• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ فيصل آل مباركالشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك شعار موقع الشيخ فيصل آل مبارك
شبكة الألوكة / موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك / بحوث ودراسات / أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام


علامة باركود

حديث: دخل مكة من كداء

حديث: دخل مكة من كداء
الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك

تاريخ الإضافة: 20/4/2019 ميلادي - 14/8/1440 هجري

الزيارات: 17837

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: دخل مكة من كداء

 

عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة من كداء، من الثنية العليا التي بالبطحاء، وخرج من الثنية السفلى.

 

♦ قوله: (دخل مكة من كداء من الثنية العليا التي بالبطحاء)، وفي حديث عروة عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء أعلى مكة، قال هشام: وكان عروة: يدخل على كلتيهما من كداء وكدا، وأكثر ما يدفع من كدا، وكانت أقربهما إلى منزله.

 

♦ قال الحافظ: (كداء بفتح الكاف والمد، قال أبو عبيد: لا يصرف وهذه الثنية هي التي ينزل منها إلى المعلى مقبرة أهل مكة، وهي التي يقال لها: الحجون، قال: وكانت صعبة المرتقى فسهلها معاوية ثم عبدالملك ثم المهدي على ما ذكره الأزرقي، ثم سهل في عصرنا هذا منها سنة إحدى عشرة وثمانمائة موضع، ثم سهلت كلها في زمن سلطان مصر الملك المؤيد في حدود العشرين وثمانمائة، وكل عقبة في جبل أو طريق عال فيه تسمى ثنية، قال: وكدا بضم الكاف مقصور، وهي عند باب شبيكة بقُرب شعب الساميين من ناحية قعيقعان، وكان بناء هذا الباب عليها في القرن السابع إلى أن قال قوله، وكانت أقربهما إلي منزلةً فيه اعتذار هشام لأبيه؛ لكونه روى الحديث، وخالفه لأنه رأى أن ذلك ليس بحتم لازم، وكان ربما فعله وكثيرًا ما يفعل غيره بقصد التيسير؛ انتهى.

 

واختلف في المعنى الذي لأجله خالف صلى الله عليه وسلم بين طريقيه، فقيل: الحكمة في ذلك المناسبة بجهة العلو عند الدخول لِما فيه من تعظيم المكان، وعكسه الإشارة إلى فراقه، وقيل: ليشهد له الطريقان، وقيل: لأنه صلى الله عليه وسلم خرج منها مختفيًا في الهجرة، فأراد أن يدخلها جاهرًا عاليًا، وقيل: لأن من جاء من تلك الجهة كان مستقبلًا للبيت.

 

♦ قال الحافظ: ويحتمل أن يكون ذلك لكونه دخل منها يوم الفتح، فاستمر على ذلك والسبب في ذلك قول أبي سفيان بن حرب للعباس: لا أسلم حتى أرى الخيل تطلع من كداء، فقلت: ما هذا؟ قال: شيء طلع بقلبي، وإن الله لا يطلع الخيل هناك أبدًا، قال العباس: فذكرت أبا سفيان بذلك.

 

وللبيهقي من حديث ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: "كيف قال حسان؟".

 

فأنشده:

عدمت بنيتي إن لم تَروها *** تثير النقع مطلعها كداء

 

فتبسم وقال: "ادخلوها من حيث قال حسان")[1]؛ انتهى.

 

وفي "السيرة" لابن إسحاق:

عدِمنا خليلنا إن لم تَروها *** تثير النفعَ موعدها كداء

 

♦ قال الحافظ: (تنبيه: حكي الحميدي عن أبي العباس العذري أن بمكة موضعا ثالثًا يقال له: كدي وهو بالضم والتصغير، يخرج منه إلى جهة اليمن، قال المحب الطبري: حقَّقه العذري عن أهل المعرفة بمكة قال: وقد بني عليها باب مكة الذي يدخل منه أهل اليمن)[2]؛ انتهى والله أعلم.



[1] فتح الباري: (3/ 438).

[2] فتح الباري: (3/ 438).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • السيرة الذاتية
  • مراسلات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة