• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الإنترنت (سلبيات وإيجابيات)
علامة باركود

رسالة عاجلة إلى مجموعة الواتساب المخصصة لجمع زملاء الدراسة في المرحلة الثانوية

رسالة عاجلة إلى مجموعة الواتساب المخصصة لجمع زملاء الدراسة في المرحلة الثانوية
هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/11/2016 ميلادي - 2/2/1438 هجري

الزيارات: 9762

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة عاجلة

إلى مجموعة الواتساب

المخصصة لجَمْع زملاء الدراسة في المرحلة الثانوية

 

أحبتي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

وصية و إنذار من محب صريح:

إن مجموعةً لا تعرف رؤيتها وكينونتها وأهدافها ستتفكَّكُ عُراها وروابطها بكل سهولة؛ فلا شيء يجمعها، وأصغر شيء سيفرقها، طال الزمن أو قصُر.

كنا قبل ثلاثين عامًا ونيِّف طلابًا في المرحلة الثانوية، كنا غيرَ ناضجين، وغير عقلاء بكل ما تحمله معاني هذه المفردات.

تلك مرحلة مبكرة في عمرنا، ولَّتْ بلا رجعة!

 

أحبتي، مرَّت سِنونَ طويلة، وكبِرْنا، وكبِرْنا، بل وشِبْنا، وتقاعد بعضنا عن العمل.

والآن، نعود بعد طول غياب لنؤلِّفَ مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما كبِرْنا وشِبْنا وتغيَّر كل منا.

 

إخواني، كيف تروننا نعود، ومن نحن، وماذا نريد؟

هل نكون مجموعة بنفس العقليات التي كانت لدينا في مرحلة الثانوية، أو المراحل الأولى مِن الدراسة الجامعية؟

أكادُ أجزم أن إجابةَ هذا التساؤل لا تحتاج لكثير فكرٍ وطولِ تأمُّل؛ فالإجابة هي: لا.

أم لعلنا نكون الآن مجموعة بعقلية أنضجَ وتجرِبة أقوم، نبنيها على أساس الوُدِّ القديم الذي نحن به سعداء وله أوفياء؟

إن جوابي للتساؤل الثاني هو: نعم، ولن أفرِضَه عليكم، ولكنه مطروحٌ بين أيديكم للتأمُّل والمراجعة.

 

لكن يا أحبتي، ما الهدفُ من اجتماعنا؟

هذا سؤال مهمٌّ جدًّا، و إن لم نُجِبْ عليه أخشى أن نفترقَ بسرعة كما عُدْنا واجتمعنا بسرعة.

واللهِ، إنني أُحِسُّ مثلكم نشوة اللقاء بكم بعد طول فِراق وغياب، وأشتاقُ لتلك الأيام الخوالي!

لكن يا أحبتي، والله، إن تلك الأيامَ وأهلَها وظروفها يستحيل أن تعود.

إن رابطَ الأُنس والمزاح والتفكُّه والتندُّر - كما علَّمتنا الأيام - لا يكفي وحدَه لبناءِ أساسٍ لأخوَّة متجذرة وقوية وصُلبة، أخوَّة إيمانية راسخة مبارَكة، تعلو على الخلافِ والفُرقة وسوء الظنِّ، وتقاوم رياحَ التغيير وتحدِّيَات الحياة.

لقد علَّمنا ربُّنا وخالقُنا حقائقَ الأخوَّة؛ فكل أخوَّة لا أساس لها من إيمانٍ وتقوَى وخُلق قويم لن يطولَ أمدها!

ألم يقُلْ ربنا في محكَم كتابه: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 67]؟!

أنذكُرُ وصيةَ نبينا وحبيبنا وقدوتنا: ((لا تصاحِبْ إلا مؤمنًا، ولا يأكُلْ طعامَك إلا تقيٌّ))؟!

والله، إن أخوَّتَنا واجتماعنا يحتاج إلى رؤيةٍ وأهداف وأخلاقيَّات؛ لكي نحافظَ على الوُدِّ القديم، ونَزيده قوة وتلاحُمًا ودوامًا.

إن رؤيةَ المجموعة ينبغي أن تؤسَّسَ على قِيَم الوفاء للمعلِّم، وشكر المتفضِّل، وعَوْن المحتاج، والتواصل والتناصح، والاحترام والمحبَّة.

وتنبثق مِن هذه الرؤية ذاتِ المعنى أهدافٌ ومنتجات مرجوَّة، وآليات ومشاريع للتنفيذ والإنتاج.

 

دعوني أضرب لكم مثالًا لِما آمُلُه لمجموعتنا:

مجموعة أساسُها وُدٌّ وإِلْفٌ قديم، تجتمع على ذلك الأساس، وتُضيف إليه، وتُثْريه، وترويه مشاريع خيرية صغيرة مشتركة، تترجم الرؤيةَ وقيَمها ومعانيها، فيَزيد بها الودُّ، وتقوَى بها الأخوَّة، وتصبح أخوَّةً نسيجها المودة، ونيَّات خيِّرة، وأعمال بِرٍّ، وعطاء وتواصل، وهذا لَعَمْرُ الله أقوى مِن أخوَّة بلا معنى أو هدف، قوامها الظُّرْف والأُنْس، والمزاح والتندُّر.

 

أحبتي، أرجو عفوَكم على جرأتي في الطرح؛ فما قصدتُ بها إلا الحفاظَ على الودِّ القديم معكم وبكم، وتقويته بوشائجَ قويةٍ؛ مِن رؤية راقية، وأهداف وغايات ترسِّخ خُطانا على درب المحبةِ: محبةِ الله ورسولِه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • تذكير الأحباب بآداب الواتس أب
  • ملخص بحث: التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي ( الواتس آب والفيس بوك ) على الشباب
  • الواتس أب WhatsApp ( والإجهاد الوظيفي )
  • زوجتي والواتساب
  • أسئلة وأجوبة واتسابية (1)
  • كيف تتحكم بوقتك مع الواتساب؟
  • تأملات في واقع شبكات التواصل الاجتماعي: الواتساب نموذجا

مختارات من الشبكة

  • إعادة نشر رسائل الواتساب التي تأتي بتحذير في آخرها: إن لم ترسل سيحدث لك..(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • الخير المتشظي ( الواتساب أنموذجا )(مقالة - ملفات خاصة)
  • علاقة محرمة عبر الواتساب(استشارة - الاستشارات)
  • ورود الواتساب ليس لها رائحة!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الواتساب والعمل الخيري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السلوك والدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرسالة العاجلة القريبة إلى من أصيب بمصيبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة عاجلة من المسجد الاقصى المبارك ( تصميم )(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسالة عاجلة(مقالة - ملفات خاصة)
  • رسالة عاجلة إلى شباب مستهتر(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 1:58
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب