• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

رسالة إلى كل امرأة تؤمن بالله واليوم الآخر (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)

رسالة إلى كل امرأة تؤمن بالله واليوم الآخر (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
رمزي صالح محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/11/2018 ميلادي - 9/3/1440 هجري

الزيارات: 7583

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة إلى كل امرأة تؤمن بالله واليوم الآخر

﴿ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾

 

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، وصلى الله على محمد خاتم النبيين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، أما بعد:

فإن الله عز وجل خاطب نساء النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ورائهن نساء الأمة جميعًا، قائلًا: ﴿ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ [الأحزاب: 33]، وهذه بعض أقوال المفسِّرين في بيان معنى التبرُّج المذكور في الآية:

قال أبو عبيدة بن المثنى: التبرُّج: هو أن يُبرزْنَ محاسنَهُنَّ فيُظهرنْها[1].

وقال أبو إسحاق الزَّجَّاج: التبرج: إظهار الزينة، وما تُستدعَى به شهوةُ الرجل[2].

ونقل الطبري عن بعض المفسرين قوله: التبرُّج: هو إظهار الزينة، وإبراز المرأة محاسنَها للرجال[3].

 

وقال القرطبي: التبرُّج: التكشُّف والظهور للعيون، ومنه: بروج مُشيَّدة، وبروج السماء والأسوار؛ أي: لا حائل دونها يسترها[4].

وقال الله عز وجل: ﴿ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 60].

 

قال المفسِّرون[5]: ﴿ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا ﴾: هن كبيرات السن، اللاتي انقطع عنهن الحيضُ، ويئسن من الولد، واللاتي بلغْنَ ألَّا يكون لهن في الرجال حاجة، ولا للرجال فيهن حاجة، قد أذن الله لهن في التخفُّف في التستُّر، فليس عليهن من الحرج في التستُّر كما على غيرهن من النساء، ومع ذلك فإن الله عز وجل لم يأذن لهُنَّ في التبرُّج بزينةٍ، فكيف بالمرأة الشابة، فإن النهي في حقِّها أشدُّ!

 

ومع نهي الله عز وجل المؤمنات عن التبرُّج، فقد أمرهن بالتستُّر بالخمار والجلباب؛ فقال تبارك وتعالى: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ ﴾ [النور: 31].

وخُمُر: جمع خِمار.

وقال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 59].

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صِنْفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسْنِمة البُخْت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجِدْنَ ريحَها، وإن ريحها ليُوجَد من مسيرة كذا وكذا))[6]، وفي رواية: ((وريحها يوجد من مسيرة خمسمائة سنة))[7].

 

ففي هذا الحديث يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هناك صنفينِ من الناس سيكونان من أهل النار في الآخرة، وهذان الصنفان لم يرهما النبي صلى الله عليه وسلم في حياته؛ أي: إنهما سيأتيان من بعده، وذكر الصنف الثاني منهما بقوله: ((ونساء كاسيات عاريات))، وكاسيات: جمع كاسية؛ أي: تلبس ثيابًا، فكيف تكون هؤلاء النساء كاسيات وعاريات في نفس الوقت؟! فهذا الحديث من معجزات النبوَّة؛ إذ إنه تحقَّق حرفيًّا منذ زمن قريب، فتجد المرأة تلبس الثياب الضيِّقة أو الشفَّافة أو القصيرة، التي تُظهِر مفاتنها، وتُبرِز عورتها، وتخرج تسير في الطُّرقات ولا تبالي! فهي كاسية بالاسم، عارية في الحقيقة، فما هو جزاء هؤلاء الكاسيات العاريات كما جاء في هذا الحديث؟ جاء في أول الحديث أنهُنَّ من أهل النار، ثم في آخره أنهنَّ لن يدخلن الجنة، ولن يجِدْنَ ريحها، فلا أدري هل هناك امرأة عاقلة تشتري النار وتبيع الجنة بثيابٍ ضيقةٍ، لا تستطيع أن تعيش إلا بها؟! وهل هناك رجل عاقل يعرض نفسه وأهله لسَخَط الله وعذابه بتفريطه في رعايتهن وتعليمهن أمرَ دينِهنَّ، وأمرهن بطاعة الله ورسوله؟!

 

وفي الختام بعد أن ذكرتُ كلام الله عز وجل وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، فماذا نحن فاعلون؟!

هل سنقول كما قالت بنو إسرائيل من قبلنا: ﴿ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ﴾ [البقرة: 93]؟ أم سنقول كما قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [البقرة: 285]؟

 

وماذا ننتظر؟! والموت يتخطَّف الناس من حولنا، ويوشك والله أن يصيبنا سهمُه، ونحن لا زلنا في غفلتنا؛ قال تعالى: ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ﴾ [الأنبياء: 1]، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يتبع الميت ثلاثة، فيرجع اثنان، ويبقى معه واحد؛ يتبعه أهله وماله وعمله، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله))[8].

 

وقال بعضهم:

قد مضى العمرُ وفات
يا أسيرَ الغَفلات
حصِّل الزادَ وبادِر
مُسرعًا قبلَ الممات
لم يَلِنْ قلبُك أصلًا
بالزواجرِ والعِظات
بينما الإنسانُ يسأل
عن أخيه قيلَ مات


[1] مجاز القرآن (2/ 138)، ونقله عنه البخاري في صحيحه (6/ 117).

[2] معاني القرآن وإعرابه؛ للزجاج (4/ 225).

[3] تفسير الطبري، ت شاكر (20/ 260).

[4] تفسير القرطبي (12/ 309).

[5] تفسير الطبري، ت شاكر (19/ 216)، وتفسير ابن كثير، ت سلامة (6/ 83) وغيرهما من كتب التفسير.

[6] صحيح مسلم (2128)، ومسند أحمد، ط الرسالة (14/ 300).

[7] موطأ مالك، ت الأعظمي (5/ 1339).

[8] صحيح البخاري (6514)، وصحيح مسلم (2960).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • رسالة إلى كل مسلم: كيفية الثبات على الطاعة
  • رسالة إلى كل مهموم
  • رسالة إلى كل إنسان لم يدخل الإسلام بعد
  • هل كان اعتقاد مشركي الجاهلية في الربوبية صحيحا؟

مختارات من الشبكة

  • كلمة (رسالة أو الرسالة) - تأملات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نماذج من رسائل النبي للملوك (5) رسائل أخرى(مقالة - ملفات خاصة)
  • أربع رسائل في الاجتهاد والتجديد للإمام السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة الرسالة في فضل الصلاة على سيد البرية وأمين الرسالة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رسائل إلى المواهب الصاعدة: رسالة إلى حنان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( الرسالة التبوكية ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الرسالة السينية والرسالة الشينية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رسالة قديمة من دفتر الرسائل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مجموع فيه ثلاث رسائل أولها رسالة في الرسم(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/9/1444هـ - الساعة: 6:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب