• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / في يوم عاشوراء
علامة باركود

رسالة في صيام عاشوراء

الشيخ محمد بن شامي بن مطاعن شيبة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/11/2013 ميلادي - 6/1/1435 هجري

الزيارات: 4318

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة في صيام عاشوراء


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

• فيا أخي المسلم: يُسنّ أن تصوم شهر محرّم إن تيسر لك، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ... الحديث)؛ رواه مسلم.

 

• ويُسنّ أن تصوم يوم العاشر من محرّم (يوم عاشوراء)، وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: (قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَسُئِلُوا عَنْ ذَلِكَ فَقَالُوا: هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي أَظْهَرَ اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَبَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى فِرْعَوْنَ فَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ فَأَمَرَ بِصَوْمِهِ)؛ رواه الشيخان.

 

• ويُسنّ أن تصوم يوم التاسع من محرّم مع عاشوراء، وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -: (حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ، قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم)؛ رواه مسلم.

 

• وإذا لم يتيسّر لك أن تصوم التاسع، فصم يومًا بعد عاشوراء (يوم الحادي عشر من محرّم مع عاشوراء)، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا)؛ رواه أحمد (صحيح).

 

• وفي يوم عاشوراء فضلٌ عظيم، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ)؛ رواه مسلم.

 

• ولا يُشترط لصيام عاشوراء أو غيره من صيام التطوّع أن تبيّت النيّة للصوم من الليل، وإنما تكفي النية من النهار، وقد قالت عائشة - رضي الله عنها -: (دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ فَقُلْنَا لَا قَالَ فَإِنِّي إِذَنْ صَائِمٌ)؛ رواه مسلم.

 

• أيها المسلم: إن شهر محرم من الأشهر الحُرُم (ذو القعدة - ذو الحجة – محرم – رجب)، فلا تظلم نفسك فيها بالذنوب والمعاصي، وقد قال تعالى:  ﴿ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم ﴾ [التوبة:36].

واعلم أنّ الذنوب يحرم اقترافها في الأشهر الحُرُم وفي غيرها، ولكنّ الذنب يعظُمُ في الزمان الفاضل، والمكان الفاضل.

 

• اغتنم الأزمنة الفاضلة؛ كالأشهر الحرم، ورمضان، وعشر ذي الحجة، في الأعمال الصالحة؛ لأن الحسنات تتضاعف فيها، وكذلك اغتنم الأمكنة الفاضلة - كمكة والمدينة – في الأعمال الصالحة؛ لأنّ الحسنات تتضاعف فيها، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • شهر حرام ويوم عظيم
  • حكم صيام عاشوراء، وصيام الأطفال فيه
  • مراتب صيام عاشوراء وحكم إفراده بالصيام
  • إفراد عاشوراء بالصيام
  • حكم صيام عاشوراء إن كان يوم سبت أو جمعة
  • شهر الله المحرم وصيام عاشوراء
  • كيف يحصل التحقق من صيام عاشوراء عند حصول الشك في دخول الشهر؟
  • رسالة في أحاديث الفضائل وحكم العمل بالحديث الضعيف
  • من أسرار عاشوراء (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • كلمة (رسالة أو الرسالة) - تأملات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رسائل إلى المواهب الصاعدة: رسالة إلى حنان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أربع رسائل في الاجتهاد والتجديد للإمام السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( الرسالة التبوكية ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الرسالة السينية والرسالة الشينية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رسالة قديمة من دفتر الرسائل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مجموع فيه ثلاث رسائل أولها رسالة في الرسم(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الرسالة العضدية (رسالة في آداب البحث)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رسالة النبي محمد هي الرسالة الخاتمة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو تورنتو يوفرون حافلة للنوم خلال فصل الشتاء من أجل المشردين
  • افتتاح أكبر مسجد بإقليم آكيتن الفرنسي
  • مسجد ينظم يوما للتبرع بالدم لمساعدة المرضى بمدينة ليون الإسبانية
  • عدد المسلمين ينمو 4 أضعاف بمنطقة Castilla y Leon الإسبانية
  • مجموعة إسلامية تقدم الدعم للمحتاجين في المملكة المتحدة
  • مؤسسة إسلامية ونادي كرة قدم يتعاونان لمساندة فقراء بيرنلي
  • المسلمون يفتتحون أكبر مقبرة إسلامية في هولندا
  • توسيع مسجد بمدينة ميدلزبره الإنجليزية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/7/1444هـ - الساعة: 2:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب