزوجية حينما قال: ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي))؛ أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح غريب، وأيضًا في قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خلقًا، وألطفهم بأهله))؛ أخرجه الترمذي، وقال: حديث صحيح.

فإن الالتزام بهذه التعاليم الإسلامية من أهمِّ العوامل التي تُوحد بين قلبي الزوجين، وتبقيهما على حالة من الوئام والتواصُل المستمر، وكما دعا الإسلام إلى تنظيم العلاقة بين الزوجين، دعا أيضًا إلى تنظيم هذه العلاقة بين الآباء والأبناء، وذلك يكون بفتح قنواتٍ للحوار بين الوالدين والأبناء يُشعرونهم فيها بالقرب والمودة والرحمة، ولنا في الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - خير قدوة، وأعظم نبراس في ذلك، فقد كان - عليه السَّلام - يُصغي كلَّ الإصغاء إلى من يُحدِّثه، ويسأله، ويُقبِل عليه بكليته، ويلاطفه، فإنَّ ذلك يشعر الجميع بالدِّفء الأسري والتلاحم العائلي؛ ليحل الود مَحل الجفاء، وتقام الروابط الأسرية بين الجميع على أسس متينة، وقواعد راسخة.

ــــــــــــــــــــــــ
[1] "التفكك الأسري: الأسباب والحلول"، د/ أمينة الجابر، كتاب الأمة، العدد: 83، ص73.
[2] المصدر السابق، ص83.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • ظاهرة التفكك الأسري
  • العنف الأسري

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدابير يسيرة للحفاظ على دفء المنزل وإبقاء الأمان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صخب دافئ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دفئ روح مريضك بأحلى نشيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دفء السجود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسلوبا الاختيار الحر والدفء في المعاملة الوالدية في عملية التنشئة الاجتماعية للأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رمضان والدفء العائلي(مقالة - ملفات خاصة)
  • ثوبها دفء ولين (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الاتحاد الإسلامي في فيينا يطلق حملة للتنوير بدفء العلاقات الأسرية في الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جزيرة الروضة في التاريخ(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- أعط كل ذي حق حقه
عماد - السعودية 09-02-2010 12:36 PM
لو أن المسلمين راعوا مصلحة الحقوق والواجبات لما حصل هناك فتور في العلاقات ؛ فإن لنفسك عليك حقاً ، وإن لأهلك عليك حقاً ... فأعط كل ذي حق حقه .. عندها يدخل السعادة الحقيقية في بيته وأسرته ووالديه واصدقائه وجيرانه وقرباه
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نشر الثقافة الإسلامية بمنطقة مورتون جروف بولاية إلينوي الأمريكية
  • دورات قرآنية صيفية للطلاب المسلمين في بلغاريا
  • عيادة إسلامية متنقلة بولاية كارولينا الشمالية
  • حملة إسلامية للتبرع بالدم لأطفال الثلاسيميا في ألبانيا
  • معرض للثقافة الإسلامية بمدينة كافان في أيرلندا
  • مسجد هندي يفتتح مركزا للاستشارات الاجتماعية
  • توزيع مصاحف إلكترونية للمكفوفين وضعاف البصر في البوسنة
  • المسلمون يفتتحون أول مسجد بمدينة Venice الإيطالية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1443هـ / 2022م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1443هـ - الساعة: 18:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب