حسنات كقطرات المطر اغتنمها وأنت على الإنترنت

حسنات كقطرات المطر اغتنمها وأنت على الإنترنت

فهيا نبدأ:

1 - قل هذا الدعاء: "ربِّ اغفِر لي ولوالديَّ ولجميع المسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات"؛ فلَك بكلِّ مسلم حسَنة، هل تعرف عدَد المسلمين من آدم عليه الصَّلاة والسلام إلى الآن؟ إنَّهم كثيرون جدًّا.

2 - تستطيع أن تدخل على موقع السُّوق المفتوح وتقول هذا الدُّعاء عند دخولك للسوق: "لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له، له المُلك وله الحمد، يُحيي ويميت، وهو على كلِّ شيء قدير"؛ كتبَتْ له ألف ألف حسَنة، ومحيت عنه ألف ألف سيِّئة، ورفع ألف ألف درجة، وألف ألف يَعني مليونًا، كلُّ هذا في ثوانٍ معدودة.

3 - تستطيع أن تدخل موقعَ تواصل اجتماعي، وتلتقي بملايين الأشخاص، وتتدارسون كتابَ الله أو علومًا شرعيَّة طيبة، وغيرها من الكتب المفيدة.

جاء في الحديث الصحيح: ((وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بُيوت الله، يتلُون كتابَ الله، ويتدارسُونه بينهم، إلَّا نزلَت عليهم السَّكينةُ، وغشيَتهم الرَّحمةُ وحفَّتهم الملائكةُ، وذَكَرهم الله فيمن عنده))، وهذا الأمر ينطبِق عليهم حتى وإن كانوا يجتمعون عن بُعد، أو حتى إن كان وحدَه يدرس، والحمد لله على هذه النِّعمة؛ المواقع مثل "الفيس بوك - تويتر - البالتوك"، والكثير منها، انطلِق واجمَع الحسنات.

4 - تستطيع أن تتصدَّق على إخوانك من المسلمين الفقراء - ولو بالقليل - وأنت على الإنترنت؛ باستخدام ماستر كارد، أو التحويل، وفي هذا أجر كبير.

مثل: جمعية المجاهد الدكتور عبدالرحمن السميط رحمه الله تعالى، وهناك جمعيات خيرية كثيرة، فابدأ من الآن ولو بالقليل.

"وأجمل ما في هذه الأعمال أنَّك تستطيع أن تعمل بها خفية دون معرفة أحد، وهذا الأمر يحقِّق الإخلاص في العمل بينك وبين الله عزَّ وجل، وتصبح من المخلِصين، ولديك رصيد يقيك بإذن الله تعالى يومَ الوعيد".

اللهمَّ اجعل هذا العمل خالصًا لوجهك الكريم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.