• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / حدث في رمضان
علامة باركود

النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان (4)

د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/6/2016 ميلادي - 11/9/1437 هجري

الزيارات: 6482

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان (4)

رمضان الرابع في السنة الخامسة


عاد النَّبي صلى الله عليه وسلم في بدايته إلى المدينة، وكانت فيه مِحنة الإفك:

قال الأستاذ العمري: "وفي يوم الاثنين لليلتين خلَتا من شهر شعبان من السنة الخامسة للهجرة خرج الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه من المدينة نحو ديار بَني المصطلق، وهذا هو الرَّاجح، وهو قول موسى بن عقبة الصَّحيح، حكاه عن الزهري وعن عروة، وتابعه أبو معشر السندي والواقدي وابن سعد، ومن المتأخِّرين ابن القيم والذهبي، أمَّا ابن إسحاق فذهب إلى أنَّها في شعبان سنة ست، ويُعارض ذلك ما في صحيحي البخاري ومسلم من اشتراك سعد بن معاذ في غزوة بني المصطلق مع استشهاده في غزوة بني قُريظة عقب الخندق مباشرة، فلا يمكن أن تكون غزوة بني المصطلق إلَّا قبل الخندق"[1].

 

ثمَّ قال: "وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لهلال رمضان بعد أن غاب عنها شهرًا إلَّا ليلتين"، وأحال على مغازي الواقدي[2].

 

وفي هذه الغزوة - التي اتَّفق أهل المغازي على وقوعها في شعبان، وإن اختلفوا في السنة[3] - بدأت حادثة الإفك، واستمرَّت - إذًا - رمضان كله، ويؤخَذ من الروايات أن البراءة نزلت بعد شهر، أو أكثر، أي: في شوَّال، وحديث المِحنة مشهور، وهو عند البخاري وغيره مطولًا من حديث عائشة رضي الله عنها، ولم أجد فيه ما يشير إلى رمضان[4]!

 

قال العمري: "وما إن رجَع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة حتى جاءته جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار تَستعينه في عتق نفسها من ثابت بن قَيس بن الشماس الذي وقعَت في سهمه، وكانت قد كاتبَتْه، وقد ذَكَرَتْ للرسول مكانها في قومها، فقضى عنها كتابَها وتزوَّجها..."[5].

 

وإذا علِمنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم رجع إلى المدينة لهلال رمضان خلصنا إلى أنَّ مجيء جويرية - حسب ظاهر هذا الكلام - كان في ذلك الحين، وكذلك زواجه منها، ولكن يعارض هذا أنَّ البيت النبوي كان مشغولًا بمِحنة الإفك، فلا بدَّ - والله أعلم - أن يكون الزواج قبل الرجوع، أو بعده بوقتٍ ما.

 

ويُرَجِّح الأولَ - أي كان قبل الرجوع - ما جاء عن جويرية: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن على المريسيع، فأسمعُ أبي يقول: أتانا ما لا قِبَلَ لنا به، قالت: وكنت أرى من الناس والخيل والعدد ما لا أصِف من الكثرة، فلمَّا أن أسلمتُ وتزوَّجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجعنا جعلتُ أنظر إلى المسلمين فليسوا كما كنتُ أرى، فعرفتُ أنه رعب من الله..."[6]، وكذلك يرجِّح هذا سياقُ الخبر عن السيدة عائشة[7].

♦♦♦


ولعلَّه في رمضان هذا حَوَّل النبي صلى الله عليه وسلم اعتكافَه إلى العشر الأواخر:

روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأوسط من رمضان، فاعتكف عامًا، حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين - وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه - قال: ((مَنْ كان اعتكف معي فليعتكف العشرَ الأواخر، فقد أُرِيتُ هذه الليلة ثم أُنسِيتُها، وقد رأيتني أَسجد في ماء وطين من صَبيحتها، فالتمِسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كلِّ وِتر))، فمطرت السَّماء تلك الليلة، وكان المسجد على عريش، فوكف المسجد، فبصرت عيناي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم على جَبهته أثر الماء والطين من صبح إحدى وعشرين"[8].

 

وجاء عن أم سلمة رضي الله عنها "أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتَكف في أول سنة العشر الأُوَل، ثمَّ اعتكف العشر الوسطى، ثم اعتكف العشر الأواخر، وقال: ((إني رأيت ليلةَ القدر فيها، فأنسيتُها))، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يَعتكف فيهنَّ حتى توفي صلى الله عليه وسلم"[9].

 

ومن مجموع هذين الحديثين قد نخرج بما يلي:

• اعتكف النَّبي العشر الأول مرةً واحدة.

 

• اعتكف العشرَ الأوسط أكثر من مرَّة بحيث عُرف ذلك عنه، يدلُّ على هذا قول أبي سعيد الخدري: كان يعتكف في العشر الأوسط من رمضان، وأقل ما تعرف به العادة ثلاث مرات، فيكون اعتكف في رمضان الثاني والثالث والرابع في العشر الأوسط، وفي الرابع هذا لعله استمرَّ معتكفًا العشر الأواخر.

 

• كان النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان هذا محزونًا لِمحنة الإفك، وقد يدلُّ هذا على انصرافه إلى ربِّه واعتزاله الناس، وتسلية الله تعالى له بليلة القدر[10]، والله تعالى أعلم.



[1] السيرة النبوية الصحيحة (2/ 406).

[2] المصدر السابق (2/ 408)، وانظر: "المغازي"؛ للذهبي (2/ 349).

[3] انظر: "مرويات غزوة بني المصطلق"؛ للشيخ إبراهيم قريبي ص (89 - 102).

[4] ورجعت كذلك إلى جزء "حديث الإفك"؛ للحافظ عبدالغني المقدسي (ت: 600 هـ)، وقد أورد فيه عدَّةَ روايات في ذلك، وإلى "مرويات غزوة بني المصطلق"، ولم أجد ما يشير إلى رمضان أيضًا!

[5] السيرة النبوية الصحيحة (2/ 413).

[6] "المغازي"؛ للذهبي (2/ 259، 260) عن مغازي الواقدي (1/ 408).

[7] ينظر في: "المغازي"؛ للذهبي (2/ 263 - 264).

[8] صحيح البخاري، كتاب الاعتكاف: باب الاعتكاف في العشر الأواخر... (4/ 271).

[9] رواه الطبراني في المعجم الكبير (23/ 412)، وإسناده حسن؛ مجمع الزوائد (3/ 173)، والسيرة الشامية (8/ 441)، وقد مرَّ.

[10] وعن هذه الليلة انظر: زاد المسير صـ (1570 - 1573).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • مقدمة كتاب: النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان
  • النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان (1)
  • النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان (2)
  • النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان (3)
  • النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان (5)
  • النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان (6)
  • النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان (7)
  • النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان (8)

مختارات من الشبكة

  • بركات الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وقوله تعالى: ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) الآية(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من فضائل النبي: سرور الفرس بركوب النبي وخضوع البراق له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: الوحش يتأدب عند دخول النبي بيته وإسراع جمل جابر الأنصاري طاعة له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خاتم النبيين (31): كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والزعماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بكونه خاتم النبيين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما اختص به النبي صلى الله عليه وسلم عن غيره من الأنبياء في الدنيا(مقالة - ملفات خاصة)
  • لم يتبق من قبور الأنبياء إلا قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • من فضائل النبي: شفاعته في عمه أبي طالب، وأنه أكثر الأنبياء عليهم السلام تبعًا يوم القيامة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: أنه سيد الأنبياء وصاحب الشفاعة والمقام المحمود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: أعطاه الله تعالى أفضل مما أعطي الأنبياء من المعجزات الحسية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/9/1444هـ - الساعة: 12:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب