• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / خطب الحج
علامة باركود

تحذير الأنام من العيوب المانعة من التضحية ببهيمة الأنعام (خطبة)

تحذير الأنام من العيوب المانعة من التضحية ببهيمة الأنعام (خطبة)
الشيخ فؤاد بن يوسف أبو سعيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/7/2021 ميلادي - 7/12/1442 هجري

الزيارات: 4315

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحذير الأنام من العيوب المانعة من التضحية ببهيمة الأنعام

 

إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾. [الأحزاب: 70- 71].

 

أما بعد؛ فإنّ أصدق الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار.

 

أعاذني الله وإياكم وسائر المسلمين من النار، ومن كل عمل يقرب إلى النار، اللهم آمين.


أيها الإخوة المسلمون؛ لا جديد في خطبة اليوم، وقد يكون الأمر تكرارا لما مضى، كما نكرر الفاتحة في اليوم أكثر من سبع عشرة مرة في الفرائض هذا غير السنن، فالتكرار فيه الفائدة، وتكرار هذه الخطبة لسنة ماضية، وإن شاء الله إن بقينا أحياء لسنة مستقبلة، ونتكلم فيها عن مناسبة مهمة وهي مناسبة الأضاحي.


فكثر السؤال عنها من الناس، فبذلك نركز في هذه الخطبة على العيوب المانعة من التضحية، وعلى العيوب المكروهة ولا تمنع من التضحية، فهذا الأمر ربما بعض الناس يسمعه لأول مرة لأنه يأتي إلى المسجد أول مرة، وكررناه، أو يتجدد عليه الأمر فيتذكر ما نسي، ومع تكرار هذه الأمور نجد السؤال يستمر مع كثرة التكرار ونحن كل عام نكرر هذا الأمر لكن السؤال لا ينقطع، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ ﴾ [الحج: 34].

 

وهذه هي التي تكون منها التضحية، والجنس الذي يُضحى به من بهيمة الأنعام فقط؛ ولا يضحى بغير بهيمة الأنعام، وبهيمة الأنعام هي: الإبل والبقر، والغنم بنوعيه؛ من ضأن ومعز، فلا يضحى بغير ذلك، وهذه هي التضحية الشرعية.

 

أما ما يذبح يوم العيد كأن يذبح أرنبا أو ديكا أو نحو ذلك، هذه تضحية؛ لكن لغوية، وليست شرعية، وقد يؤجر صاحبها؛ لأنه لا يملك غير ذلك، لكن بهيمة الأنعام؛ بقرة كانت أو جملا، أو كانت من الغنم من الضأن أو المعز، لا بد أن تخلوَ من هذه العيوب المانعة من الإجزاء، وهي التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما في حديث الذي رواه الخمسة بإسنادهم عن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أربع لا تجوز في الأضاحي، -وفي رواية: لا تجزئ-: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والكسير التي لا تنقي". وقال الترمذي: حسن صحيح. (د) (2802)، (ت) (1497) (س) (4369)، (جه) (3144).

 

فهذه عيوب أربعة منصوص على منع التضحية بها وعدم إجزائها، وقد نص عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي:

1- العوراء البين عورها: وهي التي انخسفت عينها وغارت في الداخل، ووضحت فصارت عيبا فيها، أو برزت بروزا، ومع ذلك لا تبصر بها، فمنخسفة أو بارزة لا تجزئ، تفقّد البقرة، تفقّد الناقة، تفقد الكبش أو النعجة أو التيس، تفقده إذا كان العين داخلة أو خارجة ولا تبصر بها، هذه بيِّن عورها.

 

2- والمريضة البين مرضها: وهي التي ظهر عليها آثار المرض، في صباح يوم العيد استقناها سقنا الأضحية المريضة لنذبحها، وبها مرض مثل الحمى، أو مريضة بمرض من الأمراض لا تنجو منها، لا تذبحها، وإن ذبحتها فليست بأضحية، لأنه بين مرضها، أقعدها عن المرعى.

 

3- كذلك العرجاء البين ظلْعها: أي: عرجها واضح، وهي التي لا تستطيع أن تساير السليمة في المشي إلى المرعى وتبقى متأخرة، فهذا العرج يؤثر على التضحية، فلا يضحّي بها.

 

4- وكذلك الكسيرة أو العجفاء: أي: الهزيلة التي لا تنقى، أي: ليس فيها مخٌّ. ماذا تأكل أنت أيها المضحِّي؟ تأكل عظما وجلدا، لا بد أن يكون هناك سِمَنٌ، فالسِّمَن هذا جزء من أجزاء شروط الأضحية، لكن ليس هو الأصل، بل هو مع تلك الأصول.

 

أضاف العلماء إلى هذه الأربعة ستةَ عيوب أخرى، فألحقوا بها في المنع من التضحية، فإذا كانت العوراء لا تجوز فكيف بـ:

5- العمياء التي لا تبصر بعينيها، وكذلك إذا كانت المريضة لا تجوز، فكيف بـ:

6- المبشومة: وهي التي أكلت كثيرا حتى انتفخت صباح يوم العيد، أي: المتخومة حتى تثلطَ، وتتخلص مما في بطنها، ثم اذبحها، أما قبل أن تنجو فلا تذبحها.

 

7- ما أخذتها الولادة حتى تنجو، كذلك جئت إلى شاتك أو بقرتك يوم العيد فإذا بها في حال ولادة، انتظر حتى تنتهي من ولادتها، فإذا ولدت يوم العيد ونجت من الولادة فما العمل؟ اذبحها هي ووليدها فهي أضحية إن شاء الله، أما أثناء الولادة فلا يجوز ذبحها.

 

كذلك 8-ما أصابها سبب الموت، فإذا رأيتها في صبيحة العيد منخنقة، أو موقوذة، مضروبة بشيء أو ما شابه ذلك في أسباب الموت الآن والمتردية، والنطيحة، وما أكل السبع، هذه لا تجزئ في الأضحية.

 

كذلك 9-الزمنى: وهي العاجزة عن المشي إلى المرعى لعاهة، عاجزة من ضعفها، وليس من سمنها، فالعجزة لسمنتها فتجزئ؛ لأنه هناك دواب تعجز عن المشي من كثرة اللحم الذي فيها، أو من كثرة الشحم الذي على ظهرها، هذه يجوز التضحية بها، أما الزمنى التي منعها هذا الأمر وهو من عاهة فيها فلا يجوز التضحية بها.

 

كذلك يلحق بالعرجاء، 10-مقطوعة إحدى اليدين أو إحدى الرجلين، فهذه لا يجوز التضحية بها.

 

أما ما يكره في الأضحية، مع جواز التضحية بها:

فهناك عيوب في الأضحية غير مانعة من التضحية بها، ولكنها تكره، فمن هذه العيوب المكروهة:

1-العضباء: وهي مقطوعة أكثر القرن أو أكثر الأذن، ضحِّ بها لكن غيرها أولى، يجوز التضحية بمكسور القرن ومقطوع الأذن، لكن غيرها أولى منها، مكروهة في الأضحية لكن لا تمنع من التضحية.

 

كذلك:

2-المقابلة: وهي مشقوقة الأذن من الأمام عرضًا، وبقيت الأخرى متدلية.

 

3-المدابرة: وهي مشقوقة الأذن من الخلف عرضًا وبقيت متدلية.

 

4-الشرقاء: وهي مشقوقة الأذن طولًا من أسفل إلى أعلى، فالأذن صارت أذنان لهذا الشق، فهذه يجوز التضحية بها لكن هذا العيب لا يمنع من التضحية.

 

5-الخرقاء: ما خرقت أذنها لعلاج أو تمييز أو علامة، يجوز التضحية بها لكن غيرها أولى.

 

6-الـمُصْفَرة: وهي التي تستأصل وتقطع أذنها، ولم يبقى منها شيء حتى يبدو صماخها، فهذه يجوز التضحية بها وغيرها لأوى منها.

 

7-المستأصَلة: ذاهبة القرن من أصله، أو التي انكسر قرنها.

 

8-البخقاء: أي: فاقدة بصرها البصر لا ترى، مع سلامة عينها، وقلنا العوراء بين عورها، وهنا غير بين عمياء لكن تراها سليمة، هذا يجوز التضحية بها وغيرها أولى.

 

9-المشيَّعة أو المشيِّعة: [بِالْفَتْحِ، أَيِ: الدابة الَّتِي تَحْتَاجُ إِلَى مَنْ يُشَيِّعُهَا، أَيْ: يُتْبِعُهَا الْغَنَمَ لِضَعْفِهَا، يدفعها دفعا وراء الغنم. وَبِالْكَسْرِ؛ وَهِيَ الَّتِي تُشَيِّعُ الْغَنَمَ، أَيْ تَتْبَعُهَا لِعَجَفِهَا انْتَهَى]، وهي التي لا تتبع الغنم ضعفًا، وتكون وراء الغنم كالمشيع للمسافر، وهذه يجوز التضحية بها وغيرها أولى.

 

وكذلك يلحق بهذه المنصوص عليها ما يلي: 10-البتراء؛ وهي مقطوعة الذنب من البقر والمعز والإبل، أمَّا مقطوعة أكثر الألية من الغنم من الضأن، فلا تجزئ التضحية به، أكثر الألية، الألية العربية، وليس الذيل.

 

وكذلك إذا كان ما تضحي به ذكرا، فـ: 11-ما قطع ذكره، بخلاف ما قطعت خصيتاه، فمستحب التضحية به، أما مقطوع الذكر فمكروه مع الجواز.

 

وكذلك 12-الهتماء. التي ذهبت أسنانها، لكن لا يمنعها ذلك من تناول الطعام والشراب ونحو ذلك، وغيرها أولى منها.

 

13-ما قطع شيءٌ من حلمات ضَرعها، حلمات العنز أو البقرة أو الناقة، قطع شيء من الحلمات لا يؤثر على التضحية بها، لكن غيرها أولى.

 

عندما ذكر العلماء هذا الأمر بينوا أن شرعنا وديننا يريد من عبد الله المؤمن أن يقدِّم شيئا يوم العيد لله خالصا صحيحا، سليما خاليا من العيوب، حتى يقبل، ويكون له أثر يوم القيامة في ما قدمه هذا الإنسان.

 

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

 

الخطبة الآخرة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:

هذه الأضحية التي تريد أن تقربها إلى الله عز وجل، وتأخذ الثواب والأجر العظيم، وأن تكون أضحية بحق وحقيقة، لا بد أن تكون من بهيمة الأنعام، فلا يجزئ فيها حيوان وحشي كالغزال والأيِّل ونحو ذلك.

 

وهذه الأربعة من بهيمة الأنعام تحتاج أن تكون قد تجاوزت أو وصلت إلى السن المعتبرة، فمن الضأن ستة أشهر فما فوق، بحيث إذا وضع بين الكبار لا يعرف، ومن المعز سنة فما فوق، ومن البقر سنتين فما فوق، هذا يوم العيد، ومن الإبل خمس سنوات فما فوق.

 

أما الضأن والمعز فيجزئ عن النفر الواحد، لا يجوز الاشتراك فيه، يأتي ثلاثة أشخاص كل واحد منهم يدفع مبلغا، ما ينفع، واحد ثم ينوي بذلك الثواب لمجموعة أسرته وعائلته ومن شاء من المسلمين، أما أن يشترك جماعة في شاة أو في عنز لا يجوز.

 

أما البقر والإبل فيجوز أن يشترك سبعة في بقرة، أو يشترك سبعة في جمل أو ناقة أو بعير.

 

ثم ما يجري اليوم من كثرة الأسئلة عن عدم وجود سنتين للبقر، والناس تضحي بالبقر، وكلّ جمعة في السنة بأكملها كل جمعة حوالي ست وخمسون جمعة في السنة، يأكلون لحم البقر، لم لا يغيرون في هذا اليوم يوم العيد فيأكلون الضأن؟ أو يأكلون لحم المعز؟

 

لماذا لا نغير؟ خصوصا قلة وندرة أو انعدام البقر الذي تجاوز السنتين في قطاع غزة، فقبل السنتين يكون قد انتهى أمره، باعوه أو مات أو نحو ذلك، وغالب ما هو موجود سنة ونصف أو أقل أو أكثر.

 

على العموم إذا عدم هذا الأمر، والإنسان احتاج إلى التضحية هذه فتوى خاصة وليست عامة، إذا لم يوجد وبحث إنسان في مزرعة أو أكثر، وبحث هنا وسأل ورفع السماعة فلم يجد هذا السن المعتبر، فليضحِ على ما تيسر، ولو كانت سِنُّهُ أقل من سنتين؛ لأنه لم يجد إلا هذا.

 

لكن الأفضل والأولى أن يتوجه إلى قوله، قال صلى الله عليه وسلم: "لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً،..."، بقرة مسنة، أو ناقة مسنة، بلغت السن المعتبرة، نكمل الحديث: "لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ"، (م) 13- (1963)، جذع الضأن يجوز أن يكون بديلا عن الحصة في البقرة التي لم تستوفِ هذا السن.

 

ثم هذه الأمور تكون لله خالصة، عندما تنوي في حصة في بقرة، أو تشتري خروفا تبتغي بذلك وتنوي وجه الله سبحانه وتعالى لا رياء ولا سمعة، لا تريد إلا أن تنفذ أمر الله سبحانه وتعالى.

 

ثم هذه الأضاحي إنما يعرف أجرها من أدّاها كما أمر الله عز وجل، ويعرف أجرها عندما يموت، وعندما يبعث ويقوم بين يدي الله يوم القيامة، فيجد أن هذه الأمور التي فعلها وقدمها لله موافقة لشرع الله سبحانه وتعالى، فينادى عليه من بين الأشهاد: تفضلوا هذا فلان بن فلان، هذا الذي قدم الأضحية، أو قدم الهدي في الحج، أو ذبح عقيقة أو نحو ذلك يريد بها وجه الله سبحانه وتعالى.

 

فكل عمل لا يراد به وجه مردود على صاحبه، ولا يجوز للإنسان أن ينوي الرياء والسمعة، فالرياء والسمعة تبطل عمل العبد، وقد تودي به إلى الشرك الأصغر الذي يرتفع به إلى الشرك الأكبر، والعياذ بالله سبحانه وتعالى.

 

صلوا على رسول الله، فقد صلى عليه الله في كتابه فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. [الأحزاب: 56].

 

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.

 

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين.

 

اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنبا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرَّجته، ولا دينا إلا قضيته، ولا مريضا إلا شفيته، ولا مبتلىً إلا عافيته، ولا غائبا إلا رددته إلى أهله سالما غانما يا رب العالمين.

 

اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.

 

ووحد صفوفنا وألف بين قلوبنا، وأزل الغل والحقد والحسد والبغضاء من صدورنا، وانصرنا على عدوك وعدونا برحمتك يا أرحم الراحمين.

 

﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • فقه العيد التضحية بالأنفس والبنين لله الواحد المجيد
  • ستر العيوب

مختارات من الشبكة

  • إتحاف الأنام بما يتعلق بالصلاة والسلام على خير الأنام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تحذير الأنام من عاقبة أكل الحرام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحذير الأنام بما في الأقوال والأفعال من الآثام لماجد البنكاني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحذير الأنام من عاقبة أكل الحرام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحذير الأنام من مخالفة هدي النبي عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من كتابي: التحذير من فتنة التكفير، وصيحة نذير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تذكير الأنام بشيء من جليل الإنعام(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • تذكير الأنام بفضائل سيد الأيام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إعلام الأنام بفضل صلة الأرحام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تذكرة الأنام بعشرة مسائل للأشهر الحرم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • على خطى أندية إنجليزية: برايتون يقيم إفطارا جماعيا بشهر رمضان
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/9/1444هـ - الساعة: 14:26
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب