• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

فضل قيام الليل

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر

المصدر: موقع جمعية البر بالرياض
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/8/2007 ميلادي - 5/8/1428 هجري
زيارة: 13979

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
قيام الليل سُنة مؤكدة، وقربة معظمة في سائر العام، فقد تواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه، والتوجيه إليه، والترغيب فيه، ببيان عظم شأنه وجزالة الثواب عليه، وأنه شأن أولياء الله، وخاصة من عباده الذين قال الله في مدحهم والثناء عليهم: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [يونس:64].

فقد مدح الله أهل الإيمان والتقوى، بجميل الخصال وجليل الأعمال، ومن أخص ذلك قيام الليل، قال تعالى: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 15 - 17]، ووصفهم في موضع آخر، بقوله: {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا} إلى أن قال: {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} [الفرقان: 64 - 75].

وفي ذلك من التنبيه على فضل قيام الليل، وكريم عائدته ما لا يخفى، وأنه من أسباب صرف عذاب جهنم، والفوز بالجنة، وما فيها من النعيم المقيم، وجوار الرب الكريم، جعلنا الله ممن فاز بذلك. قال تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ} [القمر: 54 - 55].

وقد وصف المتقين في سورة الذاريات، بجملة صفات - منها قيام الليل -، فازوا بها بفسيح الجنات، فقال سبحانه: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات: 15- 17].

فصلاة الليل لها شأن عظيم في تثبيت الإيمان، والإعانة على جليل الأعمال، وما فيه صلاح الأحوال والمآل قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً} إلى قوله: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا} [المزمل: 1-6].

وثبت في صحيح مسلم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أفضل الصلاة بعد المكتوبة - يعني الفريضة - صلاة الليل)) وفي حديث عمرو بن عبسة قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن)) ولأبي داود عنه - رضي الله عنه - قال: "أي الليل أسمع - يعني أحرى بإجابة الدعاء" – قال - صلى الله عليه وسلم -: ((جوف الليل الآخر فصل ما شئت، فإن الصلاة فيه مشهودة مكتوبة)) وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ينزل ربنا - تبارك وتعالى - كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر. فيقول: من يدعوني فأستجيب له ؟! من يسألني فأعطيه ؟! من يستغفرني فأغفر له ؟!))
وفي صحيح مسلم، عن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم، يسأل الله خيرًا إلا أعطاه إياه، وهي كل ليلة)) وفي صحيح البخاري عن عُبادة بن الصامت - رضي الله عنه - عن النبي، - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من تعار من الليل - يعني استيقظ يلهج بذكر الله - فقال : لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا، استجيب له. فإن توضأ وصلى قبلت صلاته)).

وأخرج الإمام أحمد، وغيره عن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن في الجنة غرفًا، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام)).

وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((قال الله - عز وجل -: أعددتُ لعبادي الصالحين، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر)) قال أبو هريرة اقرؤوا إن شئتم: {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة:17].

وجاء في السنة الصحيحة، ما يفيد أن قيام الليل من أسباب النجاة من الفتن، والسلامة من دخول النار. ففي البخاري وغيره عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استيقظ ليلة فقال : ((سبحان الله، ماذا أُنزل الليلة من الفتنة ؟! ماذا أنزل الليلة من الخزائن ؟! من يوقظ صواحب الحجرات ؟!)) وفي ذلك تنبيه على أثر الصلاة بالليل في الوقاية من الفتن.

وفي قصة رؤيا ابن عمر قال: "فرأيت كأن ملكين أخذاني، فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية؛ كطي البئر، وإذا لها قرنان - يعني كقرني البئر - وإذا فيها أناس قد عرفتهم، فجعلت أقول أعوذ بالله من النار، قال: فلقينا ملك آخر. فقال: لم ترع " فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((نعم الرجل عبدالله لو كان يصلي من الليل))، فكان عبد الله لا ينام من الليل إلا قليلاً ".

وأخرج الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ((عليكم بقيام الليل، فإنه دَأْب الصالحين قبلكم، وقربة لكم إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم)).


فتلخص مما سبق أن قيام الليل:
أ - من أسباب ولاية الله ومحبته.
ب - ومن أسباب ذَهَاب الخوف والحزن، وتوالي البشارات بألوان التكريم، والأجر العظيم.
جـ - وأنه من سمات الصالحين، في كل زمان ومكان.
د - وهو من أعظم الأمور المُعِينة على مصالح الدنيا والآخرة، ومن أسباب تحصيلها، والفوز بأعلى مطالبها.
هـ - وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة، وقربة إلى الرب، ومكفرة للسيئات.
و - وأنه من أسباب إجابة الدعاء، والفوز بالمطلوب المحبوب، والسلامة من المكروه المرهوب، ومغفرة سائر الذنوب.
ز- وأنه نجاة من الفتن، وعصمة من الهلكة، ومنهاة عن الإثم.
حـ - وأنه من موجبات النجاة من النار، والفوز بأعالي الجنان.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • تتجافى جنوبهم عن المضاجع
  • خطبة المسجد النبوي 21/4/1430هـ
  • كيف تقوم رمضان وأنت فرح مسرور؟
  • تهجد النبي صلى الله عليه وسلم
  • هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الليل
  • اللهم اشفني من النوم باليسير
  • قيام الليل والتهجد بالأسحار
  • فضل قيام رمضان وفضل ليلة القدر
  • لماذا نستثقل صلاة القيام؟!
  • قيام الليل
  • فضل قيام الليل
  • من الأسباب المعينة على قيام الليل .. اعتقاد العبد واستشعاره أن الله يدعوه
  • من الأسباب المعينة على قيام الليل .. النظر في حال السابقين الصالحين في قيام الليل
  • فضل قيام الليل وأهميته
  • لماذا أقوم بالليل؟ (نيات قيام الليل)
  • فضل قيام الليل
  • تفسير آيات قرآنية عن قيام الليل (1)
  • عدد ركعات قيام الليل
  • قيام الليل
  • فضل عبادة الليل على عبادة النهار
  • السنة قيام الليل بإحدى عشرة ركعة
  • قيام الليل: أهميته وآثاره وأفضل أوقاته
  • فضائل قيام الليل
  • قيام الليل طريق السعادة
  • فضل قيام الليل (خطبة)
  • قيام الليل دأب الصالحين
  • قيام الليل في رمضان
  • خطبة قصيرة عن قيام الليل

مختارات من الشبكة

  • أجوبة مختصرة حول أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • صيام الجوارح صيام لا ينتهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • درجات الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • مراحل تشريع صيام شهر رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: إن أحب الصيام إلى الله صيام داود(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • القول المفيد في أحكام صيام العبيد (بحث مفيد يجمع مسائل متعلقة بأحكام الصيام)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الصيام المستحب (صيام التطوع)(مقالة - ملفات خاصة)
  • مراتب صيام عاشوراء وحكم إفراده بالصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم صيام عاشوراء، وصيام الأطفال فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وجوب صيام رمضان ومكانته(مقالة - ملفات خاصة)

 


ترتيب التعليقات

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مؤسسات إسلامية تعتزم إهداء 10000 نسخة من القرآن بالنرويج
  • استمرار زيادة أعداد المسلمين في منطقة نالرجو شمال غانا
  • دورة شرعية للمسلمين الجدد بمدينة كييف
  • مشروعات دعوية بتوجو وبنين
  • حملة رحمة للعالمين تجوب مدن أوكرانيا
  • رسميا افتتاح أول جامعة إسلامية دولية في إندونيسيا ديسمبر 2020
  • 5966 يشهرون إسلامهم إثر 32 قافلة دعوية في بوروندي
  • افتتاح مسجد Pawtucket بحلول صيف 2020

  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1441هـ / 2019م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/4/1441هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب