• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

رمضان بين حفاوة الاستقبال وحلاوة الاستغلال

عبدالغني حوبة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/5/2017 ميلادي - 28/8/1438 هجري
زيارة: 4455

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رمضان بين حفاوة الاستقبال وحلاوة الاستغلال


تزدحمُ صورُ الذكرياتِ، وتُسكَب في ثراها العَبرات، وتتجدَّد مواسمُ الخير بالطاعات، فتحلُّ بنا الأزمان الشريفات، ويَرِد علينا الضيوف الثِّقات، فينتشي الكون طربًا من تلك الإيحاءات، وهنا نتساءل:

هل أحسنَّا استقبالَ هذا الضيف العزيز المنتظر؟

وكيف لنا باستغلال لحظاته كلها في عبادة وذِكرٍ ونظر؟


أيها الإخوة الكرام:

ما هي إلا أيام قلائل، وتُشرِق علينا شمسُ الفضائل، فيأتينا ضيفٌ لطيف، ويَفِدُ علينا صديقٌ ممتع ظريف، فهل عرَفتموه؟!

إنه شهر رمضان، فيه أُنزِل القرآن، يزيد بطاعاته الإيمان، ويدخل الصائمون فيه من باب الريَّان، فيه تُفتَّح أبواب الجِنان، وتُغلَق أبواب النيران، ويُصفَّد فيه مَرَدَةُ الشيطان.

 

فلله ما أعظَمَ مكانتَه! وما أغلى عند الله بضاعتَه!

أليست الأعمالُ فيه تتضاعف وتزداد، والمؤمن فيه على ثغرةٍ وجهاد، لسانُه ذاكر، وقلبه شاكر، وجسدُه بالخير عامر؟

 

إن العمرة فيه تعدل حَجَّة، وفيه ليلةٌ هي خيرٌ مِن ثلاث وثمانين حَجَّة، مَن صامه وقامه إيمانًا واحتسابًا، يرزقه ربُّه مغفرة وثوابًا.

 

فيا له ضيف كريم، يستحق منا التكريم، ولله در القائل:

مرحبًا أهلًا وسهلًا بالصيامْ
يا حبيبًا زارنا في كلِّ عامْ
فاغفِر اللهم ربِّي ذنبَنا
ثم زِدْنا مِن عطاياك الجِسامْ

 

أحبتي في الله:

وها هو قد حل بنا الضيف، في أزهى ألوان الطيف، قولوا لي بربِّكم: كيف ستستقبلونه، وخبِّروني بماذا ستُكرمونه؟!

قد سمِعتُ ما قلتم، وبوركتم فيما به صُلْتم وجُلْتم، الخيرَ أردتم، وقد بذلتُم واجتهدتم، وهذه مكافآتٌ وعطايا، خذوا منها بعض التحف والهدايا، والمواعظ والوصايا، واقبلوها عربونًا للمودة بيننا يا برايا:

اسمعوا وطبِّقوا تنتفعوا، واعملوا تؤجروا وترتفعوا، أحسِنوا للضيف مراسيم الاستقبال، واغتنموا دقائقه بأفضل حال، يغشاكم بالجمال، ويعطيكم هيبة الإجلال، فيوفِّقكم ربكم الكبير المتعال، وتنعموا بعد ذلك بحسن الاستفادة والاستغلال.

 

هلُمُّوا إلى ربكم وأقبِلوا عليه، وعُودوا إلى شرعِه وثوبوا إليه، صحِّحوا يا إخواني الكرامُ المعتقَد، واستعدُّوا من اليوم لغد، سيروا على خطى البشير النذير، تنْعموا بالخير الوفير، تفانَوا في أداء العبادة، وذوقوا لذة المناجاة تكونوا من أهل الريادة، حسِّنوا أخلاقكم يُثقَل لكم في الميزان، وترتفع درجاتكم في أعالي الجنان، بمجاورة الحبيب المصطفى العدنان، وتحرَّروا من رِقِّ الذنوب، وتوبوا توبة نصوحًا إلى علَّام الغيوب.

 

بالله عليكم فليحفَظْ كلُّ واحد منكم لسانَه، وليُجوِّد بذكر الله جَنانَه، ألا فزُورُوا يا أحبتي القبور، واستعدُّوا للبعث والنشور، أكثِروا من ذكر هادم اللذَّات، واتَّعِظوا بمُفرِّق الجماعات، ولا تنسَوا أنكم خلفاء الأموات.

 

وصدق الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ يقول: "حاسِبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا، وزِنُوا أعمالكم قبل أن تُوزَن عليكم، وتزيَّنوا للعرض الأكبر، يومئذٍ تُعرَضون لا تخفى منكم خافية".

 

ختامًا:

أكرِموا وِفادة رمضان، تفوزوا بالرضا وتُبشَّروا بالرضوان، واستغلُّوا أيامه ولياليَه بالعيش مع القرآن، كونوا فيه أهلَ جود وإيمان، وقدِّموا فيه يد البرِّ والإحسان، واستشعِروا فيه أحزان المسلم الإنسان، وأبشِروا بربٍّ راضٍ غير غضبان، وهنيئًا لكم دخول الجنان، والعتقُ من لهيب النيران.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • شعبان سفير رمضان
  • ثلاثون فائدة رمضانية
  • دخول شهر رمضان (خطبة)
  • لا تقدموا رمضان بصيام يوم أو يومين
  • رمضان مصباح العام وواسطة النظام
  • روائح رمضان

مختارات من الشبكة

  • رمضان الخير بين حفاوة الاستقبال وحسن الاستعداد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علمني رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • استقبال رمضان بين اعتناء السلف، وتسيب بعض الخلف(مقالة - ملفات خاصة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • ليت كل أيامنا مثل رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فانوس رمضان ( قصة قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رمضان دورة تدريبية رائدة في حسن تدبير العلاقات (2)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مؤسسة إسلامية تدعم مئات المتضررين من فيروس كورونا جنوب لندن
  • 113 مسلما جديدا في قرية دوبون وامادو شمال غانا
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية
  • مسلمون يطلقون مبادرة لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا في أمريكا
  • مسلمو مدينة كانتربري يساعدون الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور
  • بدء توزيع ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإسبانية في إسبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/6/1442هـ - الساعة: 13:58
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب