• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات
علامة باركود

وأقبل يوم المسرات

هبة إسماعيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/9/2010 ميلادي - 30/9/1431 هجري

الزيارات: 9151

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مضى شهرُ الخيرات.. وأقبل يومُ المسرات


مضى شهرُ العبادة.. وأتى يومُ السعادة

 

جُبلت النفوسُ على الرغبة في السعادة والاستزادة منها, والبحث عن طرقها..

 

فطَرَها اللهُ على حب الخير والسعيِ لتحقيق الراحة والاطمئنان والفرحة..

 

تعِبت الأجسادُ في سبيل نيلِ رضا الرحمن, فكان من جميل لطفه وحسن كرمه أن وهَبَها ذلك اليوم لتسعَدَ فيه ولتبتهج..

 

حرّم الله -تعالى- صيامَه إيذانًا بإعلانِ الفرحِ والجهر بالسعادة وإظهار المسرات بمختلف العادات..

 

يقول -صلى الله عليه وسلم-: ((للصائم فرحتان: فرحةٌ عند فِطرِه، وفرحةٌ عند لقاء ربه))؛ رواه مسلم.

 

وقد جاءتك أيها المسلمُ الفرحةُ الأولى لتستبشرَ وتسعَدَ، وترتقبَ الفرحةَ الكبرى وتعمل لها.

 

♦ في العيد تصفو النفوسُ وتتآلف القلوب.

♦ في العيد ينشرح الصدرُ ويزول الكرب.

♦ في العيد يزيد كرمُ الكرماء وتكثر عطاياهم.

♦ في العيد تتصافح الأيادي وتعلو الشفاهَ البسمة.

♦ في العيد ينسى أهلُ الغِل غِلهم وأهلُ الخصومة خصومتَهم, وتراهم يُكثرون من قول: إنه يوم عيد! فيترك الكثيرُ من أصحاب الطبائع السيئة طبائعَهم في ذلك اليوم ويرددون: إنه يوم عيد!!

 

فسبحان من جعل الفرحةَ عنوانًا لهذا اليوم المبارك, ومن رسم السعادة على قلوبٍ غلّفها الحزنُ وأحاط بها اليأس.

 

في العيد فرصةٌ للتأمل.. تأمل حال النفس وما ينتابها من سعادة بعد حزن, من فرج بعد شدة, من شبع بعد جوع, من رِي بعد عطش.. تأمل في حقيقة الدنيا وما جعلها الله عليه من تغير الأمور وتبدل الأحوال, وتصبير للنفس على مكاره الدنيا التي لا تدوم!

 

فكما أبدله الله الثواب بما فعل من صيام وقيام، وكما أطعمه بعد جوع, فكذلك الآخرة بعد الدنيا, تخرج نفسه من شدة الدنيا والصبر على بلائها إلى سَعةِ الآخرة والتمتع بنعيمها.

 

فتأمل أخي المسلم ذلك كله، وقَرَّ عينًا واهنأْ نفسًا، واطمئن قلبًا، وثق بأن الحزن لن يدوم مهما طال، لن يدوم!

 

ماذا يعني العيد بالنسبة لك؟

من الناس من يُسرف في إظهار الفرح ويبالغُ في المباحات حتى لا يكادُ يميزُ الممنوعَ من المسموح!

 

وبعضٌ يبالغ في التشدد فيخشى حتى من التمتع بما أحل الله أو إظهارِ الأنس بهذا اليوم المبارك, ويبقى على ما كان عليه في رمضان إلا الصيام فقط.

 

ونقول للفريقين: العيدُ إنما هو إظهارٌ للفرح، وشكرٌ لله، واستحضارٌ لنعمه على العبد في ظل طاعة الله ودون الحاجة إلى عصيانه!

 

فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: دخل عليَّ أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنِّيان بما تقاولتْ به الأنصارُ يوم بُعاث، قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! وذلك يوم عيد، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((يا أبا بكر، إن لكل قومٍ عيدًا، وهذا عيدُنا))، وفي رواية: ((يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدًا، وإن عيدَنا هذا اليوم))، وفي الصحيحين أيضًا أنه قال: ((دعْهما يا أبا بكر؛ فإنها أيام عيد)).

 

وعن أنس -رضي الله عنه- قال: قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ((ما هذان اليومان؟))، قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن الله -عز وجل- قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر))؛ رواه أبو داود والترمذي والنسائي.

 

فإظهار الفرح مشروع وليس مما يخالف الشريعة في شيء, فلا تضيقوا واسعًا ولا تحرموا ما أحل الله لعباده؛ فقد قال –صلى الله عليه وسلم- لمن صام يوم أمرهم بالفطر: ((أولئك العصاة أولئك العصاة))؛ رواه مسلم, مع مشقة السفر وتعب الجهاد, لكن التشدد ليس من الدين في شيء!

 

العيد وصدقة الفطر..

تأمل أخي المسلم رحمةَ الله في وجوب صدقة الفطر على كل مسلم قادر!

 

للفقراء نصيبٌ من تلك السعادة، ولهم حق أن يَنعَموا بما تنعَمُ أنت به.. فالسعادة في هذا اليوم للجميع, وليست حكرًا على أحد!

 

فلا تحرمها نفسَك ولا أهلك ولا إخوانك, وبادر بالسؤال عنهم، وتهنئتهم، وإدخال السرور على قلوبهم، كما استشعرتَ أنت السرور في قلبك.

 

ولا تقلب عليهم الأحزان، ولا تذكرهم بما يُبكي العيون ويؤلم القلوب بحجة أن هناك أُناسًا من المسلمين حالهم كذا وكذا.. نعم يجب علينا تذكرهم والدعاء لهم, لكن من الناس من تخصص في هذا النوع من إثارة الشجون في يوم العيد والتنغيص على المسلمين في يوم شرع الله لهم فيه السعادة, وكأنه بذلك سيحل مشاكل الأمة في يوم واحد، وسيعيد إليها مجدها وعزها!

 

سنن العيد..

في إشارة سريعة أذكرك أخي المسلم وأختي المسلمة بتلك السنن التي يغفُل عنها الكثيرُ من المسلمين, من غير استفاضة:

♦ الاستعداد لصلاة العيد بالاغتسال, ولُبس جميل الثياب.

♦ يُسنُّ قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر أن يأكلَ تَمَرات ويأكلهن وترًا.

♦ يسن التكبيرُ والجهر به للرجال, وتُسِر النساء.

♦ يخرج إلى الصلاة ماشيًا ويرجع من طريقٍ غيرِ الذي ذهب منه.

♦ التهنئة بالعيد؛ كقول: تقبل الله منّا ومنكم.

♦ البعد عن الإسراف وتجنب التقتير.

 

وفقكم الله، وتقبل منّا ومنكم صالح القول والعمل.

و.. عيدكم مبارك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • فرح العيد عبادة
  • مظاهر العيد عندنا
  • ألوان العيد...
  • الاحتفال بالعيد على الطريقة الإسلامية
  • مع أفراح العيد
  • العيد: لُحمة ورحمة
  • الفرح الحقيقي يوم العيد
  • المسلم وإشراقات العيد
  • على عتبة العيد
  • وقفات مع العيد
  • العيد اجتماع وفرحة
  • العيد رمز القوة والاستعلاء
  • العيد يوم الزينة والبسمة
  • هل تفرح بالعيد وحدك؟
  • العيد.. شعيرة ومودة
  • حب الأفراح والأعياد
  • أقبل ولا تخف

مختارات من الشبكة

  • رمضان أقبل فأقبلوا (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • رمضان أقبل.. فيا باغي الخير أقبل(مقالة - ملفات خاصة)
  • وأقبل شهر الله المحرم...!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وأقبل شهر رمضان شهر القرآن(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل أتنازل وأقبل أي خاطب لأني مطلقة؟(استشارة - الاستشارات)
  • وأقبل على الرضوان ( قصيدة )(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • كيف أحب القراءة وأقبل عليها؟(استشارة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • أقبل رمضان شهر السمو الروحي(مقالة - ملفات خاصة)
  • رحلة من البؤس إلى المسرات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حصول المسرات ببيان مهمات مسائل الورقات (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- عيدكم مبارك
هند - السعودية 10-09-2010 06:55 PM

تقبل الله منا ومنكم وعيدكم مبارك

أسعد الله قلوب المسلمين وأدام عليهم هناءهم وأزال كروبهم.

1- كل عام وأنتم بخير
...لامعة في الأفق... - المملكة العربية السعودية 09-09-2010 11:48 PM

يا غمام الوئام صب علينا .. من لُجين وعسجـد وجمـان..
واملأ الأفق فرحةً وابتهاجاً...ألبس الكون من حرير الأماني...إنه العيد في المعالي ابتسـامٌ...ووئامٌ يلف روض المعالـي ...يا معالي الخزام يرويك حبـا
جدول الأنـــس يابديع المغاني

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/9/1444هـ - الساعة: 3:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب