• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرحلة المتوسطة وأهدافها
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    لماذا لا ننجز ما بدأنا به من عمل؟
    مبارك عامر بقنه
  •  
    لماذا نكرر العلم؟
    يزن الغانم
  •  
    تعلموا وعلموا
    فاطمة شريف الزعارير
  •  
    الأسرة بين الصلة والقطيعة
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    لا تيئس
    أسامة طبش
  •  
    نصيحة لكل باحث شرعي
    محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    بحث عن الغش الدراسي: مفهومه، أسبابه، أثره، طرق العلاج (PDF)
    أحمد صلاح حسانين
  •  
    ظاهرة إزعاج الأطفال لأفراد الأسرة: مظاهرها، علاجها
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    صناعة الموهبة فن أم وظيفة؟
    د. أحمد حامد عليان
  •  
    خصائص النمو في مرحلة المراهقة والبلوغ
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    التعامل مع الابن المعاق...ضوابط ومحاذير
    أحمد عباس
  •  
    معالم في التربية الأسرية
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    المرأة في الإسلام
    فاطمة محمد عبود
  •  
    إستراتيجيات بناء وتشكيل المضمون القيمي في الكتاب المدرسي: ...
    عبد اللطيف المعاني
  •  
    خطبة: رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / مقالات ونصائح عن الزواج
علامة باركود

الاحترام بين الزوجين

الاحترام بين الزوجين
د. سامية منيسي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/7/2017 ميلادي - 20/10/1438 هجري
زيارة: 12100

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الاحترام بين الزوجين


إنَّ الاحترام بين الزوجين أساسيٌّ ومهمٌّ جدًّا، بينهما وبين بعضهما البعض، وبينهما وبين الأبناء؛ فهما صَرْحَانِ أمام أبنائهما لا ينبغي أبدًا أن تهتزَّ صورةُ أيٍّ منهما أمام الأبناء.

 

إنَّ حُسْن مُعاملة كلٍّ منهما للآخر تُضْفِي صفةَ الاحترامِ والاستقرار للأبوين وللأسرة والأبناء، يقول الله تعالى: ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

فالمودةُ والرحمةُ هما أساس العلاقة بين الزوجين، وتنعكس بالتالي على الأبناء والأسرة كلِّها.

فإن احترام الأبناء للآباء يعُود أصلًا إلى تعوُّدِهم على احترامِ الآباء بعضهم البعض أمام أبنائهم.

 

والتربية الدينية السليمة التي تنبثق مِن الكِتاب والسُّنَّة هي الأساس في ذلك. فالمرأة خُلقتْ مِن نفْس الرجُل، لذلك أمَر اللهُ تعالى بالمودَّة والرحمة، كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

وقال تعالى: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19].

لذلك كانت هناك درجاتٌ لِعقاب الرجُل - وهو ربُّ الأسْرة - لزوجتِه إذا نَشَزَتْ عليه. أمَّا في الأحوال العاديَّة فيجب أن يكون الرجُل عند المستوَى الذي أراده الإسلام له كقَيِّمٍ على أسْرته، يقول تعالى: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34].

 

لذلك كان على المرأة أنْ تكُون كما ذكرها القرآنُ الكريم: صالحةً، حافظةً للغيب؛ أي: لحقوق زوجها، وصيانة هذه الحقوق في غيبته، يقول تعالى: ﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾ [النساء: 34].

 

ثم تستمرُّ آياتُ القرآنِ الكريم في وصْف نُشُوز الزوجة، ومُعاملتِها بما يتَّفق معها برفقٍ ولينٍ تدريجيًّا حتى تصل إلى العقاب إذا لم ترتدع؛ يقول تعالى: ﴿ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴾ [النساء: 34].

 

فَعَلَى الرجُل أنْ يتعامل مع زوجته باحترامٍ ورفْق ومودَّة، فلا يُقَبِّح ولا يَضْرب إلا عند الضرورة القُصوى، وفي الأماكن التي حدَّدها الشرع، وعلى المرأة أن تُطيع زوجها كما أمَرها اللهُ تعالى، وتحْفظ غَيْبَتَه سواء في نفسها - في عِرْضِه - أو ماله أو ولده، لأن كل راعٍ مسئولٌ عن رعيَّته، فالمرأة في بيتها راعية وهي مسئولة عن بيتها، وزوجها وأولادها. يقول صلى الله عليه وسلم: ((... والمرأة راعية على بيت بعْلها وولده وهي مسؤولة عنهم..))[1].

 

وفي حديثٍ رَوَاهُ معقل بن يسار قال:... سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما مِن عبدٍ اسْترْعاهُ اللهُ رعيَّةً فلم يحطْها بنصيحةٍ إلا لم يجد رائحة الجَنَّة))[2].

 

كما أنه ورد عنه صلى الله عليه وسلم أحاديث في خُلُق كلٍّ مِن الزوجين، ومُعاملة كلٍّ منهما للآخر، منها ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما عنه صلى الله عليه وسلم قال: ((خيرُكم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيرُكم لأهلي)).

 

وذكره الترمذي عن أبي هريرة، وعائشة أيضًا، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكْمَل المؤمنين إيمانًا أحسَنُهم خُلُقًا، وخيارُكم خيارُكم لِنِسائهم خُلُقًا))، وقال: حديث حسَن صحيح[3].

كما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان (خُلُقه القرآن، وكان أشدَّ حياءً مِن العَذْراء في خِدْرِها) رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه[4].

 

كذلك كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يتعامل مع زوجاته بالرِّفْق واللين؛ فلم يُقَبِّح، ولم يَضْرب امرأةً قَطُّ، ولم يضرب عبدًا أو أمَة، وإنما كان دائمَ الابتسامِ أمام زوجاته، دائمَ البِشْر، ودائمًا يختار أيسَرَ الأمورِ في حياته الخاصَّة أو العامَّة. فقد ذُكِر حديثٌ عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لم يكُن النبيُّ صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا مُتفحِّشًا، وكان يقول: ((إنَّ مِن خيارِكم أحسَنكم أخلاقًا))[5].

 

كما كان صلى الله عليه وسلم رفيقًا بالنساء رحيمًا بهنَّ؛ فقد ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سَفَر، وكان معه غلامٌ له أسودُ، يقال له: أنجشة، يَحْدُو، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وَيْحَكَ يا أنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ بالقَوَارير))[6].

 

كما أنَّ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم أحاديثَ عديدةً في فضْل المرأة إذا مات زوجُها وهو عنها راضٍ فهي في الجَنَّة، فقد ورد حديث عن أمِّ المؤمنين أمِّ سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أيُّما امرأةٍ ماتتْ وزوجُها عنها راضٍ، دخلَتِ الجَنَّة))[7]. وقد ذكر الترمذي بأنه (حديث حسن غريب).

 

بينما إذا باتت المرأة مهاجرةً فراش زوجها لَعَنَتْها الملائكةُ حتى ترجع. روى الحديث أبو هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا دعا الرجُلُ امرأتَه إلى فراشه فلم تأتِ، فبات غضبان عليها، لعنتْها الملائكةُ حتى تُصبح))[8]. كما رَوى ابنُ ماجه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((خيارُكم خيارُكم لِنِسائهم)) وقد ذكر أن إسناده صحيح، كما ذكره الترمذي عن أبي هريرة، وعائشة، وابن عباس رضي الله عنهم، وقال: حديث حسن صحيح، وقال: ((خيارُكم خيارُكم لِنِسائهم خُلُقًا))[9].

 

ومِن الأحاديث التي وردتْ في طاعة المرأة لزوجها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو كنتُ آمِرًا أحدًا أنْ يسجُد لأحدٍ لأمرْتُ المرأةَ أنْ تسجُد لزوجها))[10]. كما ورد الحديث عن عائشة رضي الله عنها، وعبد الله ابن أبي أوفى وغيرهما.

 

كذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا نَظَرَ إليها سَرَّتْهُ، وإنْ أمَرَها أطاعتْهُ...)). روى الحديث أبو أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم[11].

وفي حديث آخر لأبي هريرة قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ النساء خيرٌ؟ قال: ((التي تَسُرُّهُ إذا نظر، وتُطيعه إذا أمَر، ولا تُخالفُه في نفسِها ومالها بما يكره))[12].

 

لذلك على المرأة أنْ تكُون واحةً في بيتِها لرجُلها حتى يتنسَّم مِن وُجُودها نسيمَ الحُبِّ والوُدِّ، وتكون له ملاذًا وراحة، فهي سَكَنٌ ومودَّة كما قال تعالى: ﴿ لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ [الروم: 21].

 

وقال تعالى: ﴿ وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

فإذا حَضَر زوجُها مِن عَمله استقبلتْهُ بالترحاب والابتسامة والمودة، بما يُزيل عن كاهله المشقَّة والتعب التي يُلاقيها في الحياة.

كما أنَّ المرأة تستطيع أن تَدْرَأَ عن نفْسِها الكثيرَ إذا تعاملتْ مع زوجها - حتى ولو كان سَيِّئَ الخُلُق - بما يُرضي اللهَ تعالى، وتَرَقَّ له حتى تُزيل عنه الغضب أو التعب. فإن للمرأة دورًا كبيرًا في غرس بذور الاحترام بينها وبينه، وأيضًا في رعايتها لها حتى تَكْبُر وتغلُظ سُوقهُا وتُنبت زهورَ الحُبِّ، والرعاية لهما ولأولادهما. فإنَّ هذه البذور حينما تنبت ويغلُظ سُوقها وتُرفرف على الأسرة تمتدُّ أغصانُها لتظلِّل الأبناء والأحفادَ، وتسري في عُروقهم كما يسري الدم فيها، فهي أساس حياتهم وغراس آبائهم.

 

وقد ذكرتُ في ذلك حديثًا رُوي عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم؛ قوله: ((لا تؤدِّي المرأةُ حقَّ ربِّها حتى تؤدِّي حقَّ زوجِها)). كذلك ورد في سُنن البيهقي عن حصين بن محصن قال: حدثتْني عمَّتي، قالت: أتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة، قال: ((أيْ هذه! أذاتُ بَعْلٍ أنتِ؟)) قلتُ: نعم، قال: ((فكيف أنتِ له؟)) قالت: ما آلوه إلا ما عجزتُ عنه، قال: ((فأينَ أنتِ منه، فإنما هو جَنَّتُكِ وناركِ))[13].

 

وبذلك تكون المعاملة بين الزوجين هي تفاني أحدِهما في الآخر، والاحترام المتبادل بين كل طرف وآخر؛ مما يؤدي إلى احترام الأبناء لهما ولبعضهم البعض احترامًا كبيرًا.

 

كذلك فإن هذه المودة والرحمة بين الزوجين تغرس الأمان في نفوس أبنائهما، فينشؤون غير معقَّدين في حياتهم، واثقين مِن أنفُسهم إلى أبعد الحدود - دون غرور أو مباهاة - أعضاء نافعين لأنفُسهم ولأُسْرتهم ولمجتمعهم المسلم.



[1] انظر: صحيح البخاري: كتاب العتق، باب كراهية التطاول على الرقيق، حديث رقم (2554)، ج 3 ص 174، وشرح صحيح مسلم للنووي، كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر، حديث رقم (1829) ج 12 ص 454 - 455، ومختصر صحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية، حديث رقم (1829) ج 2 ص 117.

[2] صحيح البخاري: كتاب الأحكام. باب مَن استرعي رعية فلم ينصح، حديث رقم (7150)، وصحيح مسلم كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر، حديث رقم (142) ج 12 ص 456، ومختصر صحيح مسلم، المصدر السابق ص 117.

[3] أخرجه ابن ماجه في كتاب النِّكاح، باب حسْن مُعاشرة النساء، حدث رقم (1977) ج 2 ص 478، كما ذكره الترمذي، سُنن الترمذي كتاب الرَّضاع، حديث رقم (1162) ج 3 ص 466.

[4] صحيح البخاري: كتاب المناقب، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، حديث رقم (3562) ج 4 ص 528، وصحيح مسلم كتاب الفضائل، باب كثرة حَيَائه صلى الله عليه وسلم، شرح صحيح مسلم للنووي، حديث رقم (2320) ج 15 ص 84 - 85.

[5] رواه البخاري في كتاب المناقب، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، حديث رقم (3559) ج 4 ص 527، ومسلم في كتاب الفضائل، باب كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم، وشرح صحيح مسلم، حديث رقم (2321) ج 15 ص 85.

[6] أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب ما جاء في قول الرجُل: ويلك، حديث رقم (6161) ج 8 ص 144، وشرح صحيح مسلم في كتاب الفضائل، باب في رحمة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء، وأمْره لسوَّاق مَطاياهنَّ بالرِّفق بهنَّ، حديث رقم (2323) ج 15 ص 86 - 87.

[7] سُنن الترمذي: كتاب الرَّضاع، باب: ما جاء في حقِّ الزوج على المرأة، حديث رقم (1161) ج 3 ص466.

[8] صحيح البخاري: كتاب النكاح، باب إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها، حديث رقم (5193)، وحديث رقم (5194) ج 6 ص 479. وشرح صحيح مسلم للنووي، كتاب النكاح، باب: في المرأة تمتنع عن فراش زوجها، حديث رقم (1436) ج 10 ص 258، وسُنن أبي داود، كتاب النكاح، باب في حق الزوج على المرأة، حديث رقم (2141) ج 2 ص 605.

[9] أخرجه ابن ماجه في سُننه، في كتاب النكاح، باب حُسن معاشرة النساء، حديث رقم (1978) ج 2 ص 478، وقد ذكره الترمذي وسبق ذكره في كتاب الرَّضاع، حديث رقم (1162)، ج 3 ص 457 طبعة دار الحديث بالقاهرة.

[10] أخرجه الترمذي في سُننه، وقال: حديث حسن صحيح، كتاب الرَّضاع، باب: ما جاء في حق الزوج على المرأة، حديث رقم (1159) ج 3 ص 465. وأخرجه ابن ماجه في سُننه، كتاب النكاح، باب حق الزوج على المرأة، حديث رقم (1852 - 1854) ج 2 ص 411 - 412.

[11] سُنن ابن ماجه، كتاب النكاح، باب فضل النساء، حديث رقم (1857) ج 2 ص 414.

[12] سُنن النسائي، كتاب النكاح، باب أيُّ النساء خيرٌ، حديث رقم (3231) ج 6 ص 68.

[13] السُنن الكُبرى للبيهقي. كتاب القسم والنشور، باب ما جاء في بيان حقِّه عليها، طبعة بيروت، دار الكتب العلمية، حديث رقم (14706)، ج 7 ص 476، ط 1، 1414هـ/ 1994م.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • أحكام العشرة بين الزوجين
  • الخلافات الصحية بين الزوجين
  • حقوق الزوجين داخل الأسرة في الإسلام
  • رضا الزوجين في النكاح
  • تبادل المشاعر بين الزوجين
  • التعاون بين الزوجين
  • الإصلاح بين الزوجين (خطبة)
  • البوح بالمشاعر الجميلة بين الزوجين
  • من أسباب المودة بين الزوجين
  • الخرس الزوجي
  • حقيقة العلاقة بين الزوجين في الإسلام
  • رسائل حب أنقذت زوجين!
  • بين الزوجين معارك حسنة
  • ماذا يعني أن تحترمني؟
  • العشرة الطيبة بين الزوجين وما يجلب المودة والمحبة بينهما

مختارات من الشبكة

  • الاحترام ينهار بيني وبين زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • التقوى معيار الاحترام والمفاضلة بين الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاحترام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحافظة على الاحترام(مادة مرئية - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)
  • المدرب عبدالله علي الجميلي في لقاء بعنوان ( المحافظة على الاحترام ) تطبيقات عمليه(مقالة - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)
  • إسبانيا: إمام مدريد: نطالِب باحترام النبي كما نطالَب باحترام الملك(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كيف أوفق بين أبنائي ؟(استشارة - الاستشارات)
  • بين التقدير والتقديس(مقالة - موقع د. أحمد البراء الأميري)
  • احترام العلم والعلماء بين المسلمين ورجال الكنيسة(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


ترتيب التعليقات

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • استمرار زيادة أعداد المسلمين في منطقة نالرجو شمال غانا
  • دورة شرعية للمسلمين الجدد بمدينة كييف
  • مشروعات دعوية بتوجو وبنين
  • حملة رحمة للعالمين تجوب مدن أوكرانيا
  • رسميا افتتاح أول جامعة إسلامية دولية في إندونيسيا ديسمبر 2020
  • 5966 يشهرون إسلامهم إثر 32 قافلة دعوية في بوروندي
  • افتتاح مسجد Pawtucket بحلول صيف 2020
  • 60 مسلما جديدا وحفر بئر بقرى مالاوي

  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1441هـ / 2019م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/4/1441هـ - الساعة: 18:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب