منهج نموذجي في عزو الآيات وتخريج الأحاديث والآثار في تحقيق المخطوطات الإصدار 1.1

منهج نموذجي في عزو الآيات وتخريج الأحاديث

والآثار في تحقيق المخطوطات

الإصدار 1.1

عزو الآيات القرآنية:

1- عزوت الآيات القرآنية إلى سورها مع بيان رقم السورة والآية ووضعت الآية بين قوسين مميزين.

2- وضعت عزو الآيات في المتن بعد الآيات مباشرة بين معكوفتين لتقليل الحواشي.

3- ترقيم الآيات القرآنية داخل النص القرآني.

4- شكل الآيات القرآنية كما في المصحف.

5- الإشارة إلى تفسير الآية إن اقتضى المقام ذلك.

6- إذا ورد لفظ الآية في المخطوط مخالفًا لما في المصحف العثماني، فلا يخلو الأمر إما أن يكون ذلك قراءة أو لا، فإن كان قراءة أثبت ما في المصحف العثماني في النص، وأشير في الهامش إلى أنها قراءة وأنها وردت في المخطوط بلفظ كذا، مع بيان من قرأ بها، وإما أن يكون غير قراءة، بل خطأ من الناسخ فأثبت الصواب من المصحف مع الإشارة إلى ما ورد من الخطأ في الهامش.

7- أكملت الآيات التي استشهد المؤلف ببعضها في هوامش الكتاب.

8- وضع الآيات بالرسم العثماني دون الإشارة لذلك.

تخريج الأحاديث النبوية:

1- إذا كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما، فيكتفى بالعزو إليهما في الغالب، إلا إذا عقّب المؤلف في تخريجه للأحاديث بقوله: "وغيرهما"، أو "وغيره" بعد تخريجه، وكذا الحال إذا خرَّجه منهما أو من أحدهما وكان لفظه الذي ساقه في غيرهما، فيتم تخريجه منهما، ثم بيان من ذكر هذا اللفظ.

2- أما إذا كان الحديث في غير الصحيحين، فيتم تخريجه من مظانه من كتب السنة، ابتداءً بالسنن الأربعة، ثم بغيرها مرتّبة على حسب وفيات مؤلفيها، مع العناية ببيان درجة الحديث من الصحة وغيرها من أقوال أهل الشأن في ذلك.فإذا لم أجده أجتهد فيها في الغالب وأبين الحكم فإن عسر ذلك علي فاكتفي بذكر حال الراوي المتكلم فيه من كلام أهل الحديث.

3- في تخريج الأحاديث يتم ذكر الكتاب والباب ورقم الصفحة والجزء ورقم الحديث إن وجد، وذلك إذا كان الحديث في الكتب الستة، (يمكن وضع اختصارات للكتاب والجزء والصفحة ) أما إذا كان في غيرها فيكتفى برقم الجزء والصفحة في الغالب.

4- إذا كرَّر المؤلف الحديث في موضع لاحق، فتتم الإحالة على موضع تخريجه السابق.

5- إذا أشار المؤلف إلى حديث ولم يذكر نصَّه، فيُذكر في الحاشية: إشارة إلى حديث كذا وكذا، ويتم تخريجه.

6- شَكْلُ ما يحتاج لشكل من الأحاديث.

تخريج الآثار:

7- تخريج الآثار عن الصحابة فمن بعدهم من مظانها من الكتب المسندة مع بيان صحتها من خلال كلام أهل الشأن أو دراسة سندها.

♦ رقمنا أحاديث الكتاب، ونبهنا على المكرر منها.

8- فصلنا النص ورقمناه، ووضعنا قول الرسول عليه الصلاة والسلام بين قوسين صغيرين، والآية بين قوسين مزركشين.

♦ وكذلك اجتهدنا في ضبط أغلب الأحاديث النَّبويّة الشريفة بالشّكل ضبطًا تامًا، على ضوء ما جاء لا مصادر الحديث النّبوي، كما لم نُغفِل ضبط بعض الكلمات الَّتي تدعو الحاجة إلى ضبطها، أمْنًا من اللّبس، وحفاظا على أداء المعنى، وراعَيْنا في ذلك اختيار الوجه المشهور في الضّبط بالشَّكل عند علماء النّحو واللُّغة، كما تجنّبنا ضبط الكلّمات التي تحتمل مختلف الأوجه، وقد نضبطها أحيانا بإثبات أكثر من وجه، إذ لا شَكَّ عندنا أنّ الضّبط بالشَّكْلِ هو سبيل لإدراك المعاني والتمييز بين الدّلالات المتعدّدة للكلمة الواحدة الَّتي يتنوعّ معناها باختلاف حركاتها, ولذلك جاء اجتهادنا في شكل الأحاديث النبويّة والأشعار تشكيلاً يُزيلُ عنها الإبهام والوهم، وكذلك الأمر في تشكيل بعض الألفاظ الَّتي يلتبس معناها إذا أهمِلَ شكلها، كالمبنيّ للمجهول، والكلّمات الَّتي فيها تصغير أو تشديد، وقد حاولنا -قَدْرَ الاستطاعة- الدِّقَّة والحرص، مع التّريُّث والتّحرُّز من الانسياق إلى المسموع المألوف، وذلك بالرّجوع إلى المعاجم اللَّغوية.