• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مطويات
علامة باركود

تخريج أحاديث صيغ التكبير

الشيخ طارق عاطف حجازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/7/2016 ميلادي - 1/10/1437 هجري

الزيارات: 29665

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تخريج أحاديث صيغ التكبير


• قال الدارقطني رحمه الله (2/50): ثنا عُثْمَانُ بنُ أَحْمَدَ بن السَّمَّاكِ، ثنا أَبُو قِلَابَةَ، ثنا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ يُقْبِلُ عَلَى أَصْحَابِهِ فَيَقُولُ: ((عَلَى مَكَانِكُمْ))، وَيَقُولُ: ((اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ»، فَيُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ))[1].

 

• أثر ابن مسعود: كَانَ عَبْدُ اللهِ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنَ يوم النَّحْرِ، يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ[2].

 

• أثر ابن عباس رضي الله عنهما: أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، لاَ يُكَبِّرُ فِي الْمَغْرِبِ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ[3].

 

• أثر سليمان رضي الله عنه: عن أبي عثمان النهدي قال: كَانَ سَلْمَانُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يُعَلِّمُنَا التَّكْبِيرَ يَقُولُ: كَبِّرُوا اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا أَوْ قَالَ تَكْبِيرًا اللَّهُمَّ أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ[4].

 

• أثر ابن عمر رضي الله عنهما: أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[5].

 

• أثر إبراهيم: قال ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (2/167): حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كَانُوا يُكَبِّرُونَ يَوْمَ عَرَفَةَ وَأَحَدُهُمْ مُسْتَقْبِلٌ الْقِبْلَةَ فِي دُبُرِ الصَّلاَة: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ[6].

 

• أثر الحسن: أَنَّ الْحَسَنَ كَانَ يُكَبِّرُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ[7].



[1] ضعيف جداً: قلت: في إسناده جابر الجعفي وعمرو بن شمر وهما سيئان الحفظ بل عمرو متروك وقد اختلف على عمرو بن شمر فيه. وللزيلعي في ((نصب الراية)) (2/223) تلخيص نفيس ننقله بإذن الله، قال: أخرجه الدارقطني في ((سننه)) (2/49) عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ حِينَ يُسَلِّمُ مِنَ الْمَكْتُوبَاتِ))، ثم أخرجه (2/49) عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين. وعبد الرحمن بن سابط عن جابر بن عبد الله قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ يُقْبِلُ عَلَى أَصْحَابِهِ فَيَقُولُ: ((عَلَى مَكَانِكُمْ))، وَيَقُولُ: ((اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ»، فَيُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ)). اهـ قال ابن القطان جابر الجعفي سيء الحال وعمرو بن شمر أسوأ حالا منه، بل هو من الهالكين. قال السعدي: عمرو بن شمر زائغ كذاب وقال الفلاس: واه، قال البخاري. وأبو حاتم منكر الحديث، زاد أبو حاتم: وكان رافضيا يسب الصحابة، روى في فضائل أهل البيت أحاديث موضوعة، فلا ينبغي أن يعلل احديث، إلا بعمرو بن شمر، مع أنه قد اختلف عليه فيه فرواه عنه سعيد بن عثمان وأسيد بن زيد (عند الدارقطني 2/49) عن عمرو بن شمر فقال فيه: عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي بن احسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه، علي بن حسين، عن جابر بن عبد الله، وروى محفوظ بن نصر ((الدارقطني)) (2/49) عن عمرو بن شمر عن جابر عن محمد بن علي عن جابر، فأسقط من الإسناد علي بن حسين، وهكذا رواه عن عمرو بن شمر رجل يقال له : نائل بن نجيح ((الدارقطني)) (2/50) وقرن بأبي جعفر عبد الرحمن بن سابط وزاد في المتن كيفية التكبير. اهـ كلامه ملخصاً. وقال الحافظ في ((التلخيص)) (2/87) وفي إسناده عمرو بن شمر وهو متروك، عن جابر الجعفي وهو ضعيف، عن عبد الرحمن بن سابط عنه، قال البيهقي: لا يحتج به وروي عنه من طرق أخرى مختلفة أخرجها الدارقطني مدارها عليه عن جابر، اختلف عليه فيها من شيخ جابر الجعفي، ورواه الحاكم (1/299) من وجه آخر عن سعيد بن عثمان عن عبد الرحمن بن سعيد المؤذن عن فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن علي وعمار، وقال الحاكم: هو صحيح الإسناد. قلت: هذا الإسناد معلول بإسناد عمرو بن شمر فإنه مردود إليه أضف إلى ذلك أن عبد الرحمن بن سعيد عنده مناكير. قال الذهبي في ((التلخيص (1/299) بل خبره واه كأنه موضوع لأن عبد الرحمن صاحب مناكير وسعيد إن كان الكربزي فهو ضعيف وإلا فهو مجهول. اهـ

[2] رجاله ثقات: أخرجه ابن أبي شيبة (5632) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الأسود قال: كَانَ عَبْدُ اللهِ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنَ يوم النَّحْرِ ، يَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. بتثليث التكبير. قلت: وهذا إسناد كل رجاله ثقات أبو الأحوص هو سلام بن سليم ثقة، وأبو إسحاق ثقة إلا أنه مدلس وعنعن والأسود هو ابن يزيد انخعي ثقة فالأثر رجاله ثقات إلا أن عدد ألفاظ التكبير فقد رويت هنا بتكرار لفظ (الله أكبر) ثلاث مرات، ورويت عند ابن أبي شيبة أيضا (5651) بنفس الإسناد بتكرار لفظ (الله أكبر) مرتين فقط. قال: مثل حديث وكيع وحديث وكيع بتكراره مرتين. وهو الصحيح. فكل الروايات التي ستأتي عن أبي إسحاق وغيره عن ابن مسعود بتكرار لفظ (الله أكبر) مرتين فقط فزيادة لفظ التكبير مرة ثالثة من حديث ابن مسعود وهم فليرجع إلى نسخ أخرى أو مخطوطات أخرى من نسخة المصنف وبناء على ذلك قمت بكتابته في المتن بتثنية التكبير فقط والتنبيه على ذلك في الحاشية وهاك الروايات الأخرى التي تذكر صيغ التكبير كلها بتثنية التكبير وقد تقدمت نفس الرواية عند ابن أبي شيبة (5651) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الأسود عن عبد الله كَانَ عَبْدُ اللهِ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنَ يوم النَّحْرِ. فذكر مثل حديث وكيع. قلت: وهاك حديث وكيع. قال ابن أبي شيبة (5650) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الأَحْوَص ، عَنْ عَبْدِ اللهِ ؛ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. بتثنية التكبير وهذا أيضا سند كل رجاله ثقات أبو الأحوص هو عوف بن مالك الجشمي ثقة. ورواه الطبراني في (9/355/9534) من طريق إبراهيم بن محمد بن برة عن عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق عن الأسود عن عبد الله أنه كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ. وشيخ الطبراني إبراهيم مترجم في ((السير)) (13/351) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. ورواه ابن المنذر في ((الأوسط)) (4/304/2208) من طريق علي بن الحسن عن عبد الله بن الوليد عن سفيان عن أبي إسحاق عن الأسود أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ صَلَاةَ الْغَدَاةِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. ورواه ابن أبي شيبة (5633) حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ غَيْلاَنَ بْنِ جَابِر ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ ؛ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ. وهذا سند صحيح وغيلان هو ابن جامع ثقة. والذي وقع تصحيف جابر مكان جامع. ورواه الطبراني (9538) من طريق زُهَيْر، عن أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهُ: «كَانَ يُكَبِّرُ صَلَاةَ الْغَدَاةِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَيَقْطَعُ صَلَاةَ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ، يُكَبِّرُ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ» ، قَالَ: " وَكَانَ يُكَبِّرُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. ورواه ابن أبي شيبة (5652) مصنف ابن أبي شيبة طـ الهندية (2/ 168)

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حدَّثَنَا شَرِيكٌ ، قَالَ : قُلْتُ لأَبِي إِسْحَاقَ : كَيْفَ كَانَ تَكْبِيرُ عَلِيٍّ ، وَعَبْدِ اللهِ ؟ فَقَالَ : كَانَا يَقُولاَنِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ. قلت: وهذا سند لا يحتج به ورواه الحاكم (1/300) من طريق هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي جَنَابٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا ابْنُ مَسْعُودٍ فَكَانَ «يُكَبِّرُ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ. قلت: وهذه رواية منكرة لأن أبا جناب ضعيف ومدلس وقد خالف كل الثقات الذين ذكروا أن انتهاء التكبير عصر يوم النحر، لا آخر أيام التشريق والصحيح عن أبي جناب عن علي انظر أثر علي. ورواه الطبراني في ((الكبير)) (3/356/9537) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ، وَحَمَّادٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ يَقُولُ: «التَّكْبِيرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ إِلَى بَعْدِ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ. قلت: وإبراهيم النخعي لم يسمع من أحد من الصحابة بيد أن جماعة من العلماء صححوا مراسيله عن ابن مسعود. قال الأعمش قلت لإبراهيم أسند لي عن ابن مسعود فقال إبراهيم إذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله فهو الذي سمعت وإذا قلت عبد الله فهو عن غير واحد عن عبد الله انظر ((تهذيب التهذيب)) (1/155) و((جامع التحصيل)) (141) والله أعلم.

[3] صحيح: أخرجه ابن أبي شيبة (5645)، (5654) حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن أبي بكار عن عكرمة عن ابن عباس ((أنه كان يكبر...)).

قلت: وهذا إسناد صحيح كل رجاله ثقات وأبو بكار هو الحكم بن فروخ ثقة ورواه الحاكم (1/299) من نفس الطريق وقد سقط من إسناده عكرمة ولكن الذهبي أثبته في التلخيص مختصرا ولم يذكر صيغة التكبير ((أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ)) ورواه ابن المنذر في ((الأوسط)) (4/301) من طريق ابن أبي شيبة ورواه أيضا (4/304، 305) من نفس الطريق مع اختلاف في لفظ التكبير يقول: ((اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا، اللهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ، اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ)) بزيادة الله أكبر في أوله. ورواه ابن أبي شيبة برقم (5638) ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ خُصَيْفٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؛ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ صَلاَةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ. وشريك وخصيف ضعيفان.

[4] صحيح: أخرجه البيهقي (3/316) قال أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ قَالَ : ((كَانَ سَلْمَانُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يُعَلِّمُنَا...)).

قلت: وهذا إسناد صحيح كل رجاله ثقات أبو الحسين بن بشران ثقة ثبت ترجمته في ((السير)) (17/311) وإسماعيل بن محمد الصفار قال الدارقطني: كان ثقة متعصبا للسنة مترجم في ((السير)) (15/440)، وأحمد بن منصور الرمادي ثقة طعن فيه أبو داود لمذهبه في الوقف في القرآن قال الحافظ: وباقي رجاله ثقات – وقال الحافظ في ((الفتح)) (2/462) وأما صيغة التكبير فأصح ما ورد فيه ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان قال: كبروا الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا. ولم يتكلم على باقي الأثر.

قلت: ولم أقف عليه عند عبد الرزاق فلعله سقط من عنده ففي المجلد رقم م ص (7) في الفهارس وقد بوب بباب الشراب في الطواف والقول في أيام الحج –وقد سقط هذا التبويب داخل الكتاب وكذلك سقط بعده ثلاثة تبويبات أخرى فالله أعلم.

[5] إسناده ضعيف: أخرجه ابن المنذر في ((الأوسط)) (4/304) حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: ثنا حَجَّاجٌ، قَالَ: ثنا حَمَّادٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ... الأثر. قلت: وهذا ضعيف من أجل عبد الله بن عمر العمري فإنه مكبر الاسم ضعيف الرواية.

تنبيه: وقع تصحيف في إسناد ابن المنذر فقد رواه عن عبد الله بن عمر بن نافع عن ابن عمر والتصحيح من البيهقي (3/33) رواه مختصرا.

[6] صحيح: قلت إسناده صحيح كل رجاله ثقات وقول إبراهيم كانوا يكبرون... الذي يظهر أنه من فعل الصحابة ويحمل على تكبير ابن مسعود لأن هذه هي نفس الصيغة التي وردت عن ابن مسعود، وكذلك مراسيل إبراهيم عن مسعود تقبلها بعض العلماء وانظر رواية إبراهيم عن مسعود عند الطبراني في أثر ابن مسعود.

[7] صحيح: رواه ابن أبي شيبة (5653) حدثنا يزيد بن هارون قال ثنا حميد أن الحسن... قلت: إسناده صحيح. وأخرجه البيهقي في ((السنن الكبيرى)) من طريق شعبة عن يونس عن الحسن في التكبير أيام التشريق الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر. قلت: وإسناده حسن ويونس هو ابن عبيد ثقة.

ولمزيد فائدة انظر: ((بداية المجتهد)) (1/221)، ((المبسوط)) (2/43)، ((الهداية)) (2/82)، ((المدونة)) (1/154، 156)، ((الأم)) (1/269)، و((فتح الباري)) (2/536)، و((نيل الأوطار)) (3/375)، و((سؤالات الإمام أحمد برواية أبي داود)) (470)، و((المغني)) (3/290)، و((الأوسط)) لابن المنذر (4/251)، و((المجموع)) (5/40) وغيرهم والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • أحاديث التكبير في صلاتي الفطر والأضحى
  • التكبير
  • بعض أحكام صلاة عيد الفطر والتكبير
  • إن هذا العيد قد دنا فكيف التكبير فيه؟
  • شرح حديث: إذا قمت إلى الصلاة فكبر

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا ( تخريج أحاديث الشفا في تعريف حقوق المصطفى )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تخريج الأحاديث الواقعة في كتب الإمام الشافعي ( تخريج أحاديث الأم )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • فتح الرزاق في تخريج أحاديث مصنف عبد الرزاق الصنعاني "تخريج ودراسة": الجزء الأول (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تخريج ودراسة تسعة أحاديث من جامع الترمذي من الحديث (2995) إلى الحديث (3005) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • تخريج حديث أبي محذورة في تثنية التكبير في أول الأذان من رواية مسلم(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (22)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين تخريج الحديث وتخريج الرواية التفسيرية(استشارة - الاستشارات)
  • المنحة في تخريج أحاديث وآثار العدة في شرح العمدة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المنحة في تخريج أحاديث وآثار العدة في شرح العمدة لخالد الشلاحي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة تذكرة المحتاج إلى أحاديث المنهاج (تخريج ابن الملقن لأحاديث منهاج الأصول للبيضاوي) (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 11:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب