وأراك ممتازا

وأراك ممتازاً

رأيت الدكتور الألمعي فهد الفواز، وخلقه وطبعه يستبقان في التفوق والتألق، فنال كل منهما المرتبة الأولى.

رفقاً بضيفك أيها الفوازُ أكرمه أنت المعدن الممتازُ والمعدن الممتاز يعلو شأنه إن زانه الإتقان والإنجاز وأرك ممتازاً فأكرمني تنلْ مني الثناء ويأتك الإعزاز واحذر هجائي إن غضبت فمقولي ذربٌ هو الهماز واللماز "وعداوة الشعراء بئس المقتنى"[1] والشاهد الإفصاح والإلغاز والخوف منهم مغنم وشجاعة وإلى النجاة من الأذى حفّاز والشعر في إحسانه وعدائه السيفُ صلتاً صائلاً والباز وإذا سطا يوماً عليك بظلمه لا الشمُّ واقيةٌ ولا الأحراز لكنَّ آمالي بنبلك جمةٌ وأنا لها التوّاق والمنحاز وأراك في الأسماء أنك فائز أما الفعال فإنك الفواز والحاديان محاسن ملء المدى والحافظان ضراعة ونماز[2]